هل بني عمرو عطلوا شرعا من شرع الله؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الطرح بتأكيد سبق ان دار فيه حوارات على المستوى الجدي وعلى المسوى المجالسي العادي وهذا الطرح هوماتعنايه النسوة عندنا من غبن قهري سواء ابدوا ذلك او اخفوه وهو العادة التي غلبت الشرع في حرمانها من نصيبها من الارث فنجد انها عندنا في بني عمر خاصه وفي القبائل الجنوبيه معدومه الحق في حصولها على حقها الشرعي من ارث والدها فنجد ان المرأة مهما كانت ثروت والدها لاينالها منها شئ وعندما تعمقت في جعل هذه العادة تتغلب على الشريعه اجد ان هدفها عدم خلط الحقوق ببعضها اي لايمكن ان يمنع الزواج من شخص غير القبيله وفي هذه الحاله تتزوج من اي قبيله ويمنع معها حصولها على الاثر علما انني على ثقه ان الشرع لو وصلت له سوف تاخذ حقها بالوافي ولكن يبقى السوال هل بني عمرو على حق عندما عطلوا شرع الله امام عادة ؟؟
وهل المرأة راضيه ام ساكته على غبن عادة؟
شكرا لكم وياريت نناقش هذا الطرح

واذا كانت هي نفسها ماتبغى ....؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السـفـيـر

واذا كانت هي نفسها ماتبغى ....؟؟؟؟

اخي العزيز
اذا نفسها ماتبغى فشرع الله حق على اهلها ان يعطوها اياه ثم لها الحق بالتنازل لهم اذا ماتبغى ولكن مايدريك ان كل امرأة تبي حقها ؟

المملك

حياك الله ومواضيعك التي تلامس هموم الكثيرين

كثيرا ما تساءلت عن مكانة المرأه عند اهل الجنوب كلهم لا عمري ولا شهري ولا اي جنوبي على امتداد منطقة الجنوب كلها
اذا ورثت من ابوها وهي متزوجه حاربها اخوتها في هذا الميراث وان سلمت منهم حاربها زوجها وان سلمت منه فأولادها بالمرصاد
يعني من جرف لدحديرا ياقلبي لاتحزن
وان كانت غير متزوجه فالسؤال الذي ينطبع على شفاههم هو ( وش تبغا به وهي لاولد ولا تلد )

المملك
هي جت على الميراث لوحده ! شوف الراتب اذا كانت موظفه والا عندها دخل معين والا حتى لو هو زوجها يعطيها مصروف وهو يعرف انه ماحيلتها الا هذا المصروف خلها تتجرأ وتطلب شي زياده او تحاول تدلع نفسها بشي


كل هذا يدخل تحت قائمة انه المرأه لاتملك حقها الذي شرعه الله لها الا ما ندر اذا رزقها الله بعائله كريمه تخاف الله فيها

ما يحزنني كثيرا هو ما يكون مثل اعتقاد السفير انها هي ما تبغا ؟
من قال انها ماتبغا
لكن اذا شافت ان خسارتها العاطفيه والنفسيه والاجتماعيه رح تكون كبيره تتنازل عن شوية الميراث وتقول بيض الله وجوه اخواني
وهي في داخلها تقول العكس

لكن قبل ان اختم
هذا الكلام لاينطبق على الكل بكل تأكيد فهناك رجال يعرفون ما لهم وما عليهم ولا يرضون بظلم قريباتهم مهما كان الثمن


يعطيك العافيه المملك وبانتظار المزيد من مواضيعك .

اجابه سريعه تو وصلتني من شخص عزيز يقول :

كيف ترث في البلاد وهي متزوجه اجنبي ويسير ملكها لاولادها الي هم من قبيله ثانيه وعلى كذا بتتخوش القبائل وسلامتك ..

انا اقنعني ...

أُستاذي : " المملك " ، حياكـ وحيا نباكـ . للأسف ( أبدأ بها ) وأتمنى ( أختم بها ) للأسف أننا على قدر من العلم ، ونعي ونعرف الشرع .. ومع ذلك نجيّر الأمور على كيفياتنا . بمعنى : أن- بعض - الرجال ( وهم حديث الساعة ) يقومون بتكييف الحقوق الشرعية المفروضة ، ويحاولون نزع أهمية الإرث للمرأة من جوف المرأة .. وهذا بحد ذاته يُعتبر مخالفة شرعية منفصلة عن ارتكاب الذنب نفسه . الأستاذ : السفير ، يقول : " وإذا كانت راضية عن ذلك " ؟ فأنا أقول : ولو كانت راضية .. اقسم لها ميراثها وحقها الذي فرضه لها ربها من فوق سبع سماوات وبعدها هي بالخيار إن تنازلت به دون تلميح ولا تصريح من عصبتها ، أو قبضه وامتلاكه وهو الحق . أتمنى من كل ( عَمْرِي ) أن يقوم بما افترضه الله عليه ، وأن لا يُخفي الحق ولا ملحقات الحق ، فكاتم الحق وكاتم الشهادة من أسخط الناس .. نسأل الله العافية من ذلك .. ._._._._._. المملك : جزاك الله الجنة .. على هذا الموضوع المهم والذي سبق أن حاكيتُ به في منتديات الكترونية أُخرى.

الاخت العزيزة ذات الشان
شرفن تواجك ودك الرائع
وفعلا اختي غلبنا العرف على الشرع في هذا الموضوع بالذات
وصحيح فيه ناس ابشع من هذا عندنا يتسابقون على تعب المراه العامله في التدريس وغيرة
ولكن هل من حلول جذريه تعيد الشريعه فقط الى من غلب على امرهن ويعطون حقوقهن التي وهبها الله لهم في كتابه العزيز
تحياتي ولتواجدك

الحل يا شيخنا المملك هو ان ترفض المرأه التنازل عن حقها مهما كانت الاسباب والنتائج وان تحاول بالحسنى التوصل مع اخوتها الى حل يعطيها حقها ويحمي املاكهم من الذهاب للعوائل الاخرى عن طريق اولادها او زوجها

مالم تطالب المرأه بحقها فسيبقى الحال على ماهو عليه
لكن اذا استحت او خافت وشالت هم كلام الناس فلن تحل اي مشكله .

من اعجب ما سمعت في هذا القضيه
قصتين
امرأه اصيبت بسرطان المريء اجارنا الله واياكم وهي على فراش الموت اجتمع عليها اخوتها السته وجعلوها تتنازل عن كل ما ورثته عن ابيها وامها كل هذا حتى لا يحصل اولادها على اي شي من ورثهم وتنازلت رحمها الله ولم يعلم ابناؤها بالتنازل الا بعد دفنها

والا خرى رفضت التنازل عن حقها وطالبت بكل هلله تركها لها ابوها فقاطعها اخوتها وقبيلتها كلها وتعرضت ( للعن ) شديد منهم لأن زوجها من قبيلة اخرى ولايريدون ان يشاركهم ولو بعد حين في اي شي . رغم ان اختهم معه لكن يبدو ان ( شوية تراب ) اغلى منها عندهم .

الاخ السفير
مشكور
ونا اقنعك بماشرع الله هل نهمشه؟
ولعلمك المواريث في القران الكريم