أيها الرجل أين عذريتك

شكرك أخوي صدام القحطاني ..على تعليقك أنا لم اذكر هذا الموضوع حتى استثير غضب الرجال لا ولكنني أردت ان اوضح فقط ان هناك تراكيب وطبقات بين الرجل والمرأة في مجتمعنا الشرقي وعذرا فأنا لا أعمم ولكن اذا نظرنا لمجتمعاتنا نجد ثلثين الرجال مع اعتذاري يمارسون الخيانة سواء الزوجية او لللأهل وذلك دون اي خوف لأنه لا يوجد من يردعهم او انه يخاف على شرف ضائع فقط لكونه يحمل مسمى ذكر فقط وأنا لا اتحيز للمرأة ولكن هل من العدل من المجتمع لا يحاسب الرجل الذي يكون عليه الغلط الأكبر ..ويتجه للمرأة الضعيفة ويلقي عليها جميع انواع العذاب سواء النفسي او الجسمي من أهلها أو حتى الهجتماعي بنبذها بسبب ذلك الشاب الذي هتك عذريتها وذهب
ولا احب لقب ان يطلق عليها غبية كالعادة أو تستاهل هي الا جنت ..بينما هو يذهب
ويتخير من البنات ما شاء ليتزوج بكل برود ولا كأنه هدم حياة انسانة ذنبها انه احبته وصدقته ..وانا ايضا انظر من جهت العدل فقط لا غير قد تكون الفتاة اخطئت ولكن ليس
ليس من المبرر ان تترك هكذا بينما الرجل لأنه رجل هو العفيف الذي لا يمكن ان يكون مخطأ
واوجه شكري لك يا خي صقر..وانا لا اعيب جميع الرجال فهناك من فيهم الخير والدين
ولكنه لا يشارك بنصح بقية الذئاب البشرية
والذي اود في كلمتي الأخيرة هي أمنية من أخي الرجل أنه يصاعد جانب الدين أولا وجانب الغيرة والعفة حيث يتخيل تلك المرأة قريبة له ويتركها حتى ولا يعطيها المجال
حتى تتمادى معه فأنا أراهن اذا وجدة صدود من الرجل فمن المؤكد انها لن تفكر بالإستمرار معة وما استغربه من الشباب حاليا انهم يفضلون ان يقيمون العلاقات مع النساء المتزوجات والسؤال لماذا اذ عرف انها متزوجة لا يتركها ويبتعد منها ولكن مايحدث هو العكس هو الاستمرار معها حتى بتدمير بيتها ثم يتركها تذهب مع الريح وأنا مثل ما قلت لكم هذة شرائح موجودة بكثرة في مجتمعنا لا بد من معلاجتها واستأصالها والحل من وجهت نظري..
يأتي بالتوعية الكاملة للشباب والفتيات كل على حد والدور نتركه للمصلحين وليس بشرط من جهة رجال الدين فقط بل حتى من دكاترة واخصائيين ينزلون إلى ميدان الحياة ويخاطبون الشباب ..فكلا هما مخطئ ويحتاج للتوجيه واسفة على الصراحة الزائدة والأطالة ولكنها مشكلة موجودة على ارض الواقع وأحببت ان نناقشها ونستفيد في تقديم الحلول
تحياااتي لكم ..اخوتي