الايدي العابثة ....صور

الأخ الفاضل ***عذب السجايا***



اشكرك أخي الكريم على طرحك هكذا موضوع وبارك الله فيك
فعلا الجدران لا تخلو من ( الخربشات )
وهي دائما تعبر عن النفس بشكل
او باخر سواء كان شكل سلبي او ايجابي
من وجهة نظري
انها فئة من المراهقين الذين يعتبرون ابنائنا فلا نملك لهم سوا الدعاء لهم بالهداية , فالله يهديهم..

... . ((( اسأل الله الهدايه والثبات ))) . ..


والكتابة على الجدران من الأعمال المرفوضة التي يمقتها المجتمع لأنها تشوه واجهات البنايات والمدارس.ومهما كانت العبارات المكتوبة فإنها تعد مظهرا غير حضاري يسيء إلى الذوق العام ويهدر على الدولة ملايين الريالات لإزالتها.

وكنت دائماً اسمع هذه المقولة << الجدران دفاتر المجانين>>, واقول احياناً << الجدران دفاتر المكبوتين>>

ولم ادرك معناها بالفعل الا بعد أن رأيت العجب العجاب وما تخطه ايدي هؤلاء على جدران المباني
والغريب انهم لا يفرقون بين جدار عام او خاص حتي ايديهم وصلت إلى بيوت الله للأسف
وكذلك مما اثار دهشتي واستغرابي أخي الفاضل .. أن هذه الظاهرة اصبحت منتشرة للأسف كذلك بين بناتنا <طالباتنا> في المدارس وتكاد لا ترى اكرمك الله دورة مياه تخلوا من هذه الكتابات بالرغم من التحذير الشديد من قبلنا نحن المعلمات وكذلك الإدارة لا تنفك في نصحهن وامتدت كذلك ايديهن هداهن الله إلى ما تحت إيديهن من طاولات وكراسي
وبرادات مياه وكل ما تطاله ايديهن اذاً هذه الظاهرة ليست حكراً على الشباب فقط بل حتى بناتنا هداهن الله سرت فيهن هذه العادة السيئة!!!!!
وإن هذا النمط من السلوك غير الحضاري يقوم به غالباً أشخاص ذوو سمات نفسية معينة، أومن الذين تنتابهم رغبات ملحة في محاولة لإثبات الذات أو التعصب الشديد والتطرف، سواء في الحب أو الكراهية.
كما تلعب صحبة السوء دوراً غير خاف في هذا الصدد. فالكتابة على الجدران لا تتم عادة من قبل فرد واحد وإنما يشترك فيها أكثر من شخص، فقد يكون هناك من يكتب وثان يراقب، وثالث يشجع، وهكذا.
وهي ظاهره غير حضاريه وقد انتشرت في معظم الأحياء الشعبيه والشوارع الرئيسيه وعلى أثرها قد تشوه الكثير من الحيطان التي معظمها من المنازل او من المرافق العامه وللأسف الشديد بأن معظم الكتابات يغلب عليها سن المراهقه 0
وطبعا من اسبابها لفت نظر وايصال فكره لدى البعض منهم

ويمكن الحد من هذه الظاهرة بالتوعية!!! هي الحل الأمثل هذا الدور الذي يجب أن تتحمله المدرسة والبيت على حد سواء.
ومساعدة الشباب من أجل قضاء أوقات فراغهم بما يفيد الجميع
ثم يأتي المجتمع الصغير «الحي» وعلى رأسه المساجد لما لها من تأثير عظيم في توجيه المجتمع نحو كل ما هو صالح ومفيد، وتجنيبهم كل خبيث من قول أو عمل.

وصدق من قال ...

<<من امن العقوبة اساء الادب >>

واذكر على سبيل المثال ..
أنه في أمريكا مثلا لجأت السلطات إلى اتباع طريقة جديدة قد تحمي الجدران من "خربشات" العابثين، حيث تقوم مجموعات من الطلاب بمحو آثار الكتابة، ثم طلاء الجدران أوتجميلها برسومات فنية بديعة.

هذا ما اردت ان اذكره بخصوص هذه الظاهرة الغريبة والغير محمودة في مجتمعنا ....



والسلام عليكم ..............

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحابة خير

الأخ الفاضل ***عذب السجايا***



اشكرك أخي الكريم على طرحك هكذا موضوع وبارك الله فيك
فعلا الجدران لا تخلو من ( الخربشات )
وهي دائما تعبر عن النفس بشكل
او باخر سواء كان شكل سلبي او ايجابي
من وجهة نظري
انها فئة من المراهقين الذين يعتبرون ابنائنا فلا نملك لهم سوا الدعاء لهم بالهداية , فالله يهديهم..

... . ((( اسأل الله الهدايه والثبات ))) . ..




والكتابة على الجدران من الأعمال المرفوضة التي يمقتها المجتمع لأنها تشوه واجهات البنايات والمدارس.ومهما كانت العبارات المكتوبة فإنها تعد مظهرا غير حضاري يسيء إلى الذوق العام ويهدر على الدولة ملايين الريالات لإزالتها.

وكنت دائماً اسمع هذه المقولة << الجدران دفاتر المجانين>>, واقول احياناً << الجدران دفاتر المكبوتين>>

ولم ادرك معناها بالفعل الا بعد أن رأيت العجب العجاب وما تخطه ايدي هؤلاء على جدران المباني
والغريب انهم لا يفرقون بين جدار عام او خاص حتي ايديهم وصلت إلى بيوت الله للأسف
وكذلك مما اثار دهشتي واستغرابي أخي الفاضل .. أن هذه الظاهرة اصبحت منتشرة للأسف كذلك بين بناتنا <طالباتنا> في المدارس وتكاد لا ترى اكرمك الله دورة مياه تخلوا من هذه الكتابات بالرغم من التحذير الشديد من قبلنا نحن المعلمات وكذلك الإدارة لا تنفك في نصحهن وامتدت كذلك ايديهن هداهن الله إلى ما تحت إيديهن من طاولات وكراسي
وبرادات مياه وكل ما تطاله ايديهن اذاً هذه الظاهرة ليست حكراً على الشباب فقط بل حتى بناتنا هداهن الله سرت فيهن هذه العادة السيئة!!!!!
وإن هذا النمط من السلوك غير الحضاري يقوم به غالباً أشخاص ذوو سمات نفسية معينة، أومن الذين تنتابهم رغبات ملحة في محاولة لإثبات الذات أو التعصب الشديد والتطرف، سواء في الحب أو الكراهية.
كما تلعب صحبة السوء دوراً غير خاف في هذا الصدد. فالكتابة على الجدران لا تتم عادة من قبل فرد واحد وإنما يشترك فيها أكثر من شخص، فقد يكون هناك من يكتب وثان يراقب، وثالث يشجع، وهكذا.
وهي ظاهره غير حضاريه وقد انتشرت في معظم الأحياء الشعبيه والشوارع الرئيسيه وعلى أثرها قد تشوه الكثير من الحيطان التي معظمها من المنازل او من المرافق العامه وللأسف الشديد بأن معظم الكتابات يغلب عليها سن المراهقه 0
وطبعا من اسبابها لفت نظر وايصال فكره لدى البعض منهم

ويمكن الحد من هذه الظاهرة بالتوعية!!! هي الحل الأمثل هذا الدور الذي يجب أن تتحمله المدرسة والبيت على حد سواء.
ومساعدة الشباب من أجل قضاء أوقات فراغهم بما يفيد الجميع
ثم يأتي المجتمع الصغير «الحي» وعلى رأسه المساجد لما لها من تأثير عظيم في توجيه المجتمع نحو كل ما هو صالح ومفيد، وتجنيبهم كل خبيث من قول أو عمل.

وصدق من قال ...

<<من امن العقوبة اساء الادب >>

واذكر على سبيل المثال ..
أنه في أمريكا مثلا لجأت السلطات إلى اتباع طريقة جديدة قد تحمي الجدران من "خربشات" العابثين، حيث تقوم مجموعات من الطلاب بمحو آثار الكتابة، ثم طلاء الجدران أوتجميلها برسومات فنية بديعة.

هذا ما اردت ان اذكره بخصوص هذه الظاهرة الغريبة والغير محمودة في مجتمعنا ....



والسلام عليكم ..............

الاخت سحابة خير شكرا لاضافتك ولكن
كل دول العالم
بها مراهقون فهل هم مثل مراهقينا؟ ربما