مشهد وتعليق من واقع حياتنا!!!!

قال تعالى<< إنه لايحب المسرفين >>[الأنعام:141]..

نرى في كثير من مناسباتنا الاجتماعية الكثير من مظاهر الترف والاسراف من قبل البعض
ونأسف والله أن نكون نحن المسلمين الذين نعلم مدى كراهة ذلك أو ل من يتاسبق في هذا الاسراف
من باب الجود والكرم المبالغ فيهما
وليس في حقيقة الامر الا تبذير وإسراف غير محمودين
ومن طرف أخر نجد الكرم الذي هو سمة وعلامة كل مسلم وعربي
في حدود المعقول
والذي يقابله من طرف أخر سؤ التصرف من قبل البعض ( المدعويين )
الذين يوضعون امام هذه النعم الكثيرة
اللهم ادم علينا نعمك ظاهرة وباطنة
,,,

ولنقف قليلاً مع انفسنا وقفة محاسبة!!

وإليكم هذا المشهد كما ذكره فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
وانتـم الحكم؟؟

"مشهد وتعليق".

الزمان: الساعة الثانية عشرة ليلاً.

المكان: صالة الطعام بإحدى قاعات الفنادق للأفراح.

المشهد: تدخل جموع كثيرة من النساء ويتجهن صوب مكان الصحون،
فتأخذ كل واحدة صحناً وتبدأ تلف على طاولة الطعام فتأتي البوفية لتأخذ ما تريد،
هذه تضع كمية من الرز واللحم، وقطعتين سنبوسة، وحبتين من كل نوع من أنواع الفطائر، لحم،
وجبن، وسبانخ، وتضع ثلاثة أسياخ من اللحم المشوي، وقطعتين من الدجاج، وقطعتين من الكباب،
ومن الكبة، وجزء من التنبولة والفتوش ... إلى آخره. تجلس كل امرأة على كرسيها تتناول الطعام،
وكل واحدة تأكل قليلاً من الرز، وحبة سنبوسة، وفطيرة ونحو ذلك ثم تشعر بالشبع،
مع أنها لم تتناول سوى شيء بسيط من الصحن،
ثم تقوم هي والتي معها تاركة صحنها آخذة صحناً آخر أصغر قليلاً إلى قسم الحلويات،
فتعبئ كل واحدة صحناً كبيراً مملوءً بشتى الأصناف، وتجلس لتتناوله ويتكرر المشهد السابق.

التعليق: لا أظن أن هناك امرأة حضرت أي حفل عرس ولم تشهد مثل هذا المشهد،
وقد أصبح مألوفاً في حفلات الأعراس، والغريب حقاً أن الناس حينما وضعوا نظام البوفية لتناول الطعام،
أرادوا منه الاقتصاد وعدم التبذير والإسراف، ولكن ما وقع كان العكس لسوء الفهم والتصرف،
فأنتِ فعلاً تشعرين بالضيق حينما تدخلين قاعة الطعام بعد انصراف النساء،
لتجدي الصحون مليئة بالمأكولات، مرمية على الطاولة،
وقد تركها أصحابها في حين قد يوجد بعض الأشخاص لا يجدون ما يتناولونه؛
مما يشعر أهل الحفل بالحرج، مع أنهم قد قاموا بما عليهم من توزيع الطعام الكافي،
ولكن سوء تصرف كثير من النساء وضعهم بهذا الموقف المحرج،
لماذا لا تأخذ كل امرأة قدر ما تريد أكله؟ وإذا أرادت المزيد فبالإمكان أخذ ما تريد،
وهكذا تنظم العملية،
والمسألة كلها تعود إلى مخالفة قول الله تعالى وإلى مخالفة ما أبغضه الله:
إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام:141].......


http://audio.islamweb.net/audio/isla...3305285667.ram


اللهم لك الحمد والشكر اللهم بارك لنا في مارزقتنا,,,,

والسلام عليكم ...

سحابةخير الله يعطيك العافيه على ماتقومين به في الحقيقه يقلون ما للعين يكون أملاها

فكم يذبح في الزواجات في القصور أوألأسترحات يتكاثر الخلق وأغلبهم يتعشاء في بيته ثما يحضر


ولكن في المناسبات الخاصه {{{ جاري ذبح أربع من الغنم وهم نفرين }}} الواحد يستحق عشر والله((شديد))


الحضور ما يقرب من خمسين رجال وحريم واطفال وكلنا مأ كلنا صحنين من 12صحن

هذا والله يسترنا ويكفينا وأنتم شرالعواقب

يارب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد على كل حاااال

نحن في نعمه لانقدرها نسأل الله أن لايغيرها علينا باسباب المسرفين والمُبذرين

وليت عند البعض كرم لكنه رياء وكبرياء نسال الله لهم الهدايه
المفروض ينظرون للي ياكلون بقايا المأكولات من اماكن الزباله بعين الاعتبار

سحابة خير يعطيك كل خير

جزاك الله خير اختنا سحابة خير،

وهذا يحصل كثيراً في قصور الأفراح والزواجات،
ومجتمع هذا حاله نسأل الله له السلامة لأنه كما قال تعالى ( أن المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً)،

اللهم عفوك فاعف عنا يا صاحب العفو ونسأله سبحانه الا يغير هذه النعم،

فالواقع خطير حقيقة فلا استطيع ان اقول إلا ان هذه الظاهرة تتكرر والتوصيات تعطى ولكن لا اذن ولا ادب لمن تنادي وكأن الأمر لا يعنيهن وكأن ذلك مقصود وهو من اللا مبالاة ويقع في الضرر أصحاب المناسبة ويوقعهم في حرج كبير،

ولللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا يارب،

تحياتي لك وللجميع،،،

هذا واقعنا وهذا مجتمعنا وهذه تصرفاتنا وهذه رغباتنا وهذا تقليدنا وهذه بطرتنا وهذا غبائنا وهذا جهلنا وهذا تخلفنا والمشكلة كل هذا وذاك بإرادتنا وإصرارنا رغم علمنا بأمور ديننا ودنيانا ..

البعض ممن تفضل عليهم الله وأكرمهم ووسع لهم في رزقهم وأنعم عليهم بنعمه تجدهم يتفاخرون ويتباهون في مناسباتهم وعزائمهم وتجد أنواع التبذير والغطرسة والإسراف ولا يوجد إحترام للنعمة وتقديرها ولا شكر لموجدها .
ولو نظرنا في المشكلة الحقة والمصيبة الكبرى تجد أن البعض ممن يكون دخله بسيط وحياته مبسطه ووضعه لا يسمح له بالمفاخرة والتبذير والإسراف يكلف على نفسه ويحاول فعل ما فعل غيره بغض النظر عن الفارق الإجتماعي بينهم بل وتجده يستلف من فلان وعلان ويحرج نفسه ويذلها مع هذا وذاك وكل ذلك ليذبح عدد ماء من الذبائح ويجعل المناسبة في قصر ضخم وبذلك يضحك على نفسه ليقولوا فلان ذبح كذا وفعل كذا .. والله المستعان ..

المشكلة أن البعض يعلم أن المدعوين عددهم كذا يعني يكفيهم كذا وكذا ولكن الكذب والمجاملة والكبرياء والسمعة لا تسمح له بفعل الصواب وترك الكذاب وترك التبذير والإسراف ..

وما خفي أعظم في بوفيه النساء ..
بل تجد أن صاحب المناسبة يوصي بزيادة الطلب وتنويعه وتشكيله عند النساء وذلك لما يعرف عن النساء بعد المناسبة من التعليق والإستهتار والضحك وذلك لوجود أي ملاحظة وإن كانت صغيرة على أصحاب المناسبة .. وبالنسبة لكيفية الطعام وتنويعه وكثرته وما تجلبه كل إمرأة فهذا يعود لتربيتها وتعليمها ورغبتها وإحترامها للنعمة .


الأخت / سحابة خير

جزاك الله كل خير ، ونفع بك
هذا دليل على وعيك وإهتمامك وحرصك
الله يعطيك العافية ، وعساك دايم على الخير والقوة
والله لا يحرمنا من مواضيعك وروائعك وإبداعاتك ونصائحك ودعائك



أبو الجوري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ظافر

سحابةخير الله يعطيك العافيه على ماتقومين به في الحقيقه يقلون ما للعين يكون أملاها

فكم يذبح في الزواجات في القصور أوألأسترحات يتكاثر الخلق وأغلبهم يتعشاء في بيته ثما يحضر


ولكن في المناسبات الخاصه {{{ جاري ذبح أربع من الغنم وهم نفرين }}} الواحد يستحق عشر والله((شديد))


الحضور ما يقرب من خمسين رجال وحريم واطفال وكلنا مأ كلنا صحنين من 12صحن

هذا والله يسترنا ويكفينا وأنتم شرالعواقب

الاخ الكريم ( بن ظافر )
اشكرك على مرورك الكريم وإضافتك القيمة
مما لاشك فيه أخي أن الاسراف عادة ذميمة
وموضوعي هنا يتناول سؤ التصرف من قبل المدعويين ومقابلتهم هذه النعم
بهذا التصرف الغير محمود والذي بينه فضيلة الشيخ اعلاه
فهداهم الله
واللهم لك الحمد والشكر على عظيم نعمك ...

السلام عليكم

مايؤسف له ان هذه المشاهد تغلب على (ربعنا ) اسراف وبذخ وكرم قاتل حتى في ابسط الاجتماعات والدليل مايحدث في الصيف من ذبايح بلاعدد ورميها كماسمعت في الجبال حتى ان القرود اصبحت تمارس الرجيم من كثرة الاكل الدسم الذي يرمى امامها

البوفيهات يعاث فيها فسادا فلاهم اكلوها ولاهم تركوها نظيفه للعمال او الجمعيات

في الجانب الاخر لاحظت تقشف زايد عن الحد في الضيافه عند نوعيات محدده من الناس ولا استطيع ان اقول من هم لكن نخرج من عندهم ركض على ماكدونالدز او البيك (في جده ماينامون احتياطا لمثل هذه الحلالت )
ليس بخلا ولكنه توفير ولقمه على القد وبالعدد

نقول انه لا افراط ولا تفريط (كلوا واشربوا ولاتسرفوا )
قاعده ذهبيه لو طبقت فعلا لما عانينا من هذه المظاهر السيئه


سحابة خير

بارك الله فيك موضوع مميز كالعاده