ثرثرة فكرية ...للجميع

سأنقل لكم وجهة نظري على الموضوع ككل وهي ماهي إلى ثرثرة كما يقولون الفلسفة قد تكون صحيحة وقد تكون غير ذلك



المحور الأول :

باتت أفكارنا مشتته...مابين نصائح الوالدين ..المدرسة ...الأصدقاء...الأقارب...النت..الإستشاريين

أوقات كثيرة لانكون إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء نسمع صوت أنفسنا فقط


هذه صحيحة وواقعه في مجتمعنا نجد أنفسنا مثل التي تلقف كل ماحولها نتلقى من هنا ومن هنا فنصاب بالضجر فنعدل أحياناً عن القبول بالواقع أو سماع كلام هؤلاء الناصحين أو المخربين أحياناً
لكن أعتقد حينما نسمع صوت أنفسنا نميل إلى راحة من ناحية أننا فعلنا مانميل إليه
لكن إن نحن لم نسلك الطريق الصح ينتابنا الكثير من اللوم والعتب أن لم نتبع الصحيح قبل أن نتعثر
أعتقد اننا نقع في هذا الأمر كثيرا



المحور الثاني :

تعتقد بأهمية أفكارك تنقلها للناس وتنفذها ...تنادي بها ...لديك نماذج حية لنجاحها...
لكنها تبقى في إطارك أنت لاتتعدى منهجيتك وخططك...

أوقات كثيرة سواء كنت فرد في أسرة أو طالب في مدرسة أو معلم أو موظف أو حتى كاتب في منتدى تجدك تهتم بأمور ترى أهميتها ومدى نجاحها وتسعى أن تصل فكرتك ورؤيتك إلى كل مكان لكنك لاتجد لها أذن صاغية أو حتى يلتفت لها أحد بالرغم من نجاح أفكارك لكن لا أحد يلتفت إليها وهنا ربما تصاب النفس بالضجر عندما لاتكون قد أخذت من القوة كفايتها في التحمل ومواصلة المسير


المحور الثالث :

إلى أي مدى تسير بنا أيها التفكير...جانبت بنا منهج الصواب...علقنا عليك الآمال فوهبناك كثرة التفكير تعمل وتعمل وتعمل..............تعمل وتعمل.......

متى يعطى فرصة تعطيل التفكير في حياتنا...؟؟؟!

إضافة إلى فرص التعطيل التي ذكرتموها اضيف لكم مالدي


1- إنني دائما ما اربط الفكر والتفكير بالطريق الصحيح
لكن هناك الكثير من حولنا يميلون عن جادة الصواب ولا يحسنون التصرف أو فاسدون ويفسدون وهنا أعتقد انهم عطلوا أفكارهم واتبعوا أهوائهم

2- لحظات رفضك للتفكير وعمل العمل بدون وعي مسبق أعتقد أنك أعطيت نفسك فرصة لتعطيل التفكير لديك

3- عندما تتعود أن تأخذ كل ماحولك من الثقافات بدون أن تفكر أو تميز الخبيث من الطيب
اعتقد أنها فرصة أخرى

4- الصدمة العصبية ، النفسية ، تكن هناك نقلة كبيرة إلى عالم أخر بعيداً عن التفكير

ربما هناك الكثير لكن هذا مايحضرني الآن


المحور الرابع :

من هو المجنون العاقل في زماننا وهل تعتقد بعكسية العبارة أم لها نفس المعنى........؟!

في زماننا عندما يكون الإنسان حقاً وينادي بقيم صحيحه يعتقدها البعض جنوناً منه
عندما يكون الإنسان على الطريق لايحيد يصفونه بالجنون
عندما ترفض أن تنصاع لأحد يتهمونك بالجنون
عندما تغرق في ظلمات المعاصي وترتكب الجرائم يكون الجنون منقذك
عندما يقول العاقل كلمة الحق يترحمون على عقليته

في نهاية الأمر
أعجبني تشبيه يونج
الفرق بين المجنون العاقل والغبر العاقل
كمثل شخصين ذهبا الى قاع النهر …..استطاع المجنون العاقل ان يغوص الى الاعماق النفسيه للحياه ويعود منها بنما غرق المجنون الغيرعاقل فيها ولم يستطع الرجوع
قد يصفونك بإنفصام في الشخصية
قد يصفونك بالمعتوه بأشياء كثيرة نظير أنك تفكر جيداً وتخطط بنظرة ثاقبة لكنها تخالف تفكيرهم وأهواءهم




المحور الخامس :

مساحة لك أيها القارئ.....أكتب ماشئت فيما يخص الموضوع..


مساحتي هنا

إلى متى أفكارنا تائهة
إلى متى نرى الكتاب يتقاذفون بالحجارة
هل الرأي حرية أم الرأي قيد..!


اتمنى أني أجدت فكما أسلف ماهي إلا ثرثرة فكرية