للغيورين والغيورات فقط

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلا هم به وفضلنا على كثير من خلقه

المناسبات بعد أن كانت فرص عظيمة , للتواصل والتعارف والمشاركة في الافراح

أصبحت فرص وضيعة تعرض فيها الاجساد بشكل مقزز لا يقبله دين ولا عقل

حين يوجه لبعض النساء سؤال عن مالذي دعاها للخروج بهذا المظهر المخزي

لا تجد اجابة مقنعة وحجة العاجز انها حرية شخصية والبس اللي يريحني

وقد كذبت بل هذا اسر للعقل و احتناك للشخصية
لإن الحرية الشخصية تتبع الفطرة السليمة

والفطرة السليمة التي فطر الله عليها النساء هي الحياء

ليست هي من صمم ولا خيط هناك من يصمم لها ويخيط ليخرجها من حيائها
ويضعف ايمانها حتى يصدق فيها ابليس ظنه

فما وصل نساء مجتمعنا اليه الا مارحم الله

(اسال الله ان نكون ومن يقرأ ممن رحم الله )

تعاون ثلاثي اشرف عليه ابليس اللعين

فمن اهم اعماله واهتماماته العري

الاعلام عرض النماذج

والسوق وفر البضاعة

والولي قدم المال وخارت لديه القوامة و شحت الغيرة فسمح

واظهر محرمه بحلة ليست لها وتقمصت شخصية غيرها



وبعض المناسبات التي نجد المضيفين فيها يحثون الضيوف

على التحشم ويوصون عليه

إن جاءت هذه صاحبة الحرية الشخصية ووجدت نفسها كاسية عارية

من بينهم تجلس في آخر الصالة تتوارى من القوم

والحق ماشهد به الأعداء

سعودية دعت امرأة غربية عاقلة لمناسبة اجتماعية،وأثناء الحفل
لاحظت المضيفة ضيق ضيفتها الغربية،فلما سألتها عن السبب
قالت لها ما حاصله :
إننا في الغرب قد تلبس إحدانا مثل هذه الملابس في
مثل هذه الاحتفالات لتظفر بشاب يراقصها– وعذرا فليس بعد الكفر ذنب –

أما هنا فالحفلات غير مختلطة فلم تلبسن مثل هذا اللباس؟


شكرا لك على هذه الغيرة واسأله تعالى ان يرد ضال المسلمين اليه ردا جميعا