الفصول الأربعة

الفصول الأربعة ...
عبارة مألوفة لدى الجميع وخاصة من أكتمل عقله ونضج فكره!!!
هذه العبارة تخبرنا عن الترتيب الزمني للسنة الواحدة فنقوم نحن بأخذ التدابير اللازمة لكل فصل من ملبس ومن أثاث ومن مأكل ومن مشرب ومن جدولة مهنية ومن تدابير بيئية تعود لنظم التربية البيئية فإن لم تقرن عبارة تربية بالبيئة فسوف يكون هناك تلاعب بيئي لذلك المتخصصون أوجدوا علم يسمى بالتربية البيئية...
هذه نبذة مختصرة عن الفصول *الأربعة
ولكن وهناك وفي المقابل الفصول الأربعة للشخص ذاته وهي تلامس سمات الشخصية
وتطوراتها...
فقد تجد إنسان يمارس بتصرفاته اليومية جميع الفصول الأربعه فتجده ينادي بالقيم وتارة يهدم القيم وأخرى ينادي بالمصداقية وماهي إلا لحظات فيهمش مبدأ المصداقية وتارة تراه ينادي باحترام الوعود وفي آخر نهاره ينتهك حرمات الوعود وماهي إلا لحظات فتجده يشيد بمفهوم الأمانة ودقائق معدودة فتجده من المناهضين للأمانة وأحيان وهنا مربط الفرس إن بقي فرس تجده في صراع قيمي وتشتت وازدواجية والضحية الحقيقي ليس إلا ذلك المتلقي الذي غلب على أمره
لذلمك لنقوم بمحاسبة مستمرة لتصرفاتنا لنقيم إعوجاجنا لنرقى بتعاملنا وقبل ذلك كله لنراقب الله في السر!!! والعلن.

وصف تقلب الشخصية بالفصول الأربعة ذات الأجواء المختلفة قد يكون وصف شامل جداً ..
تبقى للنفس البشرية متغيراتها الإرادية والا إرادية ..
المهم أن يبقى المبدأ مبدأ مهما حدثت تلك المتغيرات ..
جعلنا الله وإياكم جميعاً ممن يحسن التصرف ويتعامل بطيب الذات لأجل الذات مع الله أولاً وقبل كل شئ ..
تقديري ..

أبو ريان كيف حالك أنت ههههه ألف شكر لك