01-04-2014, 09:03 AM
|
#10
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29041
|
تاريخ التسجيل : Dec 2013
|
أخر زيارة : 09-17-2014 (05:52 PM)
|
المشاركات :
114 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس
أهلا بكم جميعاً
بداية أعترف أن الكمال لله وحدة وكل يؤخذ منه ويرد إلا خير خلق الله رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
ثم أشكر لكم هذه المداخلات التي تشي بذوائق جميلة فيما يتعلق بتكرار العيون قد يستسيغه البعض وقد لايستساغ لدى البعض الآخر وبين الذائقتين أجد الفراهيدي فصل في الأمر وسماه إيطاءً وقد عابه نقاد الشعر القدماء والمحدثين ولا أجد حرجا في التراجع عن الخطأ وأشكر من أهدى إلي عيوبي
(1) الإِيطاء: هو أن تتكرر كلمة الروي بلفظها ومعناها في قصيدة واحدة من غير فاصل يعتدُّ به كسبعة أبيات، وهو مأخوذ من (المواطاة) التي تعني الموافقة، مثل:
لقد هتفتْ في جنح ليل حمامةٌ ** على فننٍ وَهْنًا وإني لنائمُ
أأزعمُ أني هائمٌ ذو صبابة ** لسعدى ولا أبكي وتبكي الحمائمُ
كَذِبْتُ وبيتِ اللهِ لو كنتُ عاشقا ** لما سبقتني بالبكاءِ الحمائمُ
أما إذا اتفقت الكلمتان لفظا واختلفتا معنًى فإن ذلك يعد من ضروب الإبداع والتزيين، وهو دليل الإحاطة العلمية ورسوخ قدم القائل في اللغة، ولا يتسنى لكل أحد أن يأتي بمثل هذا، مثال ذلك:
ماذا نؤمل من زمانٍ لم يزلْ ** هوَ راغبا في خاملٍ عن نَابِهِ
نلقاه ضاحكةً إليه وجوهُنا ** وتراه جهمًا كاشرًا عن نَابِهِ
فـ(نابه) الأولى ذو نباهة، والنباهة ضد الخمول، و(نابه) الثانية بمعنى السِّن.
أتمنى أن أكون أستطعت الإيضاح عما سلكته تعديلاً مع إحترامي وشكري وتقديري لكل الآراء هنا
دمتم جميعاً في رعاية الله
|
كنت سأضع بصمتي من خلال تعليقي على بعض ماورد في القصيدة،لكني أمام هذا الرد توقفت معجبا،بما تملكه الأخت همس من موهبة شعرية،وما تملكه من أدوات النقد الذاتي،الذي قد يشي بتخصصها في اللغة وعلومها،وعندما يكون الشاعر ممتلكا لأدوات النقد الأدبي،فمن المؤكد أنه لن يدع للاخرين مجالا للنقد0
تحيتي وتقديري 0
|
|
|