الكوادر المغيبة

صناعة الأمل لاتقبل العويل وإنما نظرة نحو السماء تقودك لتحقيق الحلم

//
من بين مئات البشر يخرج عدد لابأس به له في الأفق آمال وأحلام طموحات وإنجازات ربما لم تجعلهم الظروف يتميزون بالظهور الساطع...لكنهم لايملون من البحث عمّا يميزهم...عمّا يعلي من شأنهم الفكري...ربما لهم بعض الإخفاقات ولكنها لاتثنيهم عن مواصلة المسيرة التي رسموها لأنفسهم نجد عقولهم نيّرة ينبذون المثبطين للهمم ويحاولون الابتعاد عنهم حتى لايصيبهم السأم وموت الحلم الذي يسعون لتحقيقه أياً كان ...
في ظل مشاهدتي لهؤلاء لفت انتباهي أمراً مهم...أمثال هؤلاء كيف لنا أن نجعلهم كادر فعّال لايقتصر بحثه على نفسه بل على غيره فبدلاً من أن يكون هناك شخص في كل مجموعة يكون شخصين أو ثلاثة...
ولكن السؤال الذي أجدني في حيرة من أمري أمام إجابته
من المسؤول عن هذا...ومالذي يعرفنا بهم...
ربما هناك البعض يمتلك من القدرات مالايملكه من نال الشهادات العليا...
فمن يحتوي هؤلاء ..؟!!
يراودني فكرة ولعلها تصدح في سماء الأمل أن تتحقق...
لماذا لايكون هناك جهة مختصة متنوعة الفروع تحت شعار
من أجل الوطن سنكون... أو بحسب مايرون..
يضم جميع المجالات الفكرية والعلمية وتكون دائمة وليست مرتبطة بزمن وتنتهي بل تكون مستمرة تكون بمثابة أكاديمية يقوم على رئاستها متخصصين ويستقبلون الصغير والكبير فهي لاتقف على عمر معين وإنما مادام الإبداع موجود إذا العمر ليس بذات أهمية فأمثال هؤلاء الذي لايثني عزمهم العقبات أو الصعوبات ولكن ربما أحياناً لضيق الحال لايستطيع تحقيق حلمه ....أو لعدم تقبل أفكاره في محيطه...أو بأي حائل يكون...فبدلاً من أن يبقى تأثيره على نفسه يتوسع تأثيره على غيره...
فأنتم تلاحظون شبابنا وكيفية إبداعاتهم في العديد من المجالات فاليتيوب نقل لنا العديد من المواهب ولكنها لم توجه بطريقة صحيحة
ولم يكن هناك المكان المناسب لهم ليحتضن مثل هذه المواهب في الخير ومصلحة البلد فقد يكون هناك من يطوعها للعمل السيئ...
أنا لا أنادي بالملائكية ولكن أعتقد أن شبابنا هم الأهم فالمهم فبهم تقوم قائمة مجتمعنا لابد أن نعتني جيداً بهم وبعقولهم التي أثق أنها تمتلك الكثير من الكوادر فهي تحتاج المكان والفرصة فأي وزارة تستبق وتعمل من أجلهم وتساهم في علو شأنهم
أخر الكلام
الشجرة تكبر لتكون ظلاً يقينا حر الشمس وأنت أيها المواطن تكبر لتكون ماذا...؟؟!!