الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
هل أنتم حقا من أتباع خاتم الأنبياء.. الحقائق الخفيه (( صور))
يقول القائمون على الشبكة الليبرالية السعودية ! تحت بند ( من نحن ) ما نصّه :
مُنتدياتنا - الشبكة الليبرالية السعودية ، شبكة وطنية حرة ومستقلة ، تؤمن بأن الليبرالية هي الخيار الأفضل الذي لا يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف ، بل إن الليبرالية هي المناخ الأفضل لنشر الإسلام وفق تعاليمه السمحه ، وحيث لاقت الليبرالية تشويه متعمد لا يخفى على أحد أسبابه ، لذا فنحن نعرض الليبرالية ذات الخصوصية السعودية التي لا تتنافى ابداً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف . انتهى ... هكذا يدّعون ـ زورا وبهتانا ـ ! ويتشدّقون ويتفيهقون وعلى عباد الله يفترون بظلم دعاويهم الكاذبة الزائفة ... وإن الناظر في الأطروحات التي تنشر في شبكتهم ليجد العجب العجاب من الفرق الشاسع والبون الواسع بين دعاويهم الكاذبة وحقيقة حال منهجيّتهم الرائجة في ظلمات شبكتهم ! ولقد وقفت في شبكتهم الشوهاء النكراء من الكفر والزندقة والكذب والافتراء والبهتان بما لا يدع مجالا للشكّ بأن هؤلاء الشرذمة ليس لهم من حقيقة دعاويهم أدنى نصيب ... إنما هي مجرد دعاوى كاذبة ليست من الحقّ في شيء ... وإليكم ـ إخواني الكرام ـ بعض كتاباتهم التي تفضّح كذب ادّعائاتهم وحقيقة أحوالهم : ليبرالي يستهزئ بحديث الرسول عن الفرقة الناجية من المسلمين ... الأديان السماوية خزعبلات وصف الصلاة بأنها تعيق الاقتصاد إساءة للدين الإسلامي واحكامه تحريف القرآن وسب للدين اتهام الأديان كلها ليس فيه عقل وأنها طقوس وهروب من الواقع سب الدين تركي الحمد - فالله والشيطان واحد هنا اتهام الدين الإسلامي بأنه دين الكراهية إساءة إلى المولى واتهامه بأنه لا يحسن - تعالى الله عن ذلك علوا كبير إساءة للمولى - عز وجل - بدعوى أنه ( لا ينفع ) ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا إنكار وجود الله - عز وجل - ليبرالي يكذب وينكر كتب الصحاح - فمن نقل لنا الكتاب والسنة إذاً؟ مصرع خرافة ( الليبرالية ) اللادينية * لم يصدُق كاتب من غير المسلمين في كشف حقيقة المذهب (اللبرالي) كما صدَق الكتاب الأمريكي (RASSEL JACOBY) إذ وصفه قائلا: (إنه ليس فقط مفتقدا تراثا كلاسيكيا واضحا، بل مختلطا أيضا بالغموض والفضيحة، ثم نقل كلمة في غاية الدقة، عبر بها أحد كبار مؤرخي فرنســـا عن هذا المذهب: (لقد كنا غير محظوظين، بشكل استثنائي، في اختيار هذا الشعار، ومن الصعب أن تجد شعارا آخر أكثر ابتذالا وأقل لياقة منه بالتأكيد، ليس ثمة شعار يمكن أن يكون نابيا وبلا دلالة مثله،..شعار ذو أصل حديث مبتذل، لا علاقة له بأصل كلاسيكي.. شعار بلا مستدعيات أدبية أو تاريخية.. شعار مجرد تماما من أي صدى ديني أو أخلاقي.. شعار يمكن أن يعني التفكك وفق أهواء كل فرد.. وكل مواطن يحمل في قلبه مصالح وطنه، لابد أن يأسف لسوء اختيار هذا الشعار الذي لا يلائم جمهورية عظيمة على الإطلاق). THE END OF UTOPIA NEW YORK 1999 P45 * أتدرون لماذا يختلط هذا المذهب بالغموض والفضيحة، وأنه مقطوع الأصل، مجرد تماما من المستدعيات الأدبية والتاريخية، ليس له أي صدى ديني أو أخلاقي، لأنــه ـ وفي خدعة ماكرة ـ عندما يوهم الناس أنه يحررهم، إنما ينقلهم فحسب من عبودية تقود إلى السعادة، إلى عبودية تقود إلى الشقاء، لأنه ببساطة لا يمكن أن يكون الإنسان غير عبد لأحد، إما أن يعترف بعبوديته لخالقه، وإلا صار عبدا لمخلوق مثله، أو لشهواته وهواه، واللبراليّة لا تصنع شيئا سوى نقله من حالة يرى الإنسان فيها نفسه مسؤولا أمام خالق سيلقاه فيحاسبه على قدر تمسكه بالشريعة التي أنزلها عليه ليستقيم. *إلى حالة يرى الإنسان نفسه عبدا لهواه وشهوته، أو لمخلوق جاهل مثله، وهم مخترعو اللبرالية، فكأن هذا المذهب يقول للناس: كونوا عبيدا لأهوائكم، فإنه لا خالق لكم، أو إن خالقكم خلقكم عبثا لا ليأمركم وينهاكم، فكلّ يرى ما يرى، ويقول ما يقول، ويعتقد ما يعتقد، ويحل ما يحل، ويحرم ما يحرم، عيشوا أيها الناس في هرج ومرج، ازنوا، واسكروا، وامشوا عراة، وارقصوا.. إلخ، ولهذا قال - تعالى -(بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج) فالحق هو العبودية للخالق، والأمر المريج هو (البرالية) بعينها. *وغموضها يأتي من جهة اختلاف منظريها فيما بينهم، واضطرابهم غاية الاضطراب، وكل المؤمنين بها، مقلدون لثلاثة من فلاسفة أوربا في قرون التخلف، (هوبز)، (وهيجل)، (ولوك)، كلهم منقادون إلى هؤلاء الثلاثة. منقادون لهم: كبهيمة عجماء قاد زمامها ** أعمى على عوج الطريق الجائر * ثم إنك إذا قرأت كلامهم، وجدته متضاربا، متناقضا، غامضا، تدخل حائرا، وتخرج حائرا، ما الذي يريده هؤلاء؟... وإن كنت قد قرأت القرآن، فستجد شفتاك تنطق بهذه الكلمات.. حقا إنهم: (كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيـران) أو تتذكر وصف الإمام احمد بن حنبل - رحمه الله - لأهل الكلام في عصـــــره (مخالفون للحق، مختلفون على الحق، متفقون على مخالفة الحق). * وهو مذهب اخترعه ملاحدة أوربا، في عصر انتشار اللادينية، بعد الثورة على الكنسية النصرانية المشركة، ويزعم مخترعوه أن قطب رحاه هو الحرية، إياها يعبدون، ولها يركع ويسجدون، وعجبا لأمر هذه الحريّة الزائفة، التي يطالب بها من يطلقون على أنفسهم (الليبراليّون) في كل مكان من العالم. * عجبــا لها، مالها مبذولة لكلّ أحد، وفي كلّ وقت، وفي كلّ شيء، إلاّ في حال واحدة فحسب، إذا كانت في صالح المسلمين، وأدت إلى إظهار الدعوة الإسلامية، فهي حينئذ ممقوتة، مسخوط عليها، محاربة. *وقد أسفرت عن سوءتها هذه، من أول يوم حطّت فيه قدمهـا ـ لا مرحبا بها ـ بلاد المسلمين، حين فرض (أتارتورك) وهو أوّل من سنّ سنّة فصل الدين عن الحياة والدولة في أهل الإسلام ــ ومن سن سنة سيّئة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ــ حين فرض بدعة العلمانيّة على قومه. *فقد أخذ من العلمانيّة اللادينيّة الغربيّة كلّ شيء في بادئ الأمر، وأطلق الحرية في كلّ شيء، إلاّ حريّة المسلمين في اختيار دينهم، لأنه علم أن ذلك الأمر، سيقلب عليه مخططه الخبيث رأسا على عقب، ذلك أن لو ترك الترك آنذاك وحريتهم، لاختاروا دينهم. *وتأمل هذا التناقض المضحك المبكي: فقد بلغ به الأمر أن فرض معاقبة من يحول بين النساء وبين حريتهن في التعري، لكنه لم يسمح بالحرية في أبسط الأمور المتعلقة بحياة الإنسان، وهو ما يضع على رأسه من اللباس. *ففرض على جميع الترك، استبدال القبعة الأوربية بالطربوش، مع أن القبعة تكون على رأس الأبله، والمجنون، والمتحضر، والهمجي، ولا شأن لها بتكميل عقل، ولا تحضير همجي، وليس لها هذا الأثر الخطير على النهضة. *غير أنه لم يكن يريد القبعة لذاتها، بل كان يريد تربية الرأس المسلم على أن الغرب قبلتك، فول وجهك شطرهم، وخذ حسناتهم وسيئاتهم، وما يحل وما يحرم، حتى لو كانوا عُورا، فاستطعت أن تكون مثلهم فافعل، لقد أراد أن يسب العرب ودينهم، وضاقت به الأساليب التي تظهر هذه العزيمة بوضوح، فلم يف بذلك إلا هذا الأسلوب. * واليوم في تركيا يعود هذا الدور في مصادرة حرية الشعب التركي، الذي يتجه لدينه، ويتمثل ذلك في إغلاق مدارس الشريعة، وفصل الضباط المنتمين إلى أي شعار من الدين حتى الصلاة، فصلهم من الجيش، ومطاردة من ينشد حريته في عبادة ربه فحسب، وكذلك يفعل دجالجة الليبرالية دعاة الحرية الزائفة في كل مكان. *وفي المضمار نفسه، يجري كل من يدين بدين (الليبرالية)، أي الحرية فيما زعموا كذبا وزورا، فهم يريدونها إذا كانت تنقل حياة الغرب بعجرها وبجرها إلينا، ولا يريدونها إذا كانت تؤدي إلى تأدب المجتمع بآداب الإسلام وأخلاقه. *أنهم يريدونها إن كانت تنشر الرذيلة، والعري، والعهر، والكفر، ويرفضونها، إن كانت تلبس المجتمع لباس التقوى، والفضيلة، والحشمة، والعفة. *وهم يبتغونها إن كانت تمجد الإلحاد، وتقدس مدارسه، وتعلي رموزه، ويشمئزون منها إن كانت تعظم الإيمان، وتكرس مناهجه. *وهم يهتفون لها إن قالت لمن يشوه الإسلام، ويشكك في ثوابته، وينكر محكماته، ويستهزأ بشرائعه: إنه مفكر حر، ومثقف مستنير، ومتحرر من رق الرجعية، وداع إلى التخلص من الظلامية. *ويعرضون عنها، إن كانت تأسس نهضة الأمّة على قرآنها، وسنّة نبيّها، وتاريخها المجيد. *أما إن كان مفكروا الأمة يستلهمون نهضتها من دينها، فهم ليسوا أحرارا، إنهم متطرّفون، إرهابيّون، أصوليّون، ظلاميّون، رجعيّون، يتستّرون بالدين لمقاصد سياسيّة. * فشعار مدعي الحريّة الذين يطلقون على أنفسهم (ليبراليون) هو: الحرية للجميع إلا لدعاة الإسلام، وحقوق المسلمين، إنها حلال لهم حرام على غيرهم. *وهل يحق لنا أن نعجب من تناقض هذه العقيدة، إن رأينا داعية الحرية في العالم، وحاملة لوائها أمريكا، نصيرة الشعوب المظلومة!! وأسوة(الليبراليين) العظمى!! تلعب هذا الدور بصورة سافرة كاشفة سوءتها لا تحتشم من حياء، ولا تستتر من عفة. *فهي في حين تتباهى بأنها حامية حمى الحرية في العالم، تعيث في العالم فسادا وإفسادا، وتعبث بكل ما تدعيه من قيم زائفة كبرا وعنادا، وتفتح أبواب الدمار على الشعوب، فتحشر عليهم ما لا يحصى جنودا وعتادا، وتهلك الأبرياء بغير حساب، وتستعبد بني آدم، وتسوقهم قسرا إلى الخضوع لها، وتفرض مبادئها العلمانية خيارا واحدا على العالمين، قائلة: هذا أو الحصار والدمار. *فإذاً ليس الغرض الذي يجـــدّ وراءه الليبراليون، دعاة هذه الحرية الكاذبة الزائفة، إخراج الناس من ذل العبوديّة إلى آفاق الحريّة، كلّا بل تقويض هذا الدين، وتفكيك مفاهيمه الأساسيّة في الفكر والمجتمع، ومصادرة حقّ المسلمين في ظهور دينهم، واسترداد حقوقهم. *يريدون ليصرفوا عقولنا، ويغيروا عقائدنا، ويفسدوا آدابنا، ويدخلونا في مساخط الله، ويهجموا بنا على محارمه، ويركبونا معاصيه، ثم يتصرفون بعــدُ في هذه الأمة كما يشاءون. *وهم في أنفسهم ـ أعني دعاة الليبراليّة ـ حيارى لا يعلمون ماذا يريدون، وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون، فهم في أمر مريج، ومبادئهم مضطربة غاية الاضطراب، ينظرون إلى الهدى الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - بريب وشك، وقد أطلقوا عليه التراث ثم انقسموا فيما بينهم عزين، فكروا وقدروا، فقتلوا كيف قدروا، ثم قتلوا كيف قدروا، ثم عبسوا وبســـروا، وتحيروا: *بين أحياء التراث ورفضه، وبين الانتقائية والتوفيقية إزاءه، وما هو التراث؟ وهل هو الدين فحسب، وهل هو صيغة واحدة أم لكل فرقة في التراث تصوراتها الخاصة حول الدين، هل يحمل التراث دعوة دينية منعزلة، أم أيدلوجية شاملة انبثقت منها أيدلوجيات شتى، هل سخر ويسخر التراث لخدمة النزعات الشخصية الزعامية الملكية، أو الحزبية السياسية، ما مدى خصوصيته أو تأثره بما قبله، هل هو خير كله أم شر كله وما معايير التمييز بينهما أن كان جامعا لما، ما علاقته باستقلالية الفكر وحيادية العلم، وما مدى إمكانية استلهامه لإنجاز مشروع نهضوي كبير، وما هو المنهج الذي يصاغ لمعالجة التراث وهل يعالج معالجة بنيوية أم تاريخية أم أيدلوجية، هل نقرأ نصوصه قراءة مثالية من منطلق لاهوتي في إطار ثيولوجي غيبي، أم قراءة تاريخية اجتماعية برؤية مادية ومنهج جدلي ماركسي، هل العقيدة في التراث حلم طوبوي خرافي خيالي، أم حقيقة؟ هل يمكن صياغة برنامج إصلاح من التراث وكيف يكون، ما هو النسبي والمطلق في التراث، إشكالية الأصالة والمعاصرة فيه، المعقول واللامعقول فيه. *هل منحى أدونيس في رفض التراث رفضا باتا هو الحق، أم منحى السلفية في إحياءه، أم توفيق فريق حسن حنفي، أم انتقائية زكي نجيب محمود، أين الطريق وأين الهدى؟؟ * تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، ولا يزال بنيانهم الذين بنوا ريبة في قلوبهم، وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. * ولا يزال جمعهم عاجزا عن وضع تصورات محددة المعالم لهذه التساؤلات، ومتحيرا أو متناقضا في موقفه من التراث، وهو الهدى الذي خص الله به هذه الأمة. *وأنّى لهم أن لا يكونوا عاجزين، وهم بين من لا يدري ماذا يريد؟ ومن يخفي حقيقة ما يريد، ومن يعلم شيئا واحدا فحسب هو مالا يريد؟ غير أنهم مجمعون على أن مالا يريدونه هو مشروع التيار الإسلامي المتكامل وما يتفرع عنه من مشاريع جزئية توصل إليه، مشروع (وأن أقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله، ذلك الديّن القيّم ولكن أكثر الناس لا يعلمــــــون). * وقد ورث الذين اتَّبعوا، حيرة الذين اتُّبعوا، وتقطعت بهم السُبُل، كما تقطعت بالذين من قبلهم، من الأساتذة الكبار الذين كانوا أشد حيرة، و أضل سبيلا، وأعظم تناقضا فيما بينهم، فأدونيس السافر، ثم فؤاد زكريا، وفرج فودة، ونور فرحات، ثم من هو أقرب إلى نور الإسلام ـ وهو منه بعيد ـ من أمثال زكي نجيب، ومحمد عابد، و حسن حنفي، جميعهم حيارى يتنقلون من تيه إلى تيه، ولا يهتدون إلى السبيل، وإن قرأت ما يكتبون، تذكرت قوله - تعالى -(كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنـــــا، قل أن هدى الله هو الهدى، وأمرنا لنسلم لرب العالمين). *وأخطر الأخطار، أنهم في كل حين يؤكّدون، بكيدهم الحثيث لإفساد هذا الدين، ليلا ونهارا، وسرا وجهارا، أنهم صنيعة غربية، دسُّوا ليؤدُّوا دورا مرسوما لهم، ألا ترون أنهم لا يصنعون شيئا سوى إعاقة استلهام الأمة لنهضتها من دينها، ومحاربة الداعين إلى هذا الاستلهام. *فلعل هذا وحده هو الذي يفسِّر اضطراب أفكارهم، وعدم استقرارهم على شيء، لأنهم لا يريدون شيئا أصلا سوى أن يلغوا في هذا القرآن، كما قال الحق (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون). * فهذه الحيّات الصغار، وأمهم حيّة الليبرالية الكبيرة التي تريد أن تطوق العالم، وتنفث فيه سمومها، لهم هدف واحد (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) |
09-08-2008, 02:50 AM | #2 |
محبكم في الله
|
رد: هل أنتم حقا من أتباع خاتم الأنبياء.. الحقائق الخفيه (( صور))
وهذه قصة حقيقية لفتاة تكشفت من خلالها فضائح اللبراليين
السلام عليكم ورحمة الله هذه قصة فتاة امتهنت الصحافة كانت لبرالية ومن أشد المدافعين عن مبادئ اللبرالية ثم شاء الله أن يكشف لها قناع اللبرالية لتكشفها على حقيقتها العفنة هي وأهلها ومن يتبع منهجها وفكرها القذر .. تقول هذه الفتاة : قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية .. أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها .. كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة ! لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ... وستحكم العالم العربي والإسلامي ... وكطفلة صغيرة تظفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت أحلم ..! كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !! وأن حقوق الإنسان هي معصرة اللبرالية الخالصة وأن الحرية والمساواة التي يُنادَى بها آناء الليل وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها . لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه اللبرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها .. كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ... كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ... لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ستحفظ للناس حقوقها وأنها ستردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء.. كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقن .. كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم ... صدقت كل ما يقولونه ... وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ... لم يكن لدي خيار آخر؛ فالخيار الآخر هو الإسلاميون كما يسميهم أستاذي السابق ! كانت صورة الإسلاميين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية .. لم أكن لأصدق ولو حلف لي العالم أنه قد يوجد إسلاميً يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل ! بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى بإطلاق لحيته أو تقصير ثوبه أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً أسوداً وعباءةً وتغطي وجهها في عصر الفضاء والإنترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة ، إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم أحياناً. صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح هذا المصطلح مكسباً سياسياً ...لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري .. هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه. قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم ! التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في سحر الليبرالية وجمالها لكن بطريقة ملتوية خوفاً من مقص الرقيب وخوفاً من وصمي بالنفاق أو تكفيري من قبل الإسلاميين... في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري اتصل بي من خلال البريد الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع . طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي . لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهم تفريط رهيب في الصلاة بل وسخرية ممن يواظبون عليها !! لم يتوقف الأمر عند الصلاة بل إنني سمعت بأذني أن الكثير من الكتاب الليبراليين والكاتبات الليبراليات من الفاسدين أخلاقياً يتراوح انحرافهم بين شرب الخمر والزنا وغيره مما أنزه آذانكم عن قوله في هذا الشهر الكريم . وحتى لا يتهمني أحد بالكذب أقول أن هذا هو ما صرح به إلي بعض الكاتبات بأنفسهن ! هالني الانحراف الأخلاقي الكبير لدى دعاة الليبراليَّة في وطني , وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي يدَّعونه ليل نهار يتزعزع عندي ... بدأت تتنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً.. تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين ومحاورتهم . اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات والبعض منهم متزوجون !! اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها كؤوس الخمر , ورقص الفتيات في حضور الكتاب والكاتبات . اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات التي تُعقد خارج المملكة , والمؤلم أن بعض الكُتَاب الليبراليين يواعد كاتبة ليبرالية في البحرين من وراء ظهر زوجها الليبرالي !! اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ... أحدهم اغتصب فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته تدخل مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع الأمراء وأخرجه من السجن وأوقفه لشهر ثم عاد لعمله وكأن شيئاً لم يحدث !! اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية لجلب أكبر عدد من الكُتَاب وهذا على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالاسم الأنثوي الذي يكتب به!!! اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي. فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟! اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما ، قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير شيء . أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي : أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع برمته , وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة , ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم! اكتشفت أن أحد رؤساء التحرير يرسل لكتاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل : إغلاق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة للسيارة !! والسبب في طلبه هذا أنه يقول أن جريدة الوطن نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع !!! هكذا هي عقلية بعض رؤساء تحريرنا ! حتى بعد اكتشافي لهذه الحقائق لم أكن لأتخلى عن الليبراليَّة أو أفكر في تركها , حتى جاءت أحدا ث الحادي عشر من سبتمبر ، فعدت أقرأ بعين أخرى غير التي كانت قبل الحادي عشر من سبتمبر !! قرأت الليبراليَّة مرة أخرى ...بانفتاح ....وهدوء .. أخذت وقتي في ذلك ...ثم قرأت كتب التراث العربي والإسلامي وخصوصاً الفلسفي منه حتى خرجت بقناعة أن المشروع الليبرالي العربي والسعودي منه هو مشروع فاشل وسينتهي بالارتماء في أحضان الغرب حتماً فما يخرج من الرحم لا يُفطم إلا على يدي سيدة الرحم , وهو ما حصل فعلاً لكن الغرب لم يفطم الليبرالية العربية بل يراها دائماً كالذنب ! أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير وهو ما كنت أنكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه زعم الإسلاميين وتلفيقهم وتلك المؤامرة التي لا يرون إلا من خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير ! نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان ، ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه ... وجدت أن اللبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه وجدت أن الليبراليين هم من يطبلون للحكام ويدعونهم لخنق أصوات أي معارضة وخصوصاً المعارضة الإسلامية ...! سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على العدل والإخاء والحرية والمساواة ؟! ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟! وكل هذا الكذب والدجل الذي نما عليها كالطحالب الميتة ؟ على الجانب الآخر رأيت الإسلاميين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا ... وجدتهم في فلسطين الكريمة ...وفي العراق .. .وفي أفغانستان ... لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع الأمريكي ..تساءلت مالي لم أر ليبرالياً واحداً قاتل اليهود أو الأمريكان , لم أرهم إلا على الدبابات الأمريكية يأتون كفاتحين وهم الخونة , كأبطال وهم الرعاديد الجبناء ! زنا وخمور ....كذب ودجل ...نفاق وخيانات .. مال وشهرة ... هذه هي قصة الليبرالية في وطني ولا ينبئك مثل خبير . |
|
09-08-2008, 08:00 AM | #3 |
|
رد: هل أنتم حقا من أتباع خاتم الأنبياء.. الحقائق الخفيه (( صور))
حسبنا الله عليهم
اللهم اكفناهم بماشئت اللهم لاتجعل لهم في بلاد الاسلام رايه واجعلهم لمن خلفهم عبرة و آيه يا ذا الجلال و الاكرام الأخ فايز الله يجزاك كل خير ويوفقك لكل خير ويغفر لوالديك لك الشكر والتقدير |
|
09-08-2008, 12:43 PM | #4 |
مميّزة ونشيطة
|
رد: هل أنتم حقا من أتباع خاتم الأنبياء.. الحقائق الخفيه (( صور))
يالطيف يالطيف والله انه امر جلل حسبنا الله ونعم الوكيل خابوا وخسرو لا والله ليسوا من اتباع خاتم الانبياء هؤلا ءاتباع الشيطان اغواهم وزين لهم كل منكر حتى اظلمت قلوبهم بالران المظلم الاسود الذي اعمى بصائرهم عن رؤية الحق وادراك الهدى فلا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا واستخدمتهم شيطانهم في اغواء الامة لتحقيق وعده الذي وعد باغواء عباد الله اجمعين الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير من خلقه اللهم انا نبرأ بك من فعائلهم اللهم اكفنا فيهم بما شئت اللهم لا تؤاخذنا بما فعلوا |
( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الذنوب الخفيه وأبرزها | ♥ غلا روحي ♥ | رياض الصالحين | 6 | 09-09-2009 09:30 PM |
(---)( أنتم أصحابي )(---) | غرمان بن عزيز | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 7 | 10-09-2008 02:10 AM |
هل أنتم متمردووووون؟؟؟؟؟؟؟؟ | روح البنفسج | مواضيع الحوار والنقاش | 4 | 11-23-2007 04:47 PM |