المجله الدينيه ..لبني عمرو..((ركن العبره))

[size=5]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني من هنا راح نواصل أنطلاقتنا في
المجلة الدينية
في منتديات بني عمرو

هنا راح تكون كلامنا عن ثاني أركان المجلة وهو

ركن العبرة

ونتمنى من جميع الاعضاء المشاركة
معنى في هذه المجلة ولو بالقليل
بشرط أن تكون قصه حقيقية
مو تكون من نسج الخيال
وتكون قصه فيه عبرة
والله ولي التوفيق[/size]

بسم الله الرحمن الرحيم
وقف أستاذ علم النفس أمام فصله في بداية درسه وامسك بجرة كبيرة وفارغة، وبدأ في وضع كرات التنس فيها ثم سأل تلاميذه، هل امتلأت الجرة؟ قال طلابه: نعم، فأحضر صندوقا فيه أحجار صغيرة وأفرغها في الجرة، ثم هزها فانتشر الحصى ليملأ الفراغات بين كرات التنس، فسأل تلاميذه: والآن هل امتلأت الجرة؟، فأجابوا بالإيجاب.. ثم أخذ علبة ممتلئة بالرمل وأفرغها في الجرة.. وبالطبع ملأ الرمل كل فراغ موجود.. فسألهم ثالثة: هل الجرة ممتلئة؟، فأجابوا: بالتأكيد، فأحضر المدرس فنجانين من القهوة وصب كل محتوياتهما في الجرة ليتخلل حبيبات الرمل.. وهنا قال الأستاذ، عندما كف التلاميذ عن الضحك متعجبين!، إنني أريد أن تفهموا أن هذه الجرة تمثل حياتكم، وكرات التنس تمثل الأشياء الأهم مثل: عائلتك، أطفالك، صحتك، أصدقاؤك، وأشياؤك الحميمة الغالية التي لو فقدت كل شيء آخر وبقيت هي فقط لاستمرت حياتك ممتلئة، والحصى يمثل الأشياء التي تعنيك لكن بدرجة أقل مثل: عملك، منزلك، سيارتك.. وأما الرمل فيمثل باقي الأشياء الصغيرة التي لو أنك وضعتها في الجرة أولا لما كان هناك مكان للحصى أو كرات التنس، ثم استطرد قائلا: وهذا ما يمكنك ان تطبقه على حياتك.. فلو أنك ـ مثلا ـ أنفقت كل وقتك وطاقتك على الأمور الصغيرة عندها لن يكون لديك مساحة كافية للشؤون الأكبر، فعليك أن تعطي اهتماما خاصا للأشياء التي تتوقف عليها سعادتك.. العب مع أطفالك.. تابع صحتك بالفحوص الطبية، اصحب شريكة حياتك في وجبة خارج المنزل، وفجأة رفع أحد التلاميذ يده وسأله عما تمثله القهوة ؟ فابتسم الأستاذ وقال: كنت أنتظر هذا السؤال.. نعم الهدف من القهوة أن أريكم أنه مهما كانت حياتك تبدو مزدحمة فهناك متسع لفنجانين من القهوة مع صديق..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شمعة أبوها مشاركتي منقولة للعبرة وأشكر لك هذا الجهد الرائع وننتظر مشاركة الأخوان والأخوات بما يفيد من القصص
وفقك الله لكل خير ونفع بك الأسلام والمسلمين وجزاك الله خيراً

أخيك نظـــــــــــــــــام

مشكور على مشاركتك يا نظام يعطيك الف عافيه

====================================
هذه قصه لأحد الشباب...
كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده . كان والده من أغنى الرجال في تلك المدينة ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه إلا للضرورة





وكان الشاب يحب بل يعشق أحد أنواع السيارات غالية الثمن والتي طالما حلم بها وفي أحد الأيام تقدم بطلبها من والده فقال له والده...
بعد انتهائك من الاختبارات وأتيت بالشهادة ذات الدرجات العالية سوف أهديك هديه قيمه وقيمتها أعلى من قيمه تلك السيارة ..!؟

وبعد النجاح بتفوق... تقدم الشاب إلى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العالية... جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه أخذها الشاب والابتسامة ترتسم على وجهه... وعندما فتحها وجد بها... المصحف الكريم؟
تفاجأ الشاب ثم رما بها على والده وقال وهو يبكي...
ماهاذا كل هاذا التعب.. والسهر.. لماذا يا....؟

خرج الشاب من المنزل ولم يعد إطلاقا... وبعد
حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب إلى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدأ ينظر في حاجيات والده وإذا به يجد ذلك المصحف نظر إليه متحسرا... ثم أخذه بين يديه وفتحه؟
وإذا به يجد مفاتيح تلك السيارة التي طلبها من والده... بدء بالبكاء... أصيب بصدمة....!!
ومنذ ذلك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمه واحده...؟

مات والده وهو بعيد عنه، ولعله مات وهو غضبان عليه، ومعروف ان عقوق الوالدين من الكبائر، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا ببرهما وخدمتهما لأنهما ربيانا ونحن أطفال وصرفوا علينا المال والحنان، فلا نحقد عليهم كونهم يبخلون بالمال علينا، فلا أحد يعلم تماما كيف يحصل والده على المال، وليس أنه لا يصرف كثيرا عليك يعني أنه بخيل، ولكنه يأخذ بالحسبان مرور أوقات عصيبة، أو وجود ظرف طارئ أنت لا تعلمه يا أخي المسلم ويا أختي المسلمة... أوصيكم يا اخوتي بالآباء واعلموا أنكم غدا أن شاء الله سوف تتزوجون ويكون عندكم أولاد وسوف تعرفون معنى الولد وحبه ولكن بنفس الوقت المال ليس متوفر للجميع، هذه أرزاق وكل شخص وما يملك...

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك ملك...

يعطيك العاافيه شمعه ابوها علي الموضوع


ولكم هذه القصه


منقوولـه

..............................................


وهي لشااب يحكيهاا ع لساانه وكيفية الرجووع لله والاوقاات التي نعرف الله فيهااا


كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء
وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ

وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة
سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح

أقسم بالله أني كنت اسمع الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح
طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها

كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء
استعداداً لرحلة تحت الماء
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ
حتى صرنا في بطن البحر

كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة
وفي غمرة المتعة
فجأة
تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم
ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي
وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي
وبدأت أموت
نعم بدأت أموت ورئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء
أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت

بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني
مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف

بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه
حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء .. إلا أني كنت على عمق كبير
ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!؟

إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟
أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها
تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما
فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها

حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ
ربي ارجعون .. ربي ارجعون .. ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن لا محالة
بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة
هذا آخر ما أتذكر

لكن رحمة ربي كانت أوسع
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى
انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب
يثبت خرطوم الهواء في فمي
ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر
رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير
عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي
أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله

خرجت من الماء .. وأنا شخص آخر
تغيرت نظرتي للحياة
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول الله
( إلا ليعبدون )

صحيح .. ما خلقنا عبثاً
مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة
فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر

وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها في حياتي

في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة
فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر ويدخلني جنته اللهم أمين



................................................



تحياتي

ذكر لي شخص أثق به قصة حدثت قبل ثلاث سنوات قد عرفها من صاحب القصة وهي أن رجل متزوج له طفل يبلغ من العمر أكثر من سنه ( الان أربع سنوات ) يعمل في أحد الشركات وفي أحد الأيام خرج من العمل قبل انتهائه دوامه … وعندما عاد إلى المنزل .. تفاجأ .. بوجود رجل في بيته لا يعرفه جالساً مع زوجته ؟؟ ( والعياذ بالله ) …. هرب الرجل مسرعا …. و الزوج ينظر إلى زوجته لا يصدق ما يره خرج الزوج خارج المنزل حتى أخر الليل وعاد إلي البيت ونام وخرج صباحا ولم يرى زوجته أو يذهب إلى غرفتها …….. عاد أخر الليل في اليوم الثاني وذهب إلى زوجته سألها هل أنا قصرت في أحد حقوقك ؟؟؟ لماذا فعلتي ذلك ؟…… وبعد كلام قد يصعب قوله قال الزوج ..أما أن تذهبي إلى أهلك وأعدك أن استر عليك وان أطلقك بدون أي شروط /// أو ننسى ما حدث ونبدأ من جديد على أن تكوني زوجه صالحه ……بعد أن فكرت الزوجة اختارت أن تستمر مع زوجها …... بعد أن ضحى الزوج وحبس مشاعره وعواطفه وغيرته على ما حصل …. نسى أو بالأصح تناسى وفاء منه وتضحية لمن عاشت معه ولأبن قد يضيع بسبب الطلاق .. مارايكم كيف ترد الزوجة هذا الجميل …؟؟ فقط لنعلم أن بعض المشاكل حتى التافهة تسبب الطلاق .. ليس بسبها بل بسبب أسلوب الحل المشكلة . هذه القصة واقعية ……. لرجل كان مثلا للحلم والصبر… واجبر زوجته على احترامه وهو معها حتى الآن وقد أنجبا طفل أخر قبل حوالي سنه .