أمابــــع ــد

‏تمر لحظھ أكرهك
وأحَس إني أجهلك ؟
وأستغربك ، وأودعك
وأرجع بَ *شوقي*
أملكك وأحلف
بَ ربي مآ أتركك
مآ قلت لكـ :
*عجزت أستوعبك..‹

‏ياحظ ليتك تشبه طبع أمي ،
حتى وهي متضايقه تبتسم لي

أنَا غًيَرَ حُرَيَصّ الُيَوَمٌ ْعلُيَ سِمٌْعتْيَ ..
لُانَ الُتْجْرَبُّه شِجْاْعةِ ..

خربشة سريعة ..
كانو يقولون وكنت اتعجب واتضح لي فيما بعد وبقت الحرروف تعاند بعضها واختلفت مع بعضها وبقي الامر سر ..

كانت الفكرة تحتاج لـ نظم حتي يكتمل سطرا ..
بين نعمة السمع والنطق قلم لم يترتب والسبب..
لم يبصر بعد حتي .. (يقرأ)..

وعند تدقيق المختص له وجد الف خطأ في سطر..
وحينما ينظر المتذوق ت ع ج ب وصفق ومر ..
وانتهى الأمر..
لـ من ظن انه عصر عقله وكتب ..
فقط ..من أجل يبرز ويبرر لمن يهمه الامر..

فشكراً للكيان الأول من آمن بقلمه وامنحه الثقة ..

فكان الشكر متكي على عصا عاجز لان معاني الشكر كلها لم توفي معلمها ومن فيها واهلها..

ويتمتم لساني للقدر الذي ساقني هنا والدعاء لهم.. وايماني وسؤالي واختلافي عنهم لم يكن عبث ..
فـ اما قبل .. وأما بعد ..
فـ العزة كلها لله الواحد الاحد ..
احبكم بني عمرو 🌹

‏أنا اُصدق كُل شيء الا مٓا أٓرى !

‏فيما انا هنا مع
الوحدة
اللا
إڪتمال
أقاتل بالڪلمات
أشباح
البعد التي افترست
ڪل
خلايا إحساسي
وجعلتني
مع الحضور غائباً
في
اللاشعور ڪامل
في
تشردي الذي يطول
وڪيف
سأتي بي من
بعد
تبخري في الفراغ
وصرت
لم أعد أراني
واني
الذي لست أشعرني
هنا أوهناك
ياايتها التي مازلت
أهواك
قد ضيعني هواك

‏أشعر اني...
افقد كل شئ...!!!
صوتي..كلماتي..انفاسي
وربما افقد الوعي..
فيصارع صمتي صرخاتي
فينتصر شئ لا أعرف ما هو
فتنتشي انفاسي من مخالب البوح
واحتضن قلمي المرتعش
من احتضار..الوحي
فيبعث دخان من جوف دفاتري
وحرفي مصلوب بين اناملي
يئن من سطور الصمت
فكل شئ اصبح لا شئ...
لا شئ
لا شئ

يصعب عليك قول الحق إذا كنت مستفيد من الباطل

رجوع بلا رجوع

عدتُ بعد سنين… كنت أحسبها لحظات، فإذا بها دهرٌ غيّرني كما غيّر كل شيء حولي. كانت قدماي تلامس تراب الوطن، لكن قلبي تاه بين الأمس واليوم. كل زاوية كنت أحفظها عن ظهر قلب، لكنها بدت غريبة، كأنها تنظر إليّ بعين اللوم: "أين كنتَ كل هذا الوقت؟"

الوجوه تغيّرت، بعضها رحل، وبعضها شاخت، حتى ملامحي في مرآة الشوارع لم تعد لي. الأماكن التي كانت تضجّ بضحكات الطفولة أصبحت صامتة، وكأنها تحتفظ بأسرار من مضى.

أشتاق لأيام مضت، لكنها لم تنتظرني… تقدّم العمر ولم يُبقِ في يدي إلا ذكرياتٍ ترفض أن تشيخ. ظننت أني أعود، لكنني أدركت متأخراً أن بعض الأوطان تبقى في القلب فقط، وأن بعض الطرق لا تعيدنا حقًا، بل تذكرنا فقط بمن كنّا.

حين عدت…

الحزن يعتصر قلبي لاشعوريًا، والحنين يجتاحني بلا تفسير. مشاعر لا تقبل التبرير، لكنها تسكنني كأنها لم تغادر يومًا.

غبتُ عن وطني، ليس بإرادتي، ولكن المشيئة اختارت لي دربًا آخر، ربما كان الأفضل… ومع ذلك، ظل الحنين متجذرًا في قلبي، يكبر مع الأيام، يتنفس مع أنفاسي.

وحين عدت… كنت أظن أني سأجد ما تركت، أن الزمان سيثبت لي أنه كان كريمًا بالحفاظ على ما أحب. لكن كل شيء تغيّر… لا المكان كما كان، ولا الزمان كما عشته. وجوه غابت، وأصوات صمتت، والذكريات وحدها بقيت شاهدة على ما كان.

وقفت فوق تراب وطني، أغمضت عيني، علّني أسمع صدى الماضي في زواياه، لكن لم يكن هناك سوى آهٍ صامتة… آهٌ تسكن القلب ولا تُقال.