عيت جروحي تبات اليوم..بصدري..؟؟!!

آه مـــــــــــــــــــــن مــــــــــــــــــــــرارة الـــــــــــذكـــــــــــرى
لاأجـــــــــــد إلا يـــــــــــدي تـــتـــحـــركـــان وتــــخــــطــــان
وتـعــبــران وتـرســمــان جــروحـــي ومـوسـيـقــى لـغــيــري

صـــــــــوت فـــــــــي داخـــــلـــــي يـــــنـــــادي ويـــــنـــــادي
وأتــــــغــــــاضــــــاه لاأريــــــــــــــــــد أن اســــــمــــــعـــــــه
يــــــــــدق جــــــــــدران قـــلـــبــــي فـــــأصـــــد بــعـــيـــنـــي
ألـــــــــــــتـــــــــــــفـــــــــــــتُ يـــــــــمــــــــــيــــــــــنــــــــــاً..
فــوجــدت أن الــصــورة بــــدأت تـتـضــح أمـــــام نــاظـــري
رأيـــــت ماتـنـاسـيـتـه دهـــــراً مـــــن الـــدمـــوع الــحــارقــة

نـــــــعــــــــم أنـــــــهــــــــا صــــــــــــــــورة حــــبــــيــــبــــي
مـــــــــن كـــــــــان عـــاشـــقـــي وكـــــنـــــت مــعــشــوقــتــه
أراه وأتـــــــذكـــــــر كــــــــــــــل لــــحـــــظـــــة مـــــــعـــــــه
أنـــــــي أرى ذكــريــاتــنــا الـجـمــيــلــة أبــتـــســـم بــغــفــلــة
وســـــرحــــــت مـــــــــــع شـــــريــــــط وردي جــــمــــيــــل

قد عادت تلك الصورة المحفورة
بزهى الوانها..
عادت من جديد تلمع كبريق نجمه في ليلة مظلمة..
حاولت أن اخفيها او ان ابعدها..
ولكنهــــــــــا...
عادت بمجرد نظرة لذلك الشاطئ الممتد..
عادت لمجرد فتح صفحات دفتر مذكراتي...
ففي كل صفحة كتب قصه حبه المجنونة لي...
فأري الكلمات تنطق بشفتيه..
ورمال البحر تذكرني به..
موجاته العالية.... تشبه موجات جنونه في حبي..
لم اعد احتمل..فكل ما في العالم صار معه..
اصبحت وحيـــــــدة...
ولكل يدافع عنه..
لم يفعل ذلك إلا من اجلك..لم يرحل إلا من اجلك...
عــــــودي إليه..الكل ينادي..
لكني لا اعرف اشعر بكثير من فرح..وقليل من حزن..
غدا سوف يأتي غدا سوف يعوووووود..

وجلست على رمل البحر .. عل الموجه تأخذني بعيدا..
وفعلا اخذتني..
ولكن إلى عالم يوجد هو به..
عالم تمنيت ان اعيشه معه..فقررت الرجوع..
ورجعت وودت ان استنجد بشخص ما..
لكن لا يوجد..فالكل معه وفي صفة..

كيف ستكوني له ان لم يدفع ثمن السعادة التي سوف تعيشانها؟؟
وكيف سيصنع الحلوى من غير النار؟؟

ارجوكِ فكري..الكل يصرخ ..
اقتربت الساعة..واعتم الليل..
رحلت اسراب العصافير..وبقيت وحيدة..
لم يبقي غير المجداف..فنشدته العون
لكن حتى المجداف خذلني ..واخذ ينشد لي قصائدة الغزليه
واصبحت ودون شعور استمتع بما يقوله..
واتذكر ايام سرنا فيها في عرض البحر..
فصرخ صوت عذابي..
كيف نسيتي ايام سادت الدمعة في حياتك ؟؟
كيف نسيتي جفاك النوم كيف نسيتي؟؟؟

فشعرت بالخجل من سعادتي لسماع خبر رجوعة..
وفكرت كيف نسيتي فعلا رحلة العذاب؟؟؟

وجلست وحيدة في ظلمه الليل..
بدأ الفجر يبدد الظلام..وبدأ الكل يتجهز لرحلة الصيد كما كل يوم..
وفجـــئـــــة...

ها هي سفيه مقبله من بعيد..
وذلك الشخص يلوح بيدية..
فوقفت اشاهد كما فعل الكل..
اشعر بالسعادة تغمرني..
اني اعرفه..فعلا كان الغائب عائد..
ورغم الشعيرات البيضاء التي ملئت رأسة..
إلا ان احساسي يقول لي بانه هو.... نعم هو..
واخذ يصرخ قد عدت يا اغلي الناس..
قد عدت ووفيت بوعدي..
ودون شعور..ها هي قدماي تجري نحوه..
كما كانت قدماة تجري نحوي..
فوضعت رأسي على حضنة..
ثم امسك يدي..
وقال اليوم اعلنها اني اعشقك...
وما زلت اتمناك..
فوضعت يدي في يده..واخذنا نمشى..
وعاد صوت العذاب من جديد..انسيتي ما عانيتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقلت له انسيت انت اني عانيت لاني احبه؟؟؟
فلماذا ارفضة ما دمت احبه؟؟؟


الوفا