:::حرموهم من نعمه الترابط الأسري>>>من االمسؤول:::

بموضوع حساس ومهم بالنسبه الي

وهواطفالنا و اقرب الأقربين الينا وضياعهم بسبب طلاق والديهم

اكتب موضوعي من وضع وجدته أمامي ..
وهوعدم استقرار الاطفال نفسيا بعد طلاق الأب والأم
صحيح كان هناك خلافات قبل الطلاق ..ولكن الوضع اصبح اسوأ بعد الطلاق
حدوث ازمات نفسيه ومعاناه جداً أثرت على مستواهم الدراسي
الوالد يهمل اطفاله بعد زواجه طبعاً بأخرى ويصبح منشغل بها وبحياته الجديده
..والوالده تعيش صدمة الضياع والتفكك الأسري والقسوه من المجتمع ووضع اللوم عليها
وتجدها تحاول أثبات ذاتها ونجاحها في المجتمع تعويضا لفشلها في الحياه الزوجيه والأنشغال
عن احتياجات اطفالها النفسيه والجسديه وأن كان هناك بينهم حضانه مشتركه
للاسف تجد أن الاب والام كل منهم في سباق من ينجح لتشويه صورة الطرف الأخر
من وجهة نظري
اطفال المطلقين يطلق عليهم ذوي احتياجات انسانية خاصة يندر منهم من يكون ناجح اغلبهم
اما للضياع او العيادات النفسية وهم من يدفعون فاتورة الضياع
لذالك لابد من الأب والأم التفاهم بينهم من أجل مصلحة اطفالهم
وتوفير لهم قدر المستطاع جو يعوضهم عن الجو الأسري وتحسين الوضع النفسي لهم حتى لا يكبرو وهم ناقمين على والديهما والمجتمع
فــا هم ارتكبو جنايه بحقهم وحرموهم من نعمة الترابط الأسري
::::::::::::::::::
في حالات اتخاذ قرار خطير مثل الطلاق
عندما يفكرالشخص في نفسه فقط فهذه قمة الأنانية
وعندما يفكر في غيره فهنا قمة التضحية
ولاينسى انه في الدنيا قد لايسأل عن نتيجة هذا القرار
لكنه في الأخرة مسؤول
:::::::::::::::::

نتاج هذه الاسر من الابناء قد يكون في اغلب الاحيان فريسة سهلة للاضراب النفسي وعدم الاستقرار بل اني رأيت من بانت عليه ملامح اليتم

فأي قلب هو ذاك . قلب يحكم على جزء منه باليتم وقد لا تقف المسألة عند اليتم وحسب بل انها تمتد الي ماهو ابعد من ذالك

يجب على من يستطيع تدارك الماشكل الاسرية ان يفعل مهما كانت النتائج مؤلمة عليه . فيكفي ألم شخص ولا ألم اسرة كاملة
وينبغي للأم ولأب ان لا يكون الطلاق أسهل الحلول وأولها لهم وأن لايسمح كل منهم بتدخل من يشجعهم لهدم اسرتهم لاتفه الاسباب
والله انا اصبحنا نسمع عن حالات طلاق لاسباب تافهه بل قد تكون لاتستحق مجرد الغضب فضلا عن انهم ينفصلون

الحياة ليست صافية في جميع احولها والحياة الزوجية لابــــــــــــــــــــــــد ان يشوبها ما يشوبها ولو لفترات محدودة
ومن يذهب الي اعتقاد انها خالية من المشاكل فقد لايحتمل شوائبها ويصـــــــــــــــــــــــــدم بواقعها الذي هو طبيعتها المألوفة

فالمألوف وجود المشاكل ولكن يجب ان نتصدى لها بالحلم واتسع النظر وبعده ولا ننظر من ثقب ضيق لا نشاهد من خلاله الا تلك المشكلة التي سدت افقنا
::::::::::::::