هل اللبراليه و العلمانيه لها دور في كل ما نشاهده

الأخ العزيز : أبو بندر .لك مني التحية المبارك ...فأقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وبعد
في الموضوع الذي طرحت للناقش يحمل عدد من القضايا الحركية ..وعلينا الوقوف عند كل وحدة
على حدة......
أولاً: ألبست الشباب ...وما شاهدته ..شي غير مستغرب ..ونحن أيضاً نشاهده ..ولدينا تحفظ
تجاه ..وهي عادة مكتسبة من الثقافة الأجنبية ..والمصدر في ظهورها أشياْ متعددة ..كالملاحظة بالتلفاز
ومشاهدة الوافد..إلى المملكة ..وغيرها ..واللبرالية والعلمانية لا علاقة لها بذاك ..وتعتبر اعتقاد وقناعة
من الشخص الذي تقلدها...

ثانياً:الفتاة والسفور وأرك خصصت هذه الظاهرة بالمدن ...فالخطأ عايد إلى التربية من المنزل ..وفتور الغيرة
لدى أولياء الأمور...ولا تعليق في ذاك...
أما عمل المرأة في بعض المجالات ..كالتمريض وما أشبة ..فلا تنسى ..أن المرأة في عهد الرسول صلى الله
عليه وسام ..أبان الحروب التي خاضها خاصة لنصرة دين الله ..أسهمت المرأة في ذاك ..وكن يسعفن الجرحى..
والعمل هذا لا يعد غيب .. وافترض...هل ترضى أن يقوم رجل أجنبي وغير محرم ,,وغير مسلم..بالكشف
الطبي ..الملامس..للجسد..لإحدى أعضاء أسرتك....
لذا عملها في بعض المجالات مرغب فيه...مع الدعوة إلى عدم الاختلاط بين الجنسين...

ثالثاً سياقه المرأة للسيارة...لابد من تعديل النظرة لدينا..وملامسة احتياجات أخرى ..فكما كانت المرأة في السابق
تمتطى الذود والراحلة دون مضايقة ..فيجب ترك المرأة الآن تقود المركب دون مضايقة..وضع في الحسبان أن
المرأة تتواجد في مواضع كثيرة ..في الأسواق ..وفي الطريق ..الخ واحتمالات التحرش بها أكثر بكثير من أنها
تقود المركبة...وعليك مراعاة الأسر التي لا عائل لهم.. والفائدة المنجاة من وراء الاستغناء عن العمالة الوافدة
والتي تعمل في قيادة السيارات...

رابعا:الشيخ الزلفة لم يخطئ عندما اقترح تلك الاقتراحات..لأنها تضرب على الصميم...ونحن على عتبة ألفية
جديدة..وكما تقبلنا مظاهرة قديمة ..وكان هناك المعارض لها وبشدة..وفي النهاية خضعوا للأمر الواقع...مثلاً
تعليم المرأة وعملها في المجال التربوي.. ودخول التلفاز ..وما تبعه من وسائل اتصال ....الخ

لا لبرالية ولا علمانية.. في المملكة العربية السعودية...ولا رجعية ...أيضاً