الشيلات موروث او محاولة ظهور فقط

الشعر هو الكلام ذو المعنى الموزون والمقفى

والشاعر قد يتجه الى اللون الذي يرغبه والغرض الشعري الموافق لموضوعه العام او موقف وحادثه معينه والأهم ان يؤدي الرساله من ذلك واما القبول فيبقى متروكاً بعد توفيق الله لجودة النص المقدم وطريقة عرضه
أمر آخر : لكل لون مكانه المخصص ووقته المعتاد وهذا من باب انزال الشي في منزله فمنها ما يُلقى من خلف المنابر ويوجد من يُؤدى في الميدان ..........

المهم ان الشاعر شاعر وله ان يختار مايراه اصلح واجدر وقد يأتي وقت ويعود فيها الناس الى الشعر العربي الفصيح ويقلّ غيره

بالنسبه لمحور الحديث وهو استخدام الشيلات فأرى انها ظاهره جميله الى حدٍ ما وقد تعطي النص انتشار واستساغه عند الجمهور ومن كافة الاعمار السنيّه بل ويوجد من الاسر من يسمعها اطفاله وكلنا تقريبا شاهد وسمع القصائد التي انتشرت عند فئات سنيه دنيا ولآقت استحساناً كبير وفي بعض النصوص من يزرع القيم مثل الكرم والشجاعه والصدق وغيرها المشكله ياأستاذي الفاضل هو انجراف فئه من الناس ليست بقليله خلف شيلات لقصائد ليس لها معنى وتكون ركيكة البناء وهنا بالضبط الخلل

لاضير في استخدام الشيلات لكن لست معا انتشار النصوص الضعيفه وتقبلها بمجرد ان قام منشد صاحب صوت مميز بإنشادها

أخي الكريم لو اتانا من يقول ان لون العرضه او اللعب بأنه ليس لنا لكان لزما علينا التصدي لقائلها وأفهامه وسرد الادله له .
التقوقع على النفس وطرد التطوير والتحديث الجميل والمفيد أمر لاننادي به ولعلك أولنا

الحديث ذو شجون ولكن ان سنحت الفرصه سأعود لأرى المشاركات الاخرى وقد نضيف
شكراً لموضوعك القيّم ولنقاشك الهادف
تقديري