أشياء مهمة قد يجهلها الكثير من الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

شروط الصلاة-أركان الصلاة-واجبات الصلاة
شروط الصلاة تسعة:
الاسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث، وازالة النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية .
الشرط الاول : الاسلام ،وضده الكفر، والكافر عمله مردود، ولو عمل اى عمل. والدليل قوله تعالى : ( ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين عل انفسهم بالكفر، أولئك حبطت اعمالهم وفى النار هم خالدون) وقوله تعالى: ( وقد منا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً).
الثانى : العقل وضده الجنون والمجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق. والدليل الحديث : " رفع القلم عن ثلاثة : النائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق، والصغير حتى يبلغ"
الثالث: التمييز، وضده الصغر: وحدّه سبع سنين ثم يؤمر بالصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: " مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع" .
الشرط الرابع: رفع الحدث ، وهو الوضوء المعروف وموجبه الحدث. وشروطه عشرة: الاسلام، والعقل، والتمييز، والنية، واستصحاب حكمها، بأن لا ينوى قطعها حتى تتم الطهارة، وانقطاع موجب، واستنجاء او استجمار قبله، وطهورية ماء، واباحته، وازالة ما يمنع وصوله الى البشرة، ودخول وقت على من حدثه دائم لفرضه .
" واما فروضه " فسته: غسل الوجه، ومنه المضمضه والا ستنشاق، وحده طولا من منابت شعر الرأس الى الذقن، وعرضا الى فروع الاذنين، وغسل اليدين الى المرفقين، ومسح جميع الرأس، ومنه الأذنان، وغسل الرجلين الى الكعبين، والترتيب، والموالاة. والدليل قوله تعالى : " يا ايها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا بر ؤوسكم وارجلكم الى الكعبين" الآية .
ودليل الترتيب الحديث: " ابدءوا بما بدأ الله به" .
ودليل الموالاة حديث صاحب اللمعه عن النبى صلى الله عليه وسلم: انه لما رأى رجلاً فى قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره بالإعادة .
(وواجبه التسمية مع الذكر).
" ونواقضه ثمانيه " : الخارج من السبيلين، والخارج الفاحش النجس من الجسد، وزوال العقل ومس المراة بشهوة، ومس الفرج باليد قبلا كان أو دبراً، وأكل لحم الجزور، وتغسيل الميت، والردة عن الاسلام. أعاذنا الله من ذلك.
الشرط الخامس: إزالة النجاسة من ثلاث: من البدن ، والثوب ، والبقعه، والدليل قوله تعالى: ( وثيابك فطهر) .
الشرط السادس: ستر العورة. أجمع اهل العلم على فساد صلاة من صلى عرياناً وهو يقدر. وحد عورة الرجل من السرة الى الركبة، والأمة كذلك، والحرة كلها عورة إلا وجهها والدليل قوله تعالى :" يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" اى عند كل صلاة.
الشرط السابع: دخول الوقت والدليل من السنة حديث جبريل عليه السلام: أنه أم النبى صلى الله عليه وسلم فى أول الوقت، وفى آخره فقال: " يا محمد: الصلاة بين هذين الوقتين" وقوله تعالى: " ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" .أى مفروضا فى الاوقات .
ودليل الاوقات قوله تعالى: ( اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهوداً) .
الشرط الثامن : استقبال القبلة . والدليل قولة تعالى : (قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام، وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شطره )
الشرط التاسع: النية، ومحلها القلب، والتلفظ بها بدعة .
والدليل الحديث: ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء مانوى).
وأركان الصلاة أربعة عشر: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والرفع منه، والسجود على الأعضاء السبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينة فى جميع الأركان، والترتيب ، والتشهد الأخير،والجلوس له، والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ، والتسليمتان.

الركن الأول : القيام مع القدرة . والدليل قوله تعالى : (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) .
الثانى : تكبيرة الإحرام . والدليل الحديث: ( تحريمها التكبير، وتحليلها التسليم) . وبعدها الاستفتاح – وهو سنة – قول : ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ولاإله غيرك ) ومعنى ( سبحانك اللهم ) : أى انزهك التنزيه اللائق بجلالك . ( وبحمدك ) اى ثناء عليك . ( وتبارك اسمك ) اى البركة تنال بذكرك . ( وتعالى جدك) : أى جلت عظمتك .. ولاإله غيرك : أى لامعبود فى الارض ولافى السماء بحق سواك يالله ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) . معنى: ( اعوذ) ألوذ وألتجىء وأعتصم بك يالله. (من الشيطان الرجيم) المطرود المبعد عن رحمة الله ، لايضرنى فى دينى ولا فى دنياى . وقراءة الفاتحة ركن فى كل ركعةٍ، كما فى الحديث : ( لا صلاةَ لمَنْ لم يقراء بفاتحة الكتاب ) . وهى أم القرآن . ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بركةً واستعانة (الحمد لله ) (الحمد ) ثناء والألف واللامُ لاستغراق جميع المحامد ، وأما الجميلُ الذى لاصنع له فيه ، مثل الجمال ونحوه ، فالثناء به يسمى مدحا لاحمداً. (رب العالمين ) (الرب) هو المعبود الخالق الرازق المالك المتصرف مربى جميع الخلق بالنعم . ( العالمين ) كل ماسوى الله عالم ، وهو رب الجميع ( الرحمن ) رحمة عامة جميع المخلوقات ( الرحيم رحمة خاصة بالمؤمنين والدليل قوله تعالى : ( وكان بالمؤمنين رحيما ) . ( مالك يوم الدين ) يوم الجزاء والحساب ، يوم كل يجازى بعمله ، إن خيرا فخيراً وإن شرا ًفشر . والدليل قوله تعالى : (وماأدراك مايوم الدين . ثم ماأدراك ما يوم الدين . يوم لاتملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله ). والحديث عنه صلى الله عليه وسلم : ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأمانى ) .(إياك نعبد ) أى لانعبد غيرك ، عهد بين العبد وبين ربه أن لايعبد إلا إياه . (وإياك نستعين ) عهد بين العبد وبين ربه أن لايستعين بأحد غير الله. ( اهدنا الصراط المستقيم ) معنى (اهدنا ) دلنا وأرشدنا وثبتنا ، و(الصراط ) الأسلام ، وقيل : الرسول ، وقيل : القرآن ، والكل حق . (والمستقيم ) الذى لاعوج فيه. ( صراط اللذين أنعمت عليهم ) طريق المنعم عليهم . والدليل قوله تعالى : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع اللذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) ، ( غير المغضوب عليهم ) وهم اليهود ، ومعهم علم ولم يعلموا به . تسأل الله أن يجنبك طريقهم . ( ولا الضالين ) وهم النصارى ،يعبدون الله على جهل وضلال ، تسأل الله ان يجنبك طريقهم . ودليل الضالين قوله تعالى : ( قل هل ننبئكم بالأخسرين اعمالا ً . اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، أولئك اللذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلانقيم لهم يوم القيامة وزنا ) والحديث عنه صلى الله عليه وسلم : ( لتتبعن سنن من [كان] قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يارسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن أخرجاه . والحديث الثانى : (أفترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة ، وستفترق هذة الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها فى النار إلاواحدة ، قلنا : من هى يارسول الله ؟ قال : من كان على مثل ماأنا عليه وأصحابى ) . والركوع ، والرفع منه ، والسجود على الاعضاء السبعة ، والاعتدال منه ، والجلسة بين السجدتين . والدليل قولة تعالى : (يأيها اللذين آمنوا اركعوا واسجدوا ) . والحديث عنه صلى الله عليه وسلم : (أُمرت أن اسجد على سبعة أعظم ) والطمأنينة فى جميع الأفعال ، والترتيب بين الأركان . والدليل حديث المسيء : عن أبى هريرة قال : (بينما نحن جلوس عند النبى صلى الله عليه وسلم إذ دخل رجلب فصلى فقام فسلم على النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال : ارجع فصلى فإنك لم تصل ، فعلها ثلاثاً ،ثم قال : والذى بعثك بالحق نبيا لاأحسن غير هذا فعلمنى ، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم ، إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقراء ماتيسر معكم من القرآن، ثم اركع حتى تطمأن راكعا، ثم ارفع حتى تطمأن رافعا، ثم اسجد حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمان جالسا، ثم افعل ذلك فى صلاتك كلها .
والتشهد الاخير ركن مفروض كما فى الحديث عن ابن مسعود رضى الله عنه قال :" كنا نقول قبل ان يفرض علينا التشهد السلام على الله من عباده السلام على جبريل ومكيائيل وقال النبى صلى الله عليه وةسلم لاتقولوا السلام على الله عن عباده، فإن الله هو السلام ولكن قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك ايها النبى ورحمه الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا آله إلا الله واشهد إن محمداً عبده ورسوله" ومعنى (التحيات) جميع التعظيمات لله ملكا واستحقاقاً مثل الانحناءِ والركوع والسجود والبقاء والدوام، وجميع مايعَُظَم به رب العالمين فهو لله فمن صرف منه شيئا لغير الله فهو مشرك كافر. و(الصلوات) معناها جميع الدعوات، وقيل:الصلوات الخمس (والطيبات لله) الله طيب ولايقبل من الاقوال والاعمال الإطيبا (السلام عليك إيها النبى ورحمة الله وبركاته تدعو للنبى صلى الله عليه وسلم بالسلامة والرحمه والبركه والذى يدعى له مايدعى مع الله ( والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) ُتسَلمُ على نفسكَ وعلى كل عبد صالحٍ فى السماء والارض . ( السلامُ ) ُدعاءٌ ( والصالحونَ ) يدعى لهم ولايدعون مع الله .(اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له) واشهد ان محمد عبده ورسوله تشهد شهادة اليقين إن لاُيعْبدَ فى الارض ولا فى السماء بحق إلا الله، وشهادة ان محمدا رسول الله بأنه عبد لايعبد، ورسولا لايكذب، بل يطاع ويتبع، شرفه الله بالعبودية. والدليل قوله تعالى : (تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ).( اللهم ماصلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم إنك حميد ) الصلاة من الله ثناؤه على عبده فى الملاء الأعلى كما حكى البخارى فى صحيحه عن أبى العالية : قال صلاة الله ثناؤه على عبده فى الملاء الاعلى، وقيل : الرحمة والصواب الأول، ومن الملائكة الأستغفار، ومن الآدمين الدعاء، و(بارك ) وما بعدها سنن أقوال [وافعال] .
والواجبات ثمانية: جميع التكبيرات غير تكبيرة الاحرام. وقول ( سبحان ربى العظيم فى الركوع ) و( قول سمع الله لمن حمده) للامام والمنفرد، و( قول ربنا ولك الحمدُ ) للكل وقول: ( سبحان ربى الاعلى) فىالسجود، ( وقول رب اغفر لى ) بين السجدتين، والتشهد الاول والجلوس له .
فالاركان ماسقط منها سهوا أو عمداً بطلت الصلاة بتركه. والواجبات ما سقط منها عمداً بطلت الصلاة بتركه ، وسهوا جبرهُ السجود للسهو . والله أعلم .


منقول لكي تعم الفائدة بإذن الله

جزاءك الله خير يابو محمد على هذا الذكرى الطيبه وبارك الله فيك والله يعطيك العافيه

مرعي الحمراني: الله يعطيك العافيه وبيض الله وجهك على ماكتبت فنعم المؤذكر الى طريق الصواب

أخي الفاضل والحبيب أبو لينا بارك الله فيك
وأسأله تعالى أن يكتب لك الأجر.

اخي الكريم مرعي الحمراني
جزاك الله كل خير ونفع بك

ثقة فيك وفيما تنقل لم أدقق على المشاركة
فحرم الله جسدك على النار

الحبيب بن ظافر أشكرك وبارك الله فيك.

الأخت الفاضلة شموع
أشكرك وأثمّن لك هذه الثقة الكريمة.

دايما سباق للخير يا اخ مرعي

وهذا طبعك وحن من ربعك

تقبل تحياتي بحر

الاخ الفاضل (( مرعي الحمراني))
جزاك الله خيراً
وبارك الله فيك وفي جهودك الطيبة
ونفع الله بما نقلت لنا ولاحرمك من الاجر..

وهنا احببت ان اصحح خطأ املائي في الاية الكريمة التالية

:{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }
[23 الفرقان]
وهذه تعد اخوف آية في القرآن الكريم نسأل الله
أن نكون ممن تقبل عملهم
اللهم انا نسألك الاخلاص في القول والعمل...

الكاتب الكبير بحر أشكرك وبارك الله فيك

سحابة خير
شاكر ومقدّر لك واثمّن لك حسن التعدل وجزاك الله خير.

بارك الله فيك وجعل ما سطرت لنا هنا في موازين حسناتك وفي صحائف أعمالك

إسمحلي أخي الكريم أن أضيف هذه الوقفة السريعة

ما هي الصلاة التي تُحكم الصلات بين المخلوق وخالقه؟ ما هي الصلاة التي تحقق الأثر البالغ في نفس المصلي، فتنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتعينه على أمور دينه ودنياه، عملاً بالواجبات والمباحات, وبُعداً عن المحرمات والمكروهات؟

أهي الصلاة جسداً بلا روح؟

وقالَباً بدون قلب؟

وحركاتٍ بدون خشوع؟

وعادة لا عبادة؟

وصورة لا حقيقة؟

وألفاظاً ومبانٍ، لا مقاصد ومعانٍ؟

لا. وكلا؛ ولكنها الصلاة الشرعية النبوية، المُقامة على ضوء معالم القرآن العزيز، ومنهاج السنة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

إن الصلاة التي يريدها الإسلام هي التي تمثل المعراج الروحي للمؤمن، حيث تعرج به روحه كلما قام لله مصلياً؛ في فريضة أو نافلة، منتقلة من عالم المادة إلى عالم السمو والطهر والصفاء والنقاء، وفي ذلك مصدر السعادة والسرور، ومبعث الطمأنينة والحبور.

ورد في المسند : {إن أشد الناس سرقة، الذي يسرق من صلاته } وذلك بعدم تمام ركوعها وسجودها وخشوعها.

كما ورد: {إن المصلي لينصرف من صلاته، وما كُتب له إلا ربعها، أو خمسها، حتى بلغ عشرها }.

وهذا يدعو المسلم المصلي إلى أن ينتبه لشأن صلاته، حتى لا يخسر الثواب ويبوء بالعقاب.

وهذه وقفة مهمة موجزة أحببت التنبيه عليها في هذا الموضوع

][`~*¤!||!¤*~`][جزاك الله خير][`~*¤!||!¤*~`][

وهنا احببت ان اصحح خطأ املائي في الاية الكريمة التالية

:{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }

جزاك الله خيرا
تم تعديل الخطأ المطبعي فى الاية الكريمة

دموع سجام
اشكر لك هذه الإضافة الكريمة
وجزاك الله خير

بنت اللواء
أشكرك وجزاك الله كل خير


الفاضلة شموع
أشكر لك التعديل وسرعة الاستجابة
وجزاك الله خير.

جزاك الله خير
هذا ما ابحث عنه اخي في الله