الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-23-2014, 11:36 PM
ضيفة بني عمرو
أم وائل غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 28441
 تاريخ التسجيل : Mar 2013
 فترة الأقامة : 4526 يوم
 أخر زيارة : 01-08-2021 (01:45 PM)
 المشاركات : 3,492 [ + ]
 التقييم : 287
 معدل التقييم : أم وائل is a jewel in the roughأم وائل is a jewel in the roughأم وائل is a jewel in the rough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان مشاهدة المشاركة
أم وائل ..
طريقتك وسياستك الشرائية ممتازة جداً وأهنيك عليها ..
الأكيد أنه لايوجد نفي بوجود من يمشي بسياستك وبشكل كبير
ولكن بالعموم نجد أن أهل النقيض أكثر ..
فعلاً التسوّق ثقافة وفن ولكن أحياناً ما باليد حيلة ..
شكراً ولك تقديري ..
أبو ريان

ديننا قد قنن لنا كل شيء
ورغم تعدد النظريات التي تصدت بالحلول لحمى الاستهلاك الترفي إلا أنها تكاد تتفق على دور التوجيه والتثقيف الفكري لتعديل سلوكيات المجتمعات وضبط تصرفاتها نحو الاستهلاك المتهور والتفريق بين حاجاتنا الحقيقية من الوهمية.
تعديل الدافع والقناعة يكاد يكون العامل الأهم في التغلب على شره الاستهلاك .. وبالطبع لا تجد أحكم ولا أنصع من التعاليم الإسلامية في ترسيخ قناعة تامة بالترشيد في أمورنا كلها وتفعيل دور سلم الأولويات بتقديم الأهم على المهم، والنظر للاستهلاك على أنه عبادة وطاعة وغريزة فطرية إذا اتسمت بالانضباط دون إفراط ولا تفريط.
ولسنا في حاجة لأن ندلل على أن الإسلام اعتبر الاستهلاك وسيلة وليس غاية، وإنما وقفت الشريعة الغراء موقف الخصم مع الاستهلاك المذموم المعني بالكماليات والإغراق في الملذات حتى صار الغاية والهدف، خاصة وأن جشع الإنسان لا يرتوي.
واليوم نعيش أزمات أحدثها العالم الاستهلاكي الأجوف من تآكل للموارد الطبيعية وارتفاع معدلات التلوث البيئي ومشاكل التخلص من النفايات.

أخي تقبل تعقيبي
لك احترامي



 توقيع : أم وائل


رد مع اقتباس
قديم 02-24-2014, 03:51 PM   #2
المدير العام


الصورة الرمزية أبو ريان
أبو ريان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 07-19-2019 (05:54 PM)
 المشاركات : 65,874 [ + ]
 التقييم :  1056
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وائل مشاهدة المشاركة
أبو ريان

ديننا قد قنن لنا كل شيء
ورغم تعدد النظريات التي تصدت بالحلول لحمى الاستهلاك الترفي إلا أنها تكاد تتفق على دور التوجيه والتثقيف الفكري لتعديل سلوكيات المجتمعات وضبط تصرفاتها نحو الاستهلاك المتهور والتفريق بين حاجاتنا الحقيقية من الوهمية.
تعديل الدافع والقناعة يكاد يكون العامل الأهم في التغلب على شره الاستهلاك .. وبالطبع لا تجد أحكم ولا أنصع من التعاليم الإسلامية في ترسيخ قناعة تامة بالترشيد في أمورنا كلها وتفعيل دور سلم الأولويات بتقديم الأهم على المهم، والنظر للاستهلاك على أنه عبادة وطاعة وغريزة فطرية إذا اتسمت بالانضباط دون إفراط ولا تفريط.
ولسنا في حاجة لأن ندلل على أن الإسلام اعتبر الاستهلاك وسيلة وليس غاية، وإنما وقفت الشريعة الغراء موقف الخصم مع الاستهلاك المذموم المعني بالكماليات والإغراق في الملذات حتى صار الغاية والهدف، خاصة وأن جشع الإنسان لا يرتوي.
واليوم نعيش أزمات أحدثها العالم الاستهلاكي الأجوف من تآكل للموارد الطبيعية وارتفاع معدلات التلوث البيئي ومشاكل التخلص من النفايات.

أخي تقبل تعقيبي
لك احترامي
أم وائل كل ما قلتي درس مجاني ومبهر ورائع وصحيح ..
المشكلة بمن يسمع ويقتنع ويقرأ فيّتبع وإن كان الكل في الإساس على أتم العِلم بذلك ..
قلتيها بآخر ردك ( أزمات أحدثها العالم الإستهلاكي ) ..
يمكن إستخدام هذه المقولة بعيداً عن تآكل الموارد الطبيعية ومعدلات التلوّث واستخدامها
في مضمون التسوّق تحديداً بأسلوب آخر ..
بمعنى أن هناك عالم إستهلاكي جرف الكل لتياره بلغة الشراء فجعله علّة لكل مجتمع ..
بصراحة نحن كسعوديين إلاّ النادر نقع تحت مستوى هذا التيار للأسف ..
تقديري ..


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir