كلمه حق
01-31-2010, 06:37 AM
بين الثقه بالنفس والغرور شعره
الثقه بالنفس تنبع من الثقه بالله اولا واخيرا
اما الغرور فهو من الكِبر
ما اقبح ادعاء المثاليه ونعت الاخرين بصفات نترفع عنها
لمذا لا نقف مع انفسنا وقفه صادقه ونرى ما نحن عليه فعلا وليس كما نحب ان نرى انفسنا
كلنا نتمنى الكمال ولكن لن نصل اليه ابدا والمشكله ان البعض يعتقد انه وصل وتربع على عرش الكمال
لما نزلت هذه الآية (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12670&idto=12707&bk_no=52&ID=3819#docu)..الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12670&idto=12707&bk_no=52&ID=3819#docu)شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يلبس إيمانه بظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليس بذاك ألا تسمعون إلى قول لقمان إن الشرك لظلم عظيم (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12670&idto=12707&bk_no=52&ID=3819#docu)
فأنت يا من تضع نفسك في مرتبه الكمال وتنقص من قدر غيرك
ما تفسيرك للآيه طبعا ستترفع وتقول انا لست المقصود انما فلان وفلان هم كذالك
عمر رضي الله عنه وارضاه كان يخشى على نفسه من النفاق
والرسول افضل الخلق عليه الصلاه والسلام
كان اذا سمع ايات العذاب بكى عليه افضل الصلاه والسلام واستعاذ بالله منها
اما انت ايها المغرور فتسمعها وتقول يوووووووه لا انا لست المقصود انما هو فلان وفلان
وللاسف هذا الشيء موجود هنا في المنتدى بصفه خاصه
وفي المجتمع بصفه عامه
كان دعاء الرسول عليه الصلاه والسلام (اللهم اجعلني في عيني صغيرا وفي اعين الناس كبيرا)
اما المغرور للاسف فهو في عينه كبير وفي اعين الناس صغير ولا يغرك من يجاملك فإما لإجل منصبك او انه مصاب بنفس الداء
والداء الاعظم ان المغرور لا يعترف بوجود مشكله لديه
لذا سيعيش مغرور ويموت مغرور ولن ينفعه الغرور
ولكن لله در الغرور فهو كالحسد بدأ بصاحبه فقتله
امثله على الموضوع حتى لا يقال انه جاء من فراغ :
فلان ما يخاف الله
فلان ما عنده لا دين ولا ضمير
فلان ولده ضايع
فلانه اعوذ بالله منحرفه
فلان متخلف
فلان غبي
فلان همجي
وياما فيه غيرها كثير يبغالها ملفات.......
الثقه بالنفس تنبع من الثقه بالله اولا واخيرا
اما الغرور فهو من الكِبر
ما اقبح ادعاء المثاليه ونعت الاخرين بصفات نترفع عنها
لمذا لا نقف مع انفسنا وقفه صادقه ونرى ما نحن عليه فعلا وليس كما نحب ان نرى انفسنا
كلنا نتمنى الكمال ولكن لن نصل اليه ابدا والمشكله ان البعض يعتقد انه وصل وتربع على عرش الكمال
لما نزلت هذه الآية (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12670&idto=12707&bk_no=52&ID=3819#docu)..الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12670&idto=12707&bk_no=52&ID=3819#docu)شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يلبس إيمانه بظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليس بذاك ألا تسمعون إلى قول لقمان إن الشرك لظلم عظيم (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12670&idto=12707&bk_no=52&ID=3819#docu)
فأنت يا من تضع نفسك في مرتبه الكمال وتنقص من قدر غيرك
ما تفسيرك للآيه طبعا ستترفع وتقول انا لست المقصود انما فلان وفلان هم كذالك
عمر رضي الله عنه وارضاه كان يخشى على نفسه من النفاق
والرسول افضل الخلق عليه الصلاه والسلام
كان اذا سمع ايات العذاب بكى عليه افضل الصلاه والسلام واستعاذ بالله منها
اما انت ايها المغرور فتسمعها وتقول يوووووووه لا انا لست المقصود انما هو فلان وفلان
وللاسف هذا الشيء موجود هنا في المنتدى بصفه خاصه
وفي المجتمع بصفه عامه
كان دعاء الرسول عليه الصلاه والسلام (اللهم اجعلني في عيني صغيرا وفي اعين الناس كبيرا)
اما المغرور للاسف فهو في عينه كبير وفي اعين الناس صغير ولا يغرك من يجاملك فإما لإجل منصبك او انه مصاب بنفس الداء
والداء الاعظم ان المغرور لا يعترف بوجود مشكله لديه
لذا سيعيش مغرور ويموت مغرور ولن ينفعه الغرور
ولكن لله در الغرور فهو كالحسد بدأ بصاحبه فقتله
امثله على الموضوع حتى لا يقال انه جاء من فراغ :
فلان ما يخاف الله
فلان ما عنده لا دين ولا ضمير
فلان ولده ضايع
فلانه اعوذ بالله منحرفه
فلان متخلف
فلان غبي
فلان همجي
وياما فيه غيرها كثير يبغالها ملفات.......