![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() اقتباس:
ديننا قد قنن لنا كل شيء ورغم تعدد النظريات التي تصدت بالحلول لحمى الاستهلاك الترفي إلا أنها تكاد تتفق على دور التوجيه والتثقيف الفكري لتعديل سلوكيات المجتمعات وضبط تصرفاتها نحو الاستهلاك المتهور والتفريق بين حاجاتنا الحقيقية من الوهمية. تعديل الدافع والقناعة يكاد يكون العامل الأهم في التغلب على شره الاستهلاك .. وبالطبع لا تجد أحكم ولا أنصع من التعاليم الإسلامية في ترسيخ قناعة تامة بالترشيد في أمورنا كلها وتفعيل دور سلم الأولويات بتقديم الأهم على المهم، والنظر للاستهلاك على أنه عبادة وطاعة وغريزة فطرية إذا اتسمت بالانضباط دون إفراط ولا تفريط. ولسنا في حاجة لأن ندلل على أن الإسلام اعتبر الاستهلاك وسيلة وليس غاية، وإنما وقفت الشريعة الغراء موقف الخصم مع الاستهلاك المذموم المعني بالكماليات والإغراق في الملذات حتى صار الغاية والهدف، خاصة وأن جشع الإنسان لا يرتوي. واليوم نعيش أزمات أحدثها العالم الاستهلاكي الأجوف من تآكل للموارد الطبيعية وارتفاع معدلات التلوث البيئي ومشاكل التخلص من النفايات. أخي تقبل تعقيبي لك احترامي ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |
المدير العام
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
المشكلة بمن يسمع ويقتنع ويقرأ فيّتبع وإن كان الكل في الإساس على أتم العِلم بذلك .. قلتيها بآخر ردك ( أزمات أحدثها العالم الإستهلاكي ) .. يمكن إستخدام هذه المقولة بعيداً عن تآكل الموارد الطبيعية ومعدلات التلوّث واستخدامها في مضمون التسوّق تحديداً بأسلوب آخر .. بمعنى أن هناك عالم إستهلاكي جرف الكل لتياره بلغة الشراء فجعله علّة لكل مجتمع .. بصراحة نحن كسعوديين إلاّ النادر نقع تحت مستوى هذا التيار للأسف .. تقديري .. |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|