رفع الكلفة بين الاعضاء من الجنسين إلى أين؟

السلام عليكم

كل عام وأنتم بخير

في الواقع الشرح يطول فيما يخض ما ذكرت الأخت أعلاه في موضوعها .

وأتمنى أن يتسع صدرها وصدور الجميع للنقاش في هذه المسألة

أولا : الأخت الكريمة صاحبة الموضوع يبدو أنها على قدر كبير من الغلو والتزمت ، وهذا يعود لها ، إن شائت أن تسحق نفسها وتبيع عقلها على غيرها فهذا شأنها ، ومن يريد أن يطبّل لها ، فهو حرّ ٌ أيضا ، ولكن أن يكون كلام هذه المسكينة سيفا مسلطا على رقاب الكتّّاب والأدباء والمثقفين من منتسبي المنتدى ومرتاديه ، وأن يصل تقديس هذه الذات المغلوبة على أمرها لدرجة أن يُعتبر كلامها وكأنه شرعٌ منزه ، فأن هذا مرفوض تماما على الأقل من الناحية الدينية والفكرية والثقافية .

ثانيا : الأخت صاحبة الموضوع لهاالكثير من الخروقات , والتجاوزات ، ويتضح جليّا جهلها الواسع بالأحكام والفرائض , وضحالة فقهها ، بل وقفزها الخطير على جوانب دينية كبيرة ، فالمتفقهون في الدين ، يعرفون من خلال متابعتهم لها أنها تتحدث بفعل عاطفتها وفق جهل تام بأصول الفقه ، والفقه المقارن , و قضايا القياس ، واستحضار النص والتفسير الظاهري للأدلة القرآنية والسنيّّة , أتمنى أن تتقي الله فيما تفعله ، وأنا على استعداد لتوضيع ما تقع فيه الأخت من زلل عظيم .

ثالثا : إصدار الأحكام الفقهية تحتاج إلى شروط كثيرة , ولا تُطلق هكذا جزافا ، خصوصا إذا علمنا أن مرتادي المنتدى من الجنسين ليسوا أشخاصا يجلسون في مكان واحد حتى تنطبق عليه أحكام الخلوة ورفع الكلافة ، هي مجرد ( أسماء مستعارة ) أو ذوات تتحدث بضمير المتكلم وهي في الواقع ذوات غائبة , لذلك فإن إطلاق الأحكام الشرعية التي ذكرتها الأخت في رأس موضوعها تنطبق على حالة أخرى غير الحالة السائدة في المنتديات ، خصوصا أنها هي بنفسها موجودة تحاور وتناقش ، و تستحل ذلك ، فيما لو كان الحوار وجها لوجه ، لما قبلت ذلك ، وهذا دليل على اختلاف الحالة ، وبالتالي اختلاف الحكم الشرعي ,

وفي النهاية أتمنى أن يعرف الجميع أن التحليل والتحريم ، حق لله تعالى وحده سبحانه ، بلغه عنه رسوله عليه الصلاة والسلام وذكره الله في كتابه ، يجب أن يكون هناك نص شرعي صريح يتم من خلاله تحريم مسألة ما , فإن لم يكن ذلك ، فإن الأمر فيه سعة ، استنادا على القاعدة الفقهية التي تقول : << كل شيء مباح ، إلا ما أتى الشرع بتحريمه >>
ومع هذا كله فإنك لا زلت ترى ردودا إنشائية طويلة غير منطقية و غير مترابطة وهدفها الوحيد الأوحد تحميل النص ما لا يحمل للحفاظ على فكرة أن ما يقوله شخص ما هو الصواب دون غيره !!
والله الهادي إلى سواء السبيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرمان بن جوزيف

السلام عليكم

كل عام وأنتم بخير

في الواقع الشرح يطول فيما يخض ما ذكرت الأخت أعلاه في موضوعها .

وأتمنى أن يتسع صدرها وصدور الجميع للنقاش في هذه المسألة

أولا : الأخت الكريمة صاحبة الموضوع يبدو أنها على قدر كبير من الغلو والتزمت ، وهذا يعود لها ، إن شائت أن تسحق نفسها وتبيع عقلها على غيرها فهذا شأنها ، ومن يريد أن يطبّل لها ، فهو حرّ ٌ أيضا ، ولكن أن يكون كلام هذه المسكينة سيفا مسلطا على رقاب الكتّّاب والأدباء والمثقفين من منتسبي المنتدى ومرتاديه ، وأن يصل تقديس هذه الذات المغلوبة على أمرها لدرجة أن يُعتبر كلامها وكأنه شرعٌ منزه ، فأن هذا مرفوض تماما على الأقل من الناحية الدينية والفكرية والثقافية .

ثانيا : الأخت صاحبة الموضوع لهاالكثير من الخروقات , والتجاوزات ، ويتضح جليّا جهلها الواسع بالأحكام والفرائض , وضحالة فقهها ، بل وقفزها الخطير على جوانب دينية كبيرة ، فالمتفقهون في الدين ، يعرفون من خلال متابعتهم لها أنها تتحدث بفعل عاطفتها وفق جهل تام بأصول الفقه ، والفقه المقارن , و قضايا القياس ، واستحضار النص والتفسير الظاهري للأدلة القرآنية والسنيّّة , أتمنى أن تتقي الله فيما تفعله ، وأنا على استعداد لتوضيع ما تقع فيه الأخت من زلل عظيم .
ثالثا : إصدار الأحكام الفقهية تحتاج إلى شروط كثيرة , ولا تُطلق هكذا جزافا ، خصوصا إذا علمنا أن مرتادي المنتدى من الجنسين ليسوا أشخاصا يجلسون في مكان واحد حتى تنطبق عليه أحكام الخلوة ورفع الكلافة ، هي مجرد ( أسماء مستعارة ) أو ذوات تتحدث بضمير المتكلم وهي في الواقع ذوات غائبة , لذلك فإن إطلاق الأحكام الشرعية التي ذكرتها الأخت في رأس موضوعها تنطبق على حالة أخرى غير الحالة السائدة في المنتديات ، خصوصا أنها هي بنفسها موجودة تحاور وتناقش ، و تستحل ذلك ، فيما لو كان الحوار وجها لوجه ، لما قبلت ذلك ، وهذا دليل على اختلاف الحالة ، وبالتالي اختلاف الحكم الشرعي ,

وفي النهاية أتمنى أن يعرف الجميع أن التحليل والتحريم ، حق لله تعالى وحده سبحانه ، بلغه عنه رسوله عليه الصلاة والسلام وذكره الله في كتابه ، يجب أن يكون هناك نص شرعي صريح يتم من خلاله تحريم مسألة ما , فإن لم يكن ذلك ، فإن الأمر فيه سعة ، استنادا على القاعدة الفقهية التي تقول : << كل شيء مباح ، إلا ما أتى الشرع بتحريمه >>
ومع هذا كله فإنك لا زلت ترى ردودا إنشائية طويلة غير منطقية و غير مترابطة وهدفها الوحيد الأوحد تحميل النص ما لا يحمل للحفاظ على فكرة أن ما يقوله شخص ما هو الصواب دون غيره !!
والله الهادي إلى سواء السبيل

قاعدة الشرع الكبرى أن الرجل لا يعامل المرأة في الحديث والمعاملة كأنها رجل، وكذلك العكس..لان هناك ميلا فطريا من الجنسين للآخر.
و كثرة الردود والتعقيبات على الرجال -وبالذات إذا خصت شخصا بكثرة المحاورة معه والكتابة- ..سوف.. تشعر بانجذاب نحوه وتتلهف على تعقيبه مهما كانت ناضجة وصلبة وقوية!!.. ولكن هذه الصلابة والقوة-جزما-مع الوقت سوف تنهار لترجع المرأة إلى حالاته الطبيعية التي خلقها الله عليها(أنثى)!..وهذا هو الإعجاب والعشق المهلك..الذي يذهب حلاوة القرآن ..وحلاوة الإيمان..ستجد أن قلبها ليس هو الأوَّل العامر بالإيمان المتلذذ بآيات الرحمن...
(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)(الأحزاب: 53)
والصواب في المتاع هنا أنه عام يشمل أواني البيت أو سؤال علم وغيره.. فهذا دليل على أنه لا يجوز للرجل مخاطبة المرأة الأجنبية إلا للحاجة: سؤال علم، أوحاجة دنيوية-مثل:رد على الهاتف- وكل شيء بقدره!..وهذا بيّن ولله الحمد
فإذا كان هذا الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن أطهر النساء فكيف بغيرهنّ؟!، ومن هذه الآية نستفيد قاعدة عظيمة وهي: أنه كلما بعد الإنسان عن الأسباب الداعية إلى الشر فإنه أسلم له وأطهر لقلبه فلهذا من الأمور الشرعية التي بين الله كثيرا من تفاصيلها أن جميع وسائل الشر وأسبابه ومقدماته ممنوعة وأنه مشروع البعد عنها بكل طريق...
(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا)(القصص: 25)
تأمل (عَلَى اسْتِحْيَاءٍ) لماذا نصَّ على الحياء!
تأمل (إِنَّ أَبِي) فهي مطيعة لأبيها..لا تفعل شيئا من ورائه!
تأمل (يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) بدون كثرة كلام فالقرآن ما حكى لنا إلاّ ما حصل!..ما فيه سواليف ..ومزح..وترحيب زائد..؟!
اولله لم يذكر هذه المرأة وأثنى عليها إلاّ لتقتدي بها النساء