![]() |
#10 |
شاعر وكاتب مميّز وقـديـر
![]() ![]() |
![]() مرحبا أبا خليل حياكـ الله مجددا وعودا حميدا بإذن الله حضوري هنا ~ للترحيب بكـ وتجديد عهدٍ باخِ كريم جمعني به قبل عِدّة سنوات " براد شاي بالنعناع " في احد مقاهي العاصمة الحبيبة لازلت فخورا بذلكـ اللقاء الممتع استاذي ,, لا اخفيكـ بانني احترت في تأويل هذا النَص الجميل لعل ذلكـ يعود الى قصور فهمي وعلمي فانا امام قامة أدبية عالية تحمل بشرفٍ قلم المعرفة وربما يعود السبب الى كوني - من واقع عملي - متعودا على الخطوط المستقيمة والاشكال المنتظمة فانا احمل المسطرة والمنقلة واحيانا ,, البندقية وحاملها يجب ان يحدد أهدافه بدقّة هذا عيب مغليكـ سيدي والذي جعله في حيرة من امره ! قرأت مشاركات الاخوة ومداخلاتهم فزادني ذلكـ حيرة لا تلمني استاذي الغالي , محبكـ لا يجيد الكتابة الأدبية ذات الرمزية العالية فكيف يستطيع قراءة مثل هذه النصوص ؟ انما من غلاكـ سأشاركـ . وسآخذ الموضوع من زاوية أخرى بعيدا عن ما ذهب اليه البقية وآمل ان تاخذني على قد علمي أرى الموضوع لا يخلو من الفكاهة لذا سأقرأه على انه نَص كوميديا ذو هدف اجتماعي , المسرح .. " الدميسة " وحدوده " العرعرة " ابطاله الخروف الاشيب والقصّــاب , اراه مسرحية تشابه الى حد ما " عذاب الحب الضائع " لويليام شكسبير مع فارق الزمان والمكان والابطال بالتأكيـــد ! الغريب في الامر سيدي انني لم أرى من خلال فصول المسرحية ثلاثة من اهم الممثلين " الراعي , الذئب والكلب " عُدتُ الى النص ~ وجدت المسرح هو الدميسة وعادة تكون قريب من المنازل فعذرت الذئب لعدم قدرته على الحضور وكنت انت مُحقا في استبعاده ولكن ماذا عن الراعي ؟ بعد تفكير طويل ,, ادركت بان القطيع حول الحمى ! لا خوف اذاً فلينم الراعي , ربما هذا ما تريده انت ! امّا الكلب فلم اجد له عُذرا في الغياب ابداً إلا انني قلت في نفسي , لعل الراعي من النوع الذي لا يحب الكلاب وللضرورة اختار كلباً جبانا ينبح من خلف الاسوار , لذا لم يظهر على المسرح لكنه نبح بعد ان قطع القصّاب رؤوس البدينات هنا احس بالذنب فبدأ بالعواء والنباح من خلف سور المنزل ولازال " الخروف الاشيب " بالدميسة وسيجد رشيقات النعاج بانتظاره ليمارس هوايته من جديد الا ترى سيدي أن هذا الخروف اكرم من الكلب ؟ سأعطي لكـ مثالاً .. ورد ذكر النعاج في القرآن الكريم فكان الذنب على الأخ الظالم ولم تُلم النعاج , ورد ذكر الذئب كذلكـ فبرأه الله من دم سيدنا يوسف وعندما ورد ذكر الخروف " الكبش " كان فداء لسيدنا إسماعيل لكن الكلب كان مع اهل الكهف باسط ذراعيه وفي مواقع أخرى كان يلهث وفي الحديث ظهرت نجاسته واضحة بوجوب غسل الوعاء الذي يلامسه لعابه سبع مرات احداهن بالتراب لعل ذلكـ [ لقذارة لسانه وقبح فيه ونتانة لعابه ] والله اعلم لم استغرب عدم وجود الحمار بالدميسة لكونه لا يرافق الأغنام بِـ " الدمائس " هو مخصص لرعاة الماشية بالصحراء ربما لحمل الماء لا الاسفــار , اما بالقرى فهو يرعى بمفرده لقد لمحته تحت الطلحة اليابسة يصدر صوته المعتاد دون وعي ! اعتذر سيدي بشدة حقـــاً , انا اقل من تلميذ يناقش استاذا هكــذا فهمت النَص معترفا بقصور ادراكي لما يحتوي نصكـ الباهر إن اصبت فحمدا لله وإن أخطأت فالتمس لمغليكـ عذراً ختاماً ,, اشكركـ واستغفر ربي اجمل تحية وتقدير |
![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اسد وخروف | الأزدية | عطر الكلمات | 2 | 04-16-2008 01:40 PM |