من يوقف هذا الهياج الجنسي الخطير !!!
من يوقف هذا الهياج الجنسي الخطير !!!
--------------------------------------------------------------------------------
من يوقف هذا الهياج الجنسي الخطير !!!
الجنس غريزة زرعها الله في الإنسان الذكور والإناث وعبر الزمان تعاملت معها الشعوب وفق ثقافاتها وأديانها وعاداتها وقيمها.. وعندما جاء الإسلام وأحل الله الزواج، وتوعد الزناه من الرجال والنساء وعندما جاء أحدهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أسلم يستأذنه في الزنا، فقال: اترضاه لأمك قال لا، إلى آخر الحديث... عندها أقتنع الرجل، ومنذ ذلك اليوم وحتى نهاية الدنيا ستبقى هذه الغريزة التي خلقها الله ليتكاثر البشر ويعمروا الأرض وليكون الزواج سكن وموده.. وبطرق مشروعه لتنظيم رغبة الجنس في تطبيق هذه الغريزة ومعا تغيير الثقافات ودخول الحضارات المختلفة والتقريب بين الشعوب عبر وسائل الإعلام أصبح الجنس بالهاتف والإنترنت والقنوات والبالتوك والبندا.. وأصبحنا أمام هياج جنسي لا يطاق.. طبعًا مع تنوع المأكولات والمنشطات الجنسية لتجد فحولة غير طبيعية وفتايات فاتنات عاريات لا رقيب لهن ولا حسيب وشباب يلهث كما الكلاب المسعورة دون أي وعي ولا وازع ديني ولا حياء اجتماعي.. وكأن ليس لهم أخوات وأباء وكأن ليس لهم زوجات وبنات وأصبح الكل في حالة هياج جنسي..
في المدارس: تبادل الأفلام الإباحية والسي دي والبندا تصور على الهواء مباشرة أصبحت الكلمات الجنسية والحركات أمر طبيعي وما خفي كان أعظم.
في الجامعات: حب وغرام لواط وسحاق واعجاب ومواعيد للأحباب.
في السجون: لواط.. سحاق.. حشيش.. إعتداء.. بين السجناء والسجينات.
في الكليات العسكرية: حدث ولا حرج..!!
في الملاهي وفي الإجازات والعطل في الشاليهات والبحر والمولات هياج جنسي مخيف. تحول إلى جريمه، خطف أطفال.. واغتصاب نساء، وغزل إجباري.. بالقوة الشباب يرمي رقمه في حضن الفتاة في السيارة في الشارع.. أمام الناس دون أي خوف من قانون أو هيئة أو شرطه..
ولكن يجب أن لا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم("يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء
تحياتي
|