ضمير مستتر !

التعبير عن أن الضمير المستتر لا يمكن كشفه إلاّ بتقدير هذا لوحده تعبير ذو ضوء خاص ..
بل كشافات ملعب كاملة ويعجبني في هذا الضمير أنه يُقدم خدمات جليلة..
فمرة تقديره هو ومرة أنت وهكذا مع إختلاف صيغة الجمع أو المفرد ..
وجود الإنسان كفاعل يعني أنه أمام بابي الخير والشر وعليه الحذر وأظن أنه يوجد نوع من
عدم ظهور الفاعل أحياناً لأن وراءه بن عم إسمه نائب فاعل وأخشى أن يكون هو المدبّر أحياناً ..

مجرمة لغة الضاد وأبو خليل جاب فيها العيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم سعيد

دائمًا يتساءل ضميري: هل هو واضح ما أكتب لهم؟!
وهذه نقطة ضعف الكاتب حين يُسلِّم نفسه تحت تأثير القارئ..
الضمير ضوء لا يمكن أن تراه..
الضمير حديث لا صوت له..

من هالناحية تطمن فأنت كل صنوف اللغة تعبيراً وإقناعاً والأضواء لا تجد إلاّ مثلها كرد فعل أو جميل ..
أتفق معك بجزئية أن الكاتب يعاني من نقطة ضعف عندما يُسلّم نفسه لتأثير القارئ ولكن من جانب آخر
تلك صِفة ثقة وتواضع مُقنع ..
تسلم على روعة المقال ولك تقديري ..