الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-06-2004, 07:20 AM
غير مسجل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19980 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إلى كــــــــل متـــــــــــــلاعب بالفتيات..................



يا هذا..
يا أيها الذي ليس لهم هم إلا في الزنا، قبل أن تقدم على شيء كهذا تذكر ما يلي:

- تذكر أن الله حرمه فقال: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا}، فهي إحدى الوصايا العظام التي أوصى بها عباده.. رحمة بهم، فمن عصى فله النار..

فهل تطيق النار؟..

لكن ربما كانت على عينيك غشاوة، وقد علا الران على قلبك، فها أنت لا تخاف من هذا الوعيد.. فليس لنا إلا أن ننتقل لتذكيرك بغيره فنقول:

- تذكر أن هذه البلايا تسقط الإنسان وتفضحه بين الناس..

فهل تحب أن تُعرَّض بمثل هذه المعصية، فيشار إليك: هذا فلان الزاني؟..

لو كنت صاحب حياء وخلق فإن هذا يكفي في منعك من هذا الذنب، كي تبقي على سمعتك حسنة، ويكون لك بين الناس قدر..

قد تقول: أستتر، فلا يراني أحد..

فنقول: ربما استترت مرة، ومرة، لكن سيظهر ذلك عنك، و لابد، وليس أحد دام على معصية إلا وعرف بها.. فخذ حذرك..

فإن لم تنجع معك هذه الحقيقة، فلم تنـزجر، فإليك الذكرى الثالثة:

- تذكر أن الزنا دين، فلو لم يكن إلا هذا لوجب على الإنسان أن يكف عن هذا الذنب، فإن كثيرا ممن يحبون هذه المعصية، قطعاً هم يكرهونها في أهليهم، ولا يبتغونها فيهم، ولذا تجدهم عند الزواج يطلبون العفيفات، لكن هذا تحذير، من اعتدى اعتدي عليه، وبيان ذلك:

أنه لن يخفى فعله على أهله وأبنائه، مما يغريهم أن يفعلوا مثله، وهم يرون قدوتهم وكبيرهم لا يتورع منه، خاصة الصغيرات البريئات اللاتي لا يدركن الشر ولا يعرفن منه إلا ما يتعلمنه من هذا القدوة..

لكن إن لم تنفعه هذه الذكرى أيضا، فقد صار إلى الدياثة، والديوث هو الذي يرضى لأهله الخبث، والجنة عليه حرام، وهو ما صار في هذا الخبث إلا بعد أن رضي لأعراض إخوانه المسلمين الخبث، فعوقب بمثل ذلك في نفسه ومن يعز عليه..

لكن لنا أن نعظه ونذكره بالتذكير الرابع فنقول:

- تذكر أن الزنا، يعني الاطلاع على عورات المحرمات، ومن اعتاد النظر وما يتبعه من المعصية، عوقب بنقيض قصده، فيصاب بالبرود الجنسي، وهو مرض عسير على الرجال، يصيبهم بالهلع والخوف والألم والانطواء والاكتئاب، حيث لا يجد الرجل من نفسه انبعاثا تجاه المرأة، ولو رأى منها كل شيء، وهذا أمر معروف مشهور في الغرب المنحل، ودليله:

أن العيادات المختصة بعلاج البرود الجنسي كثيرة جدا، والاهتمام الطبي بتقوية الأداء الجنسي: كبير، ولذا يخرجون كل يوم بدواء لعلاج مشكلة العجز المبكر.. ذلك العجز المبكر والبرود الجنسي لا تجده في المجتمعات المستترة، التي تمنع النساء من التكشف..

فمن كان حريصا على التمتع بهذه النعمة، فليكن في الحلال، تبقى قوته، وتدوم نعمته، أما في الحرام فالضعف والزوال السريع..

وأظن هذه النقطة بالذات ستحمل كثيرا ممن لم يقنع بالتذكيرات السابقة أن يعيد التفكير فيما يصنع.. لأنها الأساس في الحرص على هذه المتعة.

وتأكيدا نزيد في التذكير فنقول خامسا:

- تذكر أن الزنا، يورث مرض الأيذر، وأمراض أخرى، لكن الأيدز موت محقق..

فهل تحب الموت؟..

لا أظن، فلو كنت تحب الموت ما عصيت..

قد تقول: اتخذ الاحتياط..

نقول: ربما مرة، ومرة، لكن العادة بلاء، تنسي الإنسان، فقد يذهل، وقد يخطيء، وأي شيء من هذا يعني السقوط..

ونزيد في التذكير، فنقول سادسا:

- تذكر أنك في حاجة إلى أسرة، وسلوك طريق المتعة المحرمة، تحرمك من تكوين أسرة، فهذا ما يحدث في الغرب، حيث استعاضوا عن الزواج بالزنا، فاكتفوا به، واستثقلوا الزواج والإنجاب، لكن الإنسان إذا كبر صار في حاجة إلى من يرعاه، ولن يجد أحسن من زوجه وأبنائه، فإذا كان ممن ترك الزواج إلى الزنا، لم يجد من يرعاه حيث احتاج، تماما كما هو الحال في الغرب..

فهل تحب ذلك؟..

أنت اليوم في عنفوان شبابك، لكنك غدا ستشيخ وتكبر، فانتبه..

ثم اعلم أن كل من استمرأ هذه المعصية، لم يقدر على تركها حتى بعد الزواج، مما يكون سببا في فساد أهله، وفساد بيته، فقد لا يطيق أن يرى أهل يمارسون الذي يمارسه، فيكون سببا في فشل حياته الزوجية، وتقويض بناء أسرته..

ثم هذه هي التذكرة السابعة:

- وهي أن هذه المعاصي تورث الأمراض النفسية، وهذا معروف، والغرب شاهد، فانتقال الرجل من امرأة إلى أخرى، وإن كان في ظاهره لذة، لكن الحقيقة غير ذلك، إنما هو قضاء وطر فقط لا غير، والإنسان بحاجة إلى السكن حاجته إلى قضاء الوطر وأكثر، لكن في العلاقات المحرمة لا يجد ذلك، فيبلغ به الألم والتعب أن ينصرف عن النساء، ومن هنا ظهر الشواذ من الجنسين في بلاد الانحلال، ظهروا لأنهم ما عادوا يجدون ما يبتغون من اللذة والراحة في الجنس الآخر، وتلك نتيجة مخالفة الفطرة..

أضف إلى ذلك أن الرجل قد يعاشر امرأة ثم يحبها ويتعلق بها، ويطلب أن تكون له وحده، فترفض وتمتنع، لأنه لا عقد بينهما، وتذهب إلى غيره، ومن هنا يكثر شكوى هؤلاء وحرقة قلوبهم لعدم الظفر بالمحبوب، ما لا تجد مثله في المجتمع المستتر، البعيد عن الزنا.

- ثم أخير تذكر أن هؤلاء النساء اللاتي تراهن في مجتمعك إنما هن أخواتك في الدين، فهن بمنزلة أخواتك في النسب، من حيث التوقير والاحترام والحفظ، فاحذر أن يكون العربي الجاهلي خيرا منك في النخوة والشهامة..

هل يسرك أن تكون سببا في تحطيم مستقبل أختك المسلمة؟..

هل تعلم أن لها نفسا وقلبا وإحساسا مثلك؟..

فهل ترضى أن يؤذيك أحد في قلبك وإحساسك؟..

ثم هل تعلم ما هو اللقيط؟..

إنه ولد الزنا، ينشأ بائسا محروما من الأمومة والأبوة..

هل تعلم من سبب بؤسه ومن يحمل وزره إلى يوم القيامة؟..

أنه الزاني والزانية.

- ثم ما بعد الأخير تذكر:

أنا أمة واحدة، وسعيك في إفساد عرض مسلمة يعرضك ويعرضها للفساد، فتكونا بمثابة الثلمة والخرق في جدار الأمة، ينفذ منه العدو، فهل يليق بالعاقل أن يعين العدو على نفسه؟، ألا تعلم أن عز الأمة في أخلاقها، وذلها وأسرها في فساد أخلاقها؟..

فتلك التذكيرات ليست قاصرة على الرجل، بل المرأة كذلك، وإنما خوطب الرجل بها أولاً لأنه هو الطالب، وهو الساعي، وتلك التذكيرات فيها طرف من أبزر المفاسد المجتناة من ركوب المتع المحرمة المسماة شرعا بالزنا..

فمن كان له قلب أو عقل أو ألقى السمع وهو شهيد كانت له ذكرى، ومن لم تنفعه بعضها نفعته بعضها، أما من طمس الله بصيرته، وأبى إلا الغواية، فليس لنا معه حيلة، والله يهدي من يشاء.

http://saaid.net/Doat/abu_sarah/23.htm




رد مع اقتباس
قديم 07-06-2004, 12:14 PM   #2


الصورة الرمزية مالي غيرك
مالي غيرك غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 987
 تاريخ التسجيل :  Jun 2004
 أخر زيارة : 04-16-2012 (08:43 PM)
 المشاركات : 3,519 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



bgfgt) الله يجزاك بكل خير عنا فأنت وضعت يدك على جرح هذا الزمان ولا ننسى ان للنساء دور في ذلك فأليهن يوجه نصف الكلام لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال بما معنى الحديث ان اكثر ما اخشى على امتى منه وذكر منه النساء 0هذا والله اعلم0


 
 توقيع : مالي غيرك

مـــــــــــــــــــــــالــــــــي غيــــــــــــــــــــــرك


رد مع اقتباس
قديم 07-06-2004, 06:10 PM   #3


الصورة الرمزية أبوفارس
أبوفارس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 12-27-2021 (10:06 AM)
 المشاركات : 4,596 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أبوعمر بارك الله فيك

جزاك الله خيراً على ما نقلت ونفع الله به

كتب الله اجرك وجعل ذلك في موازين حسناتك


 


رد مع اقتباس
قديم 07-08-2004, 01:35 PM   #4
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية العمري
العمري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 375
 تاريخ التسجيل :  Jun 2003
 أخر زيارة : 03-28-2013 (08:36 PM)
 المشاركات : 385 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لله درك

وبارك الله في جهدك

تذكر أن الزنا دين، فلو لم يكن إلا هذا لوجب على الإنسان أن يكف عن هذا الذنب، فإن كثيرا ممن يحبون هذه المعصية، قطعاً هم يكرهونها في أهليهم، ولا يبتغونها فيهم، ولذا تجدهم عند الزواج يطلبون العفيفات، لكن هذا تحذير، من اعتدى اعتدي عليه،

جزاك الله خير


 
 توقيع : العمري

القناعة كنز لا يفنى


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المتاجرة بالفتيات السعوديات‎ ابو سعد المواضيع المكررة 2 02-07-2011 04:11 PM
كــــــــل عاااااااام وأنــــــت بخيـــــــــــــــــر.... الوفــــاء عطر الكلمات 7 02-18-2004 07:06 AM


الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir