مقال اليوم - محاولة فارغة !

الوقت والعمر والأيّام والدقائق واللحظات رأس مال العبد
وقد أقسم الله عز وجل بالزمان لأهميته في العديد من آيات القرآن
وقيمة الزمن تكمن في أن الله عزّ وجلّ جعله فرصة للإيمان والعمل الصالح وهما سبب السعادة في الدنيا والآخرة وجعله فرصه للبناء والانتاج بماينفع الانسان
ومن الأزمات الّتي نعاني منها عدم الإحساس بقيمة الوقت ولا ندري كيف نستفيد منه وكأنه عبء على ظهورنا نريد التخلّص منه بل يقيم الكثيرون أعيادا لميلادهم مع أنّ اللازم أن يحزنوا على فراق هذه الأيّام وتفويتها لأنّهم لم يستغلوها كما ينبغي
فالوقت يمضي سدى لا مطالعة لا ذكر لا عمل بل بطالة وتضييع
إن أخطر حالات الفراغ هو الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق حتى تكون الطامه ويكون الاصطدام
أن هذا الفارغ لا هم له إلّا أن يقتل وقته كيفما كان فهو لا يملك قيادة نفسه بل هو منقاد لكل ما يحقق له تجاوز هذا الزمن ولو بما حرم الله
لذلك كان الفراغ من جملة الأسباب الداعية إلى ارتكاب المفاسد عبر التاريخ
الفراغ ينعكس على صورة الفرد عند ذاته حيث يرى نفسه وقد أصبح بلا جدوى ولا منفعةأصبح أنسانا بلا هدف لا معنى لوجوده مما يجعله يبحث عن الهروب والميل إلى الحيل النفسية بعيداً عن المواجهة وتحمل المسؤولية فتجده قد يستخدم المسكرات والمخدرات والبحث عن الرذيلة عله يجد متعة أو لذة ولقد بينت الأبحاث والدراسات التي أجريت على مرتكبي الجرائم والمخالفات أن الفراغ هو المحرك لكل النوازع المكبوتة
الفراغ اشكاله كثيرة ولو استطاع الشخص ان يبدا بنفسه ويسيطر على فراغه سوء كان ديني برجوعه الى الله او فراغ فكري بكثرة المطالعه او فراغ عاطفي او مالي لكان لدينا نهضه نفسيه ومن ثم اجتماعيه
ومن هنا احب ان الفت نظر الاسر الى اشباع ابنائهم عاطفيا وكذا فكريا حتى تكون نشئتهم سليمه يستطيعون بعدها ان تكون حياتهم باذن الله جميله حافلة بالامتلىء بعيده عن الفراغ القاتل
الجميع لديه فراغ فيجب ان يكون على حذر ويتخلص منه سريعا حتى لاينجر الى الامراض النفسيه غالبا
فائق احترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة انثى

الوقت والعمر والأيّام والدقائق واللحظات رأس مال العبد
وقد أقسم الله عز وجل بالزمان لأهميته في العديد من آيات القرآن
وقيمة الزمن تكمن في أن الله عزّ وجلّ جعله فرصة للإيمان والعمل الصالح وهما سبب السعادة في الدنيا والآخرة وجعله فرصه للبناء والانتاج بماينفع الانسان
ومن الأزمات الّتي نعاني منها عدم الإحساس بقيمة الوقت ولا ندري كيف نستفيد منه وكأنه عبء على ظهورنا نريد التخلّص منه بل يقيم الكثيرون أعيادا لميلادهم مع أنّ اللازم أن يحزنوا على فراق هذه الأيّام وتفويتها لأنّهم لم يستغلوها كما ينبغي
فالوقت يمضي سدى لا مطالعة لا ذكر لا عمل بل بطالة وتضييع
إن أخطر حالات الفراغ هو الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق حتى تكون الطامه ويكون الاصطدام
أن هذا الفارغ لا هم له إلّا أن يقتل وقته كيفما كان فهو لا يملك قيادة نفسه بل هو منقاد لكل ما يحقق له تجاوز هذا الزمن ولو بما حرم الله
لذلك كان الفراغ من جملة الأسباب الداعية إلى ارتكاب المفاسد عبر التاريخ
الفراغ ينعكس على صورة الفرد عند ذاته حيث يرى نفسه وقد أصبح بلا جدوى ولا منفعةأصبح أنسانا بلا هدف لا معنى لوجوده مما يجعله يبحث عن الهروب والميل إلى الحيل النفسية بعيداً عن المواجهة وتحمل المسؤولية فتجده قد يستخدم المسكرات والمخدرات والبحث عن الرذيلة عله يجد متعة أو لذة ولقد بينت الأبحاث والدراسات التي أجريت على مرتكبي الجرائم والمخالفات أن الفراغ هو المحرك لكل النوازع المكبوتة
الفراغ اشكاله كثيرة ولو استطاع الشخص ان يبدا بنفسه ويسيطر على فراغه سوء كان ديني برجوعه الى الله او فراغ فكري بكثرة المطالعه او فراغ عاطفي او مالي لكان لدينا نهضه نفسيه ومن ثم اجتماعيه
ومن هنا احب ان الفت نظر الاسر الى اشباع ابنائهم عاطفيا وكذا فكريا حتى تكون نشئتهم سليمه يستطيعون بعدها ان تكون حياتهم باذن الله جميله حافلة بالامتلىء بعيده عن الفراغ القاتل
الجميع لديه فراغ فيجب ان يكون على حذر ويتخلص منه سريعا حتى لاينجر الى الامراض النفسيه غالبا
فائق احترامي

براءة انثى ...
لا اعلم بماذا ارد عليك ، هنا مقال كامل و تفسير شامل
وتفاصيل ايضاً ...

اعذري وقوفي هنا صامتاً لجمال الحرف ...
كل الشكر ... يشرفني ان تضعي تعليقك القادم في زاويتي في الجريدة ، كي ازداد شرف و بهجة ..!