كلهم نفس الطبع .

أم فارس والجميع اسمحوا لي بهذه القصة والتي رواها لي أحد كبار السن وقال بانها واقعية ..
يقول في الزمن الماضي كنا نجالس بعضنا بعضاً الضيف وأصحاب الدار وقال كان هناك رجل يقول بأن زوجته تحبه ولا تقبل العيش مع سواه مهما كانت الأمور لدرجة أنه قال بأنني لو أموت لما تزوجت بعدي وكان يُفاخر بهذا الشيئ أمام الجميع فقال له أحد أصدقائه وسع صدرك ولا تصدق قال ( افا ) أنا أقول ومتأكد قال صديقه وإن أثبت لك عكس كلامها قال فلك ما تريد فقال أنا ضيفك اليوم وإذا تعشينا فمثل بأنك مت فعلاً أمامنا ( أنا وزوجتك ) قال ليش قال لكي تعرف هي تحبك وستبقى على ذكراك أم لا ؟
تم السيناريو كله ووقعت المصيبة ومات الزوج فقامت المرأة تصيح وتنتحب وترمي بنفسها يمنة ويسره فهدأ الضيف ( الصديق لزوجها ) من روعها وقال لها قدر الله فقالت لا عوض لي بعده وهو زوجي وو ..
فقال أنا من بعد الله اعوضك عن زوجك قالت وش تقول قال اللي سمعتيه فقالت طيب بس لا أحد يدري حتى تنتهي عدتي والله يحييك كل هذا وزوجها يسمع فقام وقال ( الله يهبلك قنبلة يا مرتي ) ..

المهم نستقي من هذه القصة بأنه لا وجود للكمال عند البشر أبداً فالكمال لله عز وجل وقد يحدث التقصير من الزوج أو من الزوجة ..
بصراحة المرأة ألطف من الرجل في التعامل ونوعية الإهتمام ولكن الرجل يبقى الصدق لديه موجود ولكن الطريقة قد تكون غير مؤدية للرضى أحياناً ..
ناكر الجميل موجود والوفيّ موجود من كلا الطرفين وياما سمعنا وياما شفنا ولكن لا نعمم لأي منهما ضد الآخر وبالطبع الرجل الزواج له مهم جداً لا ستقراره ولكن يجب عليه أن يعرف كيف يكون ذلك ومتى ..

خذي مثال آخر للمرأة ..
كثير من الزوجات توفي أزواجهن ولديهن أولاد فيأتي أخو الزوج فيتزوجها حفاظاً عليها وعلى أبناء أخيه أليس في ذلك مميزات للرجل لصالح هذه المرأة ( بغض النظر عن مكانة زوجته الأولى ) فيجب أن لا ننظر لوحده دون أُخرى لأن المعادلة قائمة ، وفي حالات أُخرى والله شباب ولم يتزوجوا من قبل وتزوجوا من أمثالهن ..

ختاماً أشكر لك طرحك المميّز والرائع ..