صديقي أو أنه

كان هو الصديق كان هو الطبيب
لكنه أيضاً كان عن دورانه لا يتوقف
كانت الهموم تدور على عاتقيه كأنها
أمطار بلا جفافٍ تتساقط
كان من شدة ما كان به من شدةٍ
إذ نطق لا تعلم إن كان يشتكي أو
أنه يسرد من الهموم ما قد جمع الزمن
لكنه أيضاً لم يقتنع يوماً أن على الأرض أناساً
يشتكون مما يشتكي دون أن يَعلم
كان من شدة التفكير لا يعرف إن كان
ذاك الذي أمامه صديقٌ أم أنه همٌ يضاف إلى الهموم
كان صديقي لكنه لم يكن لأنني في تفكيره
عابر سبيلٍ ولم يكن
كان من شدة طيبة يأخذ الهموم من الناس على
أنه طبيبها وتضاف لما لديه من الهموم
كانت عيوبهُ تتعدى ذرات التراب لكنه
لم يقتنع يوماً بأنه مُعاب
كان في كل يومٍ يتهم ولا يُتهم وأهٍِ لو أنظلم

لن أعتذر اليوم فغداً سأعتذر عما بدا مني بالأمسٍ
هاهي الكلمات فلا أرجو مرورها إلا إن فتشت
تفتيش الحدود من القلب
لكنني لا أعلم إن كنت قد مدحته أو هجوته
لكنني بالتأكيد قد وصفته........


للتواصل
Al_humam2009@hotmail.com

تحياتي لك
اخوي همام
تنسيق كلمات بوجدان واحساس
داخلى لا يفهمها الا انت وهو
اشكرك وكلك وفاء
اخوك المسكت