مــــاجــــد عــبــدالله

ماجد أحمد عبد الله

لاعب اسمر جعل للون الأسمر عشقا ليس كعشقه عند العاشقين
أحببنا السيقان المقوسة ليس كحب العاشقين .
أحببنا الرقم 9 لأنه ماجد.
تخفق قلوبنا عندما نرى لاعبا آخر اسمه ماجد ولكن هيهات .
أحببنا التصفيق عندما يرفع يده اليمنى وخلفه خصومه كل يلوم الآخر لماذا وكيف وصل الينا ونحن لم نوجه أجهزة رقابتنا الا نحوه فقط .
لا نستمتع بأي مباراة لا يوجد فيها كمباراة هو فيها .
أحببنا اسم ماجد لأنه ماجد الشمائل والأخلاق .
يسجل الهدف ويتبعه بالآخر وكل هدف من اليوم التالي يحمل لقبا جديدا .
جندل المدافعين واتبعهم بالحراس وكررها مرارا ولم يستطع أحد من الهكر ان يفك هذه الشفرات .
حاربه خصومه بشتى الطرق والوسائل ولم يفلحوا ، ودعاهم إلى آن يقفوا خلف مرمى فرقهم لا ليحضروا الكرات كالبراعم الذين يقفون خلف المرمى ، بل ليحصوا عدد ردوده عليهم في شباك فرقهم.
احتار المدربون كيف يوقفوه كثفت التمارين على ذلك عقدت اجتماعات بين المدربين واللاعبين قالوا نوجه عليه الصواريخ الأرضية فأراح قدميه واستخدم صواريخه الجوية التي لا تخطئ هدفها الا نادرا.
بحثت الألقاب عنه وهو لم يبحث عنها ، اعتزل ولم تنفك تلاحقه .
تتعامل قدميه مع الكرة كتعامل قائد الفرقة الموسيقية مع فرقته حتى تكتمل المعزوفة بإخراج الكرة من الشباك.
يسدد برأسه وعيناه مسلطتين على المرمى ويستقبله المرمى كاستقبال الحبيب لحبيبته بعد طول فراق .
وضع بينه وبين المرمى إشارات مغناطيسية لا يفهمها إلا قدميه وجبينه .
وضعه المدربون والمحللون مقياسا لتحديد مستوى المدافعين ولكنهم ظلموا المدافعين بهذا الاختبار .
ترجل الفارس وأعاد سهامه إلى كنانته .
أصبحت أيدينا تلومنا عند التصفيق لغيره.
ارتاح المدافعون وارتفعت أسهمهم .
وسلامتكم

الفارس ...كاتب رائع ....عن لاعب أروع

شكراً لك على هذا الطرح الجميل عن الاعب الكبير

تقبل مودتي .

الله يسلمك اخوووووي ...:::: الاشقر ::::...

هذاااا اقل شي اقدر اقدمة لاسطورة الملاعب

ماااااجد عبدالله