الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
رحلة قاتلة للرافضه ....!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين إن من أصعب المهام في التعامل مع معتقدات الشيعة ، الوصول إلى أمهات كتبهم فذاك هو المستحيل بعينه ما لم ييسر الله تعالى لك ذلك . وكلما حظيت بشيء من كتب الشيعة – وبصعوبات جمة – ازداد يقيني أن علماءهم أناس يعتاشون على كَتمِْ ما لديهم ، وعلى إبقاء أتباعهم جُهَّالا بما لديهم ! فقد جعل الفقيه والمرجع والمجتهد من نفسه مرجعا لأتباعه فأناب عنهم في قراءة أقوال الأئمة وفي معرفة تلك الأقوال والإحاطة بها ، بل قد أناب عنهم حتى في التفكير ، فالشيعي لا يُكَلّفُ نفسه البحث عن أدلة ما يقال له ، بل عليه أن يَقْبَلَ بكُِلِّ ما يقال له ، لأن المرجع قد كَفَاهُ مؤونة البحث . فالمرجع يَمُدّهم بالعلم حصرًا ، وهم يمدونه بالمال ، ولكي يُبقي المرجع هذه المصلحة المشتركة بينه وبين أتباعه ، فإنه حريص على كتمان ما يحقق له تلك المصلحة . فجعلوا أمهات الكتب ممنوعة من التداول من قيام الأتباع وحصروا تداولها بأنفسهم بحجة أن أقوال الأئمة : ( صعب مستصعب ) . فالشيعي لا يعلم من أمهات كتبه ومن أُصُول مراجعه شيئاً ، فهو لم يسمع باسم : إلا في الآونة « لا يحضره الفقيه » أو من « التهذيب » أو « الاستبصار » أو « الكافي » الأخيرة وما ذاك إلا تحت إلحاح علماء المسلمين بالتنويه إلى ما جاء في هذه الكتب . فهذه الكتب : ( لا يرى جسمها ) ؛ لأن مراجع الشيعة ومجتهديهم المطلعين على ما فيها يعلمون أن الوصول إلى هذه الكتب : ١ – يُظهر حقيقتها وما فيها من الزيف الذي لا يقره شرع ولا عقل . ٢ – يُنفِّر الأتباع عن التشيع للعلماء . فالشيعة في حقيقة الأمر أتباع لعلمائهم وليسوا أتباعًا للأئمة في الغالب . ٣ – يُفقِد العالم الشيعي المركز الاجتماعي الذي أوصله إليه حرصه على كتمان هذه الكتب عن أتباعه . وبما أن الشيعة يتكتمون على أمهات الكتب لديهم ويكتمونها من أن تنالها يد الشيعة فقد عهدت على نفسي القيام بهذه المهمة . إذ أن الشيعة لا يعرفون عن دينهم إلا الأسماء والمصطلحات ، دون الإحاطة بمضمونها ومحتوياتها . فالشيعي يعلم أن هناك إماما يسمونه ( المهدي – القائم – الحبة – الصاحب – الجهة – الغائب ) وأنه قد غاب ولكن لا يعرف لماذا يغيب كل هذه السنوات ؟ ويعرف بأنه سيعود ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورًا ، ولكن لا يعرف كيف سيملؤها ؟ ويعرف أنه من أتباع رسول الله صلى اله عليه وسلم ولكن لا يعرف أنه إذا قام بم يحكم ؟ وقد حَرصت على أن أنقل إلى كل شيعي هذه الحقائق المخيفة عنه ومن خير أوثق كتبهم وبأصح رواياتهم وباعتراف علمائهم . فلم أتعامل إلا مع الراويات التي قال عنها علماء الشيعة أنها صحيحة أو حسنة أو موثقة وتعريفاتها عند علماء الشيعة: الصحيح : هو ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الإمامي عن مثله في الطبقات . الحسن : هو ما تصل سنده بإمامي ممدوح مدحًا مقبولا معت دا به . الموثق : هو ما اتصل سنده إلى المعصوم ممن نص الأصحاب على توثيقه مع عقيدته بأن كان من أحد الفرق المخالفة للإمامية وإن كان من الشيعة مع تحقق ذلك في جميع رواة طرقه أو بعضهم مع كون الباقين من رجال الصحيح . مقياس الهداية للمامقاني / ص ٣٣ ٣٥ نقلا من كتاب ( رواة الحديث الشيعة للدكتور عبد الخالق سوار ) ص ١ هل تعلم أن الإمام الثاني عشر لا يرى جسمه ؟ وهل تعلم أنه مختفٍ عن الأنظار ؛ لأنه يخاف القتل ؟ علما أنه لا يرى . هل تعلم أن لخروجه علامات ؟ إذا علمتها ما دعوت الله يوما يعجل فرجه . هل تعلم أنه إذا ظهر سيحكم بحكم داود وآل داود ؟ هل تعلم أنه يتلقى الوحي من الله تعالى عن طريق روح القدس ؟ ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ومن هنا ننطلق في كتاب الكافي أوثق مصادر الرافضه وكل كتب الرافضه أعتمدت روايتها على هذا الكتاب بما أننا نتعامل مع كتاب الكافي فلابد من التعرف على صاحب الكتاب ومنزلته عند علماء الشيعة ولم يكن لي الفضل في تثبيت ما قاله علماء الشيعة الأقدمون والمعاصرون في الكتاب وصاحبه وقد كفاني مؤونة هذا الجهد الأستاذ الدكتور حسين علي محفوظ والذي يلقب نفسه ( خادم أهل البيت ) وذلك من خلال المقدمة التي كتبها لكتاب الأصول من الكافي ، تصحيح وتعليق علي أكبر الغفاري . طبعة سنة ١٢٨١ ه . صاحب كتاب الكافي ( هو محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي ويعرف أيضًا بالسلسلي البغدادي أبو جعفر الأعور ينتسب إلى بيت طيب الأصل في كلين أخرج عدة من أفاضل ٤٨ – الرجال للنجاشي ص ٢٦٦ / رجالات الفقه والحديث منهم خاله : علان ) تنقيح المقال ١ الرجال للنجاشي ص ٢٦٦ ( ثم سكن بغداد « كان شيخ الشيعة في وقته بالري ووجههم » ٣٥٣ ( وقد أدرك / في درب السلسلة بباب الكوفة وحدث بها سنة ٣٢٧ ) الاستبصار ٢ زمان سفراء المهدي عليه السلام وجمع الحديث من مشرعه ومورده وقد انفرد بتأليف . كتاب الكافي في أيامهم ) كشف المحجة ص ١٥٩ كان مجلسه مثابة أكابر العلماء الراحلين في طلب العلم كانوا يحضرون في حلقته لمذاكرته ومفاوضته والتفقه عليه . وكان رحمه الله عالًما متعمقًا محدِّثا ثقة ! حجة عدلًا سديد القول يعد من أفاضل حملة الأدب وفحول أهل العلم وشيوخ رجال الفقه وكبار أئمة الإسلام !! أقوال علماء الشيعة فيه : قال النجاشي : ( شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم ) الرجال للنجاشي ٢٦٦ . ونقل هذه الكلمة العلامة الحلي في خلاصة الأقوال . ص ٧١ . وابن داود في كتابه الرجال ص ٤٠٨ . قال فيه الطوسي الملقب بشيخ الطائفة : ( ثقة عارف بالأخبار ) الفهرست ص ١٣٥ . وقال أيضًا : ( جليل القدر عالم بالأخبار ) الرجال للطوسي ص ١١٩ . قال فيه ابن شهر أشوب : ( عالم بالأخبار ) معالم العلماء ص ٨٨ قال فيه السيد رضا الدين بن طاووس : ( الشيخ المتفق على ثقته وأمانته محمد بن يعقوب الكليني ) كشف المحجة ص ١٥٨ . وقال أيضًا : ( محمد بن يعقوب أبلغ فيما يرويه وأصدق في الدراية ) فرج الهموم / ٩٠ قال فيه الشيخ حسين عبد الصمد الهمداني : ( ... محمد بن يعقوب الكليني شيخعصره في وقته ووَجْهُ العلماء والنبلاء ، كان أوثق الناس في الحديث وأنقدهم له . وأعرفهم به ) وصول الأخبار ص ٦٩ قال المولى خليل الغازي القزويني : ( اعترف الموالف والمخالف بفضله . قال أصحابنا : كان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم وأغورهم في العلوم ) الشافي الورقة ٢٠ ب قال فيه محمد تقي المجلسي : ( والحق أنه لم يكن مثله فيما رأيناه في علمائنا وكل من يتدبر في أخباره وترتيب كتابه يعرف أنه كان مؤيدا من قِبلَِ الله تعالى – جزاه الله عن . الإسلام والمسلمين أفضل جزاء المحسنين ) شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه ورقة ٢٦٧ قال فيه محمد باقر المجلسي : ( الشيخ الصدوق ثقة الإسلام مقبول طوائف الأنام . ٣ / ممدوح الخاص والعام محمد بن يعقوب الكليني ) مرآة العقول ١ قال الميرزا عبد الله الأفندي : ( ثقة الإسلام هو في الأغلب يراد منه أبو جعفر محمد ابن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي صاحب الكافي وغيره ، الشيخ الأقدم المسلم . بين العامة والخاصة والمفتي لكلا الفريقين ) رياض العلماء ص ٢٢٦ قال الشيخ حسن الدستاني : ( ثقة الإسلام وواحد الأعلام خصوصا في الحديث فإنه جهينة الأخبار وسابق هذا المضمار الذي لا يشق له غبار ولا يعثر له على عثار ) . الانتخاب الجيد الورقة ١٢٧ قال المحدث النيسابوري في كتابه ( ( منية المرتاد في ذكر نفاة الاجتهاد ) ) : ( ومنهم ، ثقة الإسلام قدوة الأنام والبدر التمام جامع السنن والآثار في حضور سفراء الإمام عليه السلام الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي محبي طريقة أهل البيت . على رأس المائة الثالثة ) روضان الجنات ٥٥٣ قال فيه الشيخ أسد الله الشوشتري : ( ثقة الإسلام وقدوة الأنام وعَلَمُ الأعلام المقَّدم المعَُظَّم عند الخاص والعام الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني ) . مقابس النور ص ٦ قال السيد محمد باقر الخوانساري : ( هو في الحقيقة أمين الإسلام وفي الطريقة دليل الأعلام وفي الشريعة جليل الأقدام ليس في وثاقته لأحد كلام ولا في مكانته عند أئمة . الأنام ) روضات الجنات ص ٥٥٢ |
11-05-2008, 10:17 PM | #2 |
|
رد: رحلة قاتلة للرافضه ....!!!
سبب تأليف كتابه الكافي :
أن بعض رجال الشيعة طلبوا من الكليني وضع كتاب جامع فكان كتاب الكافي وقد جاء في المقدمة التي كتبها الكليني : ( وذكرت أن أمورا قد أشكلت عليك لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها ، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها وقلت : أنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار . الصحيحة عن الصادقين – ع ) خطبة الكتاب للكليني ص ٨ ( وقد يسر الله له هذا الكتاب في عشرين سنة ) الرجال للنجاشي ص ٢٦٦ ( ويعتقد بعض علماء الشيعة أنه عرض على القائم – ع – فاستحسنه ) منتهى المقال ص . ٥٣٢ ، نهاية الدراية ٢١٩ / ٤ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٢٩٨ ، الصافي ١ وبعد أن عرض هذه الكتاب على القائم قال : ( إنه كافٍ لشيعتنا ) روضات الجنات ص ٥٥٣ وهذا رأي علماء الرافضه في كتاب الكافي : قال الشيخ المفيد : ( الكافي وهو من أجلِّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة ) تصحيح الاعتقاد . ص ٢٧ الشهيد محمد بن مكي في إجازته لابن الخازن : ( كتاب الكافي في الحديث الذي لم . يعمل الإمامية مثله ) بحار الأنوار ٢٥ / ص ٦٧ قال المحقق علي بن عبد العالي الكركي في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى : ( الكتاب الكبير في الحديث المسمى بالكافي الذي لم يعمل مثله ، وقد جمع هذا الكتاب . من الأحاديث الشرعية والأسرار الدينية ما لا يوجد في غيره ) بحار الأنوار ٢٥ / ص ٦٧ قال الفيض : ( الكافي .... أشرفها وأوثقها وأجمعها لاشتماله على الأصول من بينها . وخلوه من الفضول وشينها ) الوافي ١ / ص ٦ قال الشيخ علي بن محمد بن حسن بن الشهيد الثاني : ( الكتاب الكافي والمنهل العذب الصافي ولعمري لم ينسج على منواله ومنه يعلم قدر منزلته ( الكليني ) وجلالة . حاله ) الدر المنظوم ورقة ١٠ قال المجلسي : ( كتاب الكافي أضبط الأصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة . الناجية وأعظمها ) مرآة العقول ١ / ص ٣ قال المولي محمد أمين الاسترابادي في الفوائد المدنية : ( وقد سمعنا من مشايخنا . ٥٣٢ / وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) مستدرك الوسائل ٣ قال بعض الأفاضل : ( اعلم أن الكتاب الجامع للأحاديث في جميع علوم العقائد والأخلاق والآداب والفقه من أوله إلى آخره – بما لم يوجد في كتب أحاديث العامة . وأنى لهم مثل الكافي ) نهاية الدراية ص ٢١٨ ( ... يحتوي على ما لا يحتوي غيره مما ذكرناه من العلوم حتى إن فيه ما يزيد على . ما في الصحاح الست للعامة متونًا وأسانيدًا ) أصول الأخبار ص ٧٠ ، ذكرى الشيعة ص ٦ قال د . حسين علي محفوظ ( صاحب المقدمة ) وقد كتب هذه المقدمة سنة ١٣٧٤ وهو يتكلم عن جمع الأحاديث في الكتب فيقول : ( ربما كان أجلُّها الكافي للكليني . المتوفي سنة ٣٢٩ ه ) مقدمة الأصول من الكافي ص ٥ وقال أيضًا : ( وقد اتفق أهل الإمامية وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب والأخذ به والفقه بخبره والاكتفاء بأحكامه وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلو قدره على أنه – القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان إلى اليوم وهو عندهم كما يقول صاحب كشف الغمة ص ١٥٩ : ( أجلُّ وأفضل من . ( سائر أصول الأحاديث ) انتهى مقدمة الدكتور حسين علي محفوظ يراجع مقدمة الأصول من الكافي / تصحيح وتعليق علي أكبر الغفاري / سنة الطبع ١٢٨١ هـ وقال السيد التقي سماحة آية الله العظمي السيد مهدي الحسيني ابن السيد المجدد آية الله العظمي السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي في تقديمه لكتاب الشافي في شرح أصول الكافي لعبد الحسين بن الشيخ المظفر المطبوع سنة ١٩٥٨ : ( ومن تباشير الخير في هذه الآونة الأخيرة قيام العالم العلامة المظفر دام فضله بشرح كتاب الكافي الذي هو أهم الكتب الإسلامية وأسماها قدرا وأجلُّها فضلا وأرفعها شأوًا فإنه الكتاب الذي حوى درر الأخبار المأثورة عن النبي صلى اله عليه وسلم والأئمة الأبرار : أمناء الرحمن وأكفاء القرآن ويدور عليه . رحى الفقه الإسلامي منذ ألف سنة ) مقدمة المجلد الثاني لكتاب الشافي في شرح أصول الكافي ص ١ وقال الشيخ الخوئي في تقديمه للجزء الخامس من كتاب الشافي في شرح أصول الكافي وكتبت هذه المقدمة في ١٥ / شعبان / ١٣٨٧ : ( ومن الكتب الأربعة التي تعتمد عليها الشيعة الاثنا عشرية في الحديث كتاب الكافي لثقة الإسلام الشيخ الكليني ) . وقال عبد الحسين شرف الدين في كتابه ( المراجعات ) المراجعة رقم ( ١١٠ ) وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان ، وهي الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار ، ومَنْ لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها . والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) اه . فهذا هو الكافي ، وهذا هو الكليني . ورغم ما قاله علماء الشيعة في الكتاب وفي صاحبه إلا أنه يحتوي من الروايات الضعيفة ضعفي الروايات الصحيحة ؛ إذ أن عدد روايات الكافي ١٦.١٩٩ رواية منها ١١.٠٠٠ رواية ضعيفة . عالم في كل ست عشرة رواية من رواياته فيه إحدى عشرة رواية ضعيفة ومع ذلك يُعَدُّ كتابه من أوثق الكتب وبالمثابة التي وضعها علماء الشيعة ، فغير الثقة كيف يكون إذا ؟ * عن الروايات الضعيفة في كتاب الكافي يقول السيد آية الله العظمى السيد مهدي الحسيني في مقدمته للجزء الثاني من كتاب الشافي في شرح أصول الكافي / كتاب الحجة : ( ولا يستبقن إلى ذهن الباحث أن جهالة الراوي أو ضعفه في بعض الأحاديث مما ينقص من قدر الكتاب ومكانته السامية فإنهما في الغالب ناشئان من بعد زماننا عن زمن الرواة وعدم استقصاء الكتب الرجالية لأحوالهم ، كيف ؟ وضماني ( الكليني ر ٥٠ ) في أداء الكتاب كافٍ لسدِّ هذا الفراغ ) . * ويقول الشيخ الخوئي في مقدمته للجزء الخامس من كتاب الشافي في شرح أصول الكافي وهذه الكتب الأربعة ( الكافي – من لا يحضره الفقيه – الاستبصار » : عن روايات الكافي – تهذيب الحكام ) . وإن كانت في المرتبة الأولى من حيث الأهمية والاعتبار غير أن ذلك لا يمنع من فحْصِ أحاديثها ومناقشتها وعرْضِ أسانيدها على القواعد الموضوعة لمعرفة الصحيح والضعيف منها . ومحاكمتها شأن الأحاديث الواردة في الكتب . « الأخرى التي هي دونها في الاعتبار تقرأ رأي علماء الشيعة الأقدمين منهم والمتأخرين في كتاب الكافي وصاحبه ويستولي عليك العجب . هل اطلع هؤلاء على فحوى هذا الكتاب ومضمونه ؟ هل علموا كم فيه من الأحاديث الضعيفة نسبة إلى الروايات الصحيحة ؟ وهل فهموا الروايات الصحيحة ؟ يقيني أن هؤلاء الفطاحل عوّلوا في تزكيتهم لكتاب الكافي ، على كتمان هذا الكتاب من التداول فقالوا فيه وفي مؤلِّفه ما قالوا ؛ لأنه كتاب لا يمكن أن يطلع عليه أحد من الشيعة فالعالم يحول بينهم وبين هذا الكتاب وأضرابه !! والاحتمال الآخر لتمجيد هؤلاء العلماء للكافي مع ما فيه من روايات ضعيفة وغير مقبولة شرعًا ولا عقلًا ! أن الروايات الضعيفة يعمل بها عندهم كما يعمل بالروايات الصحيحة . والاحتمال الأقوى لو أن الشيعة نبذوا هذه الكتب لما فيها من الروايات التي لا يقرها شرع ولا عقْلٌ فمن أين يستقون دينهم وإلى من يرجعون والإمام الغائب مختف يخاف القتل ؟ اقرأ ما قاله علماء الشيعة في الكافي وفي صاحبه وقارنه بهذه الإحصائية البسيطة : ملاحظة : في كل جزء هناك بعض الروايات لها سندان على سبيل المثال : المجلد السابع عند رواياته ( ٧٣٧ ) وهناك ست روايات بسندين فيكون مجموع السند ( ٧٤٣ ) وهكذا باقي المجلدات . فالكتاب الذي قيل فيه وفي صاحبه ما قيل من التوثيق والتبجيل وآيات المدح والثناء والإطراء ، عندما حقق في السنوات الأخيرة ( ١٣٨٨ ه ) ظهر فيه كل هذا الزيف : فمن مجموع ( ٣٣٥٤ ) رواية كان عدد الروايات الصحيحة والحسنة والموثقة ١٠٥١ ) رواية وعدد الروايات الضعيفة والمرسلة والمجهولة ( ٢٢٠٨ ) رواية . ) أي أن نسبة الروايات الصحيحة ٣١.٥ % فقط من مجموع تلك الروايات . بينما كانت نسبة الروايات غير الصحيحة ٦٥.٥ % من مجموع تلك الروايات . وكان ٣ % نسبة الروايات المختلف فيها والمسكوت عنها . فما تقول في فرقة تفتخر وتعوِّل على كتاب ٦٥.٥ % من رواياته غير صحيحة فلك أن تتصور أي نوع من الكتب ذاك وأية مصيبة الاقتناع بذلك الكتاب ؟ فلو أحاطت الشيعة بهذه الحقائق علما واطلعوا عليها فعلى مَنْ يُشَنعِّونَ على صاحب الكتاب القريب العهد بعدد من الأئمة والمعاصر للإمام الغائب . أم على العلماء الذين نسجوا حول الكتاب وصاحبه تلك الهالة المزيفة ؟! |
|
11-05-2008, 11:32 PM | #3 |
|
رد: رحلة قاتلة للرافضه ....!!!
الكليني والائمة :
لا أقول : ازداد عجبي بل استولى علي العجب وخامرني وأخذ مني كل مأخذ عندما حاولت حصر السنوات بين وفاة الأئمة وبين ولادة الكليني من جهة وبين وفاة الأئمة والبداية العلمية للكليني من جهة أخرى . والذي يعده علماء الشيعة خيرتهم وأفضلهم !! وبما أن ولادة الكليني مجهولة كأكثر رواياته ، إلا أن وفاته معروف ومدون إذ كان ذلك سنة ٣٢٨ ه ، فلو قمنا بعملية حسابية افتراضية نظرًا لجهالة مولده وافترضنا أن الكليني عاش خمسًا وستين سنة بناء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرويه الترمذي رحمه الله تعالى : (( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك )) والحديث حسن . وسواء صح الحديث عند القوم أم لم يصح إلا أنه موافق للواقع المعاش . ٢٦٣ ه سنة ولادته = ٦٥ – فتكون سنة ولادته على سبيل الافتراض : ٣٢٨ فيكون بين ولادته ووفاة : ٢٢٣ سنة = ٤٠ – ١ – أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي كان وفاته سنة ٤٠ ه ، ٢٦٣ ٢١٤ سنة . = ٤٩ – ٢ – ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن رضي الله عنه والذي كان وفاته سنة ٤٩ ه ، ٢٦٣ ٢٠٣ سنة . = ٦٠ – ٣ – حب رسول الله صلى اله عليه وسلم الحسن رضي الله عنه والذي كان وفاته سنة ٦٠ ه ، ٢٦٣ ١٦٨ سنة . = ٩٥ – ٤ – زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٩٥ ه ، ٢٦٣ ١٤٩ سنة . = ١١٤ – ٥ – محمد الباقر رحمه الله والذي كان وفاته سنة ١١٤ ه ، ٢٦٣ ١١٥ سنة . = ١٤٨ – ٦ – جعفر الصادق رحمه الله والذي كان وفاته سنة ١٤٨ ه ، ٢٦٣ ٨١ سنة . = ١٨٢ – ٧ – موسى الكاظم رحمه الله والذي كان وفاته سنة ١٨٢ ه ، ٢٦٣ ٦٠ سنة . = ٢٠٣ – ٨ – علي الرضا رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٢٠٣ ه ٢٦٣ ٤٣ سنة . = ٢٢٠ – ٩ – محمد الجواد رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٢٢٠ ه ، ٢٦٣ ٩ سنوات . = ٢٥٤ – ١٠ – علي الهادي رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٢٥٤ ه ، ٢٦٣ ٣ سنوات فقط . = ٢٦٠ – ١١ – حسن العسكري رحمه الله والذي كان وفاته سنة ٢٦٠ ه ، ٢٦٣ ١٢ – معاصر للغائب . فبين ولادة الكليني ووفاة علي رضي الله عنه ٢٢٣ سنة وبينه وبين الحسن ٢١٤ سنة وبينه وبين الحسين رضي الله عنه ٢٠٣ سنوات . وبينه وبين السجاد ١٦٨ سنة وبينه وبين الباقر ١٤٩ سنة . وبينه وبين الصادق ١١٥ سنة . وبينه وبين الكاظم ٨١ سنة . وبينه وبين الرضا ٦٠ سنة . وبينه وبين الجواد ٤٣ سنة . وبينه وبين الهادي ٩ سنوات فقط . وبينه وبين العسكري ثلاث سنوات فقط . فلو أن الكليني بدأ بجمع أخبار الأئمة وهو في العشرين من عمره فتكون بين عمر الكليني العلمي وبين وفاة الأئمة ناتج إضافة العشرين . ٢٤٣ سنة بين = ٢٠ + على سبيل المثال بين بداية عمله وبين وفاة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ٢٢٣ بدايته العلمية ووفاة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه . وبين بدايته العلمية ووفاة الحسن رضي الله عنه ٢٣٤ سنة . وبين بدايته العلمية ووفاة الحسين رضي الله عنه ٢٢٣ سنة . وبين بدايته العلمية ووفاة السجاد رضي الله عنه ١٨٨ سنة . وبين بدايته العلمية ووفاة الباقر رضي الله عنه ١٦٩ سنة . وبين بدايته العلمية ووفاة الصادق رضي الله عنه ١٣٥ سنة . وبين بدايته العلمية ووفاة الكاظم رضي الله عنه ١٠١ سنة . وبين بدايته العلمية ووفاة الرضا رضي الله عنه ٨٠ سنة . وبين بدايته العلمية ووفاة الجواد رضي الله عنه ٦٣ سنة . وبين بدايته العلمية ووفاة الهادي رضي الله عنه ٢٩ سنة . وبين بدايته العلمية ووفاة العسكري رضي الله عنه ٢٣ سنة . وبالنظر إلى قصر المسافة الزمنية بين الكليني وبين الأئمة فقد أحببت أن أطلعك على عمل هذا الرجل والذي كان موضع تعظيم وتبجيل من قِبَلِ علماء الشيعة . ومن خلال إحصائية أجريتها على عدد الروايات الصحيحة والضعيفة عن رسول الله والأئمة والمروية عن كل إمام وفي مجلد واحد من مجلدات الكافي ، وهو الجزء الثاني والذي يشمل كتاب الحجة فقط . وقد عوَّلت على كتاب الشافي في شرح أصول الكافي في حصر هذه الروايات : علما أن عدد روايات هذا الجزء ١٠٢١ رواية . لم أدخل في هذه الإحصائية مجموعة كبيرة من الروايات لأنها أقوال أشخاص آخرين من غير الأئمة ، كما حذفت منها الروايات المختلف فيها والروايات التي سكت عنها المحقق والتي بلغت ( ٧٠ ) رواية تقريبا . ولبعض الروايات إسناد مكرر وأضفت ذلك أيضا . فتكون نسبة الروايات الصحيحة من أقوال الأئمة في هذا الجزء من الكافي ٢٤.٥ % بينما نسبة الروايات غير الصحيحة من أقوال الأئمة في هذا الجزء من الكافي ٧٢.٨ % هذه رويات ثقة الإسلام وتلك عدد السنوات المحصورة بين الكليني وبين الأئمة هل يمكنك أن تطلق عليه اسم عالم ؟ أليس الرجل أقرب ما يكون إلى حاطب ليل في حبله من الحيات والأفاعي أكثر بكثير من أعواد الحطب . بل تكاد أعواد الحطب لا تبين أمام هذا الزخم من الأفاعي . فأي ظلم وأي جهل أن يقال في الكليني وفي كافيه كل كلمات الثناء تلك ومن علماء الشيعة الذين لهم الاسم البارز في تاريخ الشيعة ، فما من عالم له وزنه وصيته إلا وأثنى على الكافي وصاحبه ، علما أن روايات الكافي مسنده وكتب الجرح عندهم مدونة ومتداولة . . [ أنقول كما قال الله تعالى : ﴿ أَفَمَنْ زُِّينَ لَُه سُوُء عَمِلِه فَرَآهُ حَسناً ﴾ [ فاطر : ٨ ومما يملأ القلب أسًى أن الكليني قد عاصر الإمام الثاني عشر في غيبته الصغرى إلا أنه رغم خدماته وما بذله من سنين في جمع روايات الأئمة هو الوحيد من علماء الشيعة الذين عاصروه إلا أنه لم يحَْظَ برؤيته وإن كانت محاولاته حثيثة لإثبات وجوده من خلال نقْلِ روايات الرقاع الصادرة من الجهة ! ومن خلال مجموعة من رواياته فيمن رآه . إلا أن مؤهلاته العلمية وخدماته وثقافته لم تؤهلاه لرؤية الإمام الثاني عشر الغائب . فهل كان الكليني أقل شأنا ممن رأوه ؟ علما أن فيهم الخادم والرجل العادي والغريب و ... و ... أم أنه كان هناك الكليني ولم يكن هناك الإمام الثاني عشر ؟ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيدة الشاعر نايف بن عرويل العتيبي موجهه للرافضه دفاعا عن السيده عائشه | سد الوادي | عطر الكلمات | 12 | 09-22-2010 12:43 AM |
((((آنا قابلت شيخ(ن)))) | ابوباسل الجمعي | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 5 | 01-10-2009 09:58 PM |
اما انا قابلت لي غمر حزين | ابوزياد111 | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 13 | 10-14-2006 09:37 PM |
مواضيع يستفيد منها المحاور للرافضه | المرسال | رياض الصالحين | 0 | 10-30-2005 05:25 AM |