هند آل فاضل
12-07-2012, 04:48 AM
مدخل :
لاتكثر اللوم وترهق نفسك في البحث عن الدلائل من أجل الآخرين
تعددت سبل الحياة وطرقها المختلفة لم يعد هناك شيئاً يجلب الفرح لبعضهم فقد اعتادوا أن تكسر نوافذهم ويصمتون ففي الناحية الآخرى هناك من بالحجارة يقذفون فلا هم لهم إلا جمع الحجارة وقذفها لايهم تلك أكبر همومهم جمع ماتحت أقدامهم فكلاً ينظر حيث يفكر..!
ولكن مايهمنا هو أنت ياصاحب الزجاج ألم تعرف أنها باتت هواية عند من لايرعى فينا إلا ولا ذمة
وليست من عصرنا الحالي فهي منذ القرون الأولى مرض في قلوب أصحابها تشكل في قالب نفسي يدعى هواية يمارسون طقوسها وأنت مسكيناً مكسوراً تخضع لما تحيك ألسنتهم وتهذي به...
قد قيل من راقب الناس مات هماً فدعهم يتحدثون فحروف العربية أربع وعشرين حرفاً قد أخضعوا أنفسهم لشياطينهم على أن يشكلوها أحجاراً يقذفون بها زجاجكم فأصاب رؤوس بعضكم فبدأ البعض أيضاً بالإنكار والصراخ والعويل متناسين
قول الله عزوجل (﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))
ونحن نعمل له القليل من البهارات هو لايعتبر قليل لأن البعض تحب الكثير فتضيف وتضيف حتى لايكاد يستساغ ومع ذلك نشربه هنيئاً مريئاً لذة للشاربين الذين يتلذذون بشرب دماء المسلمين
أتعجب من أحوالنا أحيانا ولايعني وصولي لدرجة اليأس من عدم وجود الفضلاء ولكن العجب أن بعضهم يحتسي الخبر كخمر يذهب عقله وحينما يعود لرشده يتعجب من ابنه كيف له أن يكون ثملاً ويعصي الله فكيف تنكره لابنك وتحله لك
عفواً يامعشر الأغبياء أقصد الأغنياء فقد ملكتم الكثير من صحف لاطاقة لكم بحملها يوم القيامة
اتركوا زجاج الآخرين فقد أذيتم الحجر والبشر والزجاج والأمر الأعظم قد عصيتم الله وأفسدتم في الأرض بشيء تحسبوه هيناً وهو عند الله عظيم
وقــــفة :
جاء في السنة ما يوضّح فضل هذا الستر ، فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ) رواه ابن ماجة ، في حين أن تتبع الزلات مما يأنف منه الطبع ، وينهى عنه الشرع ، بل جاء في حقه وعيد شديد ، روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ، فنادى بصوت رفيع فقال : ( يا معشر من قد أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله )
من اجلها :
عانت من ظلم كثير فمن أجل قصتها كتبت لعل من يلوك الأحاديث بلسانه يطويها بداخل فمه ويتعظ قبل أن يموت شر موته فهي لاتكف الدعاء
أقول لك :
قولي مهما تحطم زجاجي فلن تخيفني حجارتهم إن الله معي هو الحافظ القوي على كل جبار فقط اشغلي نفسك بطاعة الرحمن وحجارتهم ستنتهي يوماً حينما ستشل أيديهم ويختم على أفواههم وتعمى أبصارهم فإلى جهنم وبئس المصير فقد إلى الأمام وواصلي حياتك فلاشيء يستحق
اتمنى أن الرسالة وصلت
لاتكثر اللوم وترهق نفسك في البحث عن الدلائل من أجل الآخرين
تعددت سبل الحياة وطرقها المختلفة لم يعد هناك شيئاً يجلب الفرح لبعضهم فقد اعتادوا أن تكسر نوافذهم ويصمتون ففي الناحية الآخرى هناك من بالحجارة يقذفون فلا هم لهم إلا جمع الحجارة وقذفها لايهم تلك أكبر همومهم جمع ماتحت أقدامهم فكلاً ينظر حيث يفكر..!
ولكن مايهمنا هو أنت ياصاحب الزجاج ألم تعرف أنها باتت هواية عند من لايرعى فينا إلا ولا ذمة
وليست من عصرنا الحالي فهي منذ القرون الأولى مرض في قلوب أصحابها تشكل في قالب نفسي يدعى هواية يمارسون طقوسها وأنت مسكيناً مكسوراً تخضع لما تحيك ألسنتهم وتهذي به...
قد قيل من راقب الناس مات هماً فدعهم يتحدثون فحروف العربية أربع وعشرين حرفاً قد أخضعوا أنفسهم لشياطينهم على أن يشكلوها أحجاراً يقذفون بها زجاجكم فأصاب رؤوس بعضكم فبدأ البعض أيضاً بالإنكار والصراخ والعويل متناسين
قول الله عزوجل (﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))
ونحن نعمل له القليل من البهارات هو لايعتبر قليل لأن البعض تحب الكثير فتضيف وتضيف حتى لايكاد يستساغ ومع ذلك نشربه هنيئاً مريئاً لذة للشاربين الذين يتلذذون بشرب دماء المسلمين
أتعجب من أحوالنا أحيانا ولايعني وصولي لدرجة اليأس من عدم وجود الفضلاء ولكن العجب أن بعضهم يحتسي الخبر كخمر يذهب عقله وحينما يعود لرشده يتعجب من ابنه كيف له أن يكون ثملاً ويعصي الله فكيف تنكره لابنك وتحله لك
عفواً يامعشر الأغبياء أقصد الأغنياء فقد ملكتم الكثير من صحف لاطاقة لكم بحملها يوم القيامة
اتركوا زجاج الآخرين فقد أذيتم الحجر والبشر والزجاج والأمر الأعظم قد عصيتم الله وأفسدتم في الأرض بشيء تحسبوه هيناً وهو عند الله عظيم
وقــــفة :
جاء في السنة ما يوضّح فضل هذا الستر ، فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ) رواه ابن ماجة ، في حين أن تتبع الزلات مما يأنف منه الطبع ، وينهى عنه الشرع ، بل جاء في حقه وعيد شديد ، روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ، فنادى بصوت رفيع فقال : ( يا معشر من قد أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله )
من اجلها :
عانت من ظلم كثير فمن أجل قصتها كتبت لعل من يلوك الأحاديث بلسانه يطويها بداخل فمه ويتعظ قبل أن يموت شر موته فهي لاتكف الدعاء
أقول لك :
قولي مهما تحطم زجاجي فلن تخيفني حجارتهم إن الله معي هو الحافظ القوي على كل جبار فقط اشغلي نفسك بطاعة الرحمن وحجارتهم ستنتهي يوماً حينما ستشل أيديهم ويختم على أفواههم وتعمى أبصارهم فإلى جهنم وبئس المصير فقد إلى الأمام وواصلي حياتك فلاشيء يستحق
اتمنى أن الرسالة وصلت