الظلم لحواء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزدية

عليكم السلام ورحمة الله

حقيقة ياغالية واقولها مع احترامي لكل حواء

رأيي ولا اظن ان احد يخالفني فيه

حواء في بلادنا ما ظلمها أحد بل هي التي ظلمت نفسها

أمرها الله بالقرار في البيت ,والفرار عن مواطن الفتن

ووصفها الشرع بأحسن الاوصاف

ذات الدين

الزوجة الصالحة

الودود الولود

وصى عليها ادم (استوصوا بالنساء خيرا)

(خيركم خيرك لاهله)
(وصى على خروجها بمحرم عاقل فطن )

وغيرها من التواصي على الحفاظ عليها وصونها

تفردت بلادنا عن سائر البلدان

أن وفرت لها كل سبل دواعي الهدى

من بيوت قوامها الغيرة والحمية

من أب محافظ ,وأخ غيور , وزوج أمين

ومعاقل علم , وعمل آمنة من الاختلاط والاختلاء

لتسلم من مهاوي الردى

الا انها رفضت وتمردت واتبعت هوى نفسها

الا من رحم الله منهن وهدى

وطالبت بما ليس لها ولا يليق بها

{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }

نسال الله الهدى والتقى والعفاف والغنى

لحوائيات بلادنا وبلاد المسلمين

وفقك الله يا ام وائل

أختي الأزدية
ردي لك سيكون غير ردي على كلام إخواني الذكور
وسأقول كلمة حق ويا ليت صدرك يتسع لما سأكتب ومع كامل احترامي لردك الطيب
وربما سأتجرأ على كتابة الآتي لك لأنك تعرفينني أكثر من غيرك وتعرفين توجهاتي والحمدلله
رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب الإمام "الشافعي
علينا ان نحاور بالعقل والحكمة وان نلتزم بآداب الحوار .

ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة من حيث الإنسانية والواجبات والحقوق لم يفرّق بينهما إلا بما له علاقة بالتخصص، تخصص العمل الذي أنيط بكل منهما.


ومن هذا المنطلق نستخلص ان هذا لا يعني أن المرأة مرفوض منها المشاركة في المجتمع الوظيفي في حال توفرت لديها القدرة الفكرية والحسية؛ مع إلتزامها وحفاظها على دورها التقليدي من حيث الأمومة والزوجية والعاطفة وحسن التربية لأنها هي راعية أيضاً كالرجل في البيت والمجتمع .


إن المرأة منذ صدر الإسلام لم تتخلف عن العطاء والجهاد والتضحية في أي مرحلة من مراحله . لم يكن أبدا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعضاء منكمشات محبوسات في بيوتهن، بل كن نموذجا متكاملا ومكتملا للدور الحقيقي الذي يجب أن تتبوأه المرأة.

نافست الرجال فسبقتهم . كان أول المؤمنين منهن ، وأول الشهداء منهن، وأول من رد عمر بن الخطاب إلى الصواب منهن، ولم تتخلف حتى عن الخروج لمواجهة الطغاة والمتجبرين في صدر الإسلام، من أمثال الحجاج بن يوسف الذي انهزم أمام جيش من الثوار قادته امرأة تدعى غزالة ، وفيها يقول الشاعر مستهزئا بالحجاج :

أسد علي وفي الحـروب نـعامة ربضاء تجفل من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الضحى بل كان قلبك في جناحي طائر

المرأة المسلمة شاركت في الجهاد ولبت النداء حيث هبت كاللبؤة تذود عن دينها ونبيها وأشبالها وعرينها.
من منكن لم تسمع عن نسيبة بنت كعب أم عمارة الأنصارية ، شاركت في غزوة أحد وخيبر والحديـبية وفتح مكة وحرب الردة في اليمامة، ويوم أحد كانت تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، وترمي بالرمح حتى خلصت إليها الجراحة ورئـي في عنقها جرح له غور أجوف قال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:ما التفت يوم أحد يمينا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دوني وقتلت يومئذ فارسا من المشركين، ويوم اليمامة جرحت اثنتي عشرة جراحة، وقطعت يدها، وقتل ولدها حبيب على يد مسيلمة الكذاب.
إن مشاركة المرأة في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم بالقتال والتحريض والحراسة والتمريض، بلغت من الكثرة والتعدد والتنوع ما طفحت به كتب الحديث والسيرة.


الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حين نادى ببطون مكة بطنا بطنا، نادى بالمرأة على قدم المساواة مع الرجل حيث قال : يا صفية بنت عبد المطلب ، يا فاطمة بنت محمد وإذا بهن رضي الله عنهن تقبلن مستبشرات بالإيمان، ملبيات نداء السماء، نداء الحرية والأخوة والحق .

أمهات المسلمين رضي الله عنهن، هن اللاتي علمّن الناس الكثير من فرائض الدين وأصوله ,وعائشة رضي الله عنها كانت فقيهة وعالمة وداعية تلقى عنها الصحابة كثيرا من أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وهي من أعز زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحبهن إلى قلبه،ترأست أول معارضة في الإسلام، وقادت جيشا بكامله، وخاضت معركة تاريخية حرجة .

ولنا في سيرة الأنصاريات والمهاجرات رضي الله عنهن قدوة وأسوة، وفي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم معالم لا يضل من سلكها ولا يتيه من اتبعها.

ولنا في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم معالم لا يضل من سلكها ولا يتيه من اتبعها .

ليس من العدالة ما يقال إن مشكلات العالم الأخلاقية سببها خروج المرأة للعمل وهذا ظلم لها وكم ابتعد المسلمون اليوم عن سنة الرسول ]

في تعاملهم مع المرأة وكم شددوا عليها وحرموها من ممارسة دورها في الحياة بحجة الحفاظ عليها مع أن واقع المرأة المسلمة الصحابية في عصر الرسول ] يشهد على الحرية التي منحها الإسلام لها
كما ساوى بينهما في العقوبة والجزاء وجعل لها كياناً مستقلاً فهي حرة التصرف في أموالها ولا تخضع لأي وصاية ولها الحق في طلب العلم والعمل إذا لم يتعارض مع واجبها الأساسي وكل مجالات العمل المباحة للرجل مباحة للمرأة, فلها أن تعمل في كل الحقول الاقتصادية والفكرية والسياسية بما يتناسب مع جسدها وطاقتها.‏
وليس هذا فقط لا بل أزكى الرسول ] روح الشجاعة في المرأة حتى غدت عاملة وناطقة بالحق لا تخشى أعتى الرجال, وغذى الرسول ] قدراتهن ومواهبهن فهذه أم ورقة يأمرها الرسول ] أن تؤم أهل دارها وهذه الخنساء كان يستنشدها شعرها في المسجد أمام الرجال ويقول فيها (أما أشعر الناس فالخنساء) وهذه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تخطب أمام معاوية بن أبي سفيان تجعله يعجز عن أي يجاريها في فصاحتها وجرأتها وقد عاد إليها عدد من الصحابة بعد وفاة الرسول (ص) في رواية الحديث والإفتاء وقد أمرهم الرسول ] بأخذ العلم والفقه منها, فعندما نتحدث عن عمل المرأة في الإسلام نعني التشريع الذي جاء به الرسول ] وطبقه عملياً في حياته وطبقه الصحابة رضوان الله عليهم والذي يمكن تطبيقه في كل زمان ومكان وليس واقع المسلمين وسلوكهم الذين هم عليه اليوم في نظرتهم إلى المرأة وعملها وكثير من المؤرخين تدبر أن حركة التقدم في المجتمعات مرتبطة برقي المرأة لذلك مع ازدياد الصحوة الإسلامية يزداد الوعي حول مكانة المرأة وتعود العقول المفكرة لتأخذ من سيرة المصطفى وتنهض بحال المرأة المسلمة لتعود إلى وظيفتها وتمارس دورها الحضاري الذي مارسته في عصر الرسول ].‏

أختي الغاليه
إذا لم تجدي طبيبة فكيف لك كشف جسدك لرجل! فهل يرضيك هذا؟
وعدم سياقتك للسيارة فهل يرضيك الإنفراد مع سائق غريب؟ ولا تقولين لم أنفرد لأن في بعض الأحيان الضرورة تجبرك لهذا، أليس من المستحسن تكون لديك سيارتك وكتاب الله بجانبك !؟
المعذره من الجميع على طول ردي وجرأة كلماتي
وأرجو أن تتسع صدوركم لهذا
أختي الكريمة لك جزيل شكري على المرور البهي
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

هذي من (تسليكات طارق الحبيب ) للنساء يذكرني بحالة البعض مع البنات عندما يراها حزينه ويزيدها حزناً بالكلام وبعدها يقول لها ( بكت بكت فتبكي )
الحياة ليست بهذا الشكل ولو فيه امرأه تعيش هذه الحياه وتستحمل فهي من نوع اللي يحب تعذيب نفسه وتستعذب العيش بنكد
الحياة على قولة المصريين تشبه الجره ام ودنين لازم يشيلوها اثنين
هي تنكد وهو ينكد
هي تسعد وهو يسعد والحياه تستمر لا ابيض ابيض ولا اسود اسود بين بينين
وتستمر الحياة
وأي امرأه تشوف زوجها بهذا الشكل عليها ان تغير من تعامله معها ولو اضطرت لتركه تتركه العمر واحد ولايستحق ان يضيع في العيش التعيس وفي الدنيا متسع
الموضوع يطول النقاش فيه ويحتمل الكثير من الكلام .
دمتي في خير

صحيح أخي الموضوع يطول النقاش فيه
سعدت بمرورك
فلك جزيل شكري
مع احترامي

حياك الله يا أم وائل
وردك مقبول وله متسع في الصدر
ولا خلاف بيننا ان شاء الله
ولي عودة ان شاء الله متى ما توفر الوقت
وضحت لك القصد من ردي السابق
وفقك المولى

[QUOTE=حنين القلب;1143966]خير الكلام ماقل ودل

لنعلم جميعاً ان حواء هي نارنا وجنتنا
ولكن رغم قرائتي الكثيره عن عالم حواء
ورغم معرفتي بها في حق الله وشرعه
الا انني الى الان لااعلم ماذ يدور في رأسها ؟؟

ولكن لعلي اتخذ اساليب اتجاهها لكي ادارك افكارها
وتاره اترفع بعقلي لها وتاره اتصنع وارضى لأفكارها وبنهايه
حواء كلمه تقتلها وورده ترضيها
[QUOTE]


منذُ الأزل ومع إختلاف العُصور
إجتمع الإثنان معاً
آدم وحواء
تناقلت الأيامُ قصصهم المُختلفة
منها ما هو طاهر ومنها ما هو ردىء
النقــآء بينهما حُلمُ حواء
والجِدُ في التعامُلِ مع الأمور تصرفُ آدم

ومهما إختلافا يتفقان بأنَ
لا حياة لشخصٍ منهم دون الآخر






لماذا هذا الخوف
حواء اليوم هي حواء الأمس ولكن طريقة التربية هي التي تغيرت
ولهث الناس وراء المادة جعلت الأب يفقد دور هام ومهم في حياته وهو دور الإشراف

شكري لقدومك هنا
وردك البهي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكر مزبوط

مع أن هذا الطرح سبقت فيه العاطفة العقل وغُيب دور آدم تماماً وكأننا نعيش دور البطل المستبِد والضحية المُستَبَدَة ،،،

- فإنه قد يحدث مثل هذا السيناريو ولكن في حالات شاذة ونادرة جداً -
ولو آدم يرد على حواء بمثل هذا الطرح وعاطفته تسبق عقله فسيحدث له مثل ماحدث لحواء من ظلم وإستبداد.
بإختصار في الظروف الطبيعية وبعيداً عن الحالات الشاذة الحياة مشاركة بين حواء وآدم لكل منهم حقوق وعليه واجبات يجب الوفاء بها.

تحياتي ،،،

أخي أعلمك أولا كاتب هذه الكلمات هو آدم وهو كاتب سوداني أي عربي مسلم وأنا لا أهتم بالجنسيات
ثانيا صحيح الحياة شركه بين إثنين لكن لا يجب أن تكون على حساب راحة واحد دون الآخر
ثم لا ننكر وأن هذه الحاله موجودة بمجتمعاتنا العربية المسلمه
وكثير من الأعمال المنزلية يراها الرجل حكر على المرأة وعيب على آدم؟!!!!
الشكر الجزيل على المرور والرد الطيب
احترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم المنتدى

الأخت الفاضلة

" أم أيمن "
إين هي حواءكي هذه ؟
انها مثل العنقاء يسمع بها ولا أحد يعرفها
/
المهم أشكرك على الطرح
ولا عطر بعد عروس
أبا ريان خاف يخوض في الموضوع
فحلق ولا علق
!!!
وقد
أوجزتا ألأختين الفاضلتين
الداعية الفاضلة "الأزدية " والأمرأة الحديدية " ذات اشآن "
ولا ينبئك مثل خبير
اوجزتا وأفادتا وبينتا
وفقكن الله جميعا
وشكرا لتواجدك
بيننا

!!!

كل الشكر لك أخي على مرورك
وبما أنك تأيد كلام أختي الأزدية فبكامل الإحترام أرجو منك قراءة ردي لها

ثم للتصحيح :اسمي أم وائل وليس أم أيمن
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حره ما تنقاد

فبل الاسلام كانت المراءه مضلومه الي ابعد الحدود ولكن ماانار الله علينا بنعمة الاسلام رفع الله قدرها واصبحت جوهره مكنونه عن اعين الحاقدين لمنولتها في الاسلام فيكفينا فخر نحن النساء ان الجنه تحت اقدام الامهات واعضم الرجال انجبت نساء واما ما يحدث اليوم بالتغرير لنزع حجابها وخروجها للشارع فهو لكي يرجعها لما كانت عليه قبل الاسلام من الاحتقار عذر على الا طاله نضره وحبيت اشارك فيها

أختي الكريمه
يقول البعض أو ما أفهم من كلامك
المرأة مطالبة بالقيام بحق الأطفال ، والقيام بشؤون المنزل ، فقط لا أكثر!
هذا من ناحية دنيوية
أما عن الناحية الدينية
فإن المرأة إذا خرجت إلى العمل فهي قد تتخلى عن حجابها وعفتها
إذن إذا طلبنا من حواء البقاء بالمنزل فمن سيقوم بهذه الأعمال:
• الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
• التدريس .
• الطب والتمريض للنساء خاصة .
• الخدمة الاجتماعية ، والعمل الخيري في المجتمعات النسائية .
• العمل الإداري في محيط النساء .
• شؤون المكتبات الخاصة بالنساء .
وغير ذلك مما يناسبهن في ضوء الشريعة الإسلامية .

أن المرأة نصف المجتمع ، وفيهن طاقات عظيمة وإمكانات هائلة ، فمنعها من العمل فيه تكبيل وخنق للمجتمع، وكأنه يتنفس من رئة واحدة ، وأن في إهمال المرأة تعطيل لنصف المجتمع .
المرأة هي نصف المجتمع وشريكة الرجل في الحياة، وقد أعطى الإسلام للمرأة حقها في القرآن والسنّة، وقد يكون للضرورة والحاجة أن تخرج المرأة للعمل،
وقد يحتاجها المجتمع أيضاً، وفي هذه الحالة يجب على المرأة أن تتقيد
بأحكام الشرع حتى يكون خروجها للعمل خروجاً شرعياً يكافئها الله عليه بالثواب في الآخرة مع ما تعطى في الدنيا
سرني مرورك
فلك جزيل شكري وٱمتناني

طرحك مميز استاذتي أم وائل
وأنا معك في كل كلمة كتبتيها والله
مع أحترامي وتقديري لردود أخواني وخواتي هنا
الله يقويك أستاذتي
لك حبي وتقديري يالغالية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وائل

كل الشكر لك أخي على مرورك
وبما أنك تأيد كلام أختي الأزدية فبكامل الإحترام أرجو منك قراءة ردي لها

ثم للتصحيح :اسمي أم وائل وليس أم أيمن
تحيتي

اشكر لك التصحيح
وان شاء الله ان وائل أيمن بكتابة
!!!
وأمل التصحيح ايضا
ترى " ذات الشآن " أمرأة وليست ذكرا للمعلومية
وقلنا في ثنايا ردنا عنها انها المرأه الحديدة كما اطلق عليها
!!!
ولي عودة ان شاء
للحديث عن ظلم حواء إن وجد، وممن هو
وذلك نظرا لما لحظته عليك من قوة في الطرح
بغض النظر عن التوجه
والخلاف لن يفسد الود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم المنتدى

اشكر لك التصحيح
وان شاء الله ان وائل أيمن بكتابة
!!!
وأمل التصحيح ايضا
ترى " ذات الشآن " أمرأة وليست ذكرا للمعلومية
وقلنا في ثنايا ردنا عنها انها المرأه الحديدة كما اطلق عليها
!!!
ولي عودة ان شاء
للحديث عن ظلم حواء إن وجد، وممن هو
وذلك نظرا لما لحظته عليك من قوة في الطرح
بغض النظر عن التوجه

والخلاف لن يفسد الود

اللهم آمين
عن إسمي فقط للفت النظر أيمن أو وائل لايهم
أماعن الأخت ذات الشأن فهو واضح وأنها أخت لو كان ذكر لقلنا ذو الشأن ثم لقد قرأت ردك ونعتها بالإمرأة الحديدية وهنا لم يبقى شك في أنها أنثى وليست ذكرا
وإنما هي خطأ كتابي والتاء تاهت بين الحروف.

ومرحبا بعودتك ونقاشك

أبدا لا أنزعج اذا اختلف معي احدهم فى النقاش المحترم فالعقول مختلفه والافكار مختلفه
لما في ذلك من فوائد كثيرة وكبيرة فأعقل الناس من جمع إلى عقله عقول الناس٠
بالحوار الملتزم الراقي الصحيح، تُعبّد المجتمعات طريقها نحو السمو والرفعة، وترتقي بتكامله سلم المجد والعظمة حيث تتلاقى الأفكار وتتقارب الأرواح بمزيج من الدفء والحب والتسامح، تذوب من خلاله روح التعصب ونزعة الجموح، وتفصح المبهمات عن حقيقتها، فتتفتح آفاق واسعة وأبواب مغلقة في ميدان فسيح يضج بالآراء والأفكار المختلفة والمتضادة تارة والمتقاربة تارة أخرى.
فالحوار وتمازج الأفكار وتواصل العقول وتقاربها، هو الوسيلة الأمثل للارتقاء لما هو أفضل وأسمى، وهو الطريق العقلاني والشرعي والعلمي، وغاية كتاب الله وسنة رسوله

فمرحبا بعودتك وآرائك

الموضوع فيه صيغة مبالغة وإجحاف كبير بحق آدم

وان كان ماورد قصة حقيقية فهنا اللوم يقع على حواء اللتي رضيت بهذا الوضع وكيفت حياتها عليه

مساك الله بالخير يا أم وائل

أوافقك في كل ما ذكرت وما رواه لنا التأريخ

عن سير الصحابيات في خير القرون

وكان خروجها ضرورة تقتضيها الظروف في ذلك الوقت

ولكن ياسيدة نساء تونس :

هل نقارن المرأة في خير عصر بالمرأة في هذا العصر؟

كان خروجها وقتالها وجهادها نصرة الدين وجعل

كلمة الله هي العليا

أما في هذا العصر فقد دلت الجوارح وميزت المواقف

من خرجت من بيتها لسمو هدف

ربيبة الخدور الحصان الرزان ,التي وان خرجت

لتلقي العلم او نشره او في مجال الطب النسائي

لا يشغلها إلا هذا الهدف الذي خرجت من اجله

وان غابت عن بيتها عدة ساعات وعادت فلا تغفل عن ابنائها

وتوجيههم , تقر فيهم القيم , وتتفقد سلوكياتهم

وتصحح ما اعوج منها

ومن فضل الله كم من هذه النماذج في مجتمعنا

لا اقصدهاهذه يافاضلة

اقصد المرأة التي خرجت لغير حاجة ملحة

تركت خلفها ذرية ضعفاء

استرعاها الله فيهم وسلمتهم الى عاملة لا دين لها ولا ملة

لتسمينهم فقط وسلمتهم الى قنوات الخزي الفضائية دون تفقد

لما يتلقفونه من هذه الجهاز االملوث

خراجة ولاجة ,لا تثبت على حال

سلمت نفسها لرياح التغريب والتغيير

حيث ما مالت بها تميل

ومنهن محسوبات على التعليم بل المسئولات عنه

هذه التي اقصد تمردها ورفضها نعمة البقاء في البيت

يأتيها رزقها رغدا من كل مكان

بل تستبدل هذه النعمة بما لا يليق بها

الحمد لله الذي عافانا وعافاك منهن وفضلنا على كثير من خلقه

واسمحي لي يافاضلة توضيح نقطة قد تغيب عن البعض

ليتذكر بها الغافل ويتعلم الجاهل

يقول الله تعالى خالق الخلق وعارف خصائصهم

على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم

" لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا " .

يسعى نظام الحكم في بلادنا المستمد من كتاب الله الذي

هو دستور البلاد بكل ما أوتي من قوة

ان لا تصل المرأة المسلمة الى هذا الحال

الذي بدايته الاختلاط وتبرير رفض الوصاية بصلاح النفس

النفس التي تعوذ منها خير الخلق

(ربي لا تكلني الى نفسي طرفة عين)

اليست الرسالة تصل؟

في حال قال صلى الله عليه وسلم

لايخلو رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما

ولكن شدد بنون التشديد من خطورة الأمر الذي يعلمه من خلقه

وشواهد الواقع كثر حتى في أطهر البقاع

خلاصة القول :

اذا كان خروج المرأة كالنماذج المشرفة التي ذكرتيها

وروتها كتب التاريخ

فنعم الخروج ونعم السعي ذلك السعي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزدية

مساك الله بالخير يا أم وائل

أوافقك في كل ما ذكرت وما رواه لنا التأريخ

عن سير الصحابيات في خير القرون

وكان خروجها ضرورة تقتضيها الظروف في ذلك الوقت

ولكن ياسيدة نساء تونس :

هل نقارن المرأة في خير عصر بالمرأة في هذا العصر؟

كان خروجها وقتالها وجهادها نصرة الدين وجعل

كلمة الله هي العليا

أما في هذا العصر فقد دلت الجوارح وميزت المواقف

من خرجت من بيتها لسمو هدف

ربيبة الخدور الحصان الرزان ,التي وان خرجت

لتلقي العلم او نشره او في مجال الطب النسائي

لا يشغلها إلا هذا الهدف الذي خرجت من اجله

وان غابت عن بيتها عدة ساعات وعادت فلا تغفل عن ابنائها

وتوجيههم , تقر فيهم القيم , وتتفقد سلوكياتهم

وتصحح ما اعوج منها

ومن فضل الله كم من هذه النماذج في مجتمعنا

لا اقصدهاهذه يافاضلة

اقصد المرأة التي خرجت لغير حاجة ملحة

تركت خلفها ذرية ضعفاء

استرعاها الله فيهم وسلمتهم الى عاملة لا دين لها ولا ملة

لتسمينهم فقط وسلمتهم الى قنوات الخزي الفضائية دون تفقد

لما يتلقفونه من هذه الجهاز االملوث

خراجة ولاجة ,لا تثبت على حال

سلمت نفسها لرياح التغريب والتغيير

حيث ما مالت بها تميل

ومنهن محسوبات على التعليم بل المسئولات عنه

هذه التي اقصد تمردها ورفضها نعمة البقاء في البيت

يأتيها رزقها رغدا من كل مكان

بل تستبدل هذه النعمة بما لا يليق بها

الحمد لله الذي عافانا وعافاك منهن وفضلنا على كثير من خلقه

واسمحي لي يافاضلة توضيح نقطة قد تغيب عن البعض

ليتذكر بها الغافل ويتعلم الجاهل

يقول الله تعالى خالق الخلق وعارف خصائصهم

على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم

" لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا " .

يسعى نظام الحكم في بلادنا المستمد من كتاب الله الذي

هو دستور البلاد بكل ما أوتي من قوة

ان لا تصل المرأة المسلمة الى هذا الحال

الذي بدايته الاختلاط وتبرير رفض الوصاية بصلاح النفس

النفس التي تعوذ منها خير الخلق

(ربي لا تكلني الى نفسي طرفة عين)

اليست الرسالة تصل؟

في حال قال صلى الله عليه وسلم

لايخلو رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما

ولكن شدد بنون التشديد من خطورة الأمر الذي يعلمه من خلقه

وشواهد الواقع كثر حتى في أطهر البقاع

خلاصة القول :

اذا كان خروج المرأة كالنماذج المشرفة التي ذكرتيها

وروتها كتب التاريخ

فنعم الخروج ونعم السعي ذلك السعي

أختي الأزدية
جزاك الله خيرا على هذا الشرح الوافي
وما تبقى إلا أن نقول :
قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) [المدّثر : 38]
وقال تعالى (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ) [آل عمران : 30]
دمت في رعاية الرحمن

أين الظلم ؟؟؟؟

أختي الفاضلة
تقولين أن ما دونتيه منقولاً
وليكن ذلك ونأخذ هذه الجزئية
لمناقشتها
!!!
تقولين
هي: تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء،
وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس
عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد الجلدية
لحل المشكلة الأزلية (حب الشباب)،
وفي طريق عودتها تمر على الجمعية، تحضر التموين،
تجلب ثياب «الزوج» من الغسال، تزور أمها خطفاً،
وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة
لتكمل واجباتها الزوجية.
!!!
هذا قول خيالي
ليس في مجتمعنا فحسب بل في سائر المجتمعات
العربية المسلمة وعلنا نتفق على أن المرأة
تذهب لوظيفتها إذا كانت في بيئة مناسبة،
وإلا فحواء في بلدنا والحمد لله مخدومة
ومحشومة ومقدرة
فأين الظلم هل هو منها أم عليها ؟
!
النقطة الأخرى
تذهب للتحدث مع المدرس
عن وضع ابنها الدراسي
سؤال أوجهه لكل حواء متواجدة بيننا في المنتدى
هل أمك أو أختك أو أي امرأة تعرفينها
حدث منها هذا في بلادنا
أرجو الإفادة ؟
لأن ذلك يا أختاه محال أن يحدث في أرض الحرمين .
وطالما هو محال أن يحدث فلماذا أوردتيه ؟
وإذا كنتي لا تعرفين عادات البلد
كان الأولى بك التريث
بارك الله فيك
وأين الظلم هنا ؟
!
بالنسبة لموضوع الذهاب إلى الطبيب قد يحدث ذلك
ولكن يعتبر حالات نادرة
فالمعتاد هو الرجل من يذهب بأسرته
إلى الطبيب ولكن في حالة الطوارئ
وحب الشباب ليس من الطوارئ
فالمرأة قد تقوم بهذا الواجب
لكن مقابل ذلك يكون الزوج قد أمن لها
السائق والشغالة كمرافقين
واحتمال كبير تعرض الحالة على طبيبة
لأنه وبحضور الأب نفسه ترفض البنت
السعودية العفيفة
إلا طبيبة إلا في حالة عدم وجودها
وهذا من الضرورات
فأئن الظلم هنا ؟
المرور على الجمعية
آختاه لا يوجد في بلادنا جمعيات إلا في القرى
وجميع المحلات المجاورة توصل الطلب بالتلفون
وحواء وادم " نائمين " في البيت
أين الظلم هنا ؟
موضوع جلب الثياب من الغسال
لقد وقفت أمام هذه العبارة
كثيرا ووصلت إلى قناعة انه لم يحدث
إن فكر رجل مجرد تفكير في إرسال امرأته إلى الغسال
فإذا كان التفكير في هذا لا أظنه موجود
فماذا نقول !!!!!!
أين الظلم هنا ؟
/
أختاه
تقولين " وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة
لتكمل واجباتها الزوجية"
لا أتوقع أن امرأة قامت بهذا الجهد في يوم واحد
تستطيع أن تقوم بواجب نفسها فكيف تقوم بواجب زوجها .
!
أختي الفاضلة
هذا غيض من فيض
وأنتي قلما تشرف المنتدى باحتضانه
ونتمنى عليك الدقة في الطرح حتى تعم الفائدة
فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع )
السلسلة الصحيحة 2025.
!!!
وفقني وإياك الله وجميع الأخوة القراء
لكل خير
وللحديث بقية
!

همسة أرجو ان يعلم ان الكاتب الحقيقي معلوم لدي

وكتبه
حكيم المنتدى

حكيم المنتدى
اسمح لي احشر نفسي واعلق على كلامك بشكل سريع ولي عودة ان شاء الله للتفاصيل
اولا الاخت ام وائل نقلت موضوع للنقاش وليست اول من ينقل موضوع هنا وكثير من المواضيع نقلت اكثر من مره وتمت مناقشتها كثيرا
الموضوع الذي نقلته يحتمل اوجه عدة والنقاش فيه يطول ولن ينتهي في صالح احد وكل طرف سيتمسك برأيه

الاخت ام وائل تستحق ان نفخر بها وبوجودها بيننا فهي تثري اي موضوع وتعطيه حقه من المتابعه والنقاش
كونها تصر على رأيها فهذا حق مكفول للجميع

لي عوده ان شاء الله