مبدع بلا اسم
01-20-2013, 03:25 AM
آسفة أنت بنقالي ولا سعودي...!!
مقدمة...
في الحقيقة عبارة وجهت لي فتذكرت هذا المثل ... اللي مايعرف الصقر يشويه ومع ذلك لم يعد شوياً بل إحراقاً مبرحاً مع أنني لست من الصقور ولا من أي فصيلة تنسب للطيور ولكنه مثل دارج وعلق بذاكرتي فتذكرته وذكرته لكم الآن...
على الهامش...
يقول الشاعر
طال السفر والمنتظر مل صبره
في الحقيقة سافرت لدول عربية ولشرق آسيا
ولدول أوروبية وأمريكية وحتى جزر الواق واق لم تسلم من زياراتي...
وفي جميع هذه الرحلات أذهب مكرماً وأعود مكرماً هادئ البال ولكنني وفي ليلة ظلماء وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر فقد *ذهبت من مدينتي أبها إلى جدة فكانت رحلة ممتعة ولكنني أحسست بالغربة لماذا لأن إبليس لعب في رأسي!!! فقمت بلبس الجنز وقميص أسود فبدأت المعاناة وياليل خبرني عن أمر المعاناة فكل من يراني يقول يامحمد ياصديق يارفيق وكثرت ياءات النداء وأجر الصوت من جرح براني ... ألا والجرح أكبر من زماني..
بصراحة تذكرت بني عمرو وتذكرت وتذكرت وتذكرت وتخيلت أمجاد بني عمرو وتخيلت وتخيلت ولكنني قلت يا خاتمة بقعا وصقعا... ووريتني يالغضي بقعا وصكاتها وماهي إلا ثواني وأثناء هذا التفكير والخيال السريع إلا وبعجوز تقول لي ياصديق بكم هذا الفستان فقلت يا بنت الحلال ماني صديق ولا رفيق أنا سعودي الله يصدع في عقلك راعية علم *لا تخليني أنفربك فيحضرون منك ذولا في حرفة !!!!!
فقالت آسفة أنت بنقالي ولا سعودي فقلت جميعهم عباد الله وإن أكرمنا عند الله أتقانا
ولكنني لست ببنقالي بل تركت الشماغ والثوب وهذه هي نتيجة من ترك الزي الرسمي لبلده *ونتيجة اللي مايسمع كلام أمه حتى وإن كان كبيراً في السن..*
فبكت هذه العجوز وبكيت من بكائها وبكى جميع الحضور وأقسمت بأن لا أترك تراثي وموروثي وأن أعشق بني عمرو ووطني الحبيب... ووطني الحبيب وهل أحب سواه ... اكيد لا.
مقدمة...
في الحقيقة عبارة وجهت لي فتذكرت هذا المثل ... اللي مايعرف الصقر يشويه ومع ذلك لم يعد شوياً بل إحراقاً مبرحاً مع أنني لست من الصقور ولا من أي فصيلة تنسب للطيور ولكنه مثل دارج وعلق بذاكرتي فتذكرته وذكرته لكم الآن...
على الهامش...
يقول الشاعر
طال السفر والمنتظر مل صبره
في الحقيقة سافرت لدول عربية ولشرق آسيا
ولدول أوروبية وأمريكية وحتى جزر الواق واق لم تسلم من زياراتي...
وفي جميع هذه الرحلات أذهب مكرماً وأعود مكرماً هادئ البال ولكنني وفي ليلة ظلماء وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر فقد *ذهبت من مدينتي أبها إلى جدة فكانت رحلة ممتعة ولكنني أحسست بالغربة لماذا لأن إبليس لعب في رأسي!!! فقمت بلبس الجنز وقميص أسود فبدأت المعاناة وياليل خبرني عن أمر المعاناة فكل من يراني يقول يامحمد ياصديق يارفيق وكثرت ياءات النداء وأجر الصوت من جرح براني ... ألا والجرح أكبر من زماني..
بصراحة تذكرت بني عمرو وتذكرت وتذكرت وتذكرت وتخيلت أمجاد بني عمرو وتخيلت وتخيلت ولكنني قلت يا خاتمة بقعا وصقعا... ووريتني يالغضي بقعا وصكاتها وماهي إلا ثواني وأثناء هذا التفكير والخيال السريع إلا وبعجوز تقول لي ياصديق بكم هذا الفستان فقلت يا بنت الحلال ماني صديق ولا رفيق أنا سعودي الله يصدع في عقلك راعية علم *لا تخليني أنفربك فيحضرون منك ذولا في حرفة !!!!!
فقالت آسفة أنت بنقالي ولا سعودي فقلت جميعهم عباد الله وإن أكرمنا عند الله أتقانا
ولكنني لست ببنقالي بل تركت الشماغ والثوب وهذه هي نتيجة من ترك الزي الرسمي لبلده *ونتيجة اللي مايسمع كلام أمه حتى وإن كان كبيراً في السن..*
فبكت هذه العجوز وبكيت من بكائها وبكى جميع الحضور وأقسمت بأن لا أترك تراثي وموروثي وأن أعشق بني عمرو ووطني الحبيب... ووطني الحبيب وهل أحب سواه ... اكيد لا.