حكما من اهله

السلام عليكم ورحمة الله

قضية اجتماعية ارجو ا التكرم بابداء الرأي فيها

ام لها ابن وحيد زوجته فتاة من نفس قبيلته ,

تقيم في منطقة اخرى

سكنت الزوجة مع ام زوجها في بيت واحد

تشاركوا المطبخ ومجالس الضيوف

تسللت اليهم المشاكل , بسبب هذه الشراكة

واعان عليها ابليس

فالام ترى ان الزوجة معتدية عليها

وتنظر الزوجة الى ان الام منافسة لها

وصل بهم الامر الى ان تركت الفتاة البيت وعادت الى اهلها

وموقف الزوج السلبي لصغر سنه وقلة خبرته

فضلا عن حيرته بين ارضاء زوجته ورضى امه

لا يخفى على أي احد منا ان مثل هذه الصورة تتكرر في بعض

البيوت

خاصة في مثل هذه الظروف بدايات سنوات الزواج

وهذه من سنن الله في الحياة التي نؤمن بها ولو لم تكن لم تنزل فيها

لم ينزل الله بها ي محكم كتابه

{وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ

يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا }

في مثل هذه المواقف تتطلب الأخوة الايمانية الاصلاح

والتدخل للم الشمل واعادة المياة لمجاريها

ابتغاء مرضاة الله والدخول في دائرة الخيرية كما علمنا القرآن

{ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ

إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }

في قضيتنا هذه توفر (الحكم من اهلها )

وبقي (الحكم من اهله)

ولان النساء ببعضهن ادرى واعرف واقرب

يكون الحكم من النساء افضل واجدى

فبعض النساء وهبها الله الحكمة وسدادة الرأي وسحر البيان

وبحكم قربها من اهل القضية ومعرفتها بهم

فحين يطلب منها ان تنصب نفسها (حكما من اهله)

تعتذر وتقول اتمنى ذلك ولكن زوجي لا يرضى لي ان اتدخل

ويقول مالك دخل

والزوجة في حكم زوجها وطاعته واجب

لما يرفض الزوج هذا الفضل العظيم ؟

ومالسبب في هذا الرفض؟

لما لا يكون عونا على الاصلاح بين الناس وخاصة

بين زوجين يخشى الشقاق بينهما والتفريق

لاسباب تافهة؟

ارجو التفاعل وابداء الرأي

وبالتوفيق للجميع

وعليكم السلام ..

ونسأل الله أن يصلح شأنهم ..
ووجهة نظري حسب المشكلة المطروحة
لا تستدعي وجود اطراف اخرى للصلح
لان التدخل عبارة عن مخدر وقتي
وحل مؤقت ..وستنفجر الاوضاع من جديد



القضية بيد الزوج
يبغالها رجااال
يعرف يحكم بيته ..ويسنع عمره
يرضي امه ويحفظ زوجته ..

ولا يخلي بنت تروح في حالها ..

الزوجة بدالها زوجة
والأم ماله عذر فيها


سلاااااااااااااااامـ..

اولا : نسأل الله العلي القدير ان يصلح الشأن .
ثانيا : فلا شك ان المرأة مهما بلغ بها السن تعتبر نفسها ملكة في بيتها وبيتها مملكتها فلا ترضى ان احدا ينازعها في هذه المملكة .
وبعيدا عن العاطفة في مثل هذه الامور الحساسة اقول :

من حق الام ان تبقى بمملكتها ولا احد ينازعها حتى هي تتنازل عنها برضاها .
الزوجة من حقها ان يكون لها بيتا ومملكة مستقلة فهي تبني امالها وتصرفاتها وحياتها على هذه المملكة وفجأة واذا بها بدون شيء وحطوا انفسكم مكانها .
الزوج لا الومه ولو وقع في حيرة من امره فلأم معها حق والزوجة معها حق وربما ظروفه لا تسمح له بفتح بيتين .
الحل الامثل هو ان يبقى هذا البيت للام فلن تقبل حتى ولو بذلت الجهود .
وان يستأجر بيتا لزوجته ويوفق بين والدته وزوجته .
الا ان يستطيع اقناع والدته بانها الكل في الكل وتبقى مخدومة مكرمة وان كنت اعتبر هذا صعب ان لم يكن مستحيل .
الزوجه من حقها ان يكون لها بيت مستقل .
والأم كذلك خاصة ان كان زوجها على قيد الحياة .
وان كانت ارملة فـالله المستعان .
وهذه من مشاكل الترمل على الابناء ثم في الاخير تحدث مثل هذه المشاكل فيقع الابن بين نارين نار ارضاء وبر الأم ونار الحفاظ على بيته وحياته .فاما ان يكون هو الضحية او هي الضحية .
وان كان باقي في الام شدة على الزواج وهناك من يتقدم فهو حل افضل .

الام على العين و الراس

بس نصيحتي لكل زوج خل زوجتك تصير لامك ابنة وشف امك كيف تعاملها

اما في حالة اخونا في الله المشكلة ليست بينه و بين زوجته بل بين امه و زوجته

لذلك ما لاحد دخل في المشكلة هذي

يحاول يحل المشكلة و يراضي امه باي طريقة حتى لو الام غلطانة

ما فيه ام ما تتمنى السعادة لابنها

اكيد انه بترضى الا اذا كان الزوجة تبي المشاكل حتى تطلع ببيت لحالها فاقوله خلها تولي الي

جابها يجيب غيرها

تحياتي

الحل بيد الزوج هو من يوازن الأمور ويعرف يتصرف يمايرضي أمه أولاً ومايخرب بيته أيضاً,,
بعض الأمهات الله يهديها لصغر سن إبنها أو لانه مطيع لها تلغي شخصيته وتصير ام الزوج والزوج وكل شئ تديره حتى أغراض الزوجة وطلباتها يشاورها ولدها فيها وممكن كمان هي تختار بعض الأشياء اللي تخص الزوجة ..
حتى تنفر منها زوجة ولدها وتصبح حياتهن معاً مستحيلة ..
وكلها من الزوج ..


الله يصلح ذات بينهم ويهدينا واياهم الى سبيل الرشاد..

يعطيك العافية ..

العوافي

والحقيقه الامور هذي تحصل كثير وفي اغلب البيوت
ومن المعروف ايضا ان اغلب الامهات تغار حتى من بنتها
وهذي حقيقه , ومثل ما يقول المثل الشعبي عندنا " بنيت وبعلها وولدي وسكنته "
فما بالكم بزوجة الابن اذا حلت على الام وهذا لا يعني ان الزوجات لا يخلون من العيب
بل هناك زوجات الرشاش فيهم قليل .
يجب على الشاب ان يدرس الامور بتأني وحكمة واهم شيء لا يستعجل الامور
ويسمع من الاذن هذي ويخرج من الثاينة ومن الافضل دائما
ان يفصل زوجته عن اهله
حتى لو يضطر لأخذ خادمة لهم , ويكون الاتصال بينهم مستمر
ولكن ما يتدخل احد في شؤون الثاني البيتية
بهذا يعيش سالما من المشاكل باذن الله
اهم شيء لا يدخل احد في مشاكلة
تحيتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمده

وعليكم السلام ..




القضية بيد الزوج
يبغالها رجااال
يعرف يحكم بيته ..ويسنع عمره
يرضي امه ويحفظ زوجته ..

ولا يخلي بنت تروح في حالها ..

الزوجة بدالها زوجة
والأم ماله عذر فيها


سلاااااااااااااااامـ..

اذا كان هذا الزوج لا يعرف يحكم بيته ويسنع امره

صغير سن وتربية امرأة

همها ان يأكل يشرب ويلبس ويلهو وينبسط

ويعافى من الامراض

ويخدم وتلبى طلباته طوال عمره

ويذاكر ليحصل على درجات تعدي مرحلة فقط

لم يوجه من قبل الرجال حتى يعرف السنع والمنَع

والموازنة والمفاضلة بين امه وزوجته

في الحالة هذه يحتاج الى تدخل من اهل الحكمة والرشد

كما وجه القران الكريم

حكما من اهلها , وحكما من اهله

اشكر لك الحضور والتفاعل

وبالتوفيق لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

اولا : نسأل الله العلي القدير ان يصلح الشأن .
ثانيا : فلا شك ان المرأة مهما بلغ بها السن تعتبر نفسها ملكة في بيتها وبيتها مملكتها فلا ترضى ان احدا ينازعها في هذه المملكة .
وبعيدا عن العاطفة في مثل هذه الامور الحساسة اقول :

من حق الام ان تبقى بمملكتها ولا احد ينازعها حتى هي تتنازل عنها برضاها .
الزوجة من حقها ان يكون لها بيتا ومملكة مستقلة فهي تبني امالها وتصرفاتها وحياتها على هذه المملكة وفجأة واذا بها بدون شيء وحطوا انفسكم مكانها .
الزوج لا الومه ولو وقع في حيرة من امره فلأم معها حق والزوجة معها حق وربما ظروفه لا تسمح له بفتح بيتين .
الحل الامثل هو ان يبقى هذا البيت للام فلن تقبل حتى ولو بذلت الجهود .
وان يستأجر بيتا لزوجته ويوفق بين والدته وزوجته .
الا ان يستطيع اقناع والدته بانها الكل في الكل وتبقى مخدومة مكرمة وان كنت اعتبر هذا صعب ان لم يكن مستحيل .
الزوجه من حقها ان يكون لها بيت مستقل .
والأم كذلك خاصة ان كان زوجها على قيد الحياة .
وان كانت ارملة فـالله المستعان .
وهذه من مشاكل الترمل على الابناء ثم في الاخير تحدث مثل هذه المشاكل فيقع الابن بين نارين نار ارضاء وبر الأم ونار الحفاظ على بيته وحياته .فاما ان يكون هو الضحية او هي الضحية .
وان كان باقي في الام شدة على الزواج وهناك من يتقدم فهو حل افضل .

كلام سليم ورأيي سديد

لكن لا نفس الولد تقبل ان يخرج عن بيت امه

ولا الامكانيات المادية تسمح بذلك

والبنت تعرف ويعرف اهلها انها ستقيم مع امه

لكن كانت تصرفات الام مفاجئة لهم

وتحتاج الى من يبصرها ويعدل الاعوجاج منها

ولا يمكن ذلك الا بامرأة مثلها ذات حكمة ودراية

شكرا لك على التفاعل واثراء الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ROYAL@

الام على العين و الراس

بس نصيحتي لكل زوج خل زوجتك تصير لامك ابنة وشف امك كيف تعاملها

اما في حالة اخونا في الله المشكلة ليست بينه و بين زوجته بل بين امه و زوجته

لذلك ما لاحد دخل في المشكلة هذي

يحاول يحل المشكلة و يراضي امه باي طريقة حتى لو الام غلطانة

ما فيه ام ما تتمنى السعادة لابنها

اكيد انه بترضى الا اذا كان الزوجة تبي المشاكل حتى تطلع ببيت لحالها فاقوله خلها تولي الي

جابها يجيب غيرها

تحياتي

فعلا اللي يجيبها يجيب غيرها بس بعد عدة محاولات

اصلاح

وآخر العلاج الكي

وبالتوفيق لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الذكريات

الحل بيد الزوج هو من يوازن الأمور ويعرف يتصرف يمايرضي أمه أولاً ومايخرب بيته أيضاً,,
بعض الأمهات الله يهديها لصغر سن إبنها أو لانه مطيع لها تلغي شخصيته وتصير ام الزوج والزوج وكل شئ تديره حتى أغراض الزوجة وطلباتها يشاورها ولدها فيها وممكن كمان هي تختار بعض الأشياء اللي تخص الزوجة ..
حتى تنفر منها زوجة ولدها وتصبح حياتهن معاً مستحيلة ..
وكلها من الزوج ..


الله يصلح ذات بينهم ويهدينا واياهم الى سبيل الرشاد..

يعطيك العافية ..

بعض الاباء من مرت بهم مثل هذه المواقف

وفقدوا زوجات وتشتت ابنائهم

يعترف في كبره بنفسه انه كان جاهل في مثل هذه الامور

ولم يجد من يوجهه التوجيه السليم

ومن متطلبات اخوة الايمان التواصي على مثل هذه

المنافع والمجاهدة فيها

شكرا لك ياطيف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سد الوادي

العوافي

والحقيقه الامور هذي تحصل كثير وفي اغلب البيوت
ومن المعروف ايضا ان اغلب الامهات تغار حتى من بنتها
وهذي حقيقه , ومثل ما يقول المثل الشعبي عندنا " بنيت وبعلها وولدي وسكنته "
فما بالكم بزوجة الابن اذا حلت على الام وهذا لا يعني ان الزوجات لا يخلون من العيب
بل هناك زوجات الرشاش فيهم قليل .
يجب على الشاب ان يدرس الامور بتأني وحكمة واهم شيء لا يستعجل الامور
ويسمع من الاذن هذي ويخرج من الثاينة ومن الافضل دائما
ان يفصل زوجته عن اهله
حتى لو يضطر لأخذ خادمة لهم , ويكون الاتصال بينهم مستمر
ولكن ما يتدخل احد في شؤون الثاني البيتية
بهذا يعيش سالما من المشاكل باذن الله
اهم شيء لا يدخل احد في مشاكلة
تحيتي لك

الله ماقال اي احد يدخل في مشاكله

قال (حكما) اي من اهل الحكمة ونورالبصيرة

من اهله وان لم يوجد فمن خارج الاهل كما قرأنا في التفاسير

وبما ان المشكلة بين النساء فالأولى التدخل من

ذات الحكمة والرشد من النساء ولا يخلو اي مجتمع

منهن من فضل الله

وما منعت الا من قبل جهل بعض الرجال

شكرا لك على هذا الرأي

وبالتوفيق للجميع

وبقي (الحكم من اهله)

ولان النساء ببعضهن ادرى واعرف واقرب

يكون الحكم من النساء افضل واجدى

فبعض النساء وهبها الله الحكمة وسدادة الرأي وسحر البيان

وبحكم قربها من اهل القضية ومعرفتها بهم

فحين يطلب منها ان تنصب نفسها (حكما من اهله)

تعتذر وتقول اتمنى ذلك ولكن زوجي لا يرضى لي ان اتدخل

ويقول مالك دخل

والزوجة في حكم زوجها وطاعته واجب

لما يرفض الزوج هذا الفضل العظيم ؟
ومالسبب في هذا الرفض؟
لما لا يكون عونا على الاصلاح بين الناس وخاصة
بين زوجين يخشى الشقاق بينهما والتفريق
لاسباب تافهة؟

ارى ان الاخوة قد تفرغوا لحل المشكلة ولم يردوا على التساؤل


وهو المهم هنا لان قضية الخلاف بين الام وزوجة الولد او العكس هي قضية مزمنة موجوده في كل مجتمع وكل زمان ومكان وحلها اصعب من حل قضية فلسطين

نعود للاساس
قضية ان زوج هذه المرأه التي تريد ان تكون حكما لحل هذه القضية فأنا ارى انه على حق كون هذه القضية شائكة وتتطلب تواصل مع كل الاطراف وسماع رأي الحكم الثاني ومشاورة اطراف القضية
المسألة شائكة ونتائجها غير مضمونه لذلك انصح
اولا بسماع شور الزوج مهما كان فنظرته تكون اشمل واعم ويرى بعقله ما لانراه بعاطفتنا
وثانيا لو امكن التواصل مع الام والزوجه ومحاولة تقريب وجهات النظر لحل المشكلة

وبرضه اضافة للقضية ترى المسألة غيرة نساء وستستمر لنهاية الدنيا الحل يكمن في ان يكون لكل منهما مايشغلها بعيدا عن الاخرى
اذا الزوجة في البيت مع ام زوجها والوجه في الوجه 24 ساعه في اليوم فلايمكن ان تنحل القضية
لكن اذا الام انشغلت بأي شي والزوجه كذلك فاوقات التلاقي والمواجهة تقل ويرتاحون من بعض ومن ( تنبيش ) المشاكل

انصح بأقناع الام بالانضمام الى مراكز التحفيظ وتشجيعها على شغل وقتها في حفظ كتاب الله وستجد من يشغل وقتها

والزوجه ايضا تجد وقتها للاهتمام بنفسها وبزوجها بعيدا عن اعين الرقابة والملاحظة والتقييم المستمر .من الام .

الزوج ايضا يجب ان يتعلم فن التطنيش يعني يسمع من امه ويسكت لانها بتفضفض ويسمع من زوجته ويطبطب لانها ايضا بتفضفض
يترك التعليق والانفعال وخلهم يكسرون بعض وفي النهاية بينتهي الموضوع ويبدأ غيره

يووو ه تعبت وانا اتخيل وضعه الله يعينه.

ذات الشأن
اشكر لك الحضور واثراء الطرح
والحقيقة لا زلت مصرة على ان من ذوات الحكمة من النساء
اذا تدخلت في اصلاح من يخشى الشقاق بينهما
نفع الله بها
وكم سمعت من امرأة تذكر فلانة من الناس
بالخير او تترحم عليها بعد وفاتها
وانها كانت السبب بعد توفيق الله في اصلاح مابينها وبين زوجها
توضيح بعض الامور التي كانت تجهلها
وبالتوفيق للجميع

اختنا واستاذتنا الفاضله

الموضوع مهم جدا والحل صعبا ...

ماذ يفعل الرجل عندما يكون بين ام لها حق وزوجة لها حق ايضا ..

ولكن الموضوع تداخلت فيه اشياء خارجه عن النطاق الشرعي

منها اعتقاد البعض ان اخضاع الزوجه للأم واجب وهذا خطأ لأن بر

الام على الابن وليس على زوجة الابن ولا يوجب الشرع على زوجة

الابن حب او بر والدة زوجها ابدا..

يغفل البعض حقوق الزوجه في حضرة الام بل ويضع كل طلبات الزوجه

تحت رحمة الام وهذا خطأ فالمفروض ان تعطى الزوجة كامل حقوقها

التي اوجبها الشرع دون نقصان ..

يتحرج البعض من وضع الام في بيت والزوجه في بيت وهذا هو الصح

.....

يعمد البعض على اضاعة حقوق الام كاملة بسبب الزوجه ويبدى يبث

شكواه من امه في كل مكان ..


ولا بد ان يعلم هذا الابن بأن لكل واحدة حق لا بد منه هو مسؤول

عنه امام الله قبل كل شيء..





شمعه مضيئه

فطاعة الوالدين واجبة إلا في المعصية، وعقوق الوالدين من أعظم الذنوب،
وحق الأم عظيم ومقدم على حق الوالد فضلاً عن حق الزوجة، ولا يعني ذلك أن تظلم الزوجة من أجل إرضاء الأم، وعلى الزوج أن يقوم بحقوق أمه على أكمل وجه، وبحقوق زوجته كذلك.
كما عليه أن يقدم حقوق أمه ورغبتها عند تعارضها مع حقوق زوجته ورغبتها، ويعلم زوجته بمكانة أمه منه، ويوصيها بها ويفهمها أن الشرع يأمره بتقديم حق أمه على حقها هي عند تعارضهما. هذا مع حثه لزوجته على الصبر والإحسان إلى الأم.
وليحذر الزوج من أن تحمله زوجته على عقوق أبيه أو أمه، فإن ذلك يعني بالنسبة له الهلاك المحقق في الدنيا والآخرة.

اضاءه
فليس من حق أم الزوج أن تتحكم في زوجة ابنها، ولا يجب على زوجة الابن طاعة أم زوجها، وإنما يجب على الزوجة طاعة زوجها بالمعروف، قال ابن تيمية: الْمَرْأَةُ إذَا تَزَوَّجَتْ كَانَ زَوْجُهَا أَمْلَكَ بِهَا مِنْ أَبَوَيْهَا وَطَاعَةُ زَوْجِهَا عَلَيْهَا أَوْجَبُ.

لكن الزوجة الصالحة تحسن إلى أم زوجها وتعين زوجها على برها والإحسان إليها


موضوع شيق
تقبلي مروري وسلامي