أشياء تسبق أشياء..!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

فِكر الموضوع ممكن يذهب لأي مكان لدى القارئ ..
ربما كل من قرأ له نفس رؤيتي وربما له تركيز أكبر ليخرج برغبة صاحبة الطرح ..
من جهتي تبادر إلى ذهني بأن الطرح يخص حالة ( فردية ) أو ( شرائح ) خاصة
وتنتظر حدوث أمل ما وهي ترقبه منذ حين..
كأن هذه الحالة تنام يومياً على حُلم أو وعد قادم ويصحو لكي يبحث عن هذا الأمل فيجد أمامه
على أرض الواقع افتراضات جديدة تصعّب المهمة فيعود إلى خيالات اليقظة هذه المرة ..
تارة يرميها للتفاؤل وأخرى لليأس بنسبة أكبر لدرجة أنه وجد الكل أعداء نجاح ووصول للمبتغى ..
المسرح المقصود حسب رؤيتي هو المكان الذي يرتاده صاحب الحق فيجده تراجيدي ويعمل
على إيجاد سيناريوهات من الأنظمة تعيده للتفكير من جديد ..
يسمع ويرى أشياء حقيقية ولكنه يرميها بغير إقتناع ( طبعاً ) إلى حالات أخرى هو يرى عكسها
لإيمانه بصحة مبتغاه الذي يحلم به على الدوام ..
وربما هذا المسرح يقع تحت مستوى الحياة عموماً فيجد فيه الإنسان ما يرمي الواقع
إلى مستوى خيالات يُفترض ألاّ تكون موجودة ..
تقديري ..

تفكير جميل جداً

ولكن إذا سمحت لي لعلك في تحليلك لما كتب أعلاه في الموضوع ربطت شخصيتي بالموضوع ربما دلني على ذلك قولك (( ليخرج برغبة صاحبة الموضوع ))

أو ربطك بين التفاؤل الذي أحياناً يكون في ثنايا موضوعات لا أعلم مجرد تحليل هذا من ناحية

أو من ناحية أخرى هي هذا تطلعك نحو الموضوع وهذا راق لي جداً فهذا يكشف شخصية تدعم التفاؤل والحكمة والمثابرة


هذه الطرق غالباً مااتبعها في مواضيع الحلقات التدريبية فألجأ إلى هذا الأسلوب مع المتدربين لنعرف كيف نفكر وكيف نصل بأفكارنا إلى مستواها المطلوب


الحقيقة موضوعي ياسيدي الكريم

يتلخص في

أنني كثير ما أفكر في حياة البعض حينما أقرأ الكتب أو المقالات أو حتى الردود خاصة إنني أحب تصفح تعليقات الشعب على الأحداث اليومية في المجتمع أشعر أنني أستفيد منها حين تتضح بعض أجزاء الحقيقة..أتعجب في كيفية وصول المعلومة واختلاف فهمها من شخص لأخر وهنا أيضاً تتعلم من طرق التفكير لدى الكثير وتكسب خبرة ولو بسيطة في معرفة الناس..
فنرى الكثير من الصحف الألكترونية تذيع نفس الخبر كلاً له طريقته في الصياغة وإحداث الدراما في كثير من الأخبار سواء كانت المرئية أو المسموعة أو مايكتب في الصحف يختلف وقعه على الناس من شخص لأخر ويختلف ردة فعل كل شخص منهم وهنا تبدأ مرحلة الخيال والزيادة والنقصان في تناقل الأخبار ومدى تأثير هذا الإعلام على عقولنا قبل أعوام كانت الكثير من الأخبار تصدق بحكم طبيعة تفكيرنا البسيط ولكن لو شاهدت الآن الكثير من الناس ترفض العديد من الأخبار لأنهم يستخدمون عقولهم بتفكير واعي

حكمة الموضوع أو الهدف من طرحه هو اتساع أفكارنا والتفكير فيما يدار ومدى تقبله وربط الأحداث بعضها ببعض لتخرج بفكرة مقبولة ومصدقة نوعاً ما


بارك الله فيك

تقبل فائق التقدير