أكرهها .... !

أكرهها ..
لكنها ملاذي ..
تُمنيني بالكثير ..
تُسكنني غيمة ..
تسبحُ بي في فضاء لا نهائي ..
وتتركني ..
فأسقط أرضاً وحيدة ...

أكرهها ...
ما عادت تُخمد ثورة براكيني ..
ما عادت تسليني ..

أكرهها ..
لكنها ملاذي ..
عشتُ فيها كثيراً ..
رسمتُ بأنامل خيالي ..
أجمل .. أجمل وأغلى ملامحها في سماء قلبي ..
فتساقطت كالشهب اللاهبة أمامي ..
واحدة تلو الأخرى ..

بدونها
أتحول إلى أنثى ..
تبحث عمن يصغها .. !
مغمضة العينين ..
مكتوفة الأيدي ..
متغضنة الجبين ألماً ..
تتشبث بأي نجمة تأخذها عبرَ سنة ضوئية مُبهمة ..
في خطوط متعرجة كالدموع ...
إلى أي عالم آخر ... حتى لو كان مكسور القاعدة !!

أكرهها ..
لكنها ملاذي ،،
مطر روحي ..
وطن عمري بأسره ..
عندما تأتيني ..
وترتمي عندَ قدمي ..
لا أقاوم لهفتي عليها ..
أفتح ذراعي على أقصاااااهما ..
تحتضنني ..
فألصقها بي ..
تغيبني بينَ ذراعيها بحنااااااااااان ..
وتمسح على شعري ..
تحادثني ..
وتهدهدني ..
فأستكيــــــــــــــــن ..
تسايرني ..
كــ جارية تحاول إرضاء سيدها مهما كان الثمن ...
وكم هو غالٍ ... غااااالٍ الثمن ...

يا أحلامي ...
فبعدَ عظيم انسكابي فيكِ ..
وارتوائي من أمطارك وغيثك ..
أستيقظُ على وااااااااااااابل من سراب ...

أكرهكِ يا أحلامي ..
كاذبة ... ومخادعة ... لم تتحققي يوماً...
سأنام ... ولن أفتح لكي مهما حاولتِ قرع بابي .. !!
لكنكِ وبكلِ ذكاء تأتين في وقتك المناسب ..
عندما توخز جفوني الدموع كالدبابيس ..
عندما ينهكني الظلام ..
تقتربين ..
تقدمين لي كتفك ..
فأغفوووو عليها رااااضية ..
وأنا أهمس ..
يا حُلم ..
أرجوك .. لا تنتهي ...
لا تنتهـ..
لا تنتـ..
لاتنـ..
لاتـ..
لا..
لـ..
!

العناااا

عجباً لمن قرأت ،،، وعجباً ما قرأت ...

خاطرة لا يجيدها إلاً من أجادها ... لا ينطق بها إلاّ من أحسّ بها ...

مشاعر وعبارات تجبر هنا أن تقف أحياناً .. وأن نكمل القراءة أكثر فأكثر معظم الأحيان ..

أسلوباً قمة الإثارة والنوعية في الطرح ...

تشويقاً إلى أبعد الدرجات لأنك تبحث وأنت تقرأ عن المقصود ...

نتيجة يصعب الوصف لذلك ... فكما عجزت عن وصف هذه الخاطرة ...

أعجز عن وصف نتيجتها النهائية ...

العنااا لله درك وكفى ...

خاطرة رائعة جداً وهي فوق مستواي وصدق أبو ريان
خاطرة لا يجيدها إلاً من أجادها ... لا ينطق بها إلاّ من أحسّ بها

تحياتي

الاخت الغالية العنااااااااا كل عام وانتي منتهى الابداع والروعة..

لله درك من كاتبة جعلتنا جميعاً نتيه في كلماتها الرائعة وأسلوبها الابداعي..

قرأت هذه الراعية وكأنها رواية نعيش فصولها واحداثها..

فقد كادت كلماتك تنطق همساً في آذاننا.. وتعزف طربنا في قلوبنا..

اشكرك على هذا الابداع الغير مستغرب على مبدعة بحجم العناااا

تقبلي خالص مودتي وفائق احترامي...

أخيتي العناااا .....








هذا التعليق البسيط قد يكون على النقيض



من بوحك وينافي أولويات السعادة حيث



تبدأ من الأحلام وينتهي بعضها بالأحلام .



وقد تكون شراً لابد منه ...





جميل أحياناً أن تكون الأحلام متنفساً



نبحث مرات عنها .... لانجدها ..



تختفي كأنها تعاندنا ... تصادر أبسط أفراحنا



نفتش عنها ... لعلها تسلينا تمسح بعض أحزاننا



ولنعيش من خلالها لحظات رائعة جميلة ...




لكن هيهات .....





وإذا بها تقول ولا حتى تحلم أن تحلم بالفرح .







غير أن البعض ....




أحياناً كثيرة يأمل منها أن لا تسدل الستار ...



على مسرحية حضروا فصولها وعايشوا مشاهدها



من خلال ألوان طبيعية كأنها تحكي واقع الحياة



لا يودون مغادرة صالة العرض حتى لاتظهر الحقيقة .



وكم هي مرّة .. تلك الحقيقة بعد إضاءة الأنوار .











جميل مانثرته وجادت به سحايب فكرك الفتان


وهكذا أنت دائماً يالعناااا وهكذا هطلك .....









عذراً ....


سطرت على عجالة مارأيت أنه قد يرضي غروري




ولكنه .... لن يصل لما يستحقه مقام فكرك ... ..








لك أرق التحايا وأعذبها ...

أبو ريان ..

أشعر بحسك المرهف ..

في كل مرة أجدكَ في نصي وداخل نبض حروفي ..

شكراً لحضورك الجميل دوماً ..

لقلبك / لقلمك ..

أسير الحزن ..

شكراً لتواضع قلبك الرائع ..
أسعدني كثيراً وشرفني حضورك ..

أرق التحاياااا لك ..

أكرهكِ يا أحلامي ..
كاذبة ... ومخادعة ... لم تتحققي يوماً...
سأنام ... ولن أفتح لكي مهما حاولتِ قرع بابي .. !!
لكنكِ وبكلِ ذكاء تأتين في وقتك المناسب ..
عندما توخز جفوني الدموع كالدبابيس ..
عندما ينهكني الظلام ..
تقتربين ..
تقدمين لي كتفك ..
فأغفوووو عليها رااااضية ..
وأنا أهمس ..
يا حُلم ..
أرجوك .. لا تنتهي ...


اخذتنااا كلماتك باسلوب تشويق رائع..
غمرتني التسأولات من كل صوووب
من هي اللتي كرهتها العناااا ؟؟؟؟
اسلوب التشخيص اخذني الي كل مكان
ابحث عن تلك الانسانة القاسية بكل تصرفاتها ..
واذا بها احلامك !!!

العناااا
تتعملق يوم ٍ بعد يوم
لتثبت لكل من حولها مدى تقزم اقلامهم
يبدو ان نظام الاحتراف قد تطبق هنااا
لا تحرميننا من ابداعك
واحتراف قلمك...

يا أحلامي ...
فبعدَ عظيم انسكابي فيكِ ..
وارتوائي من أمطارك وغيثك ..
أستيقظُ على وااااااااااااابل من سراب ...

كثير ما اتواجد في اقسام الخواطر
وكثير ما احس بالجدب والعطش
وها انتي تتساقطين غيث
بوابل يداهم السراب ..
فقد ارويتي عطشنا بهذا المزن
واصبحناا ننادي....

لا تنتهـ..
لا تنتـ..
لاتنـ..
لاتـ..
لا..
لـ..
!

العنااا ..
تسلكي بهذا النص .. طريقا جديدا .. يتغلغل في النفس .. ليبحث عن إجابه

قلب..
صاحب موهبه
يجيد تصوير الحال بأبسط طريقه ....

يختصر ... كثير من الكلمات .. في عدد من الأسطر ...

فهنيا لك ولناا من بعدك بقلمك المميز وبوح احسااسك الحسااس ..

لك خالص مودتي .. أخوك أبو مانع ..

العـــنـــااااا

*
**
**
*

رائعه جداً ..

استمتعت بالقراءة لك هنا ..

أجدت صياغة الحروف في صفحتك هذه ..

اخترت الكلمات ..

التي تتناسب ومستوى ابداعك ..

*
**
**
*

جعلتني أحلق معك إلى عالم آخر

شكراً للرقي في هذه الزاوية ..

تــحـــيـــاتـــي .. أختج كيف تركني

العنــــــــــــــــــــــــــــــا,,

.
.

.
.

.
.

.
.

.
.


لم اجد الرد المناسب الذي تستحقينه

فـــ الى ان اجد ساعود ,,

ثقي انني ساعود,,

.
.

بقايا

أبو نواف ..

كل عام وأنت الأجمل ..

سعيدة جداً بتواجد ذاتك النقية دوماً معي ..

أشعلت الشموع بحضورك ..

فشكراً لك ..

ولك مني أرق التحاياااا يا سيدي ..

الصقر ..

لحضورك .. فراشات زاهية

تلوح بزهو في آفاق حرفي ..

فلا تحرمني من تواصلك البهي وكلماتك العذبة وإحساسك الرقيق ..

شكراً لكَ ياسيدي ...

أرق التحاياااا لك

نقش خالد ..

سعيدة أنا بك ..

بتواجدك الباذخ ..

بقراءتك الحالمة ..

بكلماتٍ تُشعرني بالفرح الذي أفتقدْ ..

بكل طيبٍ وعبقٍ منك ياسيدي ..

شكراً لك ..

أرق التحايااا ...

سيأتي اليوم الذي تتحقق فيه


احلامك