رد: الرموز أم العامة ... أين الخلل ؟؟؟
العزيز فصل الخطاب ..
لم أقل جيد من جهة بل قلت (الأكثر من جيد ومن جهتي ممتاز) وهنا مصب التعبير واحد فما يأتي أكثر من الجيد فهو جيد جداً ويلامس الإمتياز وإن أردت التفصيل أكثر قلت لك بأنه كموضوع مناسب للنقاش في المنتدى تحديداً أكثر من جيد ولكن بنظرتي الخاصة شخصياً كفكر مطروح سواء خارج المنتدى أو داخله فهو ممتاز ..
ولكني أختصرت في التعبير كي لا أُكتب كما كتبت الآن ..
إن تكون العامة لا تحترم الرموز فهذا اتهام قوي لهم إلاّ إن يكون هناك أسباب لعدم الإحترام فلابد من معرفتها حتى نحكم على صحة موقفهم من هؤلاء الرموز وخاصة إذا ما كانت هذه الأسباب جوهرية وتستحق الذكر وليس لمجرد عدم خدمة شخص من العامة فالخدمة التي يقدمها الرموز ليست على كل حال يجب أن تكون حاصلة فهناك ضوابط برأيي يجب عليهم أن لا يتعدوها من خلال خدماتهم للآخرين وبالتالي يجب أن يكون العامة مقدرين لهذا الأمر ..
من أراد من الرموز أن يخدم ويقدم تسهيلاً لأحد العامة بشرط أن لا يضر به آخرين ومن خارج عامته فليقدمها ولا ينتظر كلمة شكر خصوصاً وأنه عمل هذا الشيئ وهو مقتنع بعمل ذلك ..
وإن حصل ممن قدمت له الخدمة قصور وتعامل غير لائق فهذا عائد له ويعتبر نقص في حقه وشهادة للرمز بأنه كفو ويستاهل أن يكون كذلك ..
الثقافة التي أريد الوصول إليها ليست بتلك الثقافة المتصلة بالتعليم تحديداً وإن كان للمتعلم أسبقية بالوصول إليها إنما هي ثقافة من نوع خاص ومنها الإحترام وتقدير الأمور وفهم الرجل المقابل له والتماس الأعذار وسعة الصدر وعدم اليأس واحسان الظن وطيب الكلام والتعامل بطريقة تجعل من أمامه يقدره ويحترمه ويبذل جهداً لأجل خدمته ..
قول الشاعر إذا أنطبق على فعل الخير فلا بأس وهو أمر محمود ويا ليت يسير اليوم قبل بكره وإذا كان لأجل أمورُ ُ العياذ بالله منها فأسأل الله العلي العظيم أن يكفينا شر ذلك ..
أشكر لك طيب ثنائك ويشرفني جداً التواصل والتحاور معك ومع كل رائع شرواك وهذا شيئ ممتاز ويزيد من التواصل بين الأفكار والآراء على أقل تقدير ..
وما عليك زود طال عمرك وأنا هنا من بعد الجميع ويشهد الله إني لا أعتبر نفسي إلاّ قائم بخدمة الجميع حسب استطاعتي وأسأل الله العون والتوفيق ..
لك التقدير ..
|