هل كلمة ( أسف ) تداوي الجرح ؟؟؟؟

كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك ...


و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.0

فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.

و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج..

فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..

فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.

وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!



هذه نصيحةً قيمة اسأل الله ان ينفع بها من قرأها وسمعها


** تحيااااااتي للجميع **

أخي الكريم : المهاجر

اولا : ارحب فيك اجمل ترحيب بعد هذه الغيبة الطويلة وان شاء الله لي معك اتصال فيما بعد 0
ثانيا : موضوعك رائع ورائع جدا ولكن اين من يعي 0
تقبل تحياتي وبانتظار جديدك 00

:

أحسنت .. والبعض قد يطعن الأخر دون سبب

وأحياناً لاسباب تافهة.. لا طائل منها .. ولا حاصل وراءها

كم من قاتل يطعن الاخرين .. وما أكثر من قتلهم الجهال

يا لاهين .. يا عابثين .. يا غافلين .. كفاكم تأسفا.. فلا فائدة

ولا نفع من أسفكم

كاتب الرسالة الأصلية : سعيد العمري
أخي الكريم : المهاجر

اولا : ارحب فيك اجمل ترحيب بعد هذه الغيبة الطويلة وان شاء الله لي معك اتصال فيما بعد 0
ثانيا : موضوعك رائع ورائع جدا ولكن اين من يعي 0
تقبل تحياتي وبانتظار جديدك 00

[poet font="Simplified Arabic,4,teal,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.shojoon.org/album/bg3/shojoon1426.jpg" border="outset,4,teal" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=silver,direction=135)"]
مساك الله بالخير اخوي المهاجر..
هو موقف فيه حكمة..حيث أراد الاب أن
يشعر ابنه بفداحة غلطه وذلك من خلال
توظيف المعطيات الخارجية للتأثير
على سلوكنا
الداخلي (المعطى الخارجي:المسامير
+السلوك الداخلي :الغضب)
وهي من الطرق التي يتطرق إليها
علماء النفس
في معالجة مرضاهم
++++++
الاجابه على سؤالك: الجرح يظل موجودا سواء تم الاعتذار أم لم يتم
ولكن درجته تختلف في كلا الحالتين
فعندما تتأسف للطرف الاخر بالرغم من مرارة
الموقف إلا ان الاعتذار يشعره بالطمأنينه وصدق
النية (حسب اسلوب التأسف) والرضا
أيضا وقد
يبدأ هذا الجرح بالفتور بشكل
أسرع..ولكن عدم التأسف سيجعل
الجرح يغير أكثر فأكثر فيصبح
جرح غائر صعب اندماله.
الكلام وايد ولكن أكتفي بهذا القدر
وأشكر أخ المهاجر على ما وضعت
[/poet]:o

اخي سعيد العمري


لك مني كل التقدير والاحترام ومشكور لمرورك وانا مقصر كثير معك ياابو سلطان والحق لك انت اني انا الي اتصل عليك لكن ووالله انك على البال



اخي المسكت


حياك الله وزادني شرفا حضورك


اخي الاسير

مشكور على ماكتبت وتم ايضاحه

اختي شمس الفجر

لاعدمناك والله يعطيك العافيه على ما كتبتيه ونعم

ان الجروح تبقى ما بقي الدهر فالذكرى اكبر واغزر منبه للعودتها