إنفجار

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله الطاهرين وبعد. فقد حدثني شخص ثقة قائلا: في آخر يوم من الدوام و قبل صلاة الظهر أتاني اتصال يبلغني بدخول شخص عزيز علي للعناية المركزة , وحيث أن اسم العناية مرتبط بالحالات الخطيرة هرعت على الفور أبحث عن أي حجز يوصلني إلى منطقة سكنه لا كن وصلت إليه بطريقة أخرى , وصلت إليه وهو في حالة حرجة ثم تناثرت الدموع وانحشر الصدر وأنا أحاول منعها ثم تماسكت وقمت أحدثه إذ كان يعلم بما يدور حوله وسألته (ماذا يؤلمك ؟ قال بلسان ثقيل لا أعلم يا بني) دعوت له بالشفاء . ثم أحظرت أهله فإذا بالعويل والبكاء عليه , ولا كني كنت ذا أمل كبير برب البرية فأمسكت نفسي وأنا أمنيها بحياة أخرى , ثم قررت أن أنقله إلى مستشفى ذا تقنية عالية و قد فعلت و كنت أنا وأقاربي نداوم عند غرفته و نأخذ أخباره عن طريق الأطباء أولا بأول ثم في أحد الأيام وقد دخل السرور إلى قلبي بنجاته من المحنة , عدت إلى منزل قريبي مبتسما و بدأت أمارس بعض أعمالي وكأن شيئا لم يكن , ثم ذهبت أخلد إلى الراحة ولا كن الأرق داهمني ولا أعلم السبب لم أنم في تلك الليلة جيدا ثم صليت الفجر وكأن لدي رغبة في تفقد حاله ولا كن قيل لي لا عليك قد مره فلان بالأمس أحد الأقارب بعد مغادرتك وهو بصحة جيدة فانتظر حتى تشرق الشمس و تفطر ثم نذهب إليه سويا فوافقت. ثم خلدت إلى الراحة و فجأة أتى اتصال في وقت غريب يقول تعال بسرعة قلت مالسبب قال تعال ولا تسأل . فأصابني الهلع و انطلقت مسرعا و حين دخولي القسم رأيت أحد الأقارب متلطما شماغه فدخلت على قريبي وإذا بجميع الأجهزة قد أبعدت عنه و إذا به قد أدخل في كيس أبيض فانفجرت العبرات و ارتفع البكاء إنه الموت قد خطفه من بين يدي, فتحت عن وجهه و قبلته على رأسه آخر قبلة ثم قلت في نفسي قد أمسك بيدي البارحة و قد كان في تحسن , لا كنه مات رغما عن أنفي . فرحمه الله عز و جل.(انتهى كلامه)
و الآن قد علمت أن الحياة لم تدم له ولا لمن قبله و هي لن تدوم لي و لن تدوم لك, إن الحياة طريق له نهاية فلا بد من التزود له بزاد يكفيك لقطعه. فاللهم أغث قلوبنا بنور الإسلام , اللهم أغث قلوبنا بنور الإسلام, اللهم أغث قلوبنا بنور الإسلام.

اخي الغالي لاتحزن

جزاك الله خيرا على موضوعك القصصي

والموت لاينجو منه احد حتى الرسل عليهم السلام ولكن اللبيب من اتعظ بدنياه وعمل لاخرته

تحياتي

رحم الله فقيدكم .. وأسكنه فسيح جناته .. وجمعك به في جنات النعيم


أخي الفاضل .....


أنت قلت ..أن الحياة لم تدم له ولا لمن قبله و هي لن تدوم لك ولن تدوم لي

وكما قال المولى عز وجل : ( كل من عليها فان .. )



فعلاً أخي الفاضل ...

نحن نملك ان نبكي .. ونبكي ... ونبكي

لكن ما الفائده ؟؟

لا شي .. لن ترجع الدموع فقيدنا .

ولكن لدينا شي افضل من الدموع افضل من البكاء والعوييل .. لكي نبين أننا

أحببناهم وهم بيننا حاضرين ... ولا نزال نحبهم وهم عنا غائبيين ..

وقد وجهنا الرسول الكريم إلى ما هو افضل و وأوجه

قال الرسول الكريم

..( إذا مات الإنسان أنقطع عمله إلا من ثلاث .. إلا من صدقة جارية .. أو علم ينتفع به .. أو

ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم

فلا تبخل عليهم بالدعاء لهم .


واخيراً .. أسأل الله لنا ولكم الهدياة والصلاح


تقبل تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الملك القدوس جل جلاله, وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

إن الكيس الفطن من عمل لما بعد الموت و تجهز لحياته الأبدية , الحياة الحقيقية , حياة الخلد في جنة رب الخلق , إن الله عز وجل قد حذرنا و حذر أبينا آدم من الشيطان وبين عز و جل أنه عدو مبين لنا فمن ملك عقله إتبع ربه و من فقد عقله إتبع هواه وأولائك هم الخاسرون الذين خسروا الآخرة و حق عليهم سخط الله عز و جل . و إنه لمن العجب أن يتأخر المسلم عن أداء الصلاة مع الجماعة ثم يرجو أن يكون من أهل الفردوس الأعلى وهنا ماذا ترك لأهل قيام الليل و صيام النهار , إن الله عز و جل أمرك أيها العبد بأوامر يجب عليك إتباعها و نهاك عن أمور فاجتنبها ولا تنظر إلى من أساء وتقول أنا أفضل من فلان , ولا كن انظر لمن أحسن و نافسه في الآخرة , لا تقعد وتنتظر أن تمطر السماء لك بالحسنات بل إعمل و أحسن عملك لله و افتقر إليه عز و جل ,عندها ستجد السعادة في الدنيا والآخرة.


و الشكر لكل من شارك و فكر و أعتبر

الحمد لله

نسأل الله أن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها

وأن يرحمنا وجميع موتى المسلمين

لاتحزن

شكر الله لك مشاركاتك الفاعلة

وجزاك الله خيرا

اخوك ومحبك

الناقد

أخي العزيز لا تحزن
بارك الله فيك في موضوعك وطرحك المبارك
ونسأل الله لناا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات الخاتمه الحسنه ..
ونسأل الله أن يجمعنا في جنات النعيم ..
ولك جزيل الشكر والتقدير..
أخوك أبو مانع..

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله و صحبه الكرام الطيبين و بعد:

سبحانه من جعل الهداية بيده عز و جل, هو سبحانه القادر على كل شيء . لو أخذنا نظرة سريعة الى بعضنا , و جدنا أن كل منا قد اكتوى بنار الألم من أمور عدة ( موت , حوادث , إعاقات دائمة و غير دائمة , طلاق , فقر , عجز , هجر من الأحبة , عقوق ... و القائمة تطول ) ففي أثناء إشتداد المصيبة يبداء الناس بتذكره عز و جل ( جعلنا الله وأياكم ممن يذكره سبحانه في الرخاء والشدة ) أيام أو حتى شهور ثم يكون الإرتخاء والتهاون في مرضات الله عز و جل إلى أن يحكم عز و جل بما يشاء. فالعجيب أنا نتهاون بصغائر الذنوب حتى نقع في الكبائر من غير وعي فماذا تقولون في مؤخر صلاة الفجر الى بعد الشروق وهذا فقط مثال, فما خفي أعظم.
إن المسلم الحق من يذكره عز و جل في كل وقت .
إن البعض يتهاون في الغناء أو التدخين أو المعاكسات أو حتى إذا و صلنا للحديث عن الكبائر و الكل يعلم و يشاهد بعض معارفه يرتكبون محارم الله جل جلاله دونما أدنى نهي أو ز جر بل قد يصل إلى التشجيع والمعاونه. و هنا قد يؤدي التهاون في أمر من أمور الله إلى النار والعياذ بالله.
ماذا أخوتي تعرفون عن النار و ماذا تعرفون عن الجنة. الذي يبحث سيجد الإجابه.

وآخر دعوان أن الحمد لله رب العالمين و الصلاة السلام على المبعوث الأمين.


ولو تكرم الأخوان نظام أو الناقد بإضافة بعض الأدلة مشكورين مأجورين أو من رزقه الله بعلم فلا يبخل.

أخي الحبيب لاتحزن
جزاك الله خير
وأتمنى لك دوام التوفيق

النار هي دار العذاب التي أعدها الله للكافرين والعصاة في الآخرة.

الكفار و المشركون و المنافقون مخلدون في النار , و اما عصاة الموحدين فهم تحت مشيئة الله عز و جل إن شاء غفر لهم , و إن شاء عذبهم بقدر ذنوبهم.

قال تعالى ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) الزمر 60

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( تدرون ما هذا؟ ) قال : قلنا الله و رسوله أعلم , قال ( هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها ) . أخرجه مسلم ( وجبة : هو صوت سقوط الحجر )

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من حر جهنم) قالوا : و الله إن كانت لكافية يا رسول الله, قال : ( فإنها فضلت عليها بتسعة و ستين جزءا كلها مثل حرها ). متفق عليه

قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا و قودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون ) التحريم 6

عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني مما يكثر أن يقول لأصحابه : ( هل رأى أحد منكم رؤيا ؟ ) - و فيه - أنه قال ذات غداة : ( إنه أتاني الليلة آتيان , و إنهما ابتعثاني و إنهما قالا لي إنطلق ....... فانطلقنا فأتينا على مثل التنور , فإذا فيه لغط و أصوات , قال : فاطلعنا فيه, فإذا فيه رجال و نساء عراة, و إذا هم يأتيهم لهب أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا , قال : قلت لهما ما هؤلاء ؟ .........- وفيه - فقالا : وأما الرجال و النساء العراة الذين في مثل بناء التنور فهم الزناة و الزواني............) و العياذ بالله من نار جهنم.

لاتحزن

يعطيك العافيه

جزاك الله خير على هذا التذكير وهذه العبره


بارك الله فيك

كن راضيا ................................. دوما

اخوك

طلووووووووووووووولي