الإهداءات |
|
|
|||||||
| التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الإهداءات |
|
|
|||||||
| التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-30-2010, 10:56 PM
|
|||||||||
|
|||||||||
أشعر بأن هناك أمر جلل قادم...!
بسم الله الرحمن الرحيم أحياناً ومن غير ميعاد أشعر بأن هناك أمر جلل سيحدث...من غير سبب واضح غالباً يكون هذا الأمر مبهم بالنسبة لي فلا يخطر في بالي عن ماهية هذا الأمر أو سببه ويبقى فقط مجرد شعور بالخوف من مجهول سيقع وسيكون له آثار... ونادراً ما يكون شعوري أكثر تحديداً وتفصيلاً فمرات أشعر بأن هناك من سيموت...ومرات أشعر بأني سأسمع خبر محزن عن أحد اعرفه... وقد صابت أحاسيسي ومشاعري للأسف عدة مرات بشكل غريب مثلاً في إحدى المرات حدث ماكنت اتوقعه ولايفصله عن قلقي الغريب سوى يوم أو يومين وأتى بشكل مزدوج فقد شعرت بأن أحدهم سيموت ومن ثم جاءني في اليوم التالي خبر وفاة ابن عمتي بحادث في مدينة تبوك ومن ثم وبعد عدة أيام أتاني خبر وفاة قريبة لنا من بعيد تربطها علاقة مباشرة بزوجة أخي...!!! ماهذه الأحاسيس والمشاعر الغريبة وهل هي حقيقة أم خيال..!؟ أي بشعور أحدنا أن مكروه سيحدث هل يحق له أن يستعد لسماع أمر ما...!؟ أم أن الأمر لايتعدى أن يكون صدفة فقط..! هل هناك تحليل منطقي لهذا الأمر ..!؟ وهل سبق أن حدث لأحدكم..!؟ الشاهد أنني الآن أشعر بأن هناك أمر كبير سيحدث وإحساسي يقول أن الموضوع كبير ويتعلق بالإسلام وبدولتنا..!! هل تخوفي منطقي..!؟ أم أني تأثرت من قراءاتي أخيراً عن نهاية الزمان وعلامات الساعة..!؟ تقديري 
|
|
12-30-2010, 11:15 PM
|
#2 | |
|
المدير العام
|
شوف موضوعك حسّاس ويمس الواقع لدى البعض وفهمت كثيراً ما رميت إليه ..
وأصدقك بصراحة فهناك الكثير ممن لديهم حدس غريب جداً يصل إلى درجة الواقع أحياناً فيما بعد .. ولكن عليك بعدم القلق فأحياناً يحدث أمر وتعتقد أنه (مر) بذهنك من قبل توقع يخص هذا الشيئ وربما هو لم يحدث في الأصل ولكن لكثرة ارتباطك النفسي بهذا الشيئ فيصبح عندك إعتقاد بمروره بذهنك يوماً ما والبعض فعلاً حدث له مكان بمثل تفكيرك وقد يحدث بأمر الله .. ولكن مع كثرة تفكيرك بهذا الشيئ يصبح الإحتمال الثاني كما ذكرت لك موجود وملازم لذهنك .. أنصحك بالإستعاذة دائماً وعدم تحديث النفس ببعض الأمور وفتح باب التوكل على الله ونسيان هذا الإحساس .. لا أعتقد أن هناك ارتباط بمقولة الحاسة السادسة كما يُقال لأن ما تجده بذهنك أكثر من ذلك بكثير .. عليك بتناسي هذه الأمور وعدم التفكير بها كلياً وعندها صدقني سترتاح كلياً بإذن الله .. تقديري لك .. |
|
|
|
|
12-30-2010, 11:39 PM
|
#3 | |
|
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
|
الموضوع جميل و ( حساس بالفعل )... وأنا لست باالبعيد عنك.... فأحيانن يرتابني نفس الشعور ويصييب.... ولكن اوصيك بقول لا أنشاء الله مايحصل... ثم اكثر من الاستغفار و الصلاه .... تقبل مروري وتقديري... |
|
|
|
|
12-30-2010, 11:40 PM
|
#4 | ||
|
قديرة وصاحب مكانة بالمنتدى
|
اقتباس:
بس لاتقلقني ولله الحمد..ولكني أُدهش وأستغرب كثيراً دمت مطمئن اخي الكريم |
||
|
|
12-31-2010, 01:12 AM
|
#5 | |
|
كاتبة قديرة ومميّزة
|
نصيحتي الاتكثر (ي) الجلوس لوحدك ولا تطيل(ي ) التفكير في الغيبيات
ما كتبه الله سيحدث فيجب الا نشغل بالنا بشيئ ليس في مقدورنا تغييره احيانا تصدق الاحاسيس ولكن يجب الا نعيرها اهتماما حتى لا تؤثر على عقولنا اذا انتابت احد مثل هذه الحاسيس فالواجب الاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم والدعاء فالمعروف انه لايرد القدر الا الدعاء . وتفاءلوا بالخير تجدوه . |
|
|
|
12-31-2010, 02:47 AM
|
#6 | ||
 
|
اقتباس:
الأخ العزيز / الحبر السري كتبتُ تعقيباً طويلاً على طرحك ثم تراجعت عن ذلك الحقيقة أن البعض يغفل أو يبتعد عن التنبؤ بما سيحدث بناءً على قراءة الأحداث لأنه قد يرى في ذلك مزيداً من الاحباط أو أنه يراها ضرباً من الكهانة السياسية لا أخفيك أن ما تشعر به وتحسه ينتابني كثيراً لكن تأكد أن العالم الإسلامي مر بأحداث عصيبة جداً على مر العصور ومع ذلك - وهذا هو الأهم - فهو باقٍ إلى قيام الساعة بعز عزيز أو بذل ذليل . وفي الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه، قال حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكتب إلي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول: لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وسمعته يقول عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى أو آل كسرى وسمعته يقول إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم وسمعته يقول إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته وسمعته يقول أنا الفرط على الحوض. إذاً : وهذه نصيحة شدد عليها حكماء من غاصوا وتعمقوا في أحداث التاريخ إذا حدث ما تخشاه فإلزم جماعة المسلمين وعلمائهم وهذا مصداقاً لحديث أصدق الخلق صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من ناوأهم ( وفي رواية : خالفهم) حتى تقوم الساعة (وفي لفظ : حتى يأتي أمر الله) وهم على ذلك ) ... ختاماً : إن كنت مهتماً بالحديث حول هذا الموضوع أتمنى أن تتواصل معي عبر الخاص ملهم |
||
|
بل تقطر عِزّة
|
|
12-31-2010, 03:12 AM
|
#7 | ||
 
|
اقتباس:
لاخلود لمخلوق ، هذا أمر يجب أن نسلم به ، وأن كل نفس ذائقة (الموت) ، ومتى عرفنا أننا سننتقل من دار فناء إلى دار خلود - من دنيا فيها جزء واحد من مائة جزء من (الرحمة) وبافيها عند الرحمن الرحيم ، كان تقبلنا للحقيقة مقبولا ، وعشنا كأننا سنبقى أبدا وتأهبنا وكأننا سنموت غدا. قال تعالى في الحديث القدسي : (أنا عند حسن ظن عبدي) فحسن الظن بالله من أول وأهم مسببات راحة النفس والمفتاح الوحيد لباب السعادة والطمأنينه ، والعكس أيضا صحيح. عندما نستيقظ في الصباح ونحن لانشعر بالنشاط ويعترينا الشعور بالمرض فأن يومنا سيكون حتى آخره لايطاق ، وإذا ماتركنا الشعور بالكسل او الإيهام بالمرض وتخطينا ذلك بإستدعاء النشاط وتفألنا بيوم جميل ونزلنا الدرج قفزا ثم رسمنا إبتسامة الرضا ولو عنوة ، كان يومنا حافل بالنشاط والحيويه ووجدناه يوما مختلف! نحن من يجب أن نتحكم في (مشاعرنا) ولايجب أن نستسلم لها بأي حال ، نحن من يجعل (النفس) مطمأنة أو لوامه !! خوفك من الموت - إستشعارك للمصيبة -إنفلات عنان مشاعرك دون ضابط - وعدم إعتمادك حسن الظن ، كلها محفز لجعل احاسيسك ومشاعرك الغريبة حقيقة. جاء الإسلام غريبا وسيعود كما كان (حديث صحيح) ، لكنا لانزال بخير ولله الحمد ، وساهمت القنوات الفضائية في نشر الإسلام بفضل الله حتى في اوربا ودخل الناس افواجا إلى الإسلام . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : بعثت والساعة كهاتين ثم أشار بالسبابة والوسطى ، منذ الف وأربعمائة عام ، وعلمها عند الله . وقال عليه أفضل الصلاة والسلام : (لاتقوم الساعة إلا على شرار الناس ، ولاتقوم وفي الأرض موحد ، والناس يتناكحون في الطرقات كالبهائم وليس لهم لغة ). الإسلام بخير وأن تربص بأهله الضالين والمغضوب عليهم . اما الدولة ... فنسأل الله أن يديم علينا نعمة الدين والأمن ، زالت دول وبادت دول ، ويقول إبن خلدون في مقدمته تقاس أعمار الدول بأعمار الناس . تخوفك إذا ماكنت لاتؤمن بأن علم الساعة عند الله وأن كتاب ( نهايةالزمان او آخر بيان لأمة الإسلام) هو الحق ، وتتابع نشرات الأخبار (الدولية) مصدقا فأنت بعيد عن المنطق، لأن المنطق والعقل يقولا الروح والساعة من أمر الله ، والأخبار (سياسة دولية كاذبه). تقبل مروري وتحياتي.
|
||
|
|
|
12-31-2010, 05:09 AM
|
#8 | |
|
عزيزي الموضوع بسيط يا اخي ولكن بعض الاخوان للأسف زادوك هما الى همك ووسوسوا معك بدلا من توعيتك والتخفيف عنك .. أما شعورك بأن هناك من سيموت ثم يموت شخص تعرفه هذا أمر طبيعي فكل منا لا يمر أسبوع الا ويسمع بوفاة قريب او حبيب كل ما في الامر انك أحسست بهذا الحدث مصادفة .. شعورك هذا مر بي في مرحلة من مراحل حياتي وهو غالبا ما يأتي عقب تغير جذري في حياة الانسان ويعقبه أيضا تغير آخر يتحدد به مصير هذا الانسان في الفترة القادمة من حياته ويكون له تأثير كبير عليها لذلك فما سأقوله لك لو نتاج تجربة شخصية . يا عزيزي انتهى الزمان أم لم ينتهي انتهى الآن أم بعد ألف سنة ما الذي سيتغير في مصيرك انت ؟ أنت يوما الايام سينتهي زمانك بالموت سواء اتفق ذلك مع نهاية الزمان أم لم يتفق .. فربما انتهيت قبل نهاية الزمان أو بعده أو معه .. ولكن يبقى السؤال ماذا قدمت انت لهذه النهاية المنتظرة ..؟ نحن في نهاية الزمان منذ بعثة محمد ولكن علم الساعة عند الله وحده .. ولا تلق بالاً لم يشاع هذه الأيام عن تحديد متى سيكون يوم القيامة لأنه لا يعلم أحد متى هو يوم القيامة هذا أمر منتهي لا جدال فيه ألم يقل سبحانه : [ إن الله عنده علم الساعة ... ] قال ابن كثير : " هذه مفاتيح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها فلا يعلمها أحد إلا بعد إعلامه تعالى بها فعلم وقت الساعة لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب" فاطمئن وطمئن نفسك .. وقد اطلعت على بعض تلك الترهات المنتشرة في الانترنت حول السنة التي حددوها بأنها سنة نهاية العالم والأدلة التي يصفونها بأنها قوية على ان نهاية العالم ستكون في ذلك العام المزعوم وأتعجب من أن هناك من يمكن أن يصدق ذلك .. ونقلوا أخبار يقولون انها مسربة من وكالة " ناسا " حول هذا الأمر وما ذلك الا لحبك الشائعة حبكا جيدا وإلا فنحن كمسلمون نعلم علم اليقين أن الساعة في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله .. ودعنا ندخل في الخيال قليلا واخبرني : وماذا يعني لو ادركنا احداث نهاية الزمان ؟ إذا ادركنا الملاحم الكبرى فهذه فرصة للنصر أو الشهادة في سبيل الله وإن أدركنا عيسى بن مريم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى للعيش بعد ابن مريم ) يعني : ما أحسن العيش بعد عهد ابن مريم لأن فيه إقامة العدل بين الناس وعز الاسلام .. وماذا بعد ذلك ؟ في النهاية يا عزيزي ستموت كما مات الذي لم يلحق بأحداث آخر الزمان .. كما مات هو وبنفس الطريقة فليكن ذلك في اول الزمان او في آخره وليكن في مشرق الارض او فر مغربها فلا فرق بينك وبينه .. النهاية قادمة قادمة بأي شكل وأي لون فقدم لها ما تستعين به عليها وقدم ما تقف به أمام الله يوم القيامة .. وكما قال أحد العلماء : " اشتغل بالذي يراد منك ، ولا تشتغل بالذي يراد بك " .. واعلم علم اليقين وضع هذا في بالك أن المؤمن الصادق الملتزم بدين الله لا يلحقه الهم أو الحزن في أول الزمان ام في آخره وفي قبره أم يوم القيامة لأن الله كتب للمؤمن الخير دائما والدليل قول الله تعالى عن المؤمنين في أواخر سورة النبياء : ( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) .. اتعلم ما هو الفزع الأكبر؟ هو يوم القيامة .! فالمؤمن حتى يوم القيامة لا يحزن من فضل الله ومنته .. قال ابن كثير : وقوله " وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون" يعني تقول لهم الملائكة تبشرهم يوم معادهم إذا خرجوا من قبورهم " هذا يومكم الذي كنتم توعدون" أي فأملوا ما يسركم . وجاء في الحديث القدسي : " انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " .. فأحسن الظن بالله. فالذي تشعر به كله من وسوسة الشيطان ليحزنك.. قال الله : { إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن اللّه وعلى اللّه فليتوكل المؤمنون } وقال : ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) وقال : ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ) فثق بوعد الله ودع عنك وساوس الشيطان .. وكما قال اهل الحكمة : ( لا تخف من صوت الرصاص .. فالطلقة التي تقتلك لن تسمعها ) وأخير أنصحك بقراءة كتاب الله دائما فهو تطمئن به القلوب وكذلك قراءة كتاب " لا تحزن " سيهون عليك كثيرا .. تقديري |
|
|
|
12-31-2010, 03:37 PM
|
#9 | ||
 
|
اقتباس:
أخي الكريم ابو ريان حياك الله السؤال هنا هل بتناسيها ستذهب..!؟ وهل أنا من يتحكم بها أم هي من يتحكم بي..!؟ أنا لا أفكر عادة في ما يأتيني أو ما أشعر به ولكن فجأة وبدون أسباب يأتيني شعور بأن أمر ما سيحدث.!؟ هل تعتبرها نعمة أم نقمة.!؟ إذا كانت نقمة فمن باب أولى الأحلام والرؤيا التي تأتينا وهي جزء من الغيب أيضاً نقمة وهذا خطأ بلاشك أنا لا أتضايق من هذه المشاعر بقدر ما استغرب منها واتسائل عنها.!! فمن الغريب أن تعلم بالشي قبل حدوثه أليس كذلك..!؟ شكراً لمرورك أخي ابو ريان |
||
|
|
|
01-03-2011, 08:25 PM
|
#10 | ||
|
اقتباس:
الجميل مرورك الكريم وتشريفي في متصفحي والأجمل نصائحك الرائعة فلا أجمل من الإستغفار والصلاة بارك الله فيك ويسر لك أمرك شكراً لمرورك الكريم |
||
|
|
|
01-03-2011, 08:45 PM
|
#11 | ||
|
اقتباس:
أختي المطمئنة إن شاء الله طيف الذكريات
نعم هو الإستغراب فقط والدهشة من هذا الأمر الذي حملني على الكتابة هنا وليس كما يتوقع البعض بأن حياتي توقفت على هذا الأمر بارك الله فيك وشكراً لمرورك الكريم |
||
|
|
|
01-08-2011, 11:05 PM
|
#12 | ||
|
اقتباس:
الأخت ذات الشان
ألا تعتقدين أن التفكر في الغيبيات كالعذاب والنعيم والجنة والملائكة والشياطين ، وكان هذا التفكير إيجابي مقرب لله عز وجل مبعداً عن العبث واللغط ... مطلوب..!؟ أنا معك إن كان التفكير لمجرد التفكير والوسوسة في بعض الأمور والعبث الفكري الذي لاينتج عنه إلا إنقضاء الأوقات وتعطل المصالح فهذا لابد من التوقف عنه ومحاربته وأحسنتي القول عند الدعاء والأستعاذة من الشيطان الرجيم فمايحدث من أحاسيس ومشاعر بحدوث أمر ما لابد أن يتبعها دعاء لله بأن يسلم وأن يكفينا الشر وبذلك يكون هذا الشعور خير من حيث لانعلم فهو يرجعنا لله أخيراً بالدعاء والتضرع والخشية أليس كذلك..؟ بارك الله فيك وجزاك الله خير أخوك الحبر السري |
||
|
|
|
01-12-2011, 05:48 PM
|
#13 | ||
|
اقتباس:
اسم على مسمى أخي الكريم ماشاء الله عليك نعم بإذن الله الإسلام باقي إلي قيام الساعة ولكن الخوف فقط من الفتن والفتنة أشد من القتل كما تعلم أخي الكريم وإن كنا الآن في وسط الفتنة من حيث لانعلم ولكن الحروب والقتل والنزاعات والفتن الطائفية أو الحزبية أو موت قريب لك أو حبيب أو حدوث كارثة للمسلمين أو غيرها من الأمور العظام ستكون مؤثرة بلاشك علينا جميعاً نعم كلنا ميتون ونعلم جميعاً ذلك ولكن للموت خوف ورهبة وحزن نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ فَقَالَ مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا قَالَ فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ قَالَ مَاتُوا فِي الْإِشْرَاكِ فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ الله أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ قَالُوا نَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالُوا نَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالُوا نَعُوذُ بِالله مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ قَالُوا نَعُوذُ بِالله مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ. المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2867 خلاصة الدرجة: صحيح بارك الله فيك أخي ملهم على مرورك وإلهامك لنا عبر جميل كلماتك ومنطقك وإن كنت أتمنى أنك أضفت الكلام الذي كتبته ولم تدرجه هنا لفائدة جميع زوار ورواد منتدى بني عمرو نفع الله بك أخي الكريم وشكراً جزيلاً لمشاركتك تقديري |
||
|
|
|
01-13-2011, 08:43 PM
|
#14 | ||
|
اقتباس:
شكراً على مرورك وصراحتك وإبداء وجهة نظرك في الموضوع وإن شاء الله أنا لم أسيئ الظن بالله أبداً ، ومهما حدث لي أو لأي شخص آخر فسأكون محسن الظن بالله !! يا أخي مهما حدث في الدنيا من مصائب وكوارث فنحن السبب وذلك مصداقاً لقوله تعالى (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) فعندما تكثر الذنوب والمعاصي ويجاهر بمعصية الله في أرض الحرمين وينتشر الظلم والكذب والفسق فذلك يعني إقتراب المصائب والعقاب الدنيوي !!! أليست السفينة تغرق بجميع ركابها حتى لو عبث بها القليل ..!؟؟ كيف لا أخاف من المصائب والكوارث والفتن وقد عُلمنا من أفضل الخلق عليه الصلاةو السلام أن نتعوذ بالله منها ماظهر منها وما بطن..!؟ وبالنسبة للساعة وعلاماتها فقد اتفق جميع العلماء بأن علاماتها الصغرى حدثت وبإنتظار الكبرى وقال النبي عليه الصلاة والسلام بعثت أنا والساعة كهاتين أو كما قال عليه الصلاة والسلام وذلك يعني أن الساعة قريبة وليست ببعيدة كما يرغب بذلك الكثير !!! فلايفترض أن نسوف في أمر الآخرة بل يفترض أن نعمل لآخرتنا كأننا نموت غداً أليس كذلك شكراً جزيلاً لك أخي الكريم عبدالله الثاني على المرور والمشاركة في الموضوع بارك الله فيك تقديري |
||
|
|
|
01-13-2011, 09:00 PM
|
#15 | ||
|
اقتباس:
أخي الكريم سيد الموقف / حياك الله
أعجبتني طريقة تفكيرك وأسلوبك في بيان ماتريد إيصاله "ماشاء الله" وأنا اتفق معك جملة وتفصيلا في كل ماذكرت وإن كنت استثني قولك أحسن الظن بالله فأنا إن شاء الله محسن الظن بالله دائماً وأبداً والموضوع أقرب للفراسة والحدس ولاعلاقة له بالكآبة وكثرة التفكير كما يعتقد البعض فأنا لا أفكر في هذه المواضيع ولكني فعلاً قد قرأت كتاب للشيخ العريفي بخصوص علامات يوم القيامة ولكني أعتقد أني متأثر من الحوادث والأخبار التي تحدث يومياً في البلد وتوحي بأن أمر ما سيقع وبالنسبة للإحساس فأنا ذكرت مثال قريبي الذي مات بعد إحساسي بموت أحدهم ولم يكن تفكيري أبداً في الموت أو في أي شي له علاقة بالموت ولكني فجأة شعرت بأن أحدهم سيموت ولا أعلم كيف..! ولكن هذا الإحساس وهذا الشعور لم يعقد حياتي أو يؤثر عليها كما ظن البعض !!! عموماً هي تجربة أحببت مشاركتها معكم وأخذ تجاربكم وآرائكم الخاصة فيها شكراً جزيلاً أخي سيد الموقف على المرور والرد الأكثر من رائع والذي أثرى الموضوع جزاك الله خير تقديري |
||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| تذكير / يوم عاشوراء قادم .. | نواااااره | رياض الصالحين | 11 | 11-29-2011 05:12 PM |
| تحذيرمن فيروس قادم | ابورائدالجنوبي | كمبيوتر | 3 | 10-08-2009 03:35 PM |
| عام مضى .. وآخرُ قادم ..!! | حسن بن سعيد | مواضيع الحوار والنقاش | 11 | 12-31-2007 02:18 PM |
| اعصار من نار قادم من بني عمرو | المعذووور | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 5 | 09-09-2005 07:58 PM |
| خطر قادم للمسلمين والعرب!!!!!!! | نار الحب | كمبيوتر | 2 | 11-05-2003 12:17 AM |
العرض العادي
