شهر رمضان بعــيونٍ إعـــلاميـــة .....$

لم يعد الإعلام العربي كما ينبغي أن يكون ، بل إنه أقل مما يكون بكثير

سقطات إعلامنا تترى بين سذاجة المعروض ، وتفاهتة إلى درجة الإنحطاط

بالأمس يُقدم مسلسل تركي عبارة عن ” قذارة علمانية منضدة ” ليتجرعها العرب

أصبح عقل العربي من هذه المسلسلات كالطبل يُسمع من بعيد لكنّه

مجبورٌ لتلقي هذه السخافات والصفعات على مدار 24 ساعة ..

وتتجلى سخافة وسُفلية من يقوم على هذا الإعلام عندما يحلُ شهر رمضان

نجد حينها القنوات الفضائية و ” الفاضية ” من الاحترام والحشمة واحترام

المسلمين الصائمين بل يصلُ الأمر إلى جرح صومهم من حيث لا يشعرون

..

تفرحُ أمة محمد بصوت المدافع برؤية هلال شهر رمضان لتحمد الله أن بلّـغها

رمضان ، ذلك الضيف العزيز الحبيب ، وتدبُ الروحانية والإيمانية في قلوب

المسلمين ، تأط المساجد بالمصلين وتطرب الأزقة والمصليات وتُـشنف الآذان لسماع كلام رب العالمين

شهرٌ أنزل فيه القرآن .

يذهب الناس إلى أعمالهم وهم يذكرون الله ، يباركون لبعضهم شهر الصيام

تتناقل التهاني بكل الوسائل ، تفوح الإيمانية في القلوب تتعطر الأفواه بريح

المسك . يتسابق المصلون للمساجد لقراءة القرآن ، هذا ديدن المسلم .

وما أن تغرب الشمس ويرفع صوت الأذان إلا وشياطين الإنس يكملون

من حيث انتهى إبليس ومردة الجن والشياطين بفتح قنواتهم الهابطة

“ أريد وصفاً لهذه القنوات فلم أجد إلا : بؤرة الحقارة “

يتنافسون حتى يذهبون أجر صيام الناس ولمسح الروحانية من أول يوم

ففوق تخدير الطعام يريدون امتصاص لذة الصوم وإيمانيته ، طبعاً

بمشاهدات فُكاهية وزمجرة الكميرا الخفية ، والتحدث عن تاريخنا الإسلامي

القديم بممثلين وممثلات يخسئون أن يكونوا ظلاً لخالد بن الوليد أو أم سلمة

بداية بالزير سالم ونهاية بمن …. الله أعلم ..

تُرى لماذا لا تزيد حُمى المسلسلات إلا في رمضان …؟

لماذا رمضان شهر القرآن وبدر وانتصارات المسلمين ومعاركهم

وفي أيامنا هذه رمضان هو شهر المغنى والتمثيل إلى ساعات الفجر الأولى ..

تُرى أنحن نصوم منةً على الله حتى ما نفتأ أن يؤذن المغرب حتى نتكالب ككلاب مسعورة أمام الشاشات

أونحسب أن الصوم هو الصوم عن الأكل والشرب فقط .. !

وهل سهر الليل على المسلسلات والنوم إلى مغرب كل يوم صومٌ يا عباد الله ؟

تُرى لماذا يرى البعض رمضان محطة تلفزيونية درامية أكثر من كونه رُكناً

من أركان الإسلام ..!

لماذا نجهل أن رمضان رُكن ..! وقد ركنه الناس بالصوم نهاراً والعربدة في المسلسلات إلى ساعات الفجر

ومن يرجو رحمة ربه يبكي خشية ورجاءاً

أن يكون من عتقاء الله من النار في هذا الشهر الكريم ..!

لماذا لا نحترم رمضان فنزيل هذه القنوات من منازلنا حتى نعيش روحانية رمضان

ونغتنم أيامه وليلة فيه خيرٌ من ألف شهر ..

حقيقة إنها حقيقةٌ مرة إن جعل بعض الناس رمضان

أكلٌ حتى الشبع

سهرٌ حتى الفجر

مسلسلات بلا انقطاع
..

اللهم بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه إنك سميعٌ مُجيب

بقلم أبو لمى وعُمر

بداية
حياك الله ابو لمى وعمر شرفت منتدى بني عمرو وانت من الاقلام التي يفخر بها الجميع

ماذكرته في موضوعك حقيقه مؤلمه كل القنوات تتسابق لعرض المسلسلات والبرامج التي ستشغل بها ليل رمضان ونهاره
في نظر الاعلاميين فرمضان شهر الاكل والسهر والخيم الرمضانيه التي يتبارى فيها الساهرون على الحديث عن الفنانين ورمضان في حياتهم

يجب ان نقنع انفسنا بعدم متابعة التلفزيون بحلوه ومره حتى القنوات التي تسمى دينيه

لنقنع انفسنا تماما ان رمضان فرصه يجب ان نغتنمها في حصد المزيد من الحسنات

جزاك الله خير والى المزيد من التألق والمواضيع الرائعه

جزاك الله خيرا الجزاء اخي الفاضل والقدير (( أبو لمى وعمر ))

وحياك الله في منتديات بني عمرو
وكثر الله من امثالك الغيورين على هذا الدين
واجزل لك المثوبة وبارك لك في صحتك ومالك واولادك
وهدى ضال المسلمين
وجعل ماكتبت في موازين حسناتك


للأسف أن اعلامنا كما ذكرت لم يعد كما كان وكل يوم يزيد سوء عن اليوم الذي قبله
ومما يؤسف له أن من يدعم هذه القنوات الهابطة هم من ابناء المسلمون انفسهم
ووسائل الاعلام وما تبثه لاتراعي حرمة شهر رمضان المبارك ولا يستحون من الخالق
فعلينا الحذر اشد الحذر مما يعده هؤلاء المنحلون ودعاة الفساد والضلال من برامج مضلة
ونتقي الله في انفسنا وفيمن نعول ونجنبهم هذا الفساد في رمضان وغير رمضان
ولعل شهر رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله وتصحيح الماضي

اللهم بلغنا رمضان...
اللهم تقبل صيامنا …
اللهم اهدنا فيمن هديت …
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات …

ووفقك الله اخي الفاضل لما يحب ويرضى من صالح الاعمال ..

أخي الكريم " شخص تمنيته "

بارك الله فيك .. والله يعطيك العافية ..

إضافة إلى كلامك أن البعض من الإخوة ليس لديه تلك الهمة في هجر الإعلام المسموم ، وغلب على البعض سماع النصيحة وعدم التطبيق .. فياليت أن نعي ما يُحاك عنا ونهجر وننبذ كل ماهو إلى طريق الشر موصل .. والطرق في ذلك سهلة وهي البحث عن البديل مما فيه خيري الدنيا والآخرة .. فهنالك قنوات وإذاعات تسعى جاهدة في نشر الخير وإبداء الصورة الجيدة والسمعة الحسنة ؛ عن دولة تحكم بشرع الله وسنة رسوله .. وتنقل الفكرة الوسطية عن أمة الإسلام وأهله ، ولكن لا حياة لمن تنادي ..

شاكر ومقدّر لك جهدك الكريم ولا عدمناك ..

شخص تمنيته ..

الله يعطيك العافيه على طرحك المميز في هذا الموضوع المهم ..

سبحان الله ...

شهر رمضان اللي اوله رحمه وأوسطه مغفره وأخره عتق من النار ...

صار شهر تسابق القنوات على الامور التي تصرفنا عن طاعة الله عز وجل ...

اللهم لا تشغلنا ولا تلهينا الا بطاعتك ورضاك يا رحمن يا رحيم ...

اللهم بلغنا رمضان..

واجعلنا ممن يصومه ويقومه أيمانا واحتسابا ...

اللهم أني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا ...

أنك تعتق رقابنا ورقاب والدينا وأخواننا المسلمين وكل من قرأ هذه السطور من النار وتحرمها على وجيهنا ....


أميييييييييييييييييين يا رب ..

صقر صدريد ..

ابو لمى وعمر

ضيف بني عمرو المبارك

أسال الله ان يعطيك من الخير والفضل حتى يرضيك

ويبارك فيك على هذا الموضوع الذي جاء في وقته المناسب

ياايها الرجل الفاضل


تعودنا من عدة سنوات وكل عام نرى ونسمع ائمة الحرم وخاصة السديس يدعو في القنوت

في شهر رمضان

ويكثر اللهم اانا نعوذ بك من غلا الاسعارا والفتن ويطلب الله في الغيث

وجموع المصلين خلفه يؤمنون على دعائه ويبكون

ويتسابق المسلمون الى سماع الدعاء بواسطة الاجهزة الصوتية والمرئية ويؤمنون

ولكن انا يستجاب لنا ؟ لان الفضاء بما نشر فيه من انواع الشر والفساد لنقلها الى البيوت

لاستمالة القلوب وفي رمضان , شهر الدعاء والقرآن قد حجب الدعاء

فزادت الاسعار وكثرت الفتن ومنع القطر

اللهم سلمنا الى رمضان وسلمه لنا وتسلمه منا متقبلا يارب العالمين

أختي ذات شأن وفقها الله لكل خير ، شكراً لترحيبك وما أنتم إلا أخوة وعلى الخير نلتقي دوماً إن شاء الله

ومن له حق الفخر بأنه بينكم هو أنا لا أقولها جُزافاً أو من باب المجاملة لكن أقولها بحق ونعم الأقلام التي تصدح في هذا المكان

وثانياً أختي : كما ترين أصبحنا متعودين على المسلسلات على طاولة إلافطار ، زمان كُنا نرى الشيخ علي الطنطاوي وهو يطل بتلقائيته وهو يقلب ساعته

واليوم يا أختي تخيلي : 16 سنه تزيد او تنقص بسنه ومسلسل ( طاش ما طاش ) يُعرض وعلى موائد المسلمين يشاهد ، فقط خذي نفس عميق معي ولنتخيل

16 رمضان كُلها طيش بغض النظر عن معالجاته الدرامية في المجتمع ، لكن يبقى شر مُستطير ، ترويض النفس وكبح جماحها عن مشاهدة المسلسلات شيء

شيءٌ صعب لمن إعتادها ، لكن رمضان خيرٌ عون ، رمضان غنيمة ونعمة من الله ، هناك أسر تقضي رمضان كاملاً في مكة والمدينة بجوار الحرم حتى تغتنم

نفحات الخير ، وأسرٌ أخرى دخل عليهم رمضان وخرج ولم يخرجوا منه إلا بالجوع والعطش ، والله نحن في حاجة رمضان أكثر من حاجتنا للمسلسلات والترفيه المرئي .

أسأل الله أن يصلح حالنا وحال كُل مسلم ، وشكراً لك على مباشرتك الرد ومقتك لهذه الظاهرة التي أصبحت فوق مرارتها قاتلة مهلكة

سحابة خير وفقها الله

إنه لشيء يفخر به المرء إذا رأى القائد قدوة - وإمام الجمعة يخطب هذا اليوم تخيلتُ عُمر بن الخطاب أمير دولة إلاسلام في عهده

الرجل الأول في دولة الإسلام هو الأمير " و الخطيب " ومن يقف على المنبر وهو من يقول : اتقوا الله اتقوا الله ويضرب بدرته من يخالف الله

عندما تكون القدوات على خير تنضح العين فرحاً بماء كالمزن من سحاب الخير .

اختي وفقها الله ، رمضان يُحرك قلوب أطياف المجتمع ، الكبير والصغير الرجل والمرأة المدخن وغير المدخن كُلنا فجأة معشر المسلمين

نرحب بضيفٍ يسكنُ القلوب لا البيوت ، قد تسبقنا لـيبـيا في الترحيب به ومعها اليمن وعُمان لكن ذلك لا يفقد فرحته وشوقنا إليه

ويح إلإعلام كيف نهش عظام الروحانيه ومزق أشلاء عقول الكثير

موقف : يأط المسجد في مغرب أول يوم من رمضان ثم يقل العدد ، يمتلىء المسجد في صلاة التراويح وفجأة يبقى صفٌ أو صفين

مالذي سرق هؤلاء ..؟ مالذي جعل قلوبهم تنصرف عن القرآن وعن السجود والإستغفار ..؟

إنه الإعلام

إنه الإعلام

عندما يؤذن المغرب ويعلم الشاب أن مسلسل ما سيُعرض في قناة خليجية فإنه لا ينهض للصلاة أو يتباطأ حتى ينتهي وقتها

عندما يتجرع المرء هذا الحشد المهول من القنوات والتثبيط من مغرب الشمس حتى شروقها يصيبه الخمول ولا يريد إلا ريموت القنوات

حمل الريموت في شماله والسمبوسة في يمينه والقرآن فوق المكتبة ويسمع إلامام في الحارة يقول : اللهم تقبل منّا صيامنا وركوعنا وسجودنا

أختي الكريمة : أرمي اللوم كُله على إلاعلام هو " بؤرة الفساد " بلا منازع

شكراً لترحيبك وليكن في علم الجميع انني ابن لكم وأخ ولست ضيف بني عمرو كما مكتوبٌ تحت مُعرفي بل صاحب دار جمعنا الله في دار كرامته

أخي الغالي جاسر الجسور

المصيبة لم يعد هنالك الجاهل ، لو تحدثت إلى أحدهم لقال لك أكثر وأعمق بل وبالتفصيل في هذا الأمر

أصبحنا شعوباً مُستهلكة حتى للإعلام ، يا رجل الغرب لا يشاهدون التلفاز إلا إذا دعتهم الضرورة

شغفهم الكتاب يبحثون عن الفائدة ، قشور الأمور لا يكيلون لها إهتماماً ، فما بالك بنا نحن العرب على وجه

الخصوص ، نجتمع على مُسلسل ، تخيل مسلسل ( ممثالات ، وممثلين ) القضية زيف في زيف ، والهدف المنشود : حرق وقت

وهذا الوقت مقطوعٌ من أين ..؟ إنه من رمضان

رمضان كُله نفحاتٌ إيمانية ورحمات تتنزل من عند الكريم ، ونأبى إلا نقبع تحت مكيفات إلاسبليت ونبحث عن موعد المسلسل

ومرارة هذه الأمور أن بثها دوماً : بتوقيت مكة المكرمة

يارجل كُنا ننتظر صلاة التراويح وهي تنقل حتى نستمع للشيخ السديس ونحفظ بعض دعاءه ونؤمن معه مع كبار السن بل كل يوم

نقول " الحرم مو مليان " أمس أكثر وكأننا نتمعن وندقق ونتفحص ونمحص الحرم بقلوب مُشرئبة تتوق لزيارة بيت الله

والآن البعض هداهم الله ، عنده جدول لكل القنوات بمسلسلاتها ، ظن ان الصوم هو : قطع الأكل والشرب عن المعده

اخي موضوعٌ يؤرق لكن ليس لنا إلا الله ، لنسأل الله أن يهدينا جميعاً وأن يجعلنا من الفائزين في هذا الشهر الكريم

جاسر انت قريبٌ من القلب فلا تبرح مكانك ، وفقك الله لكل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شخص تمنيته

أخي الغالي جاسر الجسور

المصيبة لم يعد هنالك الجاهل ، لو تحدثت إلى أحدهم لقال لك أكثر وأعمق بل وبالتفصيل في هذا الأمر

أصبحنا شعوباً مُستهلكة حتى للإعلام ، يا رجل الغرب لا يشاهدون التلفاز إلا إذا دعتهم الضرورة

شغفهم الكتاب يبحثون عن الفائدة ، قشور الأمور لا يكيلون لها إهتماماً ، فما بالك بنا نحن العرب على وجه

الخصوص ، نجتمع على مُسلسل ، تخيل مسلسل ( ممثالات ، وممثلين ) القضية زيف في زيف ، والهدف المنشود : حرق وقت

وهذا الوقت مقطوعٌ من أين ..؟ إنه من رمضان

رمضان كُله نفحاتٌ إيمانية ورحمات تتنزل من عند الكريم ، ونأبى إلا نقبع تحت مكيفات إلاسبليت ونبحث عن موعد المسلسل

ومرارة هذه الأمور أن بثها دوماً : بتوقيت مكة المكرمة

يارجل كُنا ننتظر صلاة التراويح وهي تنقل حتى نستمع للشيخ السديس ونحفظ بعض دعاءه ونؤمن معه مع كبار السن بل كل يوم

نقول " الحرم مو مليان " أمس أكثر وكأننا نتمعن وندقق ونتفحص ونمحص الحرم بقلوب مُشرئبة تتوق لزيارة بيت الله

والآن البعض هداهم الله ، عنده جدول لكل القنوات بمسلسلاتها ، ظن ان الصوم هو : قطع الأكل والشرب عن المعده

اخي موضوعٌ يؤرق لكن ليس لنا إلا الله ، لنسأل الله أن يهدينا جميعاً وأن يجعلنا من الفائزين في هذا الشهر الكريم

جاسر انت قريبٌ من القلب فلا تبرح مكانك ، وفقك الله لكل خير

صدقت والله يا أبا لُمى والله يثيبك .

لكن لازال لديّ تساؤلاً لمن بالمنتدى ! هلّا نرى الإخوة والأخوات بهذا المنتدى يعلنون التحدي بمقاطعة المسلسلات في هذا الشهر الفضيل ؟ ؛ لنثبت لأنفسنا أننا اعتصمنا بالله ، وسرنا على نهج الإسلام الصحيح ..عل وعسى أن نكون أقرب للتقوى ..

أبا لُمى .. جُزيت خيراً على إطرائك المُحرج .. ودمت لنا معلماً .

الأخ صقر صدريد

الأخت آمال خير

بل كل من تقع عينه على هذا الموضوع وهذا الرد بالذات

آثرت أن أجعل هذا الرد مُتأخراً حتى نقارن ما قلناه قبل رمضان وها نحن شارفنا على النصف منه

في الحقيقة قد خلط الكثير بين " الروحانية الرمضانية " والمتعة والتسلية " فهناك من يظن

أن هذه المسلسلات المريضة واللتي قد يصاحبها فُحش كلام كما في موضوع الأخ أبو بندر

بمعنى : مُسلسلات قلة أدب ، ولي سؤال : متى كان فُحش الكلام باباً للتهريج يا أمة المليار ...!

المهم أن هناك زمرة من الناس تظن المرح والتسلية واللهو الرمضاني واللذي تحبكه القنوات

بين مسلسلات شاميّة وخليجية وحتى التركية منها تظنه هو الروحانية الرمضانية "

بمعنى اوضح : هذا الطرح المقنن والمكثف والقصف الإعلامي يعتبره البعض روحانية رمضانية

لأنه أمرٌ لا يأتي إلا في رمضان وهذا واضح للعيان ..

وحقيقةً الروحانية هي في عبادة الله جملةً من قراءة قرآن من تفرغ للطاعات ، صدقة ، تفطير الصائمين

زيارة بيت الله ، الدعاء ، صلاة التراويح والتي لا تكون إلا في رمضان .. كما ترون العبادة مُكثفة

لأن الأجر مضاعف ، وفي العشر الأواخر يزيد الأجر والجهد ، على النقيض تجتهد القنوات الفاسدة

بشدة العرض وجاذبيته لان أكثر المسلسلات شارفت على الأنتهاء وما الذ متابعة النهايات

وما ألذ نهاية الشهر للمؤمنين المتقين حين يكونون من الفائزين بالعتق من النار ..

فخلاصةً نقول لا زال هناك خلط وفكرة خاطئة في فهم ماهية : الروحانية الإيمانية في رمضان

...

أشكر كل من قرأ أو رد ، ورد الله كيد الفاسقين الماجنين في نحورهم