دعوه إسلاميه كبرى لإطلاق سراح الجندي الأسير..حقناً لدماء المسلمين..!!

ddfrad")

أخي عمرو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجمل تحية وأصدق التعبير لك وللجميع بالمنتدى المتميّز
شرف لهذا المنتدى ولبني عمرو أن ينسب شرواك إليه
وشرف لي أن أشارك في هذا الطرح الذي أنت المعلم فيه
وما أحوج الأمة الإسلامية إلى مثلك وأمثالك الذين يعيشون جراحات الأمة
غير لاهين بالشهوات أو الملذات بلا مبالاة بمصاب أمتهم التي ترعف جراحاتها في كل صوب

ddfrad")

أحل الكفر بالإسلام ضيماً ،،،يطول عليه للدين النحيب

فحقٌ ضائع وعرض مستباحٌ،،، وعربدة وفسق ودمٌ صبيب

أتسبى المسلمات بكل ثغرِ ،،، وعيش المسلمين إذاً يطيب

أما لــلّــــه والإســلام حقٌ ، ، ، يدافع عنه شبّانٌ وشيب

فقل لذوي البصائر حيث كانوا ،،، أجيبوا الله ويحكم أجيبوا

ddfrad")
لك مني كل الشكر والتقدير على طرحك لهذا الموضوع الجاد
وأرجوا أن تتقبلوا مشاركتي في هذا الموضوع
لا يشك قاري ولا متعقّل بأن المسلمين والعرب بوجه الخصوص
بعد أن مرت سنين كثيرة وهم مشغولون بالدنيا
لاهون عن عدوّهم الذي تحوّل من سياسة حرب المواجهة والترسانات
إلى سياسة مايسمى بالحرب الباردة (حرب المعلومات الإستخباراتية)
ومنها يفت العدو في عضد أمتنا الإسلامية بصمت وهدوء وجر الدول والدويلات للفتن وحروب فيما بينها
أو قمع الدولة التي تتمرد على الإنصياع للعبودية لما سمو أنفسهم الدول العظمى
دولة عظمى سميت بالدب الروسي أذلّلها الله على أيدي رعاة للأغنام وفلاحين في بلاد الأفغان
سخر الله لهم أن هبّ لنصرة الدين آنذاك من كان الله ورسوله أحب إليه من الدنيا وما فيها
وكسر الله على أيديهم أحدى أعظم دولتين تمتلكان مفاعلات نووية وترسانة عسكرية عظمى
ولكن الله أكبر وأعظم قاصم الجبابرة ومذل المتكبرين وناصر المظلومين

رأت الدولة التي كانت تدعم الحرب ضد روسيا لمصلحتها (أمريكا ) أن الإسلام والعقيدة أقوى في ميدان المواجهة
فبعد إنقضاء الحرب جندت أذنابها في الدول والديلات المستعبدة لها للوشاية بمن سمّوا بالمجاهدين
وأثارت عليهم دولهم وسارعت الدول بالتملق لها والتقرب إليها (فترى الذين في قلوبهم مرضٌ يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة)
ثم بدأت بحربها الميدانية بعد أن ضنت أنها قادرة على إجتثاث عقيدة الجهاد والدفاع عن الدين من قلوب المسلمين
كان الذين يغادرون أهليهم ودولهم للجهاد في أفغانستان يودّعون من مطارات دولهم ويستقبلون في مطارات باكستان
التي كانت بمكانة الخط الخلفي للحب الدائرة في أفغانستان واستطاعت أمريكا صاحبة حق الفيتو الذي لا يرفع إلا
عندما يقرر مجلس الأمن قراراً يدين اليهود أو من أخته مجلس الأمم المتحدة مطالبة لليهود بإعادة حق الفلسطينيين أو
حتى وقف القتل والعدوان على الأنفس البرية من النساء والأطفال وما محمد الدرّة إلاّ دليل صارخ وواضح وعلى مسمع من
العالم العربي والإسلامي والغربي ولكن لا حياة لمن تنادي فلا يزال المسلمين في سبات عميق والمارد لم يحن وقت
الإفاقة من نومة الذي طال، إستطاعت أمريكا أن تقلب الرؤية ضد أولائك وتسخر الصحف المحلية لشن الحملات الإعلامية
ضدهم ، لم تستطع هذه الدولة أن ترقع الشرخ الذي أصاب السد الذي بنته في العالم الإسلامي للتضليل وإبعاد أي
معلومة تقود المسلمين إلى عزّتهم وتعيد لهم مكانتهم التي كانوا عليها إبان الحقب الأول من تاريخ العزّة الإسلامية
والشرخ تحول إلى صدع ونادى بإخوانى ليصدعوا في هذا البناء المتهالك وذلك لأن الله الذي أعز المسلمين في أول أمرهم قادرٌ على أن يخرج من أصلابهم من يعيد لهم تلك العزّة المسلوبة والمجد والسؤدد والرفعة والمكانة الحقيقية لأمة محمد بن عبد الله سيّد الثقلين صلى الله عليه وسلّم

لي في هذا الموضوع عودة بإذن الله

أجمل تحية

فاصل قصير

نم نعود

ddfrad") ddfrad")

ddfrad")