سكان تهامة المنسيون ..

علامة ترقيم ..
هذه قبائل معروفة وأتمنى ممن يرد أن يُقدّر وضعهم كقبائل لها شأنها هذا أولاً ..
نعم توجد مثل هذه الحالات التي ذكرتي ولكن الدولة بصراحة لم تُقصر والدليل وجود تلك المدارس لديهم ..
لهم ( طقوسهم وعاداتهم ) التي ربما قد يخرج بعضها عن المألوف ولكن هكذا تعايشوا وعاشوا ..
حقيقة هامة وهي أن تلك القبائل لا تريد مغادرة تلك المواقع لحبهم لها وإعتقادهم بأنها الأفضل لهم
بشكل خاص من كبارهم ويرون في ذلك أمر ( لوجستي ) بحت يدعم حياتهم الخاصة ..
لديهم معرفة تامة بالدين وكافة أموره ولكن العيب في أنهم يقدسون العادة أكثر نوعاً ما..
هذا ما سمعته كمعلومة من أحد المقربين منهم قبلياً وهم لا يريدون حياة حضارية أكثر من اللازم ..
قد يكون لأطفالهم إحتياجات معينة كسالفة الجبنة ولكن ما أن يكبروا حتى يمضون على نهج آبائهم ..
ليسوا فقراء كما يعتقد البعض بل أصحاب بيئة صعبة وفِكر صعب من ناحية الإقتناع بحياتهم لدرجة كبيرة..
الموضوع ليس موضوع دعاة دينيين أو خدمات أو ما إلى ذلك بل قناعة تامة بأفضلية حياتهم رغم كل
ما قُدّم لهم أو لنقول محاولة تطوير وتحسين ( فكرهم ) على الأقل ومع ذلك فهناك منهم
من تعدّل وضعه كثيراً ومنهم رجال إكفّاء وأذكياء وفيهم خير وكل السلبيات برضه كانت
في السابق أكثر وحالياً ليس الأمر بهذه الصورة التي شُكلت عنهم ..
تقديري ..