قسمه ونصيب

قال الله تعالى

(( هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن ))

هل ياترى الواحد منّا إذا أراد أن يفصل ثوب(لباس)

يشتري من الرخيص

أو يفصل عند خياط أي كلام

ممكن أن هناك صبف من أشباه البشر

يرى أن يرتدي شيئاً يستر عورته أمام الناس والسلام

ويحسب أنه قد لبس ثوباً بينما هو في حقيقته عارٍ وهو لا يدري


إن الله جميلٌ يحب الجمال

ولباس التقوى ذلك خير

فبذلك فاليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون


إختيار المرأةعلى حسب ما وقع عليه

فإما أن تكون (شريكة العمر)

وإما أن تكون شريكة فقط

وكل رجل له أسلوبه وفنه في قيادة هذه الشراكة

فمنهم من يبدع لأنه جدير بالقيادة وناجحٌ بالإدارة

ومهم من يفشل في حل الصراع الذي لم يكن محنكاً بما فيه الكفاية

ليكون على عرش الحكم في مملكته

فهو يعيش مغبونلأنه سلب ملكه وسلطانه

ويعيش كالعبد ينفذ ما يملى عليه ويدّعي أمام الناس

بانه الحاكم والناس منه يضحكون

ولكن إذا فات الفوت ما يفيدك الصوت

إذا شعر الرجل في بداية حياته أن الإختيار غير موفق

فعليه أن يتخذ قراراً حكيماً وعاجلاً

كما أوصى إبراهيم عليه الصلاة والسلام إبنه إسماعيل

عليه الصلاة والسلام بأن يغير عتبة بابه

حينما لم تقنع بما قدره الله وقسمه

وأما الحب فهو الحب الحقيقي الذي يبنيه الزوجان بعد اللقاء الأول

في بيت الزوجية

وكلمة هذا نصيبي ولابد أن أقبله

فبعض أشباه الرجال يعجز عن الوصول لمبتغاه

لأنه يريدها شقراء طويلة نحيله خصرها شيء يبهر

ومشيتها غزال تطمر وعيونها سود من سواد الليل الأسهر

وتجده يفنقل عيونه في القنوات يشوف الشقر والخضر والحمر

فإذا دخل عليها شافها منتفه

كشّتها تفجع وعيونها تخرع وريحتها خروع

فحتماً سيصبر نفسه ويشكي همه على الورق أو في المنتديات


وأما من نكح لأنه يريد عفافاً وصلاحاً وتقوى

فقد قالها رب العالمين

فلنحيينه حياةً طيبة

وقال تعالى

(وأنكحوا الأياما منكم والصالحين من إمائكم

إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)

وقال صلى الله عليه وسلّم

لا يفرك مؤمنٌ مؤمنة ، إن كره منها أمراً أحب منها آخر


وأنا شخصيّاً أؤمن وبقوة

بأن الزوج الناجح هو من يخرج جيلاً ناجحاً

من ألأبناء

أو البنات


والعكس صحيح

وأما من يتزوج بعد أن يبلغ سنّاً مشبوه

وبعد علاقات ومغامرات

فهو الذي جنى على نفسه وحرم نفسه من خير كثير

ddfrad")

تقبلوا أصدق الود