شعراء المحاورة بصوت واحد:العرضة فن إقليمي خدمه البث التجريبي

الشهيب : 25% للعرضة الجنوبية التي لم تتفوق بأي وسيلة على القلطة.
فلاح : لعرضة فن طربي بحت من حيث الإيقاعات والصفوف.
الذيابي : مقارنة العرضة بالمحاورة ظالمة.
المروقي : كثرة جماهير العرضة في الجنوب يعتقد أنها كذلك في مناطق المملكة.
السناني : هناك أناس لم يتعرفوا على هذا الفن إلا من خلال قناة الساحة.

طرحها للرد : أحمد العياف

في العدد التاسع عشر فبراير 2007 م من مجلة مقناص والمطروح في الأسواق بالخط الأحمر وعلى الغلاف مانشيت عريض :

شعراء المحاورة بصوت واحد:العرضة فن إقليمي خدمه البث التجريبي

وعلى صفحتين فردت المجلة هذا الموضوع والذي جمعه سعود النفيعي وإليكم ما جاء فيه : في لقاء لشاعر العرضة عبد الواحد الزهراني في عدد سابق من مجلة مقناص ذكر بأن المحاورة لم تنتصر على العرضة لكنها خدمت بشكل أفضل ، وأن المتلقي حكم عنصريته في الحكم عليها والتعاطي معها.

وقد جمعت لكم ردود شعراء المحاورة المتهكمة على العرضة في هذا الموضوع وبإنتظار ردكم وآرائكم في وقت أسبوع من تاريخ 29/1/1428هـ أي السبت القادم وسوف أقوم بنقلها في موضوع مستقل إلى المجلة كرد على تهميش شعراء المحاورة لفن العرضة ليتم طرحه في العدد القادم.

وإليكم ردود شعراء المحاورة :

ـ مصلح بن عياد :
بحكم أنني شاعر عرضة ومحاورة وأعرف ما يدور خلف كواليسهما فإن المحاورة هي التي أخذت حقها في الحضور والتواجد الإعلامي وتبقى فنون مناطق. حيث أن العرضة انحصرت في المنطقة الجنوبية من المملكة وتكاد لا تعرف في المناطق الأخرى.

ـ عواض الشهيب :
القلطة هي الفن المتسيد حالياً على مستوى الخليج بوجه عام ويبقى 25% للعرضة الجنوبية التي لم تتفوق بأي وسيلة كانت على القلطة.

ـ فلاح الحنان :
بالنسبة للعرضة فن طربي بحت من حيث الإيقاعات واصطفاف الصفوف وحركتها الموحدة وشعرها كلام مصفف يستسيغه المستمع لا أقل ولا أكثر أما المحاورة فهي تعالج قضايا وتحاكي الواقع وفن معترف به على مستوى عام.

ـ جهيم الذيابي :
أقولها بالفم المليان مقارنة العرضة بالمحاورة ظالمة لأن منطقة المحاورة واسعة وتواجدها على مستوى الخليج العربي أكثر والعرضة محصورة في المنطقة الجنوبية فقط.

ـ ملفي المروقي :
عبد الواحد يرى كثرة جماهير العرضة لديهم في الجنوب ويعتقد أنها كذلك في مناطق المملكة ككل وهذا ما جعله يعتقد بصحة رأيه ، والحديث عن المحاورة يطول وذو شجون لأنها فن عريق ولا يختلف على شعبيته اثنان.

ـ محمد السناني :
العرضة فن إقليمي ويكاد يكون تواجده شبه معدوم لدى قبائل المملكة الأخرى وللأمانة هناك أناس لم يتعرفوا على هذا الفن إلا من خلال قناة الساحة التي لا تزال في البث التجريبي.

مشكور والله يعطيك العافية يا أخي العزيز وشاعرنا القدير : احمد العياف

والحقيقة كلهم صادقين وخصوصاً من قال أنه لا يوجد مقارنة بين شعبية القلطة وبين العرضة

وهذه المسألة أرى انه يتحملها شعرائنا شعراء العرضة

لك مني صادق الود والتقدير

أخي أبو عابد شكراً لحضورك ..

نريد ما نرد به عليهم .. من الشعراء ومن المهتمين بالمورث الجنوبي ..

طبعاً كل الشعراء قارنو بين القلطة والعرضة من حيث الإتساع الجغرافي ومن حيث الجماهيرية
وهم على حق في ذلك ... ومن هذه الفكرة كان ردي السابق

ولكن من حيث الشعر فلا مقارنة بين من يتحاورون على بيت وبيتين مع من يتحاورن على قصائد تصل إلى 120 بيت

وليس هناك مقارنو أبداً بين شعراء القلطة وشعراء العرضة ... فشعراء العرضة ذو إمكانية أعلى بكثييييير ولا يتميز فيها إلا واحد من الف .. بينما القلطة فكل يستطيع أن يتقنها .

ومصداقاً لكلامي شاهدو شعراء العرضة عندما يحاورون شعراء القلطة بالقلطة ..... والفرق حينئذ واضح

شاهدت كما شاهد الكثير في قناة الساحة محاورة مستور العصيمي و شاعر أخر مع إبراهيم الشيخي وعبد الواحد
من جهتي أرى أن الشيخي تميز وبكل جدارة على مستور ... مع فارق السن والخبرة بينهما
والسبب لأن فن العرضة يصقل الموهبة ويجعل الشاعر يتحكم بالألفاض كيف يشاء ويستغل أي كلمة في سبيل التعبير عما يريده.
ولكن للإعلام دور وللفرق الجغرافي ولأسباب كثيرة جعلت القلطة تشتهر أكثر من العرضة

والله يعين

شكراً لحضورك أخي أبو عابد ..

وقد تم تمديد الفترة لأسبوع آخر من تاريخ 6/2/1428هـ

في نظري ان الشعار هم اكثر من يفيد في هذا الموضوع
وننتظر منهم الرد والمداخله لانهم الان في موقف الدفاع عن هذا الموروث

وانا اشوف ان القلطه تفوقة على شعر العرضه بكثرة الجمهور والاتساع الجغرافي وايضآ لاسباب قبلية بحته