خيول و خيوط

[عبدالله الثاني]

قبل أن أدلف او استرسل (هنا) ، همس صاحبي فقال : صفحة جديده !!
---------------------------------------------------------------------------------------------------
الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القامه .
الخيول لاتقيل الإنقياد لغير (الخيالة) من الفرسان ، وكانت رغم وجود الأكبر منها حجما من الحيوانات كـ الفيل والجمل (فيصل) الأمر في ميادين الحروب وحتى في المفاخرة عند العرب .
والعربة الفارهة والفاخرة عادة مايكون إرتباطها بالخيل ، وتكون مرتبطة به منقادة ، وهناك (عربات) أخرى متواضعة تجرها أيضا (البغال) وكل العربات لايمكن أن تكون في الأمام بأي حال.
تغير العالم ، وأصبحت الطائرات – السيارات – وحتى الدراجات البديل الأسرع ، فغابت العربة وأختفى (الحصان) ولم يعد يمتلكه سوى ذوي الطبقة المخملية ، لكنهم لايمتطون صهوته!!
وجد البديل ، لكن (الأبرة والخيط) لم ولن تختفي وهي الوسيلة الوحيدة لخياط ثوب – توصيل رقعه – وضرورية حتى في التئام الجروح الغائرة!
كانوا يقولون : العربة لايمكن أن تسبق الحصان .
وأصبحنا نقول : الخيط لايمكنه النفاذ مالم يكن مربوط بمؤخرة (الأبرة)!!!
والصحيح أن وراء كل عظيم (إمرأة).
اؤمن شخصيا – أعترف – أقر – بل وابصم بالعشرة على أن (المرأة) هي المدرسة- الأم- وليست نصف المجتمع فحسب ، بل كل المجتمع.
لكن المحير في الأمر ، كيف نستطيع أن نحكم على الإناث ، وكيف يمكننا تمييز (المرأة) من بينهن !؟
في السير – عبر التاريخ وحتى في زمننا الحاضر ، نساء لسن كباقي النساء ، فريدات – يفرضن إحترامهن- مربيات فاضلات – إدرايات ناجحات – ورجال متى أستدعى الأمر ذلك .
نعيش اليوم زمن مختلف ، قرأت أن عريسا هرب من عروسه ليلتهما الأولى!!
وأصبحنا نسمع من تطلق أيضا بعد يومين من زواجها ! والعذر (أكتشفت أنه غير رجال)!!!
وكم كانت دهشتي عندما حدثنا أحد الشباب عن عمته فقال :
تزوجت عمتي قبل إثنا عشر عاما تقريبا ، لم تنجب ، وتوفى الله زوجها فعادت إلى بيت أبي ، وليها بعد الله .
واستطرد .: عمتى هادئة مرحة ، كثيرة الصيام والقيام ، لم تتغير فوجهها وضاء ولم اسمعها يوما تذكر أحدا من الناس إلا بخير .
بعد عام تقريبا من بقائها معنا ، تقدم لها رجل في العقد الرابع من عمره ، رجل اعمال معروف .. وافقت عمتي بعد أن استخارت وتم تحديد موعد عقد النكاح.
ليلة عقد النكاح ، أستدعت عمتي والدي وهمست له ، فضمها وبكى !!!!
قالت له عمتي : لاتكتبوا في العقد (ثيبا)!!! فقد كان زوجي يرحمه الله ، طيب المعشر ، يخاف الله، إلا أنه لم يكن قادرا على القيام بواجباته كزوج ! عشت معه إثنا عشر عاما وكأننا أخوان جمع بينهما عقد شراكة لم أستطع أن أطلب شطبه من سجل المحكمة ، تقديرا مني له وحفاظا على كرامته كرجل.
عمتي اليوم (ملكة غير متوجه) صبرت فظفرت وعوضها الله خيرا.
من عادتي أن اعلق ، لكني سمعت ماقال فشرد بي الفكر بعيدا ، ووجدت في رأسي الف سؤال كلها بلا إجابه !!!
لايهم أن تكون العربة خلف الحصان ولا الخيط المربوط في مؤخرة الإبرة ، لكن الأهم من هذا كله ، هل لايزال هنا او هناك نساء كتلك !!!؟؟

[يوسف آل عايش]

عبدالله الثاني

لله درك
كاتب رائع بما تعنيه الكلمة ..
وصف ودلالات نالت إعجابي ..

أخي الكريم :
في هذه الآونه الأخيرة أصبح من الصعب أن تجد أمور خارقة كثيرة , فقد شاهت الأفكار وتشوشت الأخلاق . وسادت التجارب التغريبية آمال جيل يريد أن يكون له أبجدية ..

لكن نبقى وتبقى جميع الأمور تحت قيم الدين وتشريعاته التي لا مفر منها مهما كان هنالك خوارق أذهلتنا .

تقديري واحترامي للجميع ..

[طيف]

هل لايزال هنا او هناك نساء كتلك !!!؟؟


أكيد يوجد الكثيرات إذا وجد الزوج اللي يستاهل التضحيه ..
طرحك أكثر من رائع ..يعطيك العافية

[بن خشيـل]

الفطره هي الاساس لدى جميع الخلق إلا ماندر

"والطبع يسبق ويغلب التطبع "

ولا يجب أن نغفل شيء مهم وهو إن العولمه المشؤمه أوفدت لنا سلوكيات غريبه وشاذه يندى لها الجبين مثل ماتفضلت بإلاشارة إليه ..

عبدالله الثاني
يعطيك العافيه
مودتي

[أبو ريان]

أستدعت عمتي والدي وهمست له ، فضمها وبكى !!!!


قالت له عمتي : لاتكتبوا في العقد (ثيبا)!!! فقد كان زوجي يرحمه الله ، طيب المعشر ، يخاف الله، إلا أنه لم يكن قادرا على القيام بواجباته كزوج !

حدث كبير مؤثر وشيئ لا يمكن تصديقه ولكنه ينم عن مكانة إنسانة عظيمة حتى وإن حدث ذلك على حساب حياتها ..



من عادتي أن اعلق ، لكني سمعت ماقال فشرد بي الفكر بعيدا ، ووجدت في رأسي الف سؤال كلها بلا إجابه !!!

وتوّلد لدي فوق الألف الفاً آخر ..




لايهم أن تكون العربة خلف الحصان ولا الخيط المربوط في مؤخرة الإبرة

انعكاس القوانين دائماً يُصعّب المهمة !!
أليس كذلك ؟

لكن الأهم من هذا كله ، هل لايزال هنا او هناك نساء كتلك !!!؟؟



الخير موجود في نساء كل زمان ..
ولو قرأنا كثيراً من مشاهد الزمن الحالي للكثير من النساء في مختلف النواحي وليس لمثل هذا الموقف فحسب لوجدنا هناك روائع وأمثلة يُحتذى بها بل وقد تفوق البعض منهن على سائر أفراد المجتمع في مهمات
خاصة جداً ..
تقديري ..

[بسمةالكون]

هل لايزال هنا او هناك نساء كتلك !!!؟؟
نعم لاكن اصبح نادر وجودهم بيننا في هذا الزمن
شكرا لك
تقديري

[ذات الشان]

عبد الله الثاني
\
دائما اجد في طرحك ما يشدني لاعلق عليه وقد يكون خارج موضوعك (فأشطح ) بالفكره بعيدا

كيف عرفت بهذه القصه ؟
اليس عن طريق رجل ؟
والرجل الذي خبرك سمعها عن طريق اخيها الذي اسرت له اخته بهذا السر ؟
اخوها علم لان حضرتها تريد ان تظهر بمظهر الصابره المخلصه
ماذا يضرها لو اكملت ستر الادمي الراحل وتركت امر اكتشاف صبرها لزوجها الجديد ؟


انا اعتقد انها فعلت الاسوأ لانمها لو اكملت معروفها وسترت الراحل لكان افضل ولو فرضنا ان لها عذرا في الكلام فان اخوها مذنب جدا حيث فضح هذا السر وهتك ستر الرجل الذي لم يكن حاضرا ليملك حق الدفاع عن نفسه
والاسوأ منهم الاخ الذي اخبرك وليته سكت
ولا اريد ان اقول ان هناك احد اخير سيء لاني افترض انه اعجبته الفكره وادهشته فاحب ان ينقل الدهشه للآخرين


اخ عبد الله الثاني

خذ قصه مماثله
مرضت السيده العجوز وعانت من الام حاده في البطن تطلب الامر فحصا عند طبيبة نساء
كانت المفاجأه انها بنت رغم زواج دام 32 عام وفترة ترمل زادت على 18 عام وطبعا لم يكن لها اولاد ولم يعرف احد ان الزوج كان عاجزا الابعد مرض الزوجه وانتشار الخبر


رجل طلق زوجته والدهش انه غير متدين يصلي فرض ويترك عشره لم يسمح لأحد ممن حوله بالكلام عنها بعد ان طلقها نهائيا
وطوى صفحتها من حياتها وكأنها لم تمر فيها



السر بين الزوجين امانه واجب ان تبقى حبيسة جدران غرفتهما ولا يطلع عليها حتى خيالهما خارج الغرفه
هنا تكمن الروعه في معنى (افضى بعضهم الى بعض )
وتكمن عظمة ( وأخذن منكم ميثاقا غليظا )
ويكمن جمال عبارة ( ولاتنسوا الفضل بينكم )


دمت في خير

[الأزدية]

السلام عليكم ورحمة الله
أقر واعترف
نحن معشر النساء في مجتمعنا المسلم وللأسف
سواء في العمل او في المناسبات
عادة لاتخلوا مجالسنا من اللغو, والغيبة
وينسينا الشيطان , وانفسنا الامارة بالسوء ,انها غيبة الا ان تعظنا احدانا بان اتقوا الله في السنتكن, وتذكرنا بانها غيبة محرمة
ومن فضل الله سرعان ما نعود , ونبصر ,ونصبر
لم تسلم من مجالسنا ام زوج , ولا اخته , ولا اخوه , ولا مديرة عمل وزميلة , ولا شغالة ولا سواق الا وطهرناهم من ذنوبهم
الا ما يخص خصوصيات الزوج من جميع النواحي

لا تجرؤ أي واحدة مهما وصلت من الجرأة , واللغو

, والثرثرة , والتعدي ان تتطرق لها ابدا مهما حصل هذا في ما رأيت
والله اعلم
اسأل الله ان يغفر لنا ويتوب علينا ولكل من قرأ

[أبو ريان]

أستوقفني كلام ذات الشان كثيراً ولكن أرى بأن هذه المرأة قالت كلاماً مهماً مقابل الإفصاح وهو :
لاتكتبوا في العقد (ثيبا)!!!
ولهذه العبارة دلالات كبيرة جداً لأجل المصداقية فهناك صداق ( مهر ) قد يختلف من البكر للثيب ..
تقديري ..

[ذات الشان]

الازديه

صدقتي والله ولاتكاد تخلو جلسه نسائيه من التطرق الى كل ماذكرتي من سوء تعامل بعض الازواج وامه وزوجة الولد والاخت وحتى الشغالات ينالهم من الحب جانب رغم شدة احتياج البعض لهم ،
ورغم ذلك بقيت الخصوصيات طي الكتمان
الجميل ان كل ما كان يتداول من حديث لايعدو كونه فضفضه وفشة خلق لانه يتبعه عبارات مثل الله لايحرمنا منهم والله يخليهم لنا
والتأكيد على انهم هم ملح حياتنا .





ابو ريان

اذا كتب المملك عقد النكاح سيعتمد على انها قد تزوجت من قبل ومن هنا سيكتب ثيبا على اعتبار انه ليس اول زواج لها بصرف النظر عن ماحدث لها خلاله كما لانه لن يستطيع التأكد من مسألة انها بكر أم لا

ولذلك فاعترافها لأخيها كان في غير وقته وكان المفروض ان تبقيه لمن يهمه الامر فعلا وهو الزوج الجديد وكان الاجدر بأخيها ان يسكت لكن :


السر يكون سرأ الى ان يبوح به صاحبه لأحد ..

[أبو ريان]

ابو ريان

اذا كتب المملك عقد النكاح سيعتمد على انها قد تزوجت من قبل ومن هنا سيكتب ثيبا على اعتبار انه ليس اول زواج لها بصرف النظر عن ماحدث لها خلاله كما لانه لن يستطيع التأكد من مسألة انها بكر أم لا

ولذلك فاعترافها لأخيها كان في غير وقته وكان المفروض ان تبقيه لمن يهمه الامر فعلا وهو الزوج الجديد وكان الاجدر بأخيها ان يسكت لكن :
السر يكون سرأ الى ان يبوح به صاحبه لأحد ..

الحقيقة ما ودي نزيد نقاشنا فربما صاحب الموضوع لا يرضيه ذلك ولكن إن شاء الله ذلك يكون في ما يفيد ..
عقد النكاح يكتب لحالتها وليس لكيفيتها هذا أولاً ..
ثانياً الزوج الجديد سيصطدم بحقيقة أمامه ومن هنا فربما تحدث لديه الكثير من الاستفهامات ( افترضي حدوث ذلك ) وقتها سنقول يُفترض أن تكون صادقة وواضحة من البداية ..
ثالثاً عند بقاء الأمر حتى يعرفه الزوج الجديد فوقتها السر هنا كذلك لم يُعد سراً وتم البوح به ..
أرى أنها ضربة عدة عصافير بحجر واحد من خلال ما قامت به ..
تقديري ..

[عبدالله الثاني]

ابا يعقوب (يوسف العمري) :
لك الشكر الجزيل لوصولك الأول - إطرائك - وتعليقك الذي اوافقك عليه ، فالدين هو الأساس وأن كما تفضلت أبهرتنا الخوارق.
تقبل إحترامي.

[عبدالله الثاني]

طيف الذكريات:

الروعة وصولك وتعليقك ، لانزال بخير مادام أمثالك ... إحترامي.

[عبدالله الثاني]

بن خشيل :
نعم ياسيدي الفاضل ، أصبحنا نخاف (التقليد الأعمى) ، لاأستطيع القول أننا بعدنا عن (الدين) ، لكن (العولمة) التي ساهمت الفضائيات وثورة الإتصالات في نشرها أمر (مرعب) حقا .
تقبل فائق الشكر والتقدير.

[عبدالله الثاني]

بسمة الكون :
(الندرة) تعني عدم (الإنقراض) ، ووجوهن ولو بندرة خيرا من العدم .
لك إحترامي.

[عبدالله الثاني]

الأزديه :
كلنا يعرف أن (السنة النساء) أمواس ، ولذا دعاهن رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام إلى الإكثار من الصدقه ، وقال : هن أكثر أهل االنار (حصاد السنتهن) !!
أما إحجامهن عن إلتحاق الزوج ، فليس من باب (التقوى) !! فحتى لو كان سبعها (دجاجة) لاترضى أن يشير إليه أحد بسوء كونه (سبعها) ليس إلا.
ذأت الشأن : شهدت بذلك ، ومتى وجد الماء بطل التيمم .
لك الشكر الجزيل والإحترام .

[عبدالله الثاني]

لفت نظري وجود المدير العام - المشرفين والمراقبين ، وهذا بحد ذاته شرف كبير لمتصفحي .

تجاهلت الرد على ابي ريان وذأت الشأن عمدا !!!!
وددت أن أعلق فقط على مداخلاتهما العذبة في النهاية .

ابا ريان : لك ياسيدي (الضوء الأخضر) ، بيض الله وجهك ، خفت أن تترافع بالنيابه لكنك أثبت بما لايدع مجالا للشك أنك أهلا للمرافعة والمنافحة وقوة الحجة .

ذأت الشأن : (مشاكسة) - منذ مبطي- تلك أرتضت لنفسها أن تعيش إثنا عشر عاما كيفما أرادت، وأعلم أنه لايهمك ذلك (السر) الذي أفشته لأخيها بأي حال ، وكوني من (تلاميذك) وأعرف طرق تدريسك ، فأنت تعدين تلك (المسكينة) بهيمة أضاعت عقد وأكثر من عمرها دون مبرر!!!! ومن أجل من ؟

كلاكما استاذ ، وأحببت متابعة تباين وجهات النظر بينكما، وحتى أكون محايدا فأن في صف أبا ريان !!!!!!

تقبلا فائق تقديري وإحترامي لشخصيكما .

[سيد الموقف]

عبدالله الثاني

إليك هذه القصة




يقول كاتب القصه.....


بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم .. لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل .. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم ..

دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب .. مريضة ..

فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل ..

فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..

ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!

ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..

فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره ..

رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران ..

مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ

الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي

فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ

فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..

لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..

فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..

تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال ..

وسأعود <IMG title="نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة" border=0 alt="نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة"> .. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!

واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت ..

وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..

ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال ..

فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!

تمت العملية ونجحت ... والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب ..

نعم لا يذهب فكرك/ي بعيدا ..

هو

هو المتبرع ..!! وما الرجل ىالعربي إلا تمثيلية ..

نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..

عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..

وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..





وأسألك الآن

هل ما زال هناك رجال كهذا ؟




اما كلامك يا ذات الشان

فأكتفي برد أبي ريان عليه


ولو افترضنا صحة ما ترمين إليه

فالمقصد من الموضوع هو النية الطيبة

للمرأة هل ما زال هناك كهذه ؟


يعني بالبلدي افترضي طيب نيتها

بدون الدخول في التفاصيل

وابني عليها استيعابك للموضوع

لتصلي لمناقشة الفكرة الاساسية





لكم تقديري

[عبدالله الثاني]

سيد الموقف :
إسم على مسمى ، كنت هنا (سيد الموقف) بالفعل ، كنت (الفيصل) .
هناك رجال ونساء على حد سواء ، مضرب مثل في التضحية والإخلاص ، وماكان طرحي إلا للإشارة والتذكير ، ولتسليط الضوء على بعض (جيل اليوم) ممن لايصبرون ولايسترون الطرف الآخر ، وفي مدة زمنية قصيرة جدا !
سألت أحدهم عن سبب (عزوبيته) الطويله ؟
فأجابني بقوله : لست على إستعداد أن أصرف عليها !!!!!!
تقبل أخي الكريم سيد الموقف لمداخلتك وإثرائك الطرح فائق الإحترام .

[ذات الشان]

ابو ريان
وعبد الله الثاني وسيد الموقف

الله لايسلطكم علينا
اجتمعتوا حزب وعجبكم رأيكم

ولانكم مافهمتوا قصدي قام كلن يشد للثاني


المرأه في قصة عبد الله الثاني سكتت 12 سنه مادري عنها احد شي جيد
مع ان السؤال الكبير ليه تسكت طالما اعتبرت انها متفضله عليه

والاغرب منه ليه تكلمت طالما انها تفضلت عليه 12 سنه ؟!!
علشان يكتبون ثيب والا بكر ! مين يقدر يثبت أو ينفي إذا كانت هي مصدر القصه والطرف الثاني المهم غايب !!

ليه ماكملت المعروف وسكتت من باب الستر على انسان غايب وفي شي ما يرضاه اي رجل على نفسه ولو كان صدق .!!

اما الرجل اللي في قصة سيد الموقف فانا قريته من قبل ومن اول قراءه له استغربت من الرجل
كل هذا حب ؟ والا اش اللي يخليه يضحي بتسع سنوات من عمره مع ان كان بامكانه يقول لها الحقيقه ويخبرها انه مارح يتزوج عليها علشان هو يبغاها هي مو لازم تخلف كان كبر في عينها ولا اضطر لكل هذه التمثيليات اللي بغت تودي تضحيته ورا الشمس

ما اظن انها قصه واقعيه لسبب واحد فقط انه مافيه رجال يسوي كذا .. مستحيل ولو زعلتوا ووقفتوا كلكم صف واحد

الرجل مايهمه الا نفسه وانه يخلف تقول انه بيجيب الاسكندر الاكبر
اذا كان فيه عيب تحمل وصبر
واذا كان فيها عيب ركنها على الرف وقال مثل اللي قال عنه سيد الموقف : ( وش يجبرني اصرف عليها )


سيد الموقف
رح ادخل بقصتك جنب ثاني :

الحين الرجال هو اللي روى القصه
وهو اللي قال اش صار عند الدكتور
من يعرف انه قال الحقيقه ؟ بمعنى انه يمكن يكون العيب فيه من الاساس وهي سليمه بدليل انها خلفت بمجرد مازرعت كليه ولا ذكر في القصه انها تعالجت من العقم ابدا ..
وهو محد يدري عنه وش كان يسوي يمكن كان يتعالج وحكاية زراعة الكليه ذي انه راح سوى عملية لشي ثاني فحملت زوجته .

لا تسميه دخول في النيات لأن هذا استنتاج من احداث القصه

لكن اعود وارجع لقصة عبد الله الثاني ان هذي الاخت ما احسنت ولا احسن اخوها ولا أحسن قريبهم الاخير .

[أبو ريان]

ذات الشان ..
قلتي :
المرأه في قصة عبد الله الثاني سكتت 12 سنه مادري عنها احد شي جيد
مع ان السؤال الكبير ليه تسكت طالما اعتبرت انها متفضله عليه
والاغرب منه ليه تكلمت طالما انها تفضلت عليه 12 سنه ؟!!
لأنه لم يكن هناك أي داعي لحديثها فقد صبرت 12 سنة وأرى إنها حال تحدثت بعد وفاة زوجها مباشرة فكأنها تطلب عريساً حينها بهذا الإفصاح ( وإن كان حق لها ) ولكن العرف يرفض ذلك ولكن حديثها فيما بعد جاء في الوقت المناسب جملةً وتفصيلاً ..


علشان يكتبون ثيب والا بكر ! مين يقدر يثبت أو ينفي إذا كانت هي مصدر القصه والطرف الثاني المهم غايب !!

إنسانة صبرت كل هذه المدة كفيلة بأن يكون كلامها مُصدقاً خصوصاً إذا ما أفترضنا أن بوحها هذا سيُكشف بلا شك خلال فترة وجيزة والأمور ستتضح ومن هنا لا يمكن لإمرأة بهذه الروعة أن تكذب ولأي شيئ تكذب وماهي مصلحتها ؟
ألم يأتها العريس وهو راض بما هي عليه !!
ولكنها حكيمة وحقانية وصائبة رأي وبصيرة ..

ليه ماكملت المعروف وسكتت من باب الستر على انسان غايب وفي شي ما يرضاه اي رجل على نفسه ولو كان صدق .!!

في المقابل لماذا لا تذكر حقيقة سيكون ( لمهرها ) فيه مكان وحق شرعي ..


وبالنسبة لقصة سيد الموقف ..


وهو اللي قال اش صار عند الدكتور
من يعرف انه قال الحقيقه ؟ بمعنى انه يمكن يكون العيب فيه من الاساس وهي سليمه بدليل انها خلفت بمجرد مازرعت كليه ولا ذكر في القصه انها تعالجت من العقم ابدا ..
أليس هناك طبيباً ولديه الحقيقة أم أنه سيكون ( من ضمن الرجال ) الذين لا تثق بهم ذات الشان !!



وهو محد يدري عنه وش كان يسوي يمكن كان يتعالج وحكاية زراعة الكليه ذي انه راح سوى عملية لشي ثاني فحملت زوجته .
لا تسميه دخول في النيات لأن هذا استنتاج من احداث القصه

من الممكن صواب ذلك ولكن بنسبة 10% لأن الإستنتاج من القصة افتراضي على عدم أمانة رجل وخوفه من الله!!
ثم لماذا يقوم بذلك إن احتملنا صحة شكك أليس لأنه يحبها ويريد أن يبقيها معه تحت أي حيلة تكون ..
وهنا تناقض يا أم فارس فمرة تقولي الرجل لا يهمه الوفاء ولا يهمه سوى الإنجاب ( الذي سيحققه مع أخرى في الأساس ) !!
ومرة تقولي يركنها على الرف وهنا من خلال كلامك حول احتمالية كذب الرجل فهو كذب لأجل الإبقاء على زوجته وليس لإبعادها ..

تقديري لك ..

[ذات الشان]

[وهنا تناقض يا أم فارس فمرة تقولي الرجل لا يهمه الوفاء ولا يهمه سوى الإنجاب ( الذي سيحققه مع أخرى ) !!
ومرة تقولي يركنها على الرف وهنا من خلال كلامك حول احتمالية كذب الرجل فهو كذب لأجل الإبقاء على زوجته/


من واقع الحياه اني لم اسمع عن رجل زوجته كانت عاقرأ ولم يتزوج عليها او يفكر في ذلك على الاقل
في حين ان هناك كثيرات فضلوا البقاء مع زوج عقيم رغم ان فرص الانجاب كانت متاحه بزواج اخر

الرجل يهمه ان ينجب ولو صبر على زوجته خمس سنوات فهو بطل قومي
وفي احسن الحالات سيتزوج عليها ويعدها ان تكون اما لاطفاله من زوجته الاخرى
وفي الغالب انها لن تحتمل شعورها بالنقص وستطلب الفراق


ونعود للقصه الاصليه

لنفرض ( ابغا افهم ترا مو شي ثاني )
لنفرض ان العريس قالوا له ان العروس بكر والمهر لازم يكون مهر بكر
وهو يعرف انها ارمله او مطلقه تتوقع انه بيقول ابشروا جاكم اللي تبغون !
والا بيسأل كيف ومتى واين ولماذا ؟
ولو بيقولون له رح تتأكد بعدين بيقول لهم بعدين لكل حادث حديث ...
صح ؟

لاني ما اتوقع ان فيه رجل مهما كانت لهذه المرأه من مميزات بيقبل انه يرفع سعر المهر على اساس شي ماهو متأكد منه
ورح يحطهم في سين وجيم ويحرجهم ويمكن يبطل والا يضطرهم يرجعون للمهر الاصلي اللي هو مهر الثيب


ونرجع لنقطة الخلاف
هي سكتت جزاها الله خير رااائعه ماقصرت بس كان كملت السكوت وبس.

[سيد الموقف]

ذات الشان


فيه كلمة عند الشيبان يقولون :

" لا تنشبها في الصفا "


انتي الا تنشبين الأمور في الصفا


طيب باقول لك :

اتركي هذي القصص كلها واعتبريها خيالية

السؤال هنا :

بعيدا عن تلك القصص ( انسيها )

هل تنكرين وجود نساء ورجال بهذه النفس الزكية ؟

هل تستطيعين الجزم بعدم وجود أناس بهذا السمو ؟


اذا كانت إجابتك نعم لا يوجد أناس كذا ... فأثبتي ..

واذا كانت اجابتك لا .. فكم نسبة هؤلاء الناس اصحاب

النفوس السامية ؟

اذا كانت نسبتهم 1 % ... فنحن نتحدث عن هذا الـ 1 % ..

وهو محور حديثنا ..





وخليني أزيدك من الشعر بيت ..


أنا أعرف ناس شخصيا كانت لهم مواقف

أعظم وأكرم وأسمى من المواقف التي بهذه

القصص بكثير ...



الحياة مليئة بالمضحين ولكنهم لا يرون

وعدم رؤيتهم هو جزء من المبادئ التي

بنيت عليها أنفسهم السامية ..



الكون مليء بالنجوم التي لا تحصى

ولكننا لا نرى الا الشمس والقمر

وذلك لقربهما منا وليس لتفوقهما

في ذاتهما .. ولو كان للتفوق الذاتي

دور فنجم واحد من النجوم يستطيع

أن يحرق المجرة بكاملها ..

[أبو ريان]

من واقع الحياه اني لم اسمع عن رجل زوجته كانت عاقرأ ولم يتزوج عليها او يفكر في ذلك على الاقل
في حين ان هناك كثيرات فضلوا البقاء مع زوج عقيم رغم ان فرص الانجاب كانت متاحه بزواج اخر

الرجل يهمه ان ينجب ولو صبر على زوجته خمس سنوات فهو بطل قومي
وفي احسن الحالات سيتزوج عليها ويعدها ان تكون اما لاطفاله من زوجته الاخرى
وفي الغالب انها لن تحتمل شعورها بالنقص وستطلب الفراق
مشاهد صحيحة وموجودة وهذي حقيقة ..

لاني ما اتوقع ان فيه رجل مهما كانت لهذه المرأه من مميزات بيقبل انه يرفع سعر المهر على اساس شي ماهو متأكد منه
ورح يحطهم في سين وجيم ويحرجهم ويمكن يبطل والا يضطرهم يرجعون للمهر الاصلي اللي هو مهر الثيب
ليس سعر بل صداق شرعي ولا مجال فيه للتلاعب مهما كان ..
ولا هناك مجال لسين أو جيم فهنا مستقبل حياة وذكر الحقيقة أو لنقل مثل هذا السر لم يكن إلاّ لأجل البدء من نقطة الصح لحياة جديدة ومن هنا كان سيكون سكوتها خاطيئ 100% فهي لم تذيع السر إلاّ لأجل الصح وليس الخطأ ولاحظي أن ذكرها للأمر كان لأجل أمر ملزم وليس هكذا لله فالله ..
تقديري ..

[ذات الشان]

ياسيد الموقف الا تحطها رياضيات اثبتي
ماباقي الا اعطيك قانون وحيثيات ونتائج


أنا أعرف ناس شخصيا كانت لهم مواقف
أعظم وأكرم وأسمى من المواقف التي بهذه

القصص بكثير ..


نجي للنقطه المهمه ليه مانعرفهم احنا كمان ؟
لانهم اسمى وارقى فجعلوا موقفهم في اضيق نطاق ولم يعلنوه لأحد ولو احد عرفه فيعرف بالصدفه .
الحياة مليئة بالمضحين ولكنهم لا يرون

وعدم رؤيتهم هو جزء من المبادئ التي

بنيت عليها أنفسهم السامية ..
هذي نقطة خلافنا اللي انت مأيدني فيها الآن (انهم لايرون وعدم رؤيتهم هو جزء من هذه المبادئ)
هذه هي النقطه التي لم تتفقوا معي فيها
هي ان التضحيه لاتعود تضحيه اذا اخبرنا الآخرين عنها .

[ذات الشان]

ولا هناك مجال لسين أو جيم فهنا مستقبل حياة وذكر الحقيقة أو لنقل مثل هذا السر لم يكن إلاّ لأجل البدء من نقطة الصح لحياة جديدة ومن هنا كان سيكون سكوتها خاطيئ 100% فهي لم تذيع السر إلاّ لأجل الصح وليس الخطأ ولاحظي أن ذكرها للأمر كان لأجل أمر ملزم وليس هكذا لله فالله ..

ابو ريان


الرجل تقدم لاسرة السيده وهو يعلم انها ارمله او مطلقه وعمرها تجاوز ال30 اكيد
طبعا لابد ان تكون ثيبا بعد زواج دام 12 سنه
بعد الاتفاق على كل شيء وعند حضور المملك تخبر اخوها بالسر ..( انها بكر ..) ولهذا يجب ان يعلم العريس واذا علم فسيتغير المهر وتتغير نظرته لها من مطلقه او ارمله عاديه الى زوجه بكر

سيتبادر الى ذهنه تساؤل لماذا سكتت الى اليوم ؟
لماذا لم يخبروني بالامر من قبل ؟
هذا في حال انها صادقه

وحتى لو كانت صادقه فالموضوع سيان هي تزوجت من قبل ..
كيف كان حالها في هذا الزواج؟! ليس امرا مهما في هذا الوقت بالذا ت اي وقت وقت كتابة العقد ( بالنسبة للزوج )


نجي لنقطه مهمه جدا

هل هي اخبرتهم بهذا الامر من اجل ان يتغير المهر ؟
او من اجل ان تخبره انها ( لؤطه ) ؟
او من اجل ان تظهر للآخرين انها كانت زوجه صابره على المر واللي أمرّ مِنّه ؟

في كل الحالات كان سكوتها افضل .

[عَزْززْفَ الهُدُووْوءْ]

يعطيك العافيه ,,,


طرح اكثر من رائع :)

[عبدالله الثاني]

الفاضلة ذأت الشأن :
لانريد أن نكون حزبا يروج لـ (قصص) ليس فيها دروس وعبر .
ولانريد أن تكون الغلبة لنا معشر الرجال ، فما أوردته عن (إمرأة) نادرة ، وما أضافه سيد الموقف عن نبل وشهامة (رجل) ، ووجدناك لامع تلك ولاذاك !!!
هناك من تزوج من (أرملة) ، وكلما دخل بيته وجدها تكفكف دموعها ! أزعجه الأمر ، وظن أنه سبب ذلك ، فسألها بالله أن تخبره السبب؟
فقالت : لازلت أذكره ولم يفارق مخيلتي ساعه ، وحسبت أني بزواجي منك سأنساه.
تركها ولم يسألها أو يعنفها يوما على ماتفعل ، بل كان يواسيها ويسأل الله لها السلوان ... ومرت الأيام فرزق منها بولد ، أصر أن يسميه بأسم زوجها السابق !!! فهل تصدقين !!؟؟
نحن اي (الحزب) نسعى لإيصال (فكرة) الإخلاص والمودة بين الزوجين ، بقصص قد لاتقنعك او تستطيعين (هضمها) لأسباب نجهلها !! أنت بدافع الدفاع عن بنات جنسك ، تؤمنين بأن التضحية من أجل (آدم) خطأ!!!
وأوردنا لك ايضا قصة عن تضحية (آدم) لحواء فرأيتها خطأ أيضا !!!
لاتجعلي (سيدتي) واقعيتك المفرطة تهدم كل المثل ، ولاتساؤلاتك خربشة على صور جميله .
تقبلي إحترامي .

[عبدالله الثاني]

فصوووووووول :
الأروع من ذلك تواجدك بيننا .... إحترامي.

[أبو ريان]

نجي لنقطه مهمه جدا

هل هي اخبرتهم بهذا الامر من اجل ان يتغير المهر ؟
او من اجل ان تخبره انها ( لؤطه ) ؟
او من اجل ان تظهر للآخرين انها كانت زوجه صابره على المر واللي أمرّ مِنّه ؟


ذات الشان محور مداخلتك بهذه الأسئلة ..
فإن كان من أجل أن يتغيّر المهر فهذه مصداقيّة جميلة منها لأمر حقيقي يجب أن يكون ..
وإن كان لأجل أن تخبره أنها ( لؤطة) فأحلى وأحلى وإن كان الأمرلا يهمه فقد أتى إليها وهو يعرف وضعها السابق !!
أمّا إن كان لأجل أن تُخبر بأنها كانت صابرة على المر واللي أمر منه فمستحيل لأنها لو كانت كذلك لبيّنت ذلك من قبل ..
أعود وأكرر لك بأن بيانها للأمر جاء بوقت تُستبعد فيه كل الإحتمالات السلبية كلياً ..
ولذلك موقفها سليم وعقليتها نظيفة وتصرفها حسن للغاية ..

[سيد الموقف]

ذات الشان

لم تجيبي على تساؤل الـ 1 %


اجابتك ستنهي كل هذا الجدل


تقديري

[نبـع الغـــلا]

ما شاء الله .. تبارك الله .. الله يعطيكم العافية كلاً بأسمه ..

كنت أتمنى المشاركة معكم .. لكن إنتهى النقاش وتكفي مشاركاتكم ..

وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

[ذات الشان]

الفاضلة ذأت الشأن :
لانريد أن نكون حزبا يروج لـ (قصص) ليس فيها دروس وعبر .
ولانريد أن تكون الغلبة لنا معشر الرجال ، فما أوردته عن (إمرأة) نادرة ، وما أضافه سيد الموقف عن نبل وشهامة (رجل) ، ووجدناك لامع تلك ولاذاك !!!
هناك من تزوج من (أرملة) ، وكلما دخل بيته وجدها تكفكف دموعها ! أزعجه الأمر ، وظن أنه سبب ذلك ، فسألها بالله أن تخبره السبب؟
فقالت : لازلت أذكره ولم يفارق مخيلتي ساعه ، وحسبت أني بزواجي منك سأنساه.
تركها ولم يسألها أو يعنفها يوما على ماتفعل ، بل كان يواسيها ويسأل الله لها السلوان ... ومرت الأيام فرزق منها بولد ، أصر أن يسميه بأسم زوجها السابق !!! فهل تصدقين !!؟؟
نحن اي (الحزب) نسعى لإيصال (فكرة) الإخلاص والمودة بين الزوجين ، بقصص قد لاتقنعك او تستطيعين (هضمها) لأسباب نجهلها !! أنت بدافع الدفاع عن بنات جنسك ، تؤمنين بأن التضحية من أجل (آدم) خطأ!!!
وأوردنا لك ايضا قصة عن تضحية (آدم) لحواء فرأيتها خطأ أيضا !!!
لاتجعلي (سيدتي) واقعيتك المفرطة تهدم كل المثل ، ولاتساؤلاتك خربشة على صور جميله .
تقبلي إحترامي .


اولا محزن جدا ان تعتبر تساؤلاتي خربشات على صور جميله

وثانيا
لم تفهموا قصدي وقلت لكم من البدايه اني سأخرج بالموضوع عن اطاره الذي اعجبكم
وثالثا

اكرر : المرأه صبرت وسكتت هذا جميل ورائع
ولكنها لم تكمل روعة تضحيتها لانها تكلمت في الوقت الخطأ
ماذا لو سكتت وزوجها الجديد عرف واخبر اخوتها
الن يكون هذا افضل وتكون ساعتها ضحت فعلا ولم تفضح الشخص الغائب ؟

لاحظ الفرق بين قصتي ان كنت قراتها عن المرأه التي عاشت مع زوجها دهرا وترملت فتره طويله ولم يعلم احد انها لازالت بكرا الا بعد ان مرضت
هل تعتبر مثل المرأه في قصتك ؟
ام ان بينهما فرق ؟
اذا عرفت ان بينهما فرق تكون فهمت قصدي
واذا لم تعرفه فاعتذر لك عن تشويهي لصورة موضوعك الجميله .





سيد الموقف
لازلت اتمنى ان تعرف الفرق حتى تعرف ال1% الذي تطلبه .




في النهاية :


اجمل مافي الموضوع هو تأكيدكم على وفاء المرأه وتميزها .


دمتم طيبين .

[فجر]

استاذنا وكاتبنا الكبير هكذا نريد طروحاتك


موضوعك رائع والخير والوفاء موجود بكل زمان ومكان

القلوب ا لرحيمة والوفية ليست خاصة بجنس دون الاخر

اقف مع ذات الشان فى لوان بطلة القصة الاولى احتفضت بما فضلته طول حياتها السابقه


ولكن التمس لها العذر فيمكن لم تكن تعرف تسال عن بعض حقوقها ولم تجد لمن تشكى همها

وقد وجدت الفرصة فى هذا الموقف
وكانها تقول لوكنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير منذ زمن .

كلنا نعرف ان بنات جيلنا تربينا على الادب ومن كن قبلنا تربينا على الادب العيب والشرهة اكثر من الحلال والحراام

يعنى الكثيرات لاتسمع من اهل بيتها قبل زواجها الاكيف تطيع زوجها وتسمع كلام امه ووووووووووو غيره من امثال ذلك


تقول احداهن لااتذكر من وصيات امى لى الا كيف اسمع كلام ام زوجى واخدمها تقول وحتى الان بعدما عرفت مالى من حقوق لااستطيع ان اذكرها وذلك من كثرة الحياء الذى تعودت عليه وهو فى غير محله

واعترف هنا من خلال القصص الوارده ومن خلا ل مانسمع ونرى فى المجتمع بان الرجل اهل للوفاء وان اصابع اليد ليست سوا .

[عبدالله الثاني]

نبع الغلا :
وصولك إلى هنا بحد ذاته أضاف لونا جديدا آخر في لوحتنا الجماعيه .... لك ألشكر والتحيه.

[عبدالله الثاني]

محزن جدا ان تعتبر تساؤلاتي خربشات على صور جميله

قد يكون خانني التعبير هنا ، آمل الا يفسد (الحوار) إحترامنا المتبادل ، كما آمل أن تتقبلي عذري فتقديرك يا(أم فارس) فوق الرأس ، أخت فاضلة وكاتبة قديره .
وصدقيني ، لو أنسحب ذلك (العريس) بعد أن عرف صفة (عروسه) ، تسابقنا (الثلاثة) لطلبها ، وخاصة أنها من (الصابرين)!!!

[عبدالله الثاني]

اقف مع ذات الشان فى لوان بطلة القصة الاولى احتفضت بما فضلته طول حياتها السابقه.


يعنى الكثيرات لاتسمع من اهل بيتها قبل زواجها الاكيف تطيع زوجها وتسمع كلام امه ووووووووووو غيره من امثال ذلك .


تقول احداهن لااتذكر من وصيات امى لى الا كيف اسمع كلام ام زوجى واخدمها تقول وحتى الان بعدما عرفت مالى من حقوق لااستطيع ان اذكرها وذلك من كثرة الحياء الذى تعودت عليه وهو فى غير محله .



وقوفك مع ذأت الشأن طبيعي!!!

اليوم : توصي الأم إبنتها أن لاتكون (خادمة) ، وأن ترد على (الزوج وأمه) بقوة حتى لايستغلونها!!!!!!

الحياء : أجمل وأروع مايميز المرأة ويضفي على أنوثتها سحر ولا أروع ، فكيف يكون في غير محله ، وقد كان ولايزال السبب في ماتعودت عليه من سلوك حسن!!!!!!!؟

هل من حقوقها : أن تتجرد من االحياء ، وأن تكون جامحة ، رافضة لإرشاد (أمها) غفر الله لنا ولها .

أم الزوج هي الأم الثانية ، ومتى نظرن إليها (الزوجات الجدد) نظرة حداثية وأصبحن يفاخرن في كل مكان بعصيانها وتهميشها ، فلا حول ولاقوة إلا بالله.

لك الشكر والتحيه.

["M3..NfsK"]

عبد الله الثاني
...... ترى والله انت كاتب روعه مره لكن الموضوع مكررر.....
وانت كبييير بس ترى مو مجاملة

[عبدالله الثاني]

عبد الله الثاني
...... ترى والله انت كاتب روعه مره لكن الموضوع مكررر.....
وانت كبييير بس ترى مو مجاملة

أهلا ومرحبا بك أخي الكريم .. (مع نفسك).
أشكر لك إطرائك ، أما أن الموضوع (مكرر) فأرجوا المصدر ، فقد يكون هناك (سرقات) وبلا شك سأكون أنا او الآخر (الحرامي)!!!
كبير ، قلما ام سنا!؟:040104_emI2_prv:
لك على كل حال جزيل الشكر لتواجدك ومرورك العذب.

[حكاية وطن]

بعيدا عن الختلافات والجدل الحاصل حول مدى التضحيه او عدمه
من وجهت نظري
لو اخذناها من باب الفرق مابين النساء في القدره على التحمل والكتمان على مايحدث مابين الزوجين...
سنرى انها قصه
جدا رائعه وفيها الكثير مايدل على الصبر والتضحيه والكتمان
واكبر دليل على صبرها من وجهت نظري ماانعمه الله عليها من بعد 12 عاااام من الكتمان والتحمل والرضا بما قسمه الله بزوج صالح ...
وفي عالمنا الكثر من هذه الروائع التي نفخر بها ويقشعر لها الجسد
وبعتقادي
كيف نتعلم ونتعض ونستفيد الا بمعرفة هذه التضحيات الرائعه
مثل الكثير من قصص السابقين التي تورثناها واخذناها عبره ....

عبدالله الثاني
لك كل احترام وتقدير على الاختيار والطرح الرائع المثير للجدل
تقديري لك

[عبدالله الثاني]

حكاية وطن:
لك ياسيدي الشكر الجزيل على ماتفضلت به من إيضاح جيد .
نعم . أخي الكريم ، الحياة (سجل) حافل ، وبحثنا عن قصص رائعة بين دفتيه تسليط للضوء على مباديء وسلوكيات حميدة من واجبنا التذكير بها وطرحها لتقرأه الأجيال.
في حوارنا حول هذا الموضوع أضاف الأخوة والأخوات قصص في التضحية - الوفاء- والإخلاص مابين الزوجين ، وكانها إشارة تنبيه غير مباشرة للمقصر في حق شريكه .
للجميع ولكل من شارك او مّر مجرد مرور فائق التحية والتقدير .. ولك شخصيا إحترامي.