سد الوادي
11-21-2010, 10:09 PM
المناقشة طريقة سليمة للوصول الى الاهداف وهي تختلف اختلافا كليا
عن طرق التلقين والاستماع وغيرها ... لما فيها من مشاركة فعالة للطالب
والطالبة داخل الحصة واثناء اداء الدرس حيث تجذب وتجبر الجميع على المتابعة
والانتباه لما يدور في الفصل , ومن الطرق السهلة لفهم الدرس وليس لحفظه
فالفهم يغلب الحفظ في الاستيعاب وبقاءه في الذهن اكبر وقت ممكن ..
لأجل تطبيق هذه الطريقة بالأسلوب الأمثل ينبغي
أولاً معرفة الغاية والفائدة من استعمالها،
وتتمثل بالإجابة على السؤال الآتي:
لماذا ينبغي على المعلمين مناقشة طلابهم؟
أولاً: لأنها تؤكد الثقة والاحترام المتبادل بين الطرفين، وبذلك تتحول العلاقة
من القهر والتسلط والاستبداد من المعلمين، والشعور بالظلم والهوان
وقلة الحيلة من المتعلمين، إلى الاحترام المتبادل والحب والرحمة والتعاون،
ونتيجة ذلك نحصل على زيادة نشاط المتعلمين وفاعليتهم وزيادة دافعيتهم للتعلم.
ثانياً: لأن العملية التعليمية الفعّالة عملية اتصال تعتمد على المشاركة والتفاعل،
والمناقشة هنا تؤكد للطلاب أن المعلمين يؤمنون بدور طلابهم وقدرتهم على التعلم،
ويؤمنون بأن كل واحد منهم له شخصيته الخاصة وقدرته التي يتميز بها عن غيره.
ثالثاً: لا شك أن مناقشة الطلاب تؤكد الاتجاهات السليمة والقيم الفاضلة في نفوسهم،
فالمعلمون الذين يناقشون طلابهم في المشكلات والقضايا الفكرية
والاجتماعية المناسبة يعلمونهم حرية التعبير، وينمون لديهم القدرة على التنظيم الفكري
والمعرفي، والقدرة على الاستخدام الأمثل للمعرفة في إنتاج الأفكار الجديدة.
رابعاً: إن استخدام أسلوب النقاش يدرب الطلاب على حسن مهارة الاستماع وآدابه،
وعلى الطلاقة وحسن الإلقاء في الكلام، وكل هذا ينعكس إيجاباً على جودة التعلم،
وكل هذه مهارات وضرورات لنمو الشخصية والكشف عن الاستعدادات القيادية وصقلها.
خامساً: إن استخدام المعلمين لطريقة المناقشة مع الطلاب تساعدهم كثيراً
في التعامل مع مشكلاتهم واتخاذ القرارات الملائمة لها، وبذلك يشعر الطلاب
بقيمة التعلم وأهميته في حل مشكلات الحياة عملياً، ويزداد إقبالهم على العلم
والتعلم المستمر.
عن طرق التلقين والاستماع وغيرها ... لما فيها من مشاركة فعالة للطالب
والطالبة داخل الحصة واثناء اداء الدرس حيث تجذب وتجبر الجميع على المتابعة
والانتباه لما يدور في الفصل , ومن الطرق السهلة لفهم الدرس وليس لحفظه
فالفهم يغلب الحفظ في الاستيعاب وبقاءه في الذهن اكبر وقت ممكن ..
لأجل تطبيق هذه الطريقة بالأسلوب الأمثل ينبغي
أولاً معرفة الغاية والفائدة من استعمالها،
وتتمثل بالإجابة على السؤال الآتي:
لماذا ينبغي على المعلمين مناقشة طلابهم؟
أولاً: لأنها تؤكد الثقة والاحترام المتبادل بين الطرفين، وبذلك تتحول العلاقة
من القهر والتسلط والاستبداد من المعلمين، والشعور بالظلم والهوان
وقلة الحيلة من المتعلمين، إلى الاحترام المتبادل والحب والرحمة والتعاون،
ونتيجة ذلك نحصل على زيادة نشاط المتعلمين وفاعليتهم وزيادة دافعيتهم للتعلم.
ثانياً: لأن العملية التعليمية الفعّالة عملية اتصال تعتمد على المشاركة والتفاعل،
والمناقشة هنا تؤكد للطلاب أن المعلمين يؤمنون بدور طلابهم وقدرتهم على التعلم،
ويؤمنون بأن كل واحد منهم له شخصيته الخاصة وقدرته التي يتميز بها عن غيره.
ثالثاً: لا شك أن مناقشة الطلاب تؤكد الاتجاهات السليمة والقيم الفاضلة في نفوسهم،
فالمعلمون الذين يناقشون طلابهم في المشكلات والقضايا الفكرية
والاجتماعية المناسبة يعلمونهم حرية التعبير، وينمون لديهم القدرة على التنظيم الفكري
والمعرفي، والقدرة على الاستخدام الأمثل للمعرفة في إنتاج الأفكار الجديدة.
رابعاً: إن استخدام أسلوب النقاش يدرب الطلاب على حسن مهارة الاستماع وآدابه،
وعلى الطلاقة وحسن الإلقاء في الكلام، وكل هذا ينعكس إيجاباً على جودة التعلم،
وكل هذه مهارات وضرورات لنمو الشخصية والكشف عن الاستعدادات القيادية وصقلها.
خامساً: إن استخدام المعلمين لطريقة المناقشة مع الطلاب تساعدهم كثيراً
في التعامل مع مشكلاتهم واتخاذ القرارات الملائمة لها، وبذلك يشعر الطلاب
بقيمة التعلم وأهميته في حل مشكلات الحياة عملياً، ويزداد إقبالهم على العلم
والتعلم المستمر.