الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-17-2007, 01:23 AM
مركز تحميل الصور
الألف غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1927
 تاريخ التسجيل : Apr 2005
 فترة الأقامة : 7114 يوم
 أخر زيارة : 09-14-2012 (10:54 AM)
 المشاركات : 616 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : الألف is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من هم الروافض ؟



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين

وبعد فقد كثر الحديث عن الروافض وأهمية التقريب بين السنة والرافضة والوقوف معهم صفاً واحداً ضد اليهود والنصارى وأنهم أقرب إلى السنة من غيرهم لذلك وخاصة ما يدور اليوم في العراق من حرب ضد أمريكا ومن وقف معها ووجوب أتفاق الوافض والسنة ضدها لذلك أحببت أن أوضح هنا ما أشكل على هؤلاء المنادين بالتقريب وتوضيح الحق لمن يجهل بالروافض وعقائدهم وموقفهم من أهل السنة والجماعة وسد الطريق على كل منادي باسم الأخوة الإسلامية مع الروافض

وسوف أجمع في هذا الموضوع كل ما يتعلق بالروافض سواء من كتب العلماء أو من الشبكة العنكبوتية بداية بالتعريف بهم وبعقائدهم ثم بموقفهم من أهل السنة وكذلك من الصحابة وسوف أحاول أن أستشهد بشيء من أقوال الرافضة أنفسهم على ذلك وكذلك بعض المواضيع الأخرى وكل ما يتعلق بالروافض وبدعهم الكفرية

فبسم الله أبدأ وعليه أتوكل وبه أستعين

أولاً التعريف بالرافضة

الرفض في اللغة هـو: الترك، يقال رفضت الشيء : أي تركته.(1)
والرافضة في الاصطلاح: هي إحدى الفرق المنتسبة للتشيع لآل البيت، مع البراءة من أبي بكر وعمر، وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم.
قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: « والرافضة: هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ».(2)
وقال عبدالله بن أحمد -رحمهما الله تعالى-: « سألت أبي من الرافضة؟ فقال: الذين يشتمون -أو يسبون- أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-».(3)
وقال الإمام أبوالقاسم التيمي الملقب (بقوام السنة) في تعريفهم: «وهم الذين يشتمون أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- ورضي عن محبهمـــــا ».(4)
وقد انفردت الرافضة من بين الفرق المنتسبة للإسلام بمسبة الشيخين أبي بكر وعمر، دون غيرها من الفرق الأخرى، وهذا من عظم خذلانهم قاتلهم الله.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: « فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف ».(5)
وقد جاء في كتب الرافضة ما يشهد لهذا: وهو جعلهم محبة الشيخين وتوليهما من عدمها هي الفارق بينهم وبين غيرهم ممن يطلقون عليهم (النواصب) فقد روى الدرازي عن محمد بن علي بن موسى قال: «كتبت إلى علي بن محمد عليه السلام(6) عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت(7) واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصـــب».(8)

سبب تسميتهم رافضة :

يرى جمهور المحققين أن سبب اطلاق هذه التسمية على الرافضة: هو رفضهم زيد بن علي وتفرقهم عنه بعد أن كانوا في جيشه، حين خروجه على هشام بن عبدالملك، في سنة إحدى وعشرين ومائة وذلك بعد أن أظهروا البراءة من الشيخين فنهاهم عن ذلك.

يقول أبو الحسن الأشعرى: « وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى أبا بكر وعمر، ويرى الخروج على أئمة الجور، فلما ظهر في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذلك على من سمعه منه، فتفرق عنه الذين بايعوه، فقال لهم: رفضتموني، فيقال إنهم سموا رافضة لقول زيد لهم رفضتموني ».(9 )

وبهذا القول قال قوام السنة(10)، والرازي(11)،والشهرستاني(12)، وشيخ الإسلام ابن تيمية(13) -رحمهم الله-.
وذهب الأشعري في قول آخر: إلى أنهم سموا بالرافضة لرفضهم إمامة الشيخين، قال: «وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمــــر».(14)
والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها، ويرون أنها من الألقاب التي ألصقها بهم مخالفوهم، يقول محسن الأمين: «الرافضة لقب ينبز به من يقدم علياً - رضي الله عنه - في الخلافة وأكثر مايستعمل للتشفي والانتقام».(15)
ولهذا يتسمون اليوم بـ(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وقد تأثر بذلك بعض الكتاب والمثقفين، فنجدهم يطلقون عليهم هذه التسمية. وفي الحقيقة أن الشيعة مصطلح عام يشمل كل من شايع عليـــاً - رضي الله عنه -(16)
وقد ذكر أصحاب الفرق والمقالات أنهم ثلاثة أصناف:
غالية : وهم الذين غلوا في علي - رضي الله عنه - ولربما ادعوا فيه الألوهية أو النبــوة.
ورافضة : وهم الذين يدعون النص على استخلاف علي ويتبرءون من الخلفاء قبله وعامة الصحابة.
وزيدية : وهم أتباع زيد بن علي، الذين كانوا يفضلون علياً على سائر الصحابة ويتولون أبا بكر وعمر.(17)
فإطلاق « الشيعة » على الرافضة من غير تقييد لهذا المصطلح غير صحيح، لأن هذا المصطلح يدخل فيه الزيدية، وهم دونهم في المخالفة وأقرب إلى الحق منهم.


بل إن تسميتهم « بالشيعة » يوهم التباسهم بالشيعة القدماء الذين كانوا في عهد علي - رضي الله عنه - ومن بعدهم؛ فإن هؤلاء مجمعون على تفضيل الشيخين على عليّ- رضي الله عنه - وإنما كانوا يرون تفضيل علي على

عثمان وهؤلاء وإن كانوا مخطئين في ذلك إلا أن فيهم كثيراً من أهل العلم ومن هو منسوب إلى الخير والفضل.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: « ولهذا كانت الشيعة المتقدمون، الذين صحبوا علياً، أو كانوا في ذلك الزمان، لم يتنازعوا في تفضيل أبي بكر وعمر، وإنما كان نزاعهم في تفضيل علي وعثمـــان».(18)

لذا فإن تسمية « الرافضة » بالشيعة من الأخطاء البينة الواضحة التي وقع فيها بعض المعاصرين تقليداً للرافضة في سعيهم للتخلص من هذا الاسم، لما رأوا من كثرة ذم السلف لهم، ومقتهم إياهم، فأرادوا التخلص من ذلك الاسم تمويهاً وتدليساً على من لا يعرفهم بالانتساب إلى الشيعة على وجه العموم. فكان من آثار ذلك ماوقع فيه بعض الطلبة المبتدئين ممن لم يعرفوا حقيقة هذه المصطلحات من الخلط الكبير بين أحكام الرافضة وأحكام الشيعة، لما تقرر عندهم إطلاق مصطلح التشيع على الرافضة، فظنوا أن ما ورد في كلام أهل العلم المتقدمين في حق (الشيعة) يتنزل على الرافضة، في حين أن أهل العلم يفرقون بينهما في كافة أحكامهم.
يقول الإمام الذهبي في ترجمة (أبان بن تغلب)بعد أن ذكر توثيق

الأئمة له مع أنه شيعي: « فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحدّ الثقة العدالة والإتقان، فكيف يكون عدلاً من هو صاحب بدعـــة ؟.
وجوابه: أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرّف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق، فلو رُدّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية وهذه مفسدة بينة، ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- والدعاء إلى ذلك فهذا النوع لايحتج به ولا كرامة...
إلى أن قال: فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم: هو من تكلــم في عثمــان، والزبير، وطلحــة، ومعاوية، وطائفة ممن حارب علياً - رضي الله عنه - وتعرض لسبهم.
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفّر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضاً، فهذا ضال مفتر، ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلاً، بل قد يعتقد علياً أفضل منهما».(19)
وعليه فإن من الواجب : أن يسمى هؤلاء الروافض بمسماهم الحقيقي الذي اصطلح عليه أهل العلم وعدم تسميتهم بالشيعة على
وجه الاطلاق، لما في ذلك من اللبس والإيهام، وإذا ما اطلق عليهم مصطلح (التشيع) فينبغي أن يقيد بما يدل عليهم خاصة كأن يقال ( الشيعة الإمامية ) أو ( الشيعة الاثني عشرية) على ما جرت به عادة العلماء عند ذكرهم والله تعالى أعلم

منقول




رد مع اقتباس
قديم 06-17-2007, 04:32 PM   #2
كاتبة قديرة ومميّزة


الصورة الرمزية ذات الشان
ذات الشان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2095
 تاريخ التسجيل :  Apr 2005
 أخر زيارة : 12-22-2018 (02:08 PM)
 المشاركات : 5,491 [ + ]
 التقييم :  11
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من هم الروافض ؟



معلومات مفيده بارك الله فيك
لاول مره اعرف ان الشيعه فيهم من لايكره ابو بكر وعمر
تاريخهم مليء بالمغالطات والخلاف

يعطيك العافيه


 
 توقيع : ذات الشان



رد مع اقتباس
قديم 06-17-2007, 10:03 PM   #3
مراقب


الصورة الرمزية بن ظافر
بن ظافر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2352
 تاريخ التسجيل :  May 2005
 أخر زيارة : 09-23-2023 (12:49 PM)
 المشاركات : 34,509 [ + ]
 التقييم :  114
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من هم الروافض ؟



معلومات مفيده بارك الله فيك والله يوفقك


 
 توقيع : بن ظافر



رد مع اقتباس
قديم 06-18-2007, 12:52 PM   #4
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية البسام حسن
البسام حسن غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4265
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 03-31-2020 (07:24 PM)
 المشاركات : 184 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من هم الروافض ؟



الديرة1 جزاك الله خيراً على ماطرحت من معلومات عن الروافض

واسمح لي بارك الله فيك إضافة بسيطة ومختصره عن

تأريخ الرافضة ( سرطان الأمة ) ، ومرضها العضال ، أبين فيه - بإذن الله تعالى - أبرز الأحداث التي مرت بها هذه الفرقة الخبيثة ، وذلك كما يلي :
أذكر أهم حدث فيها مما له علاقة مباشرة بتأريخ هذه الفرقة الشيطانية .
والله أسأل أن يكون هذا المختصر مزيلا ً للغشاوة عن أعين كثير من أهل السنة الذين انخدعوا بدعوات التقريب بين الإسلام والرفض .



بسم الله نبدأ : . . .
14هـ : هذه السنة أساس حنق الرافضة على الإسلام وأهله ، وذلك أنه في هذه السنة كانت معركة القادسية التي انتصر فيها المسلمون على أجداد الرافضة الفرس المجوس ، وكان ذلك في خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - .





16هـ : فتحت عاصمة الفرس ( المدائن ) وبهذا سقطت الدولة الفارسية ، وبقي صدى هذه الحادثة يتردد في قلوب الرافضة حسرة وندامة .




23هـ : قام ( بابا علاء الدين ) كما تسميه الرافضة فهو رمز من رموزهم في الحرب ضد الإسلام ، واسمه( أبو لؤلؤة المجوسي ) ، قام بقتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - .




34 هـ : ظهر عبد الله ابن سبأ اليهودي الصنعاني الملقب بابن السوداء وادعى الإسلام ظاهراً ، مع كفره باطناً ؛ وأخذ يؤلب الأحزاب ضد الخليفة الثالث الراشد عثمان بن عفان - رضي الله تعالى عنه - حتى قتله الثوار بسبب فتنة ابن السوداء هذا ، وكان ذلك عام 35 هـ .
وكان معتقد ابن سبأ الخبيث يقوم على أمور ذات أصول يهودية ونصرانية ومجوسية ، وهي : ( الألوهية في علي - رضي الله تعالى عنه - ، و الوصية ، والرجعة ، والولاية ، والإمام ، والبداء ونحوها ) .




36 هـ : قبل أن تحدث معركة الجمل بليلة اتفق الفريقان - رضي الله تعالى عنهم - على الصلح وباتوا بخير ليلة بينما بات ابن سبأ ومن معه من الثوار بشر ليلة ، وطفق يكيد لهم إثارة الفريقين المصطلحين على القتال حتى تم له له ما أراد من الفتنة .
وفي عهد علي - رضي الله تعالى عنه - جاءت السبئية طائفة عبد الله بن سبأ إلى علي - رضي الله تعالى عنه - ، وقالوا له : أنت أنت !! قال : ومن أنا قالوا : الخالق الباريء ، فاستتابهم فلم يرجعوا ، فأوقد لهم ناراً عظيمة وأحرقهم .

41 هـ : من أشد الأعوام نحساً على الرافضة وأغيضها لهم ، سمي عام الجماعة بسبب اجتماع كلمة المسلمين على أمير المؤمنين كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان - رضي الله تعالى عنهما - حيث تنازل له الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه - بالخلافة ، فاندحر كيد الرفض بذلك .

61 هـ : فيها قتل الحسين - رضي الله تعالى عنه وأرضاه - في يوم عاشوراء من شهر المحرم بعد أن تخلى عنه شيعته وأسلموه .


260 هـ : توفي الحسن العسكري ، وخرجت الرافضة الإثنا عشرية الإمامية ، وزعم الرافضة أن إمامهم المنتظر محمد بن الحسن العسكري غاب في سرداب سامراء وأنه سيرجع .



277 هـ : ظهرت في الكوفة حركة القرامطة الرافضة ، على يد حمدان بن الأشعث الملقب بـ ( قرمط ) .




278 هـ : ظهر الرافضة القرامطة في الأحساء والبحرين على يد أبي سعيد الجنابي الرافضي.




280 هـ : ظهرت الدولة الزيدية الرافضية في صعدة وصنعاء باليمن ، على يد الحسين بن القاسم الرسي .




297 هـ : ظهرت دولة العبيديين الرافضة في مصر والمغرب ، على يد عبيد الله بن محمد المهدي .




317 هـ : وصل أبوطاهر الرافضي القرمطي إلى مكة يوم التروية فقتل الحجاج في المسجد الحرام ، واقتلع الحجر الأسود ، وبقي بحوزتهم في الأحساء حتى عام 335 هـ . واستمرت دولتهم في الأحساء حتى عام 466 هـ .
وفيها ظهرت الدولة الحمدانية الرافضية في الموصل ، وحلب ، وزالت عام 394 هـ .




329 هـ : هذا العام عند الرافضة - أخزاهم الله تعالى - عام الغيبة الكبرى حيث يدعون أنه وصلت رقعة بتوقيع الإمام المهدي المنتظر يقول فيها : (( لقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد أن يأذن الله تعالى ، فمن ادعى رؤيتي فهو كذاب مغتر )) . وهذا كله ليتخلصوا من كثرة سؤال العامة منهم لكهانهم عن تأخر ظهور غائبهم المعصوم المعدوم .




320 الى 334هـ : ظهرت الدولة البويهية الرافضية في الديلم على يد بويه بن شجاع ، وأظهروا الفساد في بغداد العراق ، وتجرأ السفهاء في عهدهم على شتم الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - .



339 هـ : أعيد الحجر الأسود من الأحساء بشفاعة حاكم مصر العبيدي .




352 هـ : أمر البويهيون بإغلاق الأسواق في اليوم العاشر من المحرم ، وعطلوا البيع ، وعلقوا المسوح ، وظهرت النساء ناشرات لشعورهن يلطمن في الأسواق ، وأقيمت النائحة على الحسين - رضي الله تعالى عنه - ولأول مرة في تأريخ بغداد.




358 هـ : استولى العبيديون الرافضة على مصر ، وكان أبرز حكامها الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية ، ودعا إلى القول بتناسخ الأرواح . وبنهاية هذه الدولة عام 568 هـ ظهرت فرقة الدروز الباطنية . 402 هـ : كتب محضر ببغداد في القدح في النسب الذي تدعيه خلفاء مصر من العبيديين الرافضة ، وفي عقائدهم وأنهم زنادقة ، وكفرهم سائر العلماء .

408 هـ : ادعى الحاكم بأمر الله العبيدي الرافضي ( الفاطمي ) زوراً ادعى الألوهية ، وهذا حال كثير من أئمة الروافض ، ومن مخازي هذا الرافضي الخبيث التي لا تحصر : عزمه على نبش قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - مرتين :
الأولى : يوم أن أشار عليه بعض الزنادقة بنقل النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى مصر ، فقام فبنى مكانا ً بمصر وأنفق عليه مالاً جزيلاً ، وبعث أبا الفتوح لنبش الموضع الشريف ، فهاج عليه الناس وحصل له من الهم والغم ما منعه من قصده الخسيس - ولله الحمد والمنة - .
الثانية : حينما أرسل من ينبش قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، حيث سكن هذا الرسول بقرب المسجد ، وحفر تحت الأرض ليصل إلى القبر ، فاكتشف الناس أمره فقتلوه .

483 هـ : ظهرت حركة الحشاشين التي تدعوا للعبيديين الرافضة ، قامت على يد الحسن الصباح ذي الأل الفارسي ، وكان قد بدأ دعوته في فارس عام 473 .

500 هـ : وما بعدها بنى الرافضة العبيديون مشهداً بمصر يقال له ( تاج الحسين ) وزعموا أن به رأس الحسين - رضي الله تعالى عنه - ، ومازال كثير من الرافضة يحجون إليه إلى يومنا هذا ، فالحمد لله على نعمة العقل .

656 هـ : الخيانة العظمى للرافضة بقيادة نصير الدين الطوسي وابن العلقمي الرافضيين حيث تعاونا مع التتار على إدخال التتار إلى بلاد الإسلام حتى قتل أكثر من مليوني مسلم ، وكثير من آل هاشم الذين يدعي الرافضة محبتهم زوراً . وفيه خرجت فرقة النصيرية وقائدها محمد بن نصير الرافضي الإمامي .

907 هـ : قامت الدولة الصفوية الرافضية بإيران على يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي ، وقد قام بقتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لا لشيء إلا أنهم لا يعتنقون مذهب الرفض ، ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين - رضي الله تعالى عنهم - وقتل من لم يسلك ديانة الرفض ، ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - .
ومن الأحداث البارزة في الدولة الصفوية الرافضية قيام شاه عباس الكبير الصفوي بالحج إلى مشهد ليصرف الناس عن الحج إلى مكة ، وفيها بدأ صدر الدين الشيرازي الرافضي في دعوته إلى عقيدة الباب ( البهائية ) ، وقد ادعى ميرزا علي محمد الشيرازي الرافضي أن الله – تعالى الله عن قوله – قد حل فيه ، ثم مات وخلفه بعده تلميذه بهاء الله ، وعلى غرارها نشأت فرقة في الهند اسمها ( القاديانية ) ومؤسسها غلام أحمد الذي ادعى النبوة وكثير من العقائد الباطلة ، وانتهت الدولة الصفوية عام 1149 هـ .

1218هـ : قام رافضي خبيث قدم من العراق وأظهر الزهد والتنسك حينما قدم إلى الدرعية ، وكان من أمره أنه صلى في مسجد الطريف بالدرعية خلف الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود - رحمه الله تعالى - فقتله وهو ساجد في أثناء صلاة العصر بخنجر معه كان قد أخفاه وأعده لذلك - فرحم الله - تعالى - الإمام وقاتل الله - تعالى - الرافضة الخونة أهل الغدر والخيانة - .

1289هـ : طبع في إيران كتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) لعالم النجف الرافضي الحاج ميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي ، وقد جمع في هذا الكتاب النصوص الرافضية التي تثبت بزعمه أن القرآن زيد ونقص منه .

1389هـ : صدر كتاب ( ولاية الفقيه – الحكومة الإسلامية ) للهالك الرافضي الخميني ، ومما جاء فيه من الكفر والطوام قوله :
( وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ) ص 35 .


1399 هـ : قامت جمهورية الرفض في إيران على يد الهالك الخاسر الخميني بعد الإطاحة بنظام الشاه ، وكان من أبرز مظاهر هذه الدولة المظاهرات والإفساد باسم الثورة الإسلامية في أطهر بقاع الأرض وأشرفها في مكة المكرمة ، وفي أشرف الأزمنة في موسم الحج من كل سنة .


1400 هـ : ألقى الهالك الخاسر الخميني كلمة بمناسبة عيد مولد المهدي الموهوم في الخامس عشر من شعبان ، ومن ضمن ما قال في هذه الكلمة : (( الأنبياء جميعاً جاؤوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا ... وحتى النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده ... وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في أنحاء العالم ويقوم الانحرافات هو الإمام المهدي المنتظر ... )) هكذا فشل الأنبياء ومنهم محمد - صلى الله عليهم وسلم - عند هذا الهالك الخاسر بينما يعد ثورته الكفرية من أنجح الثورات وأعد لها .

1407 هـ : قام الرافضة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في حج عام 1407 من يوم الجمعة بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة ، وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة ، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج ، وكذلك قاموا بتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأوقدوا النار فيها وفي أهلها ، وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ ( 402 ) قتيل منهم ( 85 ) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين .
1408 هـ : صدرت عن المؤتمر الإسلامي العام الثالث لرابطة العالم الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة فتوى بكفر الخميني .

1409 هـ : قام جماعة من المخربين من الروافض بزرع المتفجرات المدمرة في مكة المكرمة في الحج من ذلك العام بعد أن هربوها من أوكار الرفض والإلحاد إلى حرم الله - تعالى - الآمن ، وقد فجروا منها حول المسجد الحرام مساء يوم السابع من شهر ذي الحجة من العام المذكور ، وقد نتج عن التفجير قتل رجل باكستاني وإصابة ستة عشر شخصاً بجروح وخسائر مادية ، وقد أمكن الله منهم وقبض عليهم وأقيم حكم القتل على المضطلعين منهم بالحادث ( 16 ) شخص في عام 1410 هـ - ولله الحمد والمنة - .

1410 هـ : توفي فيها الهالك الخاسر الخميني - عليه من الله تعالى ما يستحق - ، وقد بنى الرافضة على قبره مشهداً وكعبة يضاهون بها الكعبة المشرفة - قاتلهم الله أنى يؤفكون - .

. . وما زال التأريخ مستمرا ً بالأحداث ،،،




 


رد مع اقتباس
قديم 06-18-2007, 08:01 PM   #5
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الألف
الألف غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1927
 تاريخ التسجيل :  Apr 2005
 أخر زيارة : 09-14-2012 (10:54 AM)
 المشاركات : 616 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من هم الروافض ؟



الله يجزاك خير وكما قلت والله انهم سرطان الأمة ومرضها


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقطع من نونية الإمام القحطاني عن الروافض طــــ(الهدد)ــــير الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال 1 07-09-2010 04:57 AM
معاً ضد الروافض الشيعه !!!! خويلد ابو شنب مواضيع الحوار والنقاش 1 01-26-2010 11:39 AM
الحيوانات اعقل من الروافض !! ألـمـجـهـول مواضيع الحوار والنقاش 15 11-08-2009 01:54 PM
توبة عدد من الشيعة الروافض بالصوت.......... عمـــ غيرــــرية مواضيع الحوار والنقاش 1 08-19-2007 11:18 PM
ايها الروافض جائزه نقديه لكم بشرررررررررررررط المرسال مواضيع الحوار والنقاش 28 06-13-2007 01:21 PM


الساعة الآن 02:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir