أطفال بلا طفولة!

يقال.. وأقول
يقال : إن أطفال اليوم هم أكثر سعادة وطمأنينة وراحة بال
من أطفال الأمس وإنهم أكثر ذكاء وإستيعاب وأوفر حظا!!

وأقول:
بكل أسف وآسى إن أطفال اليوم هم أطفال بلا طفولة
فكل ماحولهم مخترع وصناعي وإني لا أحسدهم مثل غيري
بل أشفق وأرثي لحالهم فألعابهم ليست من صنع أيديهم
وخيالهم محصور في في صندوق مربع الشكل يبث صوراً
ويصدر أصواتاً ومع الصورة والصوت ينتهي مفعول الخيال لدى الطفل!..

أطفال اليوم ياسادة ياكرام يامن تحسدون طفولتهم
حُرموا اللعب الجماعي الذي له الأثر الأكبر في نفس الطفل
وحصروا في شاشةٍ ولعب أصابت خيالهم وبهجتهم في مقتل !!

حُرموا من تواجد أمهاتهم بشكلٍ وآخر وحالهم لا يختلف
كثيراً عن حال الأيتام بل هم أيتام من نوع آخر
فليتم لا يتمثل بفقد جسد أم تحضر ولا تحضر بل يتمثل
في إفتقاد الأمومة والأبوة..حتى غذاؤهم في هذا العصر
أضحى صناعي ومبستر! فحليب الطفل معلب وفقد مع حليب أمه
الحنان الذي يتدفق معه..ذهبنا لنحقق ذواتنا كما ندعي وأهملنا
أطفالنا الذين هم ذواتنا وتركناهم للخدم وللبلاي استيشن وللبوكيمون والحليب المبستر!!
من هذا المنطلق أقول:
أن لدينا أبناء في عمر الأطفال لكنهم مصادروا الطفولة!!


يقال:
إن أطفال اليوم يحضون برعاية أكبر ولا ينقصهم شيء
وأقول:
نعم وفرنا لهم إحتياجاتهم الكمالية وخصمنا من رصيدهم
أساسيات وأمور غاية في الأهمية..وفرنا لهم لعب
تفتك بخيالهم.. وفرنا لهم خدم يعاملونهم بعاداتهم
وحرمناهم من السعادة حين تخلينا عن واجباتنا.. وحتى
نتخلص من صراخهم أكممنا أفواههم بالحلويات
التي لا نعرف محتوياتها وزرعناهم في رسومٍ متحركة.

عين المقال:
لكل شيءٍ إذا ماتم نقصانه
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سرهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
مع تحياتي
حصه آل عمرو

اختي حصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اجد مااقوله ومااكتبه لإنك ماشالله أجدتي وأوفيتي
ولكن لي عوده ان شالله
سلمت اناملك اختي
وتقبلي تحياتي
بنوتي العاقلة

بنوتي

شكراً لمرورك الدائم على جميع ماأكتب وتحياتي لك...

حصه آل عمرو

/*/ حصة /*/

كلامك في الصميم .. وشتان بين هذا وذاك ..

فالبنة الاساسية تختلف .. والنشأة كذلك تختلف ..

ولكن الاسس التي يقاس بها غير صحيحه .. ولا تعطي التقييم الصحيح ...

قلتي فأصبتي .. حاورتي فأجدتي ..


// الحب الحب يتمنى لك التوفيق //

الحب الحب

شكراً لمرورك الدائم ودمت سالماً............ حصه آل عمرو

من جد والله

وربي كم مره وقفت مع نفسي عند النقطه ذي بالذات
إللي هي السعاده بالفرحه زمان واللحين للاطفال

((انا معاك بكل شئ))


بس من ناحيه متفتحين اقدر اقول متفتحين احسن منا اول
هاذي ما فيها كلام وربي اللحين
اللي عمره 4 سنوات يعرف الكفت
بس اكيد من اطلاع والاطلاع اصبح له دور
حنا وش كنا نطالع فيه بالغنم في الجبال


بس اقدر اقول بان الطفوله زمان
فعلاً تبقى ذكرياتها

لك تحياتي

المسكت

عزيزتي حصه ال عمرو


طرحك للموضوع في الصميم ,, فيما لاشك فيه ان اطفال اليوم بالرغم مما يتوفر لهم من تقنيه وتطور الا انهم يفقدون الكثييييير والكثير والكثير ,,

فأطفال اليوم يوم تقعد تتكلم معاهم تحس انك تتكلم مع واحد اكبر من سنه بكثير صحيح,, هذا شيء جميل بس لازم يكون مب على حساب طفولتهم فالطفوله احلى مراحل الحياه والحمدلله اني عشتها بالطول والعرض وذكرياتها لازالت محفوره في ذاكرتي للحين لانها مثل ماقلت من اجمل المراحل ,,


ابدي اعجابي الشديد بكتابتك ,,

وان شاء الله اكون متابعه دائمه ..



اختك رموله

المسكت..................... رملة الصحاري
مروركم وتعليقكم يزيدني شرفاً فشكراً لكم من القلب للقلب