شحذ سكينه القذره ، فهل نذبح بها ناقتنا!؟

عندما كان رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو سفيرا لدولته لدى الأمم المتحده الف كتابا يحذر فيه الغرب من الإرهاب الإسلامي.
وكحملة إعلانيه ترويجيه جعل كثيرا ممن هم في سدة الحكم او سيكونون كذلك في المستقبل يقدمون لكتابه ، وبيع منه ملايين النسخ التي جعلت من (المسلم) صورة في غاية القبح في اعين كثيرا من الغربيين وانتشر الكتاب كما تنتشر النار في يابس العشب وتأثر به الكثير حتى أن الشيوعيين (الروس) كانوا اول من أتخذ من ذلك الكتاب (دستورا) فنكلوا بالأقليات المسلمه من ابناء جلدتهم الذين عرفوا الحق فأتبعوه وقتلوهم جماعات بلا رحمه او شفقه واخذتهم العزة بالإثم فدخلوا إفغانستان !.
دخل (الأنجاس) ذلك البلد الطيب (افغانستان) الذي احيا (الجهاد) وعلى ارضه كانت (الكرامات) و(الملاحم) واليها ذهب كل من لبى نداء إخوانه المسلمين للجهاد معهم ضد الشيوعية وذودا عن ارض يرفع فيها الأذان ويشهد شعبها بأن لااله الا الله محمد رسول الله،
ذهب الكثير تاركا خلفه زينة الحياة ومتاعها ، بل وتخلى الكثير عن مال زائل ومنصب رفيع لينال الشهادة في سبيل الله وليبقى خالدا لايموت ، فالشهيد وإن تبين للناس مقتله فأنه في حقيقة الأمر انتقل من دار فناء الى دار بقاء ،قال تعالى:
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ , فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) آل عمران الآيات 169- 175
لم يترددوا بحجة ضعف او قلة حيله ، ذهبوا ولايملك أكثرهم إلا ثوبه وإيمانه ، يعلمون أن (الروس) اكثر عدة وعتادا ، لكن إيمانهم القوي وتوكلهم على الله وحده جعلت كل من قرأ كتاب الخبيث (نتانياهو) يرى بأم عينه هزيمة ثاني اكبر دول العالم !! ويعلم ان الزيف والإفتراء الذي كان واضحا في صفحات ذلك الكتاب ولم يدس بين الأسطر ، ماكان دافعه الا الخوف (خوف المعتدي) على أرض الإسلام والمسلمين من سوء العاقبه ، وادرك العالم بأسره أن المسلمين لايعتدوا ، لكنهم ترس صلب في وجه العدوان ويلقنون المعتدي درسا يسطره التاريخ بمداد من ذهب.
دب (الرعب) في قلوب الصهاينه واصبح المسلمين أكثر ثقة بأنفسهم وعرفوا لماذا فرض الله الجهاد وعزموا على نصب رأيته .
ولكون الصهيونية الرأسماليه والمسيطرة على قرارات (الكونقرس) الأمريكي الدولة ذات الزعامه المنفرده بعد إنقسام الإتحاد السوفيتي تسيطر تماما على القرارات الأمريكيه والخطاب السياسي فيها وعلى الرأي العام فقد ضحت بالكثير من المال لتعلن (امريكا) تبنيها (للجهاد) في (أفغانستان)!!
كانت تلك هي الخطوة الأولى لتشكيك المسلمين في مشروعية الجهاد .
إلا ان تلك الخطوة لم تكن كافية لإيقاف حركات الجهاد الإسلاميه فقرر (الصهاينه) تأجيج الفتنه وقلب المعادله وإظهار (الجهاد) بصورة (الإرهاب) ولكن كيف يكون ذلك ؟ وخاصة أن الغرب يعلم بأن (المسلمين) ليسوا أهل عداء ولاتنكيل ولم يسبق أن سطر التاريخ عن جهادهم مثل ذلك.
ووجد الصهاينة ضالتهم عندما فكروا في تفجير الطائرات ببرجي التجارة بنيويورك ومهاجمة البنتاقون وإلصاق التهمة (بتنظيم القاعده) النواة المباركة الأولى لإحياء الجهاد.
وقبل هذا كله كانت الأستديوهات السينمائيه بهوليود قد (فبركت) الأفلام وحركت الصور لقادة الجهاد لتكون (الصور) مواكبة للحدث ويصدق الغرب ماجاء في كتاب (نتانياهو) الناصح الأمين ، وقد صدقنا نحن للأسف الشديد قبل أن يصدق الغرب !!
نجح الصهاينة في إشعال (الفتنه) وضمنوا جيوش الغرب حتى تبعد عنهم (الخوف) بمحاربة (الجهاد) الذي اصبح (إرهابا)!!
وكسبوا بصورهم (الرهان) حتى اصبحت حكومات الدول الإسلاميه أول اعداء(الجهاد) الذي اصبحوا يرونه بعيون (الصهاينة) إرهابا .
في حين تفرغ (الصهاينة)للتنكيل باهلنا في فلسطين والبحث عن (هيكل سليمان) المزعوم ، وبدأ الغرب يفتك بالدول الإسلاميه التي لم ولن تنطق ببنت شفة كونها قد صدقت في المجاهدين وتستحي أن ترد على امريكا ودول الغرب التي تكافح (الإرهاب)!!!!!
لاعزة لنا ال بالجهاد الذي فرضه الله علينا فرضا مؤكدا ، وحرض القرأن عليه وتوعد القاعدين عنه والآيات صريحة وصالحة لكل زمان ومكان ، وبالجهاد وحده تجتمع امة الإسلام تحت رأية واحده ، وبالجهاد وحده تتوحد الكلمه ، فرض ويعلم الله انه شاق (كره) لكنه فرض.
هل نكون كقوم صالح عليه السلام؟
الذي قال لقومه ما ورد في قوله تعالى:
{هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ}.
قال لهم هذه الناقة وحذرهم من مساسها او إلحاق الأذى بها .
قال تعالى: {إنا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ}.
واخبرهم الله انها فتنة لهم وإختبار.
قال الله تعالى: {فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنتَ مِنْ الْمُرْسَلِينَ}.
ومع كل ماسبق من تحذير وبيان بأنها فتنه (عقروها) !!فجاءتهم صيحة من السماء من فوقهم، ورجفة شديدة من أسفل منهم، ففاضت الأرواح، وزهقت النفوس، وسكنت الحركات، وخشعت الأصوات، وحقت الحقائق، فأصبحوا في دارهم جاثمين جثثاً لا أرواح فيها، ولا حراك بها.
هل نذبح (الجهاد) بسكين (ناتانياهو) وإرضاء للغرب!؟
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:216)
كتب الله (الجهاد) واخبرنا انه (كره) ، كما أخبر قوم صالح ان الناقة (فتنه).
وحرض القرأن على الجهاد في اكثر من آيه:
(قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
ولم يدع مجالا للعذر عن الجهاد:
: (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) .
واعلن (الله) حبه للمجاهدين بقوله:
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ)
وتوعد (الحق) كل من يتخلف:
(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ , فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ , فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ).
فهل ننتظر الى أن يحل بنا ماحل بقوم صالح ، ام ننادي بالجهاد وندعوا له وننفي عنه صفة (الإرهاب)؟

الجهاد واجب .. لا أحد يجهل ذلك

ولكن بضوابطه


كل الشكر

سيد الموقف:
شكرا لمرورك الكريم وتشريفك .
اخي الكريم :
اسمح لي أن اسألك عن ضوابط الجهاد ، إذا ممكن ، كي نناقشها معا .......................................... إحترامي.

عبد الله الثاني


قرات موضوعك مرتين ليست مرتين لكن هنا وهناك اكثر من مره واتردد في التعليق

لكن

خل اقول واللي فيها يصير


ياسيدي بسؤال بسيط هل تعتقد انه مافعله اسامه يعتبر جهاد ؟
انا حسب معلوماتي وثقافتي وميولي واتجاهاتي ارى انه اكثر من اساء للاسلام على مر العصور

وادعو عليه ليل نهار


اذا غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا للجهاد يكون في مقدمة الجيش ويحارب يدا بيد مع جنوده ويقاتل لتكون كلمة الله هي العليا
لايقطع شجرا ولايروع امنا ولايقتل امراه ولاطفلا ولا يحارب مسالما امنا
لم يعتد على المدن ولم يهدم البيوت على اهلها
لم يقتل الالف بريء مقابل عدو واحد

لم يختف في الكهوف وبين الوديان وتحت البنايات ويكتفي بارسال رائل تحريضيه لتابعيه


نؤمن بالجهاد في سبيل الله لاعلاء راية الاسلام ولكن بضوابط اهمها ان تكون تحت راية واحده معروفه ولقتال جهة معلومه

اما تجنيد المئات والقائهم في غياهب الموت بزعم الجهاد فهو ليس جهادا بل القاء انفس الى التهلكه بل هو انتحار في مكان مكتظ


دمت طيبا

اقبح (نتن) مر على التاريخ نتنياهو وبعده بوش الابن
وإسرائل همها الاكبر تشويه سمعة الاسلام قبل الاستيطان

عبدالله الثاني كان ردي بإختصار ومازال الحصار

ام ننادي بالجهاد وندعوا له وننفي عنه صفة (الإرهاب)؟

{يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض}

(وإذا استنفرتم فانفروا)




لا يخفى على اي مسلم عاقل متعلم ان الجهاد شريعة عظيمة ومن اعظم القربات الى الله تعالى

نسأل الله ان يقيم ( رايته) ويعجل من يستنفرنا له ويعزنا به



ننتظر من يقول لنا انفروا ويستنفرنا

متى ما قيل لنا انفروا نفرنا بحول الله وقوته

ذات الشأن:
قراءة الموضوع هنا وهناك (مرتين) قد لايكفي ، طرحت الموضوع نفسه في أكثر من مائة منتدى ، لكني اتسأل عن ترددك في التعليق!!
انا لست مع او ضد اسامه بن لادن ، ولكن من وجهة نظري كقاريء نهم ومتابع لما يدور في ساحات الجهاد فأني استميحك العذر في قراءة (اسامه) بأقلام (غير العرب والمسلمين) لتعرفي الرجل عن كثب ، وانصحك بكتاب الفرنسي (تيري ميسان) بعنوان (الخديعة المرعبه).
رجل ترك (البلايين) وضحى بماله وصحته في (جحور) تورابورا .. لماذا!!؟
هل يحلم بسلطان اوجاه !؟ لاياسيدتي انه ليس كذلك ، وليس من (المعدمين) في الأصل حتى يبحث عن الجاه.
هل صدقتي إتهامه بتفجير (برجي نيويورك) إن كنت قد فعلتي فراجعي وتبيني .
ثم لم تدعين عليه ليل نهار!!؟
قد أجهل ويجهل غيري ماتعلمينه فبيني لنا الصورة حتى نسير على إثرك .
ثم من قال لك ، او بالأصح كيف عرفتي أن إبن لادن كان وراء قتل الأبرياء وقطع الأشجار !!؟
هل رأيتي ذلك بأم عينك ، ام قالوا ورددت وكالات الأنباء التي وأن كانت تنتمي لأمة الإسلام فهي لاتذكر عن الجهاد بأمر من حكوماتها إلا خزعبلات واقاويل مغرضه لإرضاء الغرب وإمتصاص حماس الأمه لتحاشي زعزعة (الكراسي)!!.
ياام (فارس) الجهاد فرض مؤكد ، فكيف ندعو الى تهميشه وتجاهله ، ولكل نوع من انواعه ضوابط شرعيه لانجهلها ، ولكن من ترشحين لنصب رأية الجهاد او تظنينه سيفعل !؟
يااختاه: لست من دعاة الحرب او الجهاد لقتل طفل او إقتلاع شجرة او نحر ذمي او تخريب مدن ، لكن الجهاد اصبح في غياهب النسيان ولن يكون لنا عزة وكرامة إلا به ،ويعلم الأعداء ذلك جيدا ويخافون نصب رأيته فجعلوه (إرهابا) فلم يبقى للمسلمين سواه في ظل تخاذل حكوماتهم.
لمعرفتي التامه بنهجك وثقافتك وحياديتك (من قرائتي لك) - هنا وهناك- آمل عودتك .... إحترامي

.

المسكت:
فعلا كلام مسكت.
أشكر مرورك الكريم ....................... تقبل إحترامي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النعيم

ام ننادي بالجهاد وندعوا له وننفي عنه صفة (الإرهاب)؟

{يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض}

(وإذا استنفرتم فانفروا)




لا يخفى على اي مسلم عاقل متعلم ان الجهاد شريعة عظيمة ومن اعظم القربات الى الله تعالى

نسأل الله ان يقيم ( رايته) ويعجل من يستنفرنا له ويعزنا به



ننتظر من يقول لنا انفروا ويستنفرنا

متى ما قيل لنا انفروا نفرنا بحول الله وقوته

أسأل الله العلي القدير أن يرفع درجتك ويعلي شأنك ، فوالله أنك (إمرأة) عن الف (رجال) ، تنتظرين من يستنفر لتنفري !! ليس غريبا على مثلك ايتها الأمة (الصادقه) ياحفيدة عائشة واسماء.
لن أزكيك على الله ، ولكن اقول لك طبتي وطاب وصولك ، وكثر الله من امثالك فأنت ممن يكتب (الحسن) وأجري وأجرك على الله.

قراءة الموضوع هنا وهناك (مرتين) قد لايكفي ، طرحت الموضوع نفسه في أكثر من مائة منتدى ، لكني اتسأل عن ترددك في التعليق!!

لان الجهاد باب واسع في الفقه الاسلامي ولا افقه فيه الا القليل جدا جدا ولا يؤهلني هذ ا القليل للخوض فيه

انا لست مع او ضد اسامه بن لادن

انا ضده تماما
،

ولكن من وجهة نظري كقاريء نهم ومتابع لما يدور في ساحات الجهاد فأني استميحك العذر في قراءة (اسامه) بأقلام (غير العرب والمسلمين) لتعرفي الرجل عن كثب ، وانصحك بكتاب الفرنسي (تيري ميسان) بعنوان (الخديعة المرعبه).

قرأت مئات وعشرات المقالات والاراء وشاهدت تقريبا كل ماعرض عنه في التلفزيون وازددت قناعه بأنه قائد فذ ورجل نادر الوجود لكنه يسير باتجاه خاطئ
راي الكاتب الفرنسي لا اعتقد اني بحاجه الى من يقنعني بتغيير رأيي في اسامه

رجل ترك (البلايين) وضحى بماله وصحته في (جحور) تورابورا .. لماذا!!؟

من قال انه تركها ؟
من كرهنا في التبرعات ومن كانوا يصرخون بنا عند كل باب مستشفى او سوق او عياده او مسجد وهم يرفعون اصوات مسجلاتهم بحكايات مؤثره عن شهداء
الشيشان وايتام اقغانستان وثكالى وايامى البوسنه
من قال انه ترك ملايينه ؟
لم يتركها بل هرب بما استطاع ان يحمل معه والاباقي اخذ منه رغما عنه

هل يحلم بسلطان اوجاه !؟ لاياسيدتي انه ليس كذلك ، وليس من (المعدمين) في الأصل حتى يبحث عن الجاه.

يطمح لما فوق النجوم واعلى

هل صدقتي إتهامه بتفجير (برجي نيويورك) إن كنت قد فعلتي فراجعي وتبيني .

هو اعترف بذلك على رؤوس الاشهاد في رسائله المتلفزه لقناة الجزيره والتي حدد فيها اسماء الشهداء في غزوة نيويورك
واعترف بغزوة حي الحمراء وبعد كل تفجير مروع يخرج علينا بهدوئه المنقطع النظير ليعدد اسماء الشهداء في تلك الغزوه

ثم لم تدعين عليه ليل نهار!!؟

؟

قد أجهل ويجهل غيري ماتعلمينه فبيني لنا الصورة حتى نسير على إثرك .

لست جاهلا ياعبد الله الثاني ولكنك لاتريد ان تعترف

قل لي كم بيت يخيم فيه حزن ليس كاي حزن فلا الغائب ميت ولا مسافر ولا مسجون
كم من ام تمزق وجهها من البكاء على شاب في عمر الورد غاب وصبح اثرا بعد عين
كم سجين
كم قتيل
كم ارمله
كم يتيم
كم وكم وكم

كل هذا بعد ان خرج لنا اسامه بدعواته للجهاد

ثم من قال لك ، او بالأصح كيف عرفتي أن إبن لادن كان وراء قتل الأبرياء وقطع الأشجار !!؟

عبد الله الثاني ! اش ذا السؤال ؟
اذا حدث تفجير في منطقه بها من يكفرهم اسامه ونفذوا فيها غزوه من غزواتهم فهل يختار التفجير هؤلاء الكفره فقط ؟لايحدث قطع للشجر ولا تدمير للبيوت ولاترويع للامنين ولاقتل للابرياء وعابري السبيل ولا شي من هذا ؟
هو لم يحمل فأسا بيده ويقطع الشجره
ولم يمسك بريئا ويقتله
لكنه ارسل من يقتل ويذبح ويسفك الدماء ويروع الامنين ويفجر المساكن والبيوت والمنشآت

هل فعلها هو ؟
هل هو الآمر ؟
هل هناك من يستغل اسمه فيفعل مالايمكن فعله ؟
لا ادري
لكن ما اعرفه انه بعد كل مصيبه يظهر شريط يعترف فيه بالغزوه ويعدد الشهداء

هل رأيتي ذلك بأم عينك

،

يعني لو رأيت بعيني ماكان رديت عليك هنا

ام قالوا ورددت وكالات الأنباء التي وأن كانت تنتمي لأمة الإسلام فهي لاتذكر عن الجهاد بأمر من حكوماتها إلا خزعبلات واقاويل مغرضه لإرضاء الغرب وإمتصاص حماس الأمه لتحاشي زعزعة (الكراسي)!!.

والله هو من اعطى لهم الفرصه ليلعبوا بالمسلمين كرة بينج بونج

ياام (فارس) الجهاد فرض مؤكد ، فكيف ندعو الى تهميشه وتجاهله ، ولكل نوع من انواعه ضوابط شرعيه لانجهلها ، ولكن من ترشحين لنصب رأية الجهاد او تظنينه سيفعل !؟
يااختاه: لست من دعاة الحرب او الجهاد لقتل طفل او إقتلاع شجرة او نحر ذمي او تخريب مدن ، لكن الجهاد اصبح في غياهب النسيان ولن يكون لنا عزة وكرامة إلا به ،ويعلم الأعداء ذلك جيدا ويخافون نصب رأيته فجعلوه (إرهابا) فلم يبقى للمسلمين سواه في ظل تخاذل حكوماتهم.

يا اخي
قال الله تعالى :واطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم

وقال عليه الصلاة والسلام مامعناه اطيعوا ولي الامر ولو تولى عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبه

معنى الحديث لايخفى عليك وهو ان ولي امرنا مادمنا ارتضيناه وليا للامر وبايعناه فله علينا السمع والطاعه ان نادى للجهاد فلن يجد الا السمع والطاعه
وان امر ان نثبت فله لعينا السمع والطاعه
اما ان نتبع كل من هب ودب وكل من ملك قدرة خطابيه وحجة بيان ثم نرمي باولادنا في غياهب الموت على اطراف بغداد وتتلقفهم فلول اللصوص
وقطاع الطرق فهذا انتحار وليس جهاد
والامه بحسب علمي ليست ملزمه بالجهاد مالم ينادي به ولي الامر
ولي الامر يعني الملك الشخص الذي نعرفه وليس ذلك المختبئ لا ادري اين

لمعرفتي التامه بنهجك وثقافتك وحياديتك (من قرائتي لك) - هنا وهناك- آمل عودتك ....

عدت واتمنى الاتكون عودتي مزعجة لك

تقبل شكري وتقديري

ذات الشأن:
كنت انتظر عودتك ومن المؤكد ان من ينتظر لايمكن ان ينزعج بقدر مايفرح بوصول من ينتظره.
لك وجهة نظر احترمها واقدر ماتكتبين في صميم الموضوع ، ولك أن تتحفظي بخصوص كرهك لأسامه!؟
قلت أنه هرب بالتبرعات ، قد يكون ولكنه زهد في ماله فكيف يرغب في مال غيره؟
نعم شاهدت إعترافاته عبر القنوات الفضائيه بعد كل (تفجير) لكن تحريك الصور وتركيب الصوت اصبحت من اسهل الأمور في إستديوهات (امريكا)!!
أسئله أخيره:
من نصب رأية الجهاد في افغانستان ودعى الحكومات العربيه لفتح حدودها وإرسال المجاهدين؟ ومن أنزل رأية الجهاد بعد دخول (امريكا) افغانستان والعراق وجعله (إرهابا) وأمر الحكومات العربيه بتضييق الخناق على المجاهدين وملاحقة فلولهم والقضاء عليها؟
ومن قال اما مع اوضد ؟
وهل تعتبرين (امة الإسلام) السعوديين فقط وتوافقين (سايكس بيكو)، وإذا كانوا جميع المسلمين فمن وليهم الذي سينصب الرأيه؟
وهل تتوقعين أن رأية الجهاد القادمه ستنصبها(هليري كلينتون) ضد إيران إذا مافازت بالرئاسه ؟

راية الجهاد اذا رفعها الملك فعلى من بايعوه ان ياتمروا بامره

اليهود تجمعوا من كل بقاع الدنيا تحت راية دينهم ولا يفرقون بين بولندي وامريكي ومغربي وحبشي هم كلهم يهود

المسلمين متى عرفوا انهم يجب ان يكونوا مسلمين فقط وليس جنسيات وقوميات سيصلون الى الطريق الصحيح وعندها سيعلن الجهاد وستهب الامه
لنصرة دينها تحت راية ( لا اله الا الله محمدا رسول الله )

دمت في خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

راية الجهاد اذا رفعها الملك فعلى من بايعوه ان ياتمروا بامره

اليهود تجمعوا من كل بقاع الدنيا تحت راية دينهم ولا يفرقون بين بولندي وامريكي ومغربي وحبشي هم كلهم يهود

المسلمين متى عرفوا انهم يجب ان يكونوا مسلمين فقط وليس جنسيات وقوميات سيصلون الى الطريق الصحيح وعندها سيعلن الجهاد وستهب الامه
لنصرة دينها تحت راية ( لا اله الا الله محمدا رسول الله )

دمت في خير

ليس لي تعليق بعد ردك هذا , ففيه الزبده وخير الكلام ماقل ودل.......................... أشكر لك تواجدك الرائع كعادتك.

شكرا لكاتب الموضوع الاخ عبدالله الثاني واريد ان اعلق اخي اتسال دائما لماذا لاينتقل الجهاد الى فلسطين بدلامن زعزعة الدول الاسلاميه لماذا لاينقل بن لادن قواعده الى فلسطين وينادي بالجهاد لماذااولايك الدعاه الذين ينادون بالجهاد لايذهبون الى فلسطين ويحركون الجهاد هناك بانفسهم بل يغررون بالناس ويقعدون هم لماذا

مرحباً بك عبدالله الثاني ..

الجهاد في سبيل الله من الفضائل التي يتمناها كل مسلم ..فـ كلنا نجاهد في سبيل الله بطلب العلم وتعليمه وتطبيقه فيما يفيد الإسلام والمسلمين .. نجاهد باتباع أوامر ديننا واجتناب النواهي .. فكل ما نعمله اليوم .. هو جهاد .. بعيداً عن مصطلح الجهاد القتالي في أرض المعارك .. بين المسلمين والمعتدين عليهم والمغتصبين لأراضيهم .. فذاك جهاد له ضوابطه الشرعية التي لا نستطيع أن نتجاوزها وأن نتعدى عليها بداعي الجهاد .. فهنا قد نقع في المحظور ..!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القفلي

شكرا لكاتب الموضوع الاخ عبدالله الثاني واريد ان اعلق اخي اتسال دائما لماذا لاينتقل الجهاد الى فلسطين بدلامن زعزعة الدول الاسلاميه لماذا لاينقل بن لادن قواعده الى فلسطين وينادي بالجهاد لماذا أولئك الدعاه الذين ينادون بالجهاد لايذهبون الى فلسطين ويحركون الجهاد هناك بانفسهم بل يغررون بالناس ويقعدون هم لماذا

القفلي ... لأنهم جبناء ويتقمصون دور القياديين المجاهدين كذباً وزوراً .. فـ بدلاً من الخمبقة في جبال آسيا في أفغانستان وباكستان بلا فائدة تُذكر سوى الهروب على طريقة سكوفيلد ... فيجب عليهم أن يجندون أنفسهم وأموالهم تجاه اسرائيل .. " ما دامهم مجاهدين " .. وأنا لا زلت أقول أن ابن لادن يتقاضى أجر كبير حول هذا المسلسل الكبير والطويل والذي لن تنتهي روايته إلا إذا انتهت امريكا من حاجتها ... ولا أعتقد أن هناك أي ممثل في هوليوود أو في العالم أجمع يتقاضي أجراً أكبر من أجر ابن لادن الممثل العالمي الكبير من طراز " سوبر سوبر ستار " ..!!