الآدب (بمد الألف)

الشعر لايخلو من كونه اما:
مدح ويعتريه من المبالغة والكذب والنفاق ما يعتريه .
او هجاء وليس بافضل حال من سابقه .
او رثاء وقد يقال في الميت مالم يكن فيه اصلا .
او غزل وهو ذكر الجبيب ووصفه للتعبير عن ما يجول بالنفس وربما وصل الى وصف مفاتن الحبيب وهذا ممقوت فعلا .
وقد يكون زهدا بذكر الاخرة وتفاهة الدنيا وضعف الانسان وهو محمود العواقب .
وقد يكون نصيحة وهذا من وجهة نظري افضلها واكثرها نفعا للاخرين وللشاعر .

يقول الله جل وعلا ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ).

وهنا وصف من الله ليس لنا بعده وصف واستثناء لمن امن وعمل صالحا .

بارك الله فيك وفي علمك ونفع بما كتبتي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

الشعر لايخلو من كونه اما:
مدح ويعتريه من المبالغة والكذب والنفاق ما يعتريه .


او هجاء وليس بافضل حال من سابقه .
او رثاء وقد يقال في الميت مالم يكن فيه اصلا .
او غزل وهو ذكر الجبيب ووصفه للتعبير عن ما يجول بالنفس وربما وصل الى وصف مفاتن الحبيب وهذا ممقوت فعلا .
وقد يكون زهدا بذكر الاخرة وتفاهة الدنيا وضعف الانسان وهو محمود العواقب .
وقد يكون نصيحة وهذا من وجهة نظري افضلها واكثرها نفعا للاخرين وللشاعر .

يقول الله جل وعلا ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ).

وهنا وصف من الله ليس لنا بعده وصف واستثناء لمن امن وعمل صالحا .

.

والمصيبة العظمى حين يأتي شاعر حلاف مهين
يقسم باسم الجلالة كذبا وتملقا دون توقيرنظر الله تعالى قبل كتابة اسمه او نطقه
شكرا لك على هذه الاضافة المباركة والاستدلال بخير قول والتي اكملت عجز الموضوع
بارك الله فيك